ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تهدف الدراسة إلى تحديد التركيز الكلي للزئبق في مياه نهر الكبير الشمالي، و دراسة تأثير بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه، أجريت هذه الدراسة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني 2013 و حتى كانون الأول 2013. تم اعتيان العينات المائية من ثلاثة مواقع ع لى نهر الكبير الشمالي (قرب المنطقة الصناعية، بحيرة الدامات، سد 16 تشرين)، بواقع 2 عينة / الفصل . حدد التركيز الكلي للزئبق في الماء باستخدام جهاز الامتصاص الذري وفق تقانة البخار البارد، كما تم تحديد بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه (تركيز الاكسجين المذاب في الماء DO، درجة الحرارة TºC، درجة الحموضة pH) في مواقع الدراسة باستخدام الأجهزة الحقلية و المخبرية الخاصة. أظهرت النتائج انخفاض التركيز الكلي للزئبق عموماً في مياه نهر الكبير الشمالي، حيث بلغ متوسط التركيز الكلي للزئبق في المياه في المواقع الثلاثة المدروسة 0.29 ppb و هو أقل بكثير من الحد المسموح به في المياه السطحية ( ppb 10>). سجلت أعلى قيمة لمتوسط التركيز الكلي للزئبق في المنطقة الصناعية، تليها بحيرة الدامات، ومن ثم بحيرة 16 تشرين حيث بلغت )0.21،0.31،0.35ppb ( على التوالي، أما بالنسبة لتغيرات التركيز الكلي للزئبق في المواقع الثلاثة المدروسة خلال فصول السنة، فقد سجلت أعلى قيمة للزئبق الكلي في فصل الصيف مقارنة مع بقية الفصول، حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية متوسطة إلى قوية بين التركيز الكلي للزئبق مع ارتفاع درجة الحرارة و درجة الأس الهيدروجيني الـ pH للمياه في فصل الصيف، بينما كانت هذه العلاقة عكسية مع انخفاض تركيز الأكسجين المذاب في الماء في فصل الصيف.
درسنا في هذا البحث التفاعلات الحاصلة في الجملة المكونة من ( حمض الماليئيك - كبريتات كادميوم – ماء ) بالطرق الفيزيائية- الكيميائية ( قياس ال pH قياس الناقلية الكهربائية ) , و حددنا تراكيب المركبات المتشكلة في المحلول , ثم حسبنا ثوابت تشكلها . ثم ح اولنا ااستفادة من هذا الكهرليتات في الطلاء الممفاني بالكادميوم و ذلك بالترسيب الكهربائي لهذا المعدن على المساري الصلبة ( نحاس , فولاذ ) فتوصلنا إلى تحديد أفضل هذا الكهرليتات غلفانياً , و الشروط المثلى لاستثماره.
درسنا في هذا البحث مشكلة صدأ الحديد و تآكله و الخسارة الاقتصادية و البشرية التي يسببها التآكل . ثم تطرقنا إلى آلية التآكل و أسبابه و أنواعه. ثم تعرفنا إلى طرق حماية الحديد من التآكل و لاسيما الحماية بالغمس الساخن في مصهور الزنك و الغلفنة الكهربائي ة (الطلاء الغلفاني). ثم درسنا الطلاء الغلفاني للحديد بالزنك بوجود حمض السوكسينيك.
تناول هذا البحث دراسة تأثير أهم العوامل في المنحنيات الفولط أمبيرومترية للرصاص والنحاس , للوصول إلى الشروط المثلى للتحديد المتزامن لهذين العنصرين , بالطريقة الفولط أمبيرومترية التراكمية الأنودية النبضية التفاضلية DPASV))، وباستخدام مسرى قطرة الزئبق ا لمعلقة(HMDE) بصفة مسرى عامل. أظهرت النتائج أن الشروط المثلى للتحديد المتزامن للرصاص، والنحاس كانت عند استخدام كهرليت من حمض الأزوت بتركيز ، بتطبيق مجال مسح كموني من إلى+150 عند كمون تراكم ، وزمن تراكم 80 sec، وسرعة مسح 40 mV/sec، وسعة نبضة 70 mV، حيث كانت قيم تيار القمة للرصاص ، ، عند كمونات قمّة ، وبتطبيق هذه الشروط تم التوصل لحدود كشف 1.05 μg/l للرصاص, و2.45 μg/l للنحاس، وحسبت الاسترجاعية للتأكد من صحة الطريقة، إذ كانت للرصاص 103.90%، وللنحاس 101.70%¬¬¬¬¬¬¬¬، ولبيان دقة الطريقة بحسب الانحراف المعياري , فكان 0.027mg/l للرصاص, و0.013mg/l للنحاس ، طبقت الطريقة بشروطها المختارة على بعض العيّنات الواقعية فأبدت نجاحاً وكفاءة عالية
تناول هذا البحث دراسة تأثير أهم الشروط التحليلية والتقنية في المنحنيات الفولط أمبيرومترية للرصاص والكادميوم , وذلك من أجل اختيار الشروط المثلى للتحديد المتزامن لهذين العنصرين بالطريقة الفولط أمبيرومترية التراكمية الأنودية النبضية التفاضلية DPASV , با ستخدام مسرى الغرافيت المغطى بفيلم من الزئبق GMFE بصفة مسرى عامل . أظهرت النتائج أن الشروط التحليلية المثلى كانت عند استخدام إلكتروليت خلات الصوديوم – حمض الخل بتركيز 0.05M , حيث pH= 4.6, وتركيز قدره 25mg/l من Hg2+ , ونسبة CCd:CPb حتى 1:10 وبالعكس, أما بالنسبة للشروط التقنية المثلى فكانت بتطبيق مجال مسح كموني من -1200mV إلى -100mV عند كمون تراكم Eacc= -1200mV وزمن تراكم tacc= 120sec, وسرعة مسح 120mV/sec, وسعة نبضة 50mV . أعطت الشروط السابقة عند تطبيقها منحنيات فولط أمبيرومترية مثاليةIp(Cd)= 6.134µA , Ip(Pb)= 4.966µA,Ep(Cd)= -647mV , Ep(Pb)= -473mV. طبقت الشروط السابقة على عيّنة قياسية وتم الوصول إلى حدّ كشف قدره 0.100µg/l (Cd) , 1.000µg/l (Pb) , ومعامل الاسترجاع 100.5% =(Cd)R% و= 97.2%(Pb)R% , والانحراف المعياري 0.020mg/l =(Cd)SD و0.021mg/l =(Pb)SD, وهذا يدل على مدى صحة الطريقة ودقتها. درست صلاحية الطريقة بشروطها الجديدة على عدد من العينات البيئية فأبدت نجاحاً وكفاءة عالية.
أجريت هذه الدراسة لتحديد مستوى المعادن الثقيلة ( الرصاص, الكادميوم, الزئبق, النيكل, النحاس, الحديد, الزنك) في اللحوم المصنّعة المحلّية و المستوردة الآتية: السردين (الكامل المعلب) و لحم سمك التونة (الشريحة المعلبة ) و سمك الهامور (الكامل المجمد) و الس مك الفراتي (الكامل المجمد) و السمك (الكامل المجمد) انتاج بحيرة قطينة في سوريا و لحم الغنم (الشريحة المجمدة) و لحم البقر (الشريحة المجمدة) و نقانق الغنم (الكاملة المجمدة) و نقانق البقر (الكاملة المجمدة) و النقانق (المحشية المجمدة) انتاج هولندا و كبد الغنم (الكامل المجمد) و كبد الدجاج المسمّن (الكامل المجمد) و لحم الدجاج المسمّن (الكامل المجمد) و مرتديلا الدجاج (المعلبة) و مرتديلا البقر (المعلبة) و مرتديلا الدجاج (المعلبة) انتاج هولندا. حُدّدت تراكيز المعادن الثقيلة في عينات اللحوم المصنّعة المدروسة بجهاز الامتصاص الذري. فكانت التراكيز على أساس الوزن الرطب مقدرة (ppm) على النحو التالي: راوحت قيم الرصاص (5.61 – 0.1 ), و الكادميوم (2.02 – 0.01), و الزئبق (79.01– 0.14), و النيكل (0.82 – 0.11), و النحاس (0.24–(6.89 , و الحديد (91.03 – 1.01), و الزنك (45.5– 8.14), أظهرت النتائج أن مستويات الرصاص و الكادميوم و الزئبق و النيكل أعلى من الحدود المسموح بها بحسب منظمة الصحة العالمية (WHO) و منظمة الأغذية و الزراعة الفاو (FAO ) في بعض عينات اللحوم المصنّعة المدروسة المحلّية و المستوردة, على حين كانت تراكيز النحاس و الحديد و الزنك أدنى من المستويات المسموح بها.
تقتضي مفاهيم الكيمياء الخضراء و البيئة الصناعية استخدام المنظومات الطبيعية لتخليص دفوق المياه الصناعية من المعادن الثقيلة، ذات التأثيرات الخطيرة في الصحة و البيئة. و لهذا الغرض دُرست تغيرات معامل توزع الزئبق في منظومة ذات طورين سائل (مياه ملوثة بالز ئبق) - صلب (فلز البيريت) و ذلك بتابعية العوامل التالية: زمن خلط الطورين، الحجم الحبيبي للطور الصلب، تغير قيم الأس الهيدروجيني الـ((pH، تركيز عنصر الزئبق، تركيز عنصر الكالسيوم بوصفه عنصراً منافساً لاحتلال المواقع المتاحة على الطور الصلب، النسبة V/M تمثل حجم الطور المائي على كتلة الطور، و دلالة على زمن مكوث الطور المائي في الطور الصلب. تظهر النتائج بأنه يمكن اقتراح البيريت بوصفه يمثل حلاً بيئياً آمناً لتنقية الأطوار المائية من الزئبق و ذلك بعد ضبط بعض المعاملات التشغيلية.
يلقى موضوع الزئبق و المخاطر المتعلقة باستخدامه في مؤسسات الرعاية الصحية اهتماماً واضحاً من الأكاديميين و المؤسسات البحثية و الحكومات. هدفت هذه الدراسة إلى إجراء استقراء أولي لمستوى وعي عينة من مقدمي الخدمات الصحية في عدد من مستشفيات مدينة دمشق بعدد م ن القضايا المهمة المرتبطة بموضوع الزئبق. استُخِّدم الأسلوب الإحصائي (طريقة العينات العشوائية) من أجل تنفيذ الدراسة و الإجابة عن أسئلتها. كما اعتمدت الدراسة على برنامج إكسل لتحليل البيانات المتحصلة من الاستمارات الصالحة. وجدت الدراسة تفاوتاً في مستوى وعي مقدمي الخدمات الطبية و تدريبهم بأشكال التعرض و انتقال الزئبق إلى جسم الإنسان. تبين وجود قصور شديد في فحص مقدمي الخدمات الطبية و قياس مستوى تعرضهم للزئبق. لاحظت الدراسة وجود حاجة ماسة لتوعية الأطباء البشريين و أطباء الأسنان و تدريبهم فيما يتعلق بالتدابير و الإجراءات اللازمة لتخزين، و كذلك التخلص من المواد و التجهيزات الحاوية على الزئبق. أخيراً وجدت الدراسة عدم كفاية جهود التثقيف الفردية الخاصة و المؤسساتية العامة بكل القضايا المتعلقة بموضوع الزئبق.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا