ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يبحث هذا الموضوع في نشأة اللوبي الصهيوني (اليهودي) إيباك ودوره في أمريكا في توجيه السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية، وتأثيره في صنع قرار مراكز القوى ابتداءً من الانتخابات الأمريكية إلى السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية امتداداً إلى السلطة الإ علامية والمالية مع مقارنة عمل هذا اللوبي ونشاطه مع اللوبي العربي في الولايات المتحدة ودراسة مدى تأثير كلّ واحد منهما في السياسة الأمريكية مع البحث في كيفية توحيد اللوبي العربي المجزأ بعدد الدول العربية، وتفعيل دوره في الدفاع عن القضايا القومية للأمة العربية، والانتقال به من القطرية إلى القومية وربط أهداف اللوبي بالمصالح الوطنية الأمريكية .
ترتبط السياسية الخارجية الأمريكية بالسياسة الداخلية ارتباطاً وثيقاً، والتي تؤثر فيها العديد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، فعلى مستوى صانعي القرار الخارجي يؤدي البيت الأبيض ممثلاً بالرئيس ومستشاريه، ووزراء الخارجية ووزارة الدفاع، والكونجرس الأمريك ي دوراً مؤثراً في توجيه وتنفيذ السياسة الخارجية الأمريكية، كما تؤدي جماعات المصالح والضغط وعلى رأسها اللوبي الصهيوني دوراً كبيراً في التأثير على هذه المؤسسات. مرت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بمراحل عدة, لعب فيها اللوبي الصهيوني دوراً بالغاً ومؤثراً في توجهات السياسة الأمريكية حيال الصراع العربي – الصهيوني في الشرق الأوسط قبل إعلان قيام الكيان الصهيوني عام 1948 ولحد الآن. لقد التقت الاستراتيجية الأمريكية مع الدور الاستراتيجي الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط والذي يستطيع أن يحقق المصالح الأمريكية من خلال التوافق المشترك على العديد من المبادئ كالمحافظة على أمن الكيان الصهيوني والضغط على الدول العربية من أجل الاعتراف بها وتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية كحليف رئيس للكيان الصهيوني وتأمين حصول الولايات المتحدة وحلفائها على إمدادات البترول في منطقة الشرق الأوسط. سورية كونها إحدى الدول العربية وضمن دول الشرق الأوسط كانت محط أنظار كل من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني خاصة نحاول من خلال هذه الدراسة توضيح دور هذا اللوبي في التحريض والحرب الأخيرة على سورية والمصالح والمكاسب التي حققها الكيان الصهيوني من هذه الحرب.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا