ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اللوبي الصهيوني واللوبي العربي في أمريكا دراسة مقارنة

1440   1   87   0 ( 0 )
 نشر من قبل جامعة تشرين مقالة
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يبحث هذا الموضوع في نشأة اللوبي الصهيوني (اليهودي) إيباك ودوره في أمريكا في توجيه السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية، وتأثيره في صنع قرار مراكز القوى ابتداءً من الانتخابات الأمريكية إلى السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية امتداداً إلى السلطة الإعلامية والمالية مع مقارنة عمل هذا اللوبي ونشاطه مع اللوبي العربي في الولايات المتحدة ودراسة مدى تأثير كلّ واحد منهما في السياسة الأمريكية مع البحث في كيفية توحيد اللوبي العربي المجزأ بعدد الدول العربية، وتفعيل دوره في الدفاع عن القضايا القومية للأمة العربية، والانتقال به من القطرية إلى القومية وربط أهداف اللوبي بالمصالح الوطنية الأمريكية .

المراجع المستخدمة
إدوار، سعيد، القضية الفلسطينية والمجتمع الأمريكي، مؤسسة الد ا رسات الفلسطينية، بيروت، الطبعة الثانية1986
أوري نير، " مساعد شارون يدعو الولايات المتحدة إلى التحرك ضد سورية ، فورورد 18/4/2005
أوري نير، القدس تلح علي بوش، ليكن حزب الله الهدف التالي . فورورد 11/4/2005
جون جي مير شايمر، ستفن إم . دالت ، أمريكا المختطفة – اللوبي الاس ا رئيلي وسياسة الولايات المتحدة . الخارجية، نقله إلى العربية فاضل جتكر الرياض السعودية2007
جوييش ستار ، إعلان للأبيباك9/11/2003
قيم البحث

اقرأ أيضاً

ترتبط السياسية الخارجية الأمريكية بالسياسة الداخلية ارتباطاً وثيقاً، والتي تؤثر فيها العديد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، فعلى مستوى صانعي القرار الخارجي يؤدي البيت الأبيض ممثلاً بالرئيس ومستشاريه، ووزراء الخارجية ووزارة الدفاع، والكونجرس الأمريك ي دوراً مؤثراً في توجيه وتنفيذ السياسة الخارجية الأمريكية، كما تؤدي جماعات المصالح والضغط وعلى رأسها اللوبي الصهيوني دوراً كبيراً في التأثير على هذه المؤسسات. مرت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بمراحل عدة, لعب فيها اللوبي الصهيوني دوراً بالغاً ومؤثراً في توجهات السياسة الأمريكية حيال الصراع العربي – الصهيوني في الشرق الأوسط قبل إعلان قيام الكيان الصهيوني عام 1948 ولحد الآن. لقد التقت الاستراتيجية الأمريكية مع الدور الاستراتيجي الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط والذي يستطيع أن يحقق المصالح الأمريكية من خلال التوافق المشترك على العديد من المبادئ كالمحافظة على أمن الكيان الصهيوني والضغط على الدول العربية من أجل الاعتراف بها وتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية كحليف رئيس للكيان الصهيوني وتأمين حصول الولايات المتحدة وحلفائها على إمدادات البترول في منطقة الشرق الأوسط. سورية كونها إحدى الدول العربية وضمن دول الشرق الأوسط كانت محط أنظار كل من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني خاصة نحاول من خلال هذه الدراسة توضيح دور هذا اللوبي في التحريض والحرب الأخيرة على سورية والمصالح والمكاسب التي حققها الكيان الصهيوني من هذه الحرب.
بعد البحث و الدراسة التي قمنا بها عن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، توصلنا إلى نتيجة مفادها أن اللوبي الصهيوني هو من أكثر اللوبيات تنظيماً و تمويلاً و تغلغلاً في المجتمع الأمريكي، و هو ما يجعله أكثر قوة و فاعلية و تأثيراً على صانع الق رار في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الأمر مكن اللوبي الصهيوني من استغلال قدراته و إمكانياته و نفوذه الاستغلال الأمثل خدمة للكيان الصهيوني، فضلاً عن سعيه الحثيث لربط المصلحة الإسرائيلية بالمصلحة الأمريكية العليا، و إيهام الرأي العام الأمريكي و المسؤولين الأمريكيين أن الأمن الإسرائيلي هو جزء من الأمن القومي الأمريكي، و بالتالي من واجب الولايات المتحدة أن تقوم بكل ما من شأنه الحفاظ على وجود "إسرائيل" و استمراريتها، و ذلك من خلال دعمها سياسياً و اقتصادياً و عسكرياً. و بالفعل، هذا ما يبدو واضحاً و جلياً في الموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل، في مسألة الصراع العربي-الإسرائيلي، و عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تتبع الولايات المتحدة سياسة الكيل بمكيالين و إزدواجية المعايير لصالح "إسرائيل"، على حساب المصالح الحيوية لدول المنطقة العربية و الحقوق المشروعة لشعوبها. بناء عليه، يمكننا القول: إن السياسة الخارجية الأمريكية هي سياسة "إسرائيلية" بإمتياز.
يعد المشروع الصهيو-أمريكي استكمالا للمشاريع التي وضعتها و خططت لها الدوائر الاستعمارية و الصهيونية، و التي كانت تهدف إلى فصل مشرق الوطن العربي عن مغربه، عن طريق زرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي، و ذلك بعد سلسلة من الاتفاقيات و المعاهدات التي م هدت لقيامه كاتفاقية سايكس-بيكو الاستعمارية عام 1916 ، و وعد بلفور عام 1917 . و من ثم فإن ما يجري اليوم في الوطن العربي ليس إلا استكمالا لما خطط له، و لا يمكن فصله عن مخطط أمريكي-صهيوني-أوروبي غربي يستهدف اختراق المنطقة العربية برمتها، بغية اصطناع دويلات هزيلة ضعيفة يسهل السيطرة عليها، و من ثَم نهب ثروات و مقدرات العرب، و ضمان أمن "إسرائيل". ليس هذا فحسب بل وصلت أهداف تلك الدول إلى حد العمل على تفتيت الوطن العربي و احتلاله، و القضاء على الحكومات و الأحزاب القومية، و من ثَم إنهاء المشروع القومي و النظام العربي. و إحدى الأدوات أو السيناريوهات الاستعمارية المطروحة لتحقيق ذلك من قبل أصحاب المشروع الصهيوني-الأمريكي يتمثل في ضرب النوع بالنوع في المنطقة العربية سواء أكان طائفيًا أم مذهبيًا أم إثنيًا أم قوميًا. و من ثَم يهدف إلى إشعال الحروب الطائفية و الأهلية بين مكونات المجتمع العربي حتى تعود شعوب المنطقة إلى ما قبل الدولة الوطنية، الأمر الذي يؤدي إلى إشاعة الفوضى و الاضطرابات و فقدان الأمن، مما يسبب انعكاسات خطيرة و تداعيات كارثية على مناحي الحياة المختلفة الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و غيرها. ما تقدم يشكل المناخ المناسب لتقسيم الدول العربية، و تجزئتها إلى دويلات لها طابع طائفي و مذهبي و قومي و من ثَم رسم خريطة جديدة للمنطقة العربية تخدم مصالح الدول الاستعمارية. إن هذا المناخ من الفوضى يعطي المبررات و الحجج للدول أصحاب المشروع الصهيو-أمريكي للتدخل في شؤون الدول العربية، و انتهاك سيادتها، و السيطرة على مواردها سواء أكانت موارد نفطية أم غازية، أو الإفادة من موقعها الاستراتيجي للتحكم بطرق التجارة العالمية.
يدرس هذا البحث نشأة الاستيطان وتطوره في مدينة القدس خلال المراحل التاريخية حتى المرحلة الحالية. كما يبيّن الأطواق التي شكلتها المستوطنات حول مدينة القدس و المخاطر التي تنشا عنها. و يستعرض البؤر الاستيطانية داخل المدينة و الدور الذي تؤديه. و يوضح المش روعات الإسرائيلية الهادفة إلى محو الشخصية العربية في القدس وصولاً إلى تهويدها و تحويلها إلى القدس الكبرى، و هو الهدف الصهيوني الأساس في استيطان القدس و من ثم فلسطين. تهويد القدس هو جوهر المشروع الصهيوني و مآله الأخير.
الجولان العربي السوري جزء عزيز من و وطننا سورية، يقع في الجنوب الغربي منه، تربته بركانية خصبة، مياهه غزيرة، يمتد بين أخفض نقطة 212 م تحت سطح البحر - بحيرة طبرية - جنوباً و إحدى قمم جبل الشيخ البالغة 2224 م فوق سطح البحر، احتل العدو الصهيوني جزءاً منه عام 1967 م مساحته 1150 كم 2، هجر سكانه، و دمر قراهم، فتشردوا في أنحاء متفرقة من الوطن الأم فعانوا البؤس و الحرمان، و لم يبق سوى خمس قرى، لم يسعه تهجيرهم، فعانوا تحت الاحتلال من الظلم و القهر، فحاول طمس هويتهم و انتمائهم بدءاً من عزلهم كلياً عن وطنهم سورية و أبناء وطنهم في الوطن الأم، إلى الحصار الاقتصادي، و مصادرة أراضيهم و منحها لمستوطنيه، 1980 ، و كان الأخطر من ذلك كّله /12/ وصولاً إلى قراره بضم الجولان في 14 وضع مناهج تربوية للطلاب في غايةٍ من الخطورة لتسميم أفكار الناشئة و اقتناص انتمائهم العربي و الوطني، و محاولة خلق جيل منفصل عن تاريخه و تراثه و وطنه و أمته العربية، و إظهار اليهود أنهم أمة حضارية لها تميزها بين الأمم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا