ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذت التجربة في محطة خرابو التابعة لكلية الزراعة، جامعة دمشق، خلال الموسم 2009-2010 بهدف تقييم أداء سبعة عشر طرازاً وراثياً من الذرة البيضاء تحت ظروف الإجهاد المائي خلال مرحلة الإزهار وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية في ثلاثة مكررات.
نفذت تجربة حقلية في محطة بحوث جلين، بمحافظة درعا، في الجمهورية العربية السورية، خـلال الموسمين الزراعيين 2010/2011 ، و 2011/2012 بهدف تقييم أهمية دور بعض الممارسات الزراعيـة في تحسين كفاءة استعمال الآزوت و الخصائص النوعيـة لـدى بعـض أصـناف القمـح [ أكـساد1105، و أكساد1229 ، و أكساد885 ، و أكساد901] . نُفذت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملـة العامليـة المنشقة، بثلاثة مكررات، و لوحظ أن متوسط دليل المساحة الورقية، و محتوى الحبوب من النشاء، و الغلة الحبية كانت الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى نباتات صنف القمح الطري دوما4 عند موعد و عند إضافة الأسمدة الآزوتية علـى دفعتـين 1 -الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار م. غ 1051 ،%68.60 ،1.25 على التوالي).
قُيم أداء بعض الأنماط الوراثية من الشعير ضمن ظروف الزراعة البعلية، في محافظة درعا (محطـة بحوث ازرع)، خلال موسمين زراعيين متتاليين بهدف تحديد الصفات الفيزيولوجية المرتبطة وراثياً بالغلة الحبية و تحمل الجفاف. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية، بمعـدل ثلاثـة مكررات. أشارت النتائج إلى أن دليل المساحة الورقية كان الأدنى معنوياً لدى نباتـات الأصـول البريـة مقارنة بالأصناف و السلالات المحلية، و تبين أن متوسط محتوى الماء النسبي فـي الأوراق كـان الأعلـى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني (19.87%) مقارنة بالموسم الزراعي الأول (57.71%) كما لُـوحظ أن متوسط نسبة الذائبات المتسربة عبر الأغشية السيتوبلازمية كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني (50.69%) مقارنة بالموسم الزراعي الأول (49.76%) و حققت الطرز غلة حبية أعلـى معنويـاً اتسمت جميعها بكفاءة عالية في المحافظة على محتوى الماء النسبي فـي الأوراق (الـصنف أكـساد176، و السلالة أكساد 1182 ، و الصنف أكساد60) ، و تميزت بكفاءتها في المحافظة على سلامة الأغـشية الخلويـة، فضلاً عن كفاءتها في المحافظة على قيم مرتفعة من دليل المساحة الورقية، مما يشير إلـى أهميـة تلـك الصفات في تحسين تحمل الجفاف مع المحافظة على الطاقة الإنتاجية.
نفذت التجربة في كلية الزراعة عامي (2011،2012) لدراسة تأثير أعماق مختلفة للحراثة و موعد إضافة السماد الآزوتي على بعض مؤشرات النمو و الإنتاجية للفول السوداني (دليل المساحة الورقية، الوزن الجاف/نبات، دليل البذور ) و التركيب الكيميائي للبذور (نسبة البروت ين و الزيت في البذور ).صممت التجربة بطريقة القطاعات المنشقة لمرة واحدة في ثلاثة مكررات. شغلت أعماق الحراثة القطع الرئيسة: (D1 (10-8 سم حراثة سطحية، (D2 (20-18 سم حراثة متوسطة، D3 (30-28سم حراثة عميقة. و شغل موعد إضافة السماد الآزوتي القطع المنشقة حيث: (T1) الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة،(T2) الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار،(T3) الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار. أظهرت الدراسة النتائج الآتية: تحسنت مؤشرات الإنتاجية عند نبات الفول السوداني مع ازدياد عمق الحراثة، حيث ازدادت قيم دليل المساحة الورقية إلى (11.93 ،11.80 ) في الموسمين على التوالي عند معاملة الحراثة العميقة D3. كما ازداد ادخار المادة الجافة عند معاملة الحراثة العميقة D3 إلى (285.9 ،266.6 )غ/نبات على التوالي في الموسمين. كذلك ارتفع مؤشر دليل البذور إلى (74.32 ،74.53 )غ في الموسمين على التوالي عند معاملة الحراثة العميقة D3. و كانت الفروق بين المعاملات في المؤشرات السابقة معنوية، و ازدادت نسب البروتين و الزيت في بذور الفول السوداني مع زيادة عمق الحراثة و لم تكن الفروق بينها معنوية. و أثّر موعد إضافة الآزوت في المؤشرات السابقة، إذ تفوق الموعد الثاني T2 في دليل المساحة الورقية و بلغت القيم (11.80 ،11.60 ) في موسمي (2011،2012 ) على التوالي، و في ادخار المادة الجافة (263.4,283.0) غ/نبات على التوالي، في حين تفوق الموعد الثاني T2 معنوياً بازدياد نسبة البروتين في البذور إلى (24.35 ،25.24 )%. و تغيرت نسب الزيت في البذور باختلاف موعد إضافة الآزوت، و كانت الفروق في نسب الزيت معنوية، و بلغت أعلى نسبة (47.10 ،47.21 )% عند الموعد الثالث T3 على التوالي في الموسمين المذكورين. ظهرت فروق معنوية في دليل المساحة الورقية نتيجة التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة السماد الآزوتي و كانت أعلى قيمة (12.53 ،12.07 ) عند تفاعل المعاملتين (D3 x T2)، و لم تظهر فروق معنوية في باقي المؤشرات نتيجة هذا التفاعل.
نُفّذت التجربة خلال موسمي 2009 و 2010 في بستان زيتون في محافظة ريـف دمـشق (منطقـة المعضمية) على صنفين من أصناف الزيتون (دان و نبالي محسن) بعمر 15سنة بهدف دراسة تأثير الرش الورقي بعناصر الآزوت و البورون و الزنك في نمو شجرة الزيتون و محتوى أوراقها من العناصر المعدنية. رشًت هذه العناصر منفردة أو مجتمعة مع عناصر أخرى على أشجار الزيتزن أربع مرات خـلال موسـم النمو في أوقات محددة بصورة محاليل لعنصر الآزوت (5غ/ل) منفرداً، حمض البوريك (2غ/ل)، سلفات الزنك (2غ/ل) منفردة، و بعنصرين معاً (آزوت + حمض البوريك) و (آزوت + سلفات الزنـك) و (حمـض البوريك + سلفات الزنك) و بالعناصر الثلاثة معاً (آزوت + حمض البوريك + سلفات الزنـك) و بـالتراكيز نفسها المطبقة بالرش المنفرد. حسبت متوسطات مساحة الورقة و طول الطرد و عدد الأزهار على الطـرد و عدد الثمار العاقدة و محتوى الأوراق من العناصر الكبرى K.P.N و عنصري B و Zn.
نفذت التجربة لدراسة تأثير أنواع مختلفة من المحاريث، و أعماق حراثة مختلفة، و موعد إضافة السماد الآزوتي على الكثافة الظاهرية للتربة، و بعض مؤشرات النمو للفول السوداني (عدد الأفرع الرئيسية و عدد الأفرع الثانوية و مساحة المسطح الورقي). استخدمت ثلاثة أنوا ع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب (MP)، المحراث القرصي (DP)، المحراث الحفار أو الشاق (CP ). أجريت الحراثة على ثلاثة أعماق: حراثة سطحية (D1 (8-10 سم، حراثة متوسطة (D2 (18-20 سم، حراثة عميقة D3 (28-30) سم، أضيف السماد الآزوتي في ثلاثة مواعيد: الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة T1، الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار T2، الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار T3. انخفضت الكثافة الظاهرية للتربة باستخدام كل أنواع المحاريث حتى عمق الحراثة، و بلغت قيم الكثافة الظاهرية للتربة على التوالي للمعاملات (MP,CP,DP) في العمق (10-0) سم (1.29,1.33,1.31) غ/سم3، و (1.31,1.32,1.31) غ/سم3 في العمق (20-10) سم، و (1.35,1.37,1.36) غ/سم3 في العمق (30-20) سم. ترافقت الكثافة الظاهرية المنخفضة في معاملتي المحراث القرصي DP و المحراث المطرحي MP بزيادة المحتوى الرطوبي في كافة طبقات التربة، و ازداد المحتوى الرطوبي بزيادة عمق الحراثة. لم يتأثر عدد الأفرع الرئيسية في نبات الفول السوداني بالمعاملات السابقة، و ازداد عدد الأفرع الثانوية معنوياً بتأثير موعد إضافة الآزوت و بلغت قيمها (11.26,12.05,12.31) فرع/نبات للمعاملات (T3,T2,T1) على التوالي. تفوق المحراث المطرحي MP معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى(1.77) م2/نبات، و تفوقت معنوياً الحراثة المتوسطة D2 و الحراثة العميقة D3 على الحراثة السطحية D1 في زيادة مساحة المسطح الورقي، كذلك تفوق معنوياً الموعد الأول T1 و الموعد الثاني T2 على الموعد الثالث T3، و أدى التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة الآزوت إلى تفوق المعاملتين (D3xT2) معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى أعلى قيمة (1.85) م2/نبات.
نفذ البحث خلال المواسم 2007 و 2008 و 2009 على أشجار العنب صنف حلواني بعمر 10 سنوات لدراسة تأثير التسميد المعدني و عمق إضافة سماد السوبر فوسفات في بعض مؤشرات النمو و مواصفات ثمار العنب، استعملت ثلاثة معدلات من السماد المعدني (K. P. N) هي: (75 كغ N/ هــ + 25 كـغ P2O5/هـ +50 كغ K2O/هـ)، و ضعفاه و أربعة أضعافه في ثلاثة مكررات علاوة على الشاهد، و أضيف ثلاثي سوبر فوسفات نثراً على السطح و في خطوط على عمق 30 سم، حسبت متوسطات مساحة الورقة و طول الطرد و درجة تلون الثمار و صلابة الثمار، لوحظت زيادة معنوية في مساحة الورقة و طول الطـرد و درجة تلون الثمار في المعاملات المسمدة مقارنة بالشاهد، و كان أفضلها المعدل الثالث من حيث مساحة الورقة و طول الطرد، و المعدل الثاني و الأول من حيث درجة تلون الثمار في حين لوحظ انخفاض معنـوي في صلابة الثمار بازدياد معدل التسميد، كما لوحظت زيادة معنوية في مساحة الورقة بنسبة 11 % و طول الطرد بنسبة 5.4 % في معاملات التسميد الفوسفاتي العميق مقارنة بالسطحي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا