ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم الإشراف العملي من وجهة نظر طلاب كلية التمريض - جامعة تشرين (دراسة وصفية)

Assessment of Clinical Supervision From Viewpoint of Students of Nursing Faculty- Tishreen University (Descriptive Study)

1145   0   5   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى تقييم الإشراف العملي من وجهة نظر طلاب كلية التمريض في جامعة تشرين. حيث تكونت العينة من 350 طالب/ة , أخذت عشوائياً من طلاب كلية التمريض في السنوات الأكاديمية الأربعة, ممن تواجدوا أثناء فترة تجميع البيانات. طور الباحث أداة تقييم الإشراف العملي اعتماداً على المراجع الحديثة, و تكونت الأداة من ثلاثة محاور: محور إدارة العملية التعليمية, و المحور التعليمي, و محور الدعم (التحفيز) و رضا الطلاب عن الإشراف العملي. كانت أهم النتائج وجود فارق بسيط بين آراء الطلاب السلبية و الايجابية تجاه الإشراف عليهم في التدريب العملي, حيث كان تقييم الطلاب أكثر ايجابية في محور إدارة العملية التدريبية , بينما كان تقييمهم أكثر سلبية في بقية المحاور (المحور التعليمي, و محور الدعم أو التحفيز, و رضا الطلاب عن الإشراف العملي).


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم الإشراف العملي من وجهة نظر طلاب كلية التمريض في جامعة تشرين. شملت العينة 350 طالبًا تم اختيارهم عشوائيًا من السنوات الأكاديمية الأربعة. تم تطوير أداة التقييم بناءً على المراجع الحديثة، وتضمنت ثلاثة محاور: إدارة العملية التعليمية، المحور التعليمي، ومحور الدعم والتحفيز ورضا الطلاب عن الإشراف العملي. أظهرت النتائج وجود فارق بسيط بين آراء الطلاب السلبية والإيجابية تجاه الإشراف العملي، حيث كانت الآراء أكثر إيجابية في محور إدارة العملية التدريبية، بينما كانت أكثر سلبية في المحاور الأخرى. أوصت الدراسة بتطوير برامج تدريبية لمشرفي العملي تشمل مهارات التواصل وإدارة الوقت والتقييم الفعال.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في تقييم جودة الإشراف العملي في كلية التمريض بجامعة تشرين. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون العينة أكبر وأكثر تنوعًا لتشمل طلاب من جامعات أخرى للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل الخارجية التي قد تؤثر على تقييم الطلاب للإشراف العملي، مثل البيئة التعليمية والمرافق المتاحة. أخيرًا، كان من الممكن أن تتضمن الدراسة توصيات أكثر تفصيلية حول كيفية تحسين الإشراف العملي بناءً على النتائج المستخلصة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأداة التي استخدمها الباحث لتقييم الإشراف العملي؟

    طور الباحث أداة تقييم الإشراف العملي اعتماداً على المراجع الحديثة، وتكونت الأداة من ثلاثة محاور: إدارة العملية التعليمية، المحور التعليمي، ومحور الدعم والتحفيز ورضا الطلاب عن الإشراف العملي.

  2. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج وجود فارق بسيط بين آراء الطلاب السلبية والإيجابية تجاه الإشراف العملي، حيث كانت الآراء أكثر إيجابية في محور إدارة العملية التدريبية، بينما كانت أكثر سلبية في المحاور الأخرى.

  3. ما هي التوصيات التي خرجت بها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بتطوير برامج تدريبية لمشرفي العملي تشمل مهارات التواصل وإدارة الوقت والتقييم الفعال، بالإضافة إلى تحسين بيئة التدريب العملي وتوفير الاحتياجات اللازمة للعملية التدريبية.

  4. هل وجدت الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهات نظر الطلاب بناءً على الجنس؟

    لم تجد الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات وجهات نظر الطلاب للإشراف العملي تعزى للجنس، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للسنوات الدراسية ومواقع التدريب العملي.


المراجع المستخدمة
NICKLIN,P. A practice centered model of clinical supervision. Journal of Nursing Times. Vol.93, No. 46, (1997): 52- 53
WEALTHALL, S & HENNING, M. What makes a competent clinical teachers? Canadian Medical Education Journal. Vol.3, No. 2, (2012): 141- 145
SEVERINSSON, E. Bridging the gap between theory and practice: a supervision programme for nursing students. Journal of Advanced Nursing. Vol.27, No. 6, (1998): 1269- 1273
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الأسئلة الامتحانية (الاختبارات) لها دور مهم في تقويم مخرجات تعلم الطلبة، و تقدير مستوى تحقيقهم للأهداف المنشودة؛ لذا تعد مهارة صياغة الأسئلة الامتحانية أحد أهم المعايير التي ينبغي أن تكون ضمن معايير جودة التقويم. تعتبر الاختبارات الموضوعية أحد أنواع الاختبارات التي تقدم للطالب عدة إجابات للسؤال الواحد أو حلول للمشكلة، و عليه أن يختار (يحدد) الإجابة أو الحل المناسب لهذه الأسئلة، و تسمى بالموضوعية تصحح بالطريقة الموضوعية، بمعنى آخر؛ لا يختلف تصحيحها من مصحّح لآخر. نظراً لأهمية صياغة هذا النوع من الأسئلة و ندرة الأبحاث التي تناولت هذه الفكرة فقد، هدف هذا البحث إلى تقويم مدى تحقيق الاختبارات الموضوعية لشروط صياغة الاختبارات الموضوعية، و تمثلت عينة البحث بكافة النماذج الامتحانية الكتابية النهائية (الفصل الثاني) المتعلقة بالمواد التي تُدرّس من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التمريض للسنوات الأكاديمية الأربعة للعام الدراسي 2014-2015, و تكونت من 719 سؤال اختبار متعدد الخيارات، و 248 عبارة صح- خطأ، و 21 عبارة تناسب. و كان من أبرز نتائج البحث: اتباع أعضاء الهيئة التدريسية لشروط صياغة المتن في الأسئلة المتعددة الاختيارات مع الحاجة إلى الإنتباه إلى الوضوح و الدقة اللغوية، و اتباع الشروط في صياغة البدائل في الاختبار المتعدد الخيارات، و اتباع جميع شروط صياغة الاختبار من نوع الصح- خطأ، مع الاعتماد بشكل كبير على نوعي الاختبار المتعدد الخيارات و صح- خطأ، في حين كان الاعتماد على الاختبار من نوع التناسب (المزاوجة) قليل جداً.
يُعدّ الطب الشعبيّ من الإشكاليّات الهامّة التي تستحق الدراسة، ليس لكونه مسألة علميّة فحسب، بل لأنّه حقيقة مجتمعيّة يستوجب التوقف عندها و دراستها، خاصةً و قد أصبحت من ضمن اهتمامات العديد من الثقافات و المجتمعات. هدفت الدراسة إلى معرفة اتجاه طلاب كليّ ة التمريض نحو الطب الشعبي في ضوء بعض المتغيرات: الجنس، مكان السكن، و دخل الأسرة. و لهذا الغرض تمّ تطبيق مقياس الاتجاه نحو الطب الشعبي على عينة بلغت (228) طالبا و طالبة ممن يدرسون في كليّة التمريض في جامعة تشرين. و النتيجة الأساسية التي خلُصت إليها هذه الدراسة: أنّ غالبيّة الطلبة أظهروا اتجاهاً إيجابيّاً نحو الطب الشعبيّ، حيث أظهرت نسبة 75,9% ميلاً موجباً نحو الطب الشعبيّ؛ مقابل نسبة 24,1% فقط ميلاً سالباً نحو ذلك.
هدفت الدراسة إلى تقويم برنامج رياض الأطفال في كلية التربية بجامعة تشرين من وجهة نظر طالبات السنة الرابعة، اعتمدت الباحثتان المنهج الوصفي، حيث تم توزيع أداة الدراسة و هي استبانة على عينة عشوائية مؤلفة من (70) طالبة، تم إجراء الدراسة في شهر تشرين الثان ي من عام 2014، و تم استخدام المتوسطات الحسابية و الأوزان النسبية لتحليل البيانات. توصلت الدراسة إلى تحديد أهم المقررات و أكثرها فائدة من وجهة نظر أفراد العينة حيث تقدمت المقررات العملية/ التطبيقية على المقررات النظرية من حيث الفائدة و الأهمية، و أظهرت الدراسة تقييماً متوسطاً من قبل الطالبات لطرائق التدريس و أساليب التقويم المتبعة، و كذلك ضعفاً في استخدام التقنيات و الوسائل التعليمية و رضاً متوسطاً عن الخدمات الإدارية المقدّمة. أما أبرز نقاط القوة في البرنامج فكان التدريب الميداني. أوصت الدراسة بضرورة تأكيد أهمية الناحية العملية / التطبيقية و زيادة استخدام الوسائل و التقنيات التعليمية و العمل على تحسين طرائق التدريس و أساليب التقويم المتبعة في البرنامج.
تعتبر الدافعية للإنجاز أحد الجوانب المهمة في نظام الدوافع الإنسانية، فهي تحدد مدى سعي الفرد ومثابرته في سبيل تحقيق وبلوغ النجاح. يتأثر مستوى دافعية الإنجاز بعدة عوامل منها مركز الضبط وهو اعتقاد الفرد حول قدراته في السيطرة على الأحداث والمواقف التي يت عرض لها. هدف البحث إلى تعرف مستوى دافعية الإنجاز ونوع مركز الضبط لدى طلبة كلية التمريض ونوع العلاقة بينهما. والتعرف على الفروق في مستوى دافعية الإنجاز ومركز الضبط تبعاً للجنس والسنة الدراسية. تم اختيار 200 طالب/ة من السنوات الدراسية الأربع بطريقة العينة المتاحة. تم استخدام مقياس الدافعية للإنجاز الذي أعد من قبل طارق المصري وعلي فرح عام (2020) ومقياس مركز الضبط لروتر عام 1966 والذي ترجم قبل علاء الدين كفافي عام (1982). كانت أهم النتائج أن (%78.5) لديهم مستوى مرتفع من دافعية الإنجاز, و(%68) كان لديهم مركز الضبط خارجي. ووجدت علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية هامة بين دافعية الإنجاز ومركز الضبط, حيث يزداد مستوى دافعية الإنجاز كلما انخفض مستوى مركز الضبط الخارجي. ولم توجد فروق ذات دلالة هامة إحصائياً في مستوى دافعية الإنجاز ومركز الضبط تبعاً للجنس والسنة الدراسية لدى الطلبة.
The study problem centered on the following question: What is the reality of the quality of e-learning in the Faculty of Economics at Tishreen University? The study also aimed at the following: Explaining the concept of e-learning and the degree of i ts culture spread among graduate students in the Faculty of Economics, determining the degree to which faculty members in the Faculty of Economics at Tishreen University use e-learning, determining the availability of the necessary software for e-learning and the degree of its use by faculty members in Faculty of Economics at Tishreen University, and a statement of the reality of the electronic infrastructure in the Faculty of Economics at Tishreen University. The descriptive analytical approach was used, and the data were studied and analyzed using the SPSS program. After analyzing the data, the study reached a set of results, the most important of which are the following: a decrease in students' ability to deal with e-learning, a decrease in the ability of faculty members to apply e-learning, and a decrease in The level of the quality of the infrastructure and the electronic software needed for e-learning, and a decrease in the administrative quality of e-learning at Tishreen University from the viewpoint of graduate students.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا