ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

شهدت برمجيات نظم المعلومات الجغرافية في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً في العديد من المستويات، وذلك على الرغم من بقاء أساسيات نظم المعلومات الجغرافية ثابتة لفترة طويلة. ومن أجل تلبية المتطلبات التي تم طرحها من قبل مجتمع نظم المعلومات الجغرافية العالمي ، كان على شركة ™ Esriأن تبدأ من جديد بمنهجية جديدة تماماً، وأن تضع أساساً متيناً من شأنه أن يسمح للأداء والخبرة أن تكون المرشد، تمثلت هذه المنهجية بإصدار منصة (ArcGIS Pro) والتي تعتبر المثال الأحدث على هذه النقلة النوعية في مواكبة التطور المرئي لواجهة نظم المعلومات الجغرافية، والتطور في أساليب المشاركة والتحرير على الويب. ولذلك جاءت فكرة المشروع بتسليط الضوء على هذه المنصة التي تمثل نقلة نوعية في مجال برمجيات نظم المعلومات الجغرافية. تأتي أهمية هذا المشروع بكونه يقدم دليل تعليمي مع تطبيقات عملية لأحدث برامج نظم المعلومات الجغرافية (ArcGIS Pro)، حيث يمكن تلخيص أهداف المشروع بمايلي: • تقديم دليل تمهيدي وتفصيلي حول تعلم استخدام أحدث برامج ™ArcGIS وهو ArcGIS Pro المقدمة من شركة ® Esri، • مسح طبوغرافي وتفصيلي لمنطقة ضمن جامعة تشرين. • إجراء تطبيقات عملية ضمن منصة ArcGIS Pro ، من قياسات منطقة الدراسة، وذلك بإنتاج مخطط طبوغرافي للمنطقة المدروسة وإجراء بعض التحليلات الطبوغرافية. يضم المشروع أربعة فصول رئيسية، يشرح الفصل الأول مفاهيم نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، بينما يشرح الفصل الثاني دليلاً تمهيدياً وتفصيلياً لمنصة (ArcGIS Pro)، ويقدم الفصل الثالث والرابع تطبيق عملي (حقلي ومكتبي) لإنتاج مخطط طبوغرافي ضمن حرم جامعة تشرين، باستخدام منصة (ArcGIS Pro)، مع تنفيذ عدد من التحليلات المكانية. الكلمات الدلالية: نظم معلومات جغرافية GIS، برنامج ArcGIS Pro، دليل تعليمي، جامعة تشرين.
هدفت هذه الدّراسة إلى تحديد درجة توفر تكنولوجيا المعلومات، والدور الذي تؤديه في تنمية العاملين الإداريين في جامعة تشرين، واعتمد الباحث على منهج المسح، وقام بتوزيع 346 استبانة على أفراد عيّنة البحث المتمثّلة بالعاملين الإداريين في كليات ومراكز جامعة ت شرين والبالغ عددهم 3514 وفق إحصائية مديرية الإحصاء والتخطيط، وكانت أهمّ النتائج متمثلة في توفر المكونات المادية، وتوفر شبكة الإنترنت، والبرمجيات والتطبيقات اللازمة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في تنمية العاملين الإداريين في جامعة تشرين، وأنّ تكنولوجيا المعلومات تزيد من كفاءة العاملين وتخفض من التكاليف وتوفر الجهد المبذول في العمل. فيما كانت أبرز التوصيات متمثلة في ضرورة الاستمرار في استخدام تكنولوجيا المعلومات بما يعزز من مرونة العمل ويعزز قدرات المديرين في اتخاذ القرارات.
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف أساليب التّفكير السّائدة لدى عينة من طلبة شعبة معلّم الصّف من قسم تربية الطفل في كلّيّة التّربية بجامعة تشرين، و كذلك تعرّف أثر متغيّرات (الجنس، و السّنة الدّراسيّة، و نوع الشّهادة الثانويّة) على أساليب التّفكير لدى هؤلاء ا لطّلبة. و لتحقيق ذلك، تمّ تصميم استبانة خاصّة بهذا الغرض، تضمّنت مجموعة من البنود، و تمّ الاعتماد في الإجابة عن بنودها على مقياس ليكرت الخماسي، و بعد أن تمّ التحقق من صدقها، و ثباتها، و مناسبتها لأغراض البحث الحالي؛ قامت الباحثة بتوزيعها على عينة طبقية عشوائية، بلغ عدد أفرادها (287) طالباً و طالبةً. و قد تمّ اعتماد المنهج الوصفي.
هدف البحث الحالي إلى تحديد مستوى التوجه نحو التعلم و التركيز العقلي لدى طلبة جامعة تشرين، كما هدف إلى تعرّف مدى تأثر التوجه نحو التعلم و التركيز العقلي بمتغيرات الجنس و الاختصاص و استراتيجيات التدريس التي يفضلها الطلبة. تألفت عينة البحث من (672) طالب اً و طالبة من طلبة جامعة تشرين المسجلين في العام الدراسي (2016 - 2017)، و تمّ اعتماد المنهج الوصفي، و استخدام مقياسين اثنين. هذا، و خلُص البحث إلى النتائج الآتية: استراتيجيات التدريس الأكثر تفضيلاً من قبل أفراد عينة البحث هي الاستراتيجيات التفاعلية حيث فضل هذه الاستراتيجيات (57.4%) من مجموع أفراد عينة البحث. هذا و يتأثر التوجه نحو التعلم باستراتيجيات التدريس؛ إذ أكد البحث الحالي أنّ الطلبة الذين يفضلون استراتيجيات التدريس التفاعلية يتفوقون على باقي الطلبة في التوجه نحو التعلم. حصل طلبة جامعة تشرين على متوسط يشكل (77.46%) من الدرجة العظمى المخصصة لمقياس التوجه نحو التعلم؛ أي أنّهم يتمتعون بمستوى جيد جداً من التوجه نحو التعلم؛ بينما حصلوا على متوسط شكّل (57.98%) من الدرجة العظمى المخصصة لمقياس التركيز العقلي؛ أي أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بمستوى مقبول من التركيز العقلي. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات (الذكور و الإناث) على مقياس التوجه نحو التعلم؛ في حين يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات (الذكور و الإناث) على مقياس التركيز العقلي، و لصالح الذكور؛ أي أنّ ذكور و إناث طلبة جامعة تشرين متساوون في التوجه نحو التعلم؛ لكن بالمقابل يتفوق الذكور على الإناث في التركيز العقلي. قدّم البحث - في ضوء النتائج - مجموعة من المقترحات، أهمها الاستمرار في البحث عن المتغيرات التي تزيد من التوجه نحو التعلم و التركيز العقلي.
هدف البحث إلى تعرُّف آراء عينة من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين حول في (أهمية البحوث التربوية، و واقع إجراءاتها)، و سبل تفعيلها، و كذلك تعرف الفروق في هذه الآراء تبعاً للمتغيرات الآتية (القسم، و عدد سنوات الخبرة، المرتبة العلم ية). و لتحقيق أهداف البحث تم تطبيق الاستبانة المعدة لهذا الغرض مؤلفة من (52) عبارة، موزعة على ثلاثة محاور (أهمية البحوث التربوية، و واقعها، و سبل تفعيلها)؛ طبقت الاستبانة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2015/2016، على عينة من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين، بلغت (98) عضو هيئة تعليمية، بعد التحقق من صدقها و ثباتها. و قد بينت نتائج البحث أن أهمية البحوث التربوية جاءت بدرجة مرتفعة بحسب إجابات أفراد أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين، كما واقع إجراءات البحوث التربوية جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية، إضافة إلى ذلك أظهرت النتائج أن تفعيل أسس البحث التربوي جاءت بدرجة مرتفعة، كما بينت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث أهمية البحوث التربوية، و واقع إجراءاتها و سبل تفعيلها تبعاً للمتغيرات (القسم، و عدد سنوات الخبرة، المرتبة العلمية). و انتهى البحث إلى تقديم عدة مقترحات أهمها: (تشجيع الباحثين في كلية التربية على الاطلاع على البحوث التربوية و الإفادة من نتائجها، و إقامة دورات تدريبية للباحثين حول كيفية إعداد البحوث التربوية).
هدفَ البحث الحالي إلى تحديد مستويات "الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة" لدى طلبة جامعة تشرين حسب الكليّات التي ينتمون إليها, و تحديد ما إذا كان هناك فروق بين طلبة الجامعة على مقياس "الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة" وفقاً لمتغيّريّ (الجنس "ذكور, إناث", و التّخصّص الأكاديميّ "نظري, تطبيقي"), باستخدام المنهج الوصفيّ. تمّ استخدام مقياس الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة, المأخوذ من مقياس الرّضا الأكاديميّ, من إعداد الباحث, و تمّ تطبيقه على عيّنة تم سحبها من طلبة جامعة تشرين, بكليّاتها كافّةً, و بالطّريقة العشوائية الطّبقية, و عددُ أفرادها (749) طالباً و طالبةً, يتوزّعون حسب متغيّرات البحث. و يمكن تلخيص نتائج البحث الحالي بأنّ متوسّطات الدّرجات التي حصلت عليها كلّ الكليّات بالنّسبة لرضا طلبتها عن المقرّرات الدّراسيّة كانت ضمن مستوى الرّضا (المتوسّط), و وجود فروق في الرّضا عن المقرّرات الدّراسيّة بين الذّكور و الإناث لصالح الإناث, و بين طلاب التّخصّص الأكاديميّ التّطبيقيّ و التّخصّص الأكاديميّ النّظريّ لصالح طلاب التّخصّص النّظريّ.
هدفَ البحثُ إلى تحديد ترتيب كليّات جامعة تشرين من حيث رضا طلبتها عن أعضاء هيئة التدريس فيها, و تحديد ما إذا كان رضا الطَّلبة عن أعضاء الهيئة التّدريسيّة يتأثّر بمتغيرات (الجنس, التخصّص الدّراسي للطالب, و السّنة الدّراسية), باستخدام "مقياس الرّضا عن أ عضاء الهيئة التّدريسيّة" الذي أعدّه الباحث. و سُحِبت عيّنة البحث من طلبة جامعة تشرين, بكافّة كليّاتها, و بالطّريقة الطّبقية, و عددُها 749 طالباً و طالبةً تتوزّع حسب متغيّرات البحث. و تلخّصت نتائج البحث بما يلي: ـ حصلت كليّات الاقتصاد و التربية الرّياضية و طب الأسنان على المتوسطات الأعلى في ترتيب الكليّات حسب رضا طلبتها عن أعضاء الهيئة التّدريسيّة فيها, فيما حصلت كليّات الهندسة المعمارية و العلوم و الآداب على المتوسطات الأدنى. ـ وجود فروق بين أفراد العيّنة على المقياس وفقاً لمتغيّر الجنس, لصالح الإناث, و بين طلبة السنة الأولى و طلبة السنة الخامسة لصالح طلبة السّنة الخامسة, و بين طلبة السنة الخامسة و طلبة السنة الثالثة لصالح طلبة السّنة الخامسة, و بين طلبة السنة الثانية و طلبة السنة الثالثة لصالح طلبة السّنة الثانية.
يهدف البحث إلى التعرف على مستوى الثقافة التنظيمية السائدة في جامعة تشرين, و مستوى الإبداع الإداري لدى العاملين الإداريين فيها, و دراسة العلاقة بين الثقافة التنظيمية السائدة و تحقيق الإبداع الإداري لدى العاملين الإداريين في الجامعة. اعتمد البحث المنهج الوصفي و شمل مجتمع البحث جميع العاملين الإداريين في جامعة تشرين و البالغ عددهم (1119) إدارياً, أما عينة البحث فقد تمّ تحديدها باستخدام قانون العينة الإحصائي و بلغت (286) إداري تمّ توزيع الاستبانة عليهم و أعيد منها (231) استبانة بنسبة استجابة بلغت (80.77%). و باعتماد الأساليب الإحصائية المناسبة كان من أهم النتائج التي تمّ التوصل إليها: *إنّ مستوى الثقافة التنظيمية السائدة في جامعة تشرين هو مستوى مرتفع و بأهمية نسبية (75.16%). *إنّ مستوى الإبداع الإداري لدى العاملين الإداريين في جامعة تشرين هو مستوى مرتفع فيما يتعلق بحل المشكلات و اتخاذ القرار, و القابلية للتغيير, و تشجيع الإبداع. *تساهم الثقافة التنظيمية السائدة في جامعة تشرين في تحقيق الإبداع الإداري, حيث أنّ (67.2%) من التغيرات الحاصلة في تحقيق الإبداع الإداري تفسره الثقافة التنظيمية السائدة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا