ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث إلى تقييم دور رؤساء الشعب التمريضية في توثيق و تقويم ومراجعة أداء الكادر التمريضي في مشفى تشرين الجامعي من وجهة نظر الكادر التمريضي. حيث استخدمت عينة عشوائية تكونت من 50% من الكادر التمريضي المتواجد في مشفى تشرين الجامعي أثناء تطبيق البحث و عددهم (300) ممرض/ة. و قد استخدمت أداة مطورة لجمع المعلومات بناء على المراجع الحديثة المتعلقة بالبحث, ثم تم جمع البيانات و تحليلها باستخدام البرامج الاحصائية المتخصصة SPSS النسخة (20). و كانت من أهم النتائج: أن تقييم دور رؤساء الشعب التمريضية كان بمستوى متوسط في توثيق و تقويم أداء الكادر التمريضي, بينما كان تقييم عينة البحث لدور رؤساء الشعب التمريضية في مراجعة أدائهم بمستوى جيد.
تعتبر الأخطاء الدوائية من أشيع الأخطاء الطبية, التي قد تتسبب في حدوث المضاعفات عند المرضى, و أول من يتعامل مع تلك الأخطاء هم الكادر التمريضي, لذلك تهدف الدراسة الوصفية الحالية إلى التعرف على العوامل المؤدية لحدوث الأخطاء الدوائية في مشفى تشرين الجامع ي من وجهة نظر 48 ممرضة يعملن في قسم الداخلية و ذلك باستخدام أداة مناسبة لهدف الدراسة, و قد توصلت الدراسة إلى أن أهم العوامل التي تؤدي إلى الأخطاء الدوائية هي عدم القدرة على قراءة التعليمات بسبب سوء خط الطبيب, و عدم تفسير تعليمات الطبيب بشكل صحيح, و كثرة ضغط العمل و التعب, و التوتر و قلة النوم, و المقاطعة و التشتيت أثناء العمل من قبل شخص آخر, و الإزعاج خلال العمل. و قد أوصت الدراسة بعمل دورات تثقيفية للكادر التمريضي في المشفى حول موضوع العوامل المسببة للأخطاء الدوائية و سبل الوقاية من تأثراتها, و اطلاع الأطباء و الممرضين العاملين و المسؤولين في المشفى بنتائج هذه الدراسة, و وضع هذه النتائج ضمن اعتبار مصممي السياسات للمشفى بغية وضع القواعد و الاستراتيجيات التي تتجاوز تأثير هذه العوامل لضمن سلامة المريض, و إجراء دراسات مماثلة في عدة مشافي للتأكد من نتائج الدراسة.
هدف البحث إلى تقييم دور رؤساء الشعب التمريضية في تدبير أداء الكادر التمريضي في مشفى تشرين الجامعي من وجهة نظر الكادر التمريضي ورؤساء الشعب التمريضية حيث استخدمت العينة المتاحة لرؤساء الشعب والعشوائية البسيطة للكادر التمريضي والتي تكونت من 55.5% من رؤ ساء الشعب وعددهم (30) رئيس/ة شعبة و50 % من الكادر التمريضي المشارك والمتواجد في مشفى تشرين الجامعي أثناء تطبيق البحث وعددهم ( 300 ) ممرض/ة. وقد استخدمت أداة مطورة لجمع المعمومات بناء على المراجع الحديثة المتعلقة بالبحث, ثم تم جمع البيانات وتحليلها باستخدام البرامج الاحصائية المتخصصة SPSS النسخة ( 20 ). وكانت من أهم النتائج: أن تقييم دور رؤساء الشعب التمريضية في تدبير أداء الكادر التمريضي في مشفى تشرين الجامعي بشكل عام كان بمستوى جيد.
طبقت الدراسة الوصفية الحالية بهدف تحديد الضغوط المهنية لدى الممرضين العاملين في قسم الطوارئ في ثلاثة مشافي حكومية في مدينة اللاذقية.
هدفت الدراسة إلى تقييم الإشراف العملي من وجهة نظر طلاب كلية التمريض في جامعة تشرين. حيث تكونت العينة من 350 طالب/ة , أخذت عشوائياً من طلاب كلية التمريض في السنوات الأكاديمية الأربعة, ممن تواجدوا أثناء فترة تجميع البيانات. طور الباحث أداة تقييم الإشرا ف العملي اعتماداً على المراجع الحديثة, و تكونت الأداة من ثلاثة محاور: محور إدارة العملية التعليمية, و المحور التعليمي, و محور الدعم (التحفيز) و رضا الطلاب عن الإشراف العملي. كانت أهم النتائج وجود فارق بسيط بين آراء الطلاب السلبية و الايجابية تجاه الإشراف عليهم في التدريب العملي, حيث كان تقييم الطلاب أكثر ايجابية في محور إدارة العملية التدريبية , بينما كان تقييمهم أكثر سلبية في بقية المحاور (المحور التعليمي, و محور الدعم أو التحفيز, و رضا الطلاب عن الإشراف العملي).
يعتبر التمريض من أكثر الأعمال المجهدة بين المهن التي تقدم خدمات إنسانية و اجتماعية, و يتطلب المشاركة و التعاطف بشكل أساسي خلال رعاية المرضى. يواجه التمريض مسؤوليات و تحديات كثيرة, أحدها الاحتراق الوظيفي و الذي يوصف بأنه نقص في الطاقة و القوة و الموار د مع وجود مطالب كثيرة، و هو يؤثر على كفاءة و إنتاجية العاملين في كل ميدان. لذلك هدفت هذه الدراسة الوصفية إلى تقييم مستوى الاحتراق الوظيفي عند (135) ممرض/ة تم اختيارهم عشوائياً من أقسام مختلفة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية. حيث جمعت البيانات باستخدام مقياس ماسلاش. النتائج: كانت درجة الاحتراق الوظيفي لدى التمريض بشكل عام مرتفعة، و وجدت مستوى عالي من الاجهاد الانفعالي لدى أفراد العينة في أقسام العناية المشددة و العمليات و الإسعاف و عند حاملي الإجازة الجامعية، أما تبلد الشخصية كان أعلى عند صغيري السن من التمريض، و كانت درجة الإنجاز الشخصي منخفضه في المناوبة الليلية. لم يتأثر حدوث الاحتراق الوظيفي بكل من الجنس، و الحالة الاجتماعية و عدد سنوات الخبرة في الوظيفة. الخلاصة: أوصت النتائج بدراسة هذه المشكلة بشكل أعمق، مع تحديد العوامل ذات الصلة للحد من الاحتراق الوظيفي عند التمريض. يجب الانتباه لجوانب العمل المؤثرة و اتخاذ التداخلات المناسبة.
أجريت هذه الدراسة في جميع المراكز الصحية التي تقدم خدمات اللقاح في مدينة اللاذقية على عيّنة قوامها جميع الممرضات اللواتي يقدمن اللقاح للأطفال في المراكز الصحية و عددهن (27) ممرضة، و جميع الأهالي المرافقين للأطفال المراجعين للمركز الصحي بقصد أخذ اللقا ح و عددهم (270) عائلة. و جمعت البيانات في الفترة الزمنية الممتدة من شهر تشرين الأول عام 2013 حتى شهر آذار 2014، وفقاُ لاستمارة خاصة معدة مسبقاً لهذه الدراسة و تتضمن (استمارة لتقييم الممرضة أثناء عملية إعطاء اللقاح، و استبيان لتقييم معلومات الممرضات اللواتي يعطين اللقاح، و استبيان لتقييم رضا الأهل عن أداء الممرضات في إعطاء اللقاحات لأطفالهم). و قد هدفت هذه الدراسة إلى تقييم جودة أداء الممرضات في عملية إعطاء اللقاح في المراكز الصحية بمدينة اللاذقية. من أبرز نتائجها أنمعظم الممرضات كان أداؤهن متوسط الجودة في عملية إعطاء اللقاح، كما بينت الدراسة أن غالبيتهن يمتلكن مستوى معلومات ضعيف حول اللقاحات. رغم ذلك كان الأهل راضين بشدة عن أداء الممرضات في إعطاء اللقاحات.
لكل مؤسسة صحيّة خصائص تميّزها عن غيرها من المؤسسات الأخرى من حيث أنشطتها و أساليبها الخاصة في العمل، و هي عناصر تمثّل في مجموعها بيئة العمل التي يعمل فيها الممرضون، و قد نالت بيئة عمل التمريض في الآونة الأخيرة اهتماماً دوليّاً، حيث تم التركيز على أهم ية و ضرورة تحسين هذه البيئة في المشافي، و ذلك لما لها من تأثير على المخرجات المتعلقة بالعمل و الأفراد و المؤسسات مثل تغيّب التمريض، و انخفاض مستوى الرضا الوظيفي و دوران التمريض بين الأقسام و الاحتراق الوظيفي و النية لترك المهنة أو مكان العمل، فالتمريض يمثّل جزءاً مهمّاً و عنصراً أساسياً في نظام الرعاية الصحية و بناءً على ذلك يعتبر العمل في بيئة ضاغطة قد يؤثر على الصحة النفسية للممرّض و وصوله لمرحلة الاحتراق الوظيفي. لذا هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مدى تأثير بيئة عمل التمريض على الاحتراق الوظيفي للممرضين في وحدات الرعاية المركّزة في مشفى الأسد الجامعي و المشفى الوطني في مدينة اللاذقية، أظهرت نتائج الدراسة أنّ بيئة عمل التمريض كانت بيئة عمل غير ملائمة و ذلك من وجهة نظر أكثر من نصف أعضاء الكادر التمريضي المشارك في الدراسة، كما تبيّن أن التواصل و العلاقات بين الأطباء و التمريض برأي الكادر التمريضي من أكثر الأبعاد تحقيقاً في بيئة العمل، تلاه كفاية الموارد و الممرضين، ثم القيادة و الإشراف التمريضي و الدعم من قبل الإدارة، ثم مشاركة التمريض في شؤون المشفى، بينما كان تقدير التمريض و الاعتراف بأهمية دوره أقل أبعاد بيئة العمل تحقيقاً برأي المشاركين. كما بيّنت النتائج أيضاً وجود مستوى عالٍ من الاحتراق الوظيفي لدى الكادر التمريضي، و وجود علاقة بين بيئة عمل التمريض و حدوث الاحتراق الوظيفي حيث تأثر الاحتراق الوظيفي بكل أبعاد بيئة عمل التمريض، و كانت ضعف القيادة و الإشراف التمريضي و الدعم من قبل الإدارة أكثر أبعاد هذه البيئة تأثيراً في حدوث الاحتراق الوظيفي بينما كان التواصل و العلاقات بين الأطباء و التمريض أقل الأبعاد تأثيراً في حدوث الاحتراق الوظيفي.
تعتبر رعاية الأمومة غير الكافية أثناء الحمل و الولادة مسؤولة بشكل كبير عن الخسائر السنوية الكبيرة لكل من الأمهات الماخضات و مواليدهن. لذا هدفت هذه الدراسة إلى تقييم معلومات القابلات حول العناية التمريضية خلال الدور الثاني من المخاض, و دراسة العلاقة ب ين المعلومات الشخصية و مستوى معلومات القابلات خلال الدور الثاني للمخاض. أجريت هذه الدراسة الوصفية في ثلاث مستشفيات في مدينة اللاذقية على عينة من 160 قابلة. أظهرت النتائج أن مستوى معلومات القابلات تجاه المرحلة الثانية من المخاض كان متوسط, و لدى دراسة تأثير المعلومات الشخصية على مستوى معلومات القابلات حول المرحلة الثانية من المخاض تبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين العمر و مستوى معلومات القابلات و بين المستوى التعليمي و مستوى معلوماتهم, كما أظهرت الدراسة عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الخبرة و مستوى معلومات القابلات. أوصت هذه الدراسة بضرورة تصميم برنامج تعليمي للقابلات لرفع مستوى معلوماتهن لتقييم و تقويم و تحسين نوعية العناية المقدمة للماخض، و التأكيد على إقامة دورات تدريبية دورية بغرض تحديث معلوماتهن مع الإشراف المستمر على أدائهن.
يعتبر مرضى جراحة البطن العلوية أكثر عرضة للتغيرات في الوظائف الرئوية و بالتالي لنقص حاد في وظيفة الجهاز التنفسي، و تلعب تقنيات المعالجة الفيزيائية و خاصة تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز بالإضافة للمشي دورا هاماً في تحسين الوظائ ف الرئوية، و هنا يكمن دور التمريض في تدريب المرضى على هذه التقنيات و تشجيعهم على تطبيقها باكراً بعد العمل الجراحي. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير تطبيق سياسة تمريضية (تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز و المشي) على الوظيفة التنفسية عند مرضى جراحة البطن العلوية. تم اختيار عينة مؤلفة من 45 مريضاً بطريقة عشوائية من كلا الجنسين ممن خضعوا لجراحة على منطقة البطن العلوية في مشفى الأسد الجامعي بمحافظة اللاذقية، تم تطبيق سياسة تمريضية للمرضى و تم تقييم الوظائف الرئوية باستخدام جهاز قياس وظائف الرئة (السبيروميتر) و قياس درجة اشباع الدم الشرياني بالأوكسجين باستخدام مقياس الأكسجة النبضي. يمكننا أن تستخلص من نتائج هذه الدراسة بأن تطبيق سياسة تمريضية ساهم في الحفاظ على الوظيفة التنفسية لدى مرضى المجموعتين التجريبيتين الأولى و الثانية حيث كان مقدار التراجع في الوظيفة التنفسية و النقصان في قيم الوظائف الرئوية و درجة إشباع الدم الشرياني بالأوكسجين أقل بشكل ملحوظ لدى أفرادها بين المجموعتين و بشكل خاص لدى مرضى المجموعة التجريبية2 .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا