ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور بعض الممارسات الزراعية في زيادة كفاءة استعمال الآزوت و تحسين الخصائص النوعية لدى بعض أصناف القمح المزروعة بعل

Role of some cultural practices in improving nitrogen use efficiency and grain quality of some wheat varieties under rainfed conditions

1556   0   37   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذت تجربة حقلية في محطة بحوث جلين، بمحافظة درعا، في الجمهورية العربية السورية، خـلال الموسمين الزراعيين 2010/2011 ، و 2011/2012 بهدف تقييم أهمية دور بعض الممارسات الزراعيـة في تحسين كفاءة استعمال الآزوت و الخصائص النوعيـة لـدى بعـض أصـناف القمـح [أكـساد1105، و أكساد1229 ، و أكساد885 ، و أكساد901] . نُفذت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملـة العامليـة المنشقة، بثلاثة مكررات، و لوحظ أن متوسط دليل المساحة الورقية، و محتوى الحبوب من النشاء، و الغلة الحبية كانت الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى نباتات صنف القمح الطري دوما4 عند موعد و عند إضافة الأسمدة الآزوتية علـى دفعتـين 1 -الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار م. غ 1051 ،%68.60 ،1.25 على التوالي).


ملخص البحث
أجريت تجربة حقلية في محطة بحوث جلين بمحافظة درعا، سوريا، خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011 و2011/2012، بهدف تقييم دور بعض الممارسات الزراعية في تحسين كفاءة استعمال الآزوت والخصائص النوعية لبعض أصناف القمح. استخدمت التجربة تصميم القطاعات العشوائية الكاملة المنشقة بثلاثة مكررات. أظهرت النتائج أن متوسط دليل المساحة الورقية ومحتوى الحبوب من النشاء والغلة الحبية كانت الأعلى معنويًا خلال الموسم الزراعي الأول لدى صنف القمح الطري دومار عند موعد الزراعة الأول ومعدل التسميد الآزوتي (200 كغ/هكتار) وعند إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعتين. كما كانت كفاءة استعمال الآزوت الأعلى معنويًا عند معدل التسميد الآزوتي (100 كغ/هكتار) والعوامل السابقة نفسها. أشارت النتائج إلى أهمية ضبط حزمة التقانات الزراعية وفق المعدلات المثلى لتحسين الخصائص الكمية والنوعية لمحصول القمح بنوعيه الطري والقاسي في ظروف شح الموارد المائية.
قراءة نقدية
تُعد هذه الدراسة مفيدة للغاية في سياق تحسين كفاءة استعمال الآزوت والخصائص النوعية للقمح في ظروف الزراعة المطرية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مواسم زراعية إضافية للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل التربة ودرجة الحرارة على النتائج. ثالثًا، كان من الممكن تضمين تحليل اقتصادي لتحديد الجدوى الاقتصادية لتطبيق هذه الممارسات الزراعية. على الرغم من هذه النقاط، تظل الدراسة ذات قيمة كبيرة وتقدم إرشادات مهمة للمزارعين والباحثين في مجال الزراعة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم دور بعض الممارسات الزراعية في تحسين كفاءة استعمال الآزوت والخصائص النوعية لبعض أصناف القمح المزروعة بعلا.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن متوسط دليل المساحة الورقية ومحتوى الحبوب من النشاء والغلة الحبية كانت الأعلى معنويًا خلال الموسم الزراعي الأول لدى صنف القمح الطري دومار عند موعد الزراعة الأول ومعدل التسميد الآزوتي (200 كغ/هكتار) وعند إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعتين.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين كفاءة استعمال الآزوت؟

    أوصت الدراسة بضبط حزمة التقانات الزراعية وفق المعدلات المثلى لتحسين الخصائص الكمية والنوعية لمحصول القمح بنوعيه الطري والقاسي في ظروف شح الموارد المائية.

  4. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    يمكن توجيه الانتقادات إلى أن الدراسة لم تشمل مواسم زراعية إضافية للحصول على نتائج أكثر شمولية، ولم تتطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل التربة ودرجة الحرارة، ولم تتضمن تحليل اقتصادي لتحديد الجدوى الاقتصادية لتطبيق هذه الممارسات الزراعية.


المراجع المستخدمة
Alley, M., M. Brann. D. E. Hammons. J. L. Peter Scharf and W. E. Baethgen. 1999. Nitrogen Management for Winter Wheat: Principles and Recommendations. Crop and Soil Environmental Sciences, publication, 424- 026
American Association of Cereal Chemists. 1976. Approved Methods of the American Association of Cereal Chemists, 46 – 12, AACC, St. Paul, Minnesota
Belaid, A. 2000. Durum wheat in WANA production, trade and grains from Technological change. In. Option Mediterranean. pp. 35-54
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نُفذت تجربة حقلية في محطة بحوث إزرع، بمحافظة درعا، في سورية، خلال الموسمين الزراعيين 2010/2011، و 2011/2012، بهدف تقويم دور بعض الممارسات الزراعية في تحسين أداء بعض أصناف القمح القاسي (دوما1، و دوما3)، و الطري (دوما2، و دوما4)، تحت ظروف الزراعة المطر ية. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية المنشقة، بواقع ثلاثة مكررات. كان متوسط قوة النمو الأولي، و متوسط مساحة الورقة العلمية، و متوسط طول حامل السنبلة، و متوسط دليل المساحة الورقية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول الأكثر هطولاً لدى نباتات صنف القمح الطري دوما 4 عند موعد الزراعة الأول، و معدل التسميد الآزوتي (150 كغ N. هكتار 1-)، و عند إضافة السماد الآزوتي على دفعتين (1.6ـ 2.5،53.4 سم2،16.3سم،1.20 على التوالي)، في حين كانت تلك الصفات تباعاً الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني الأكثر جفافاً، لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما3، بالنسبة إلى صفات قوة النمو الأولي، و طول حامل السنبلة، و دليل المساحة الورقية و لدى الصنف دوما 2 بالنسبة إلى صفة مساحة الورقة العلمية، عند الزراعة المتأخر جداً (15كانون الثاني)، في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (3.6ـ4.5، 3.3سم،0.18، 16.6، سم2 على التوالي). و كان متوسط الغلة الحبية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأول لدى صنفي القمح الطري دوما4، و دوما2 عند موعد الزراعة الأول و معدل التسميد الآزوتي (200 كغ. هكتار-1) عند إضافة الأسمدة الآزوتية على دفعتين (660.4، 631.1 غ. م-2 على التوالي)، في حين كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني لدى نباتات صنف القمح القاسي دوما1 في المعاملة الشاهد (دون تسميد آزوتي) (127غ. م-2). يُسهم ضبط بعض الممارسات الزراعية المهمة في تحسين غلة محصول القمح الحبية، نتيجة تحسين الصفات المورفوفسيولوجية المرتبطة بالغلة، و خاصةً حجم المصدر الفعّال في عملية التمثيل الضوئي (دليل المساحة الورقية، مساحة الورقة العلمية). و كانت استجابة أصناف القمح الطري أفضل بالمقارنة مع القمح القاسي، ما يشير إلى أهمية تحسين عوامل إدارة المحصول لبلوغ طاقة الطراز الوراثية الإنتاجية الكامنة.
تم إجراء تجربتي أصص منفصلتين خلال الموسم الزراعي ( 2012-2013) وقد تم استخدام نظام العشوائية الكاملة , درست استجابة أربعة أصناف سورية معتمدة من القمح الطري (Triticum aestivum L) وهي ( شام4, شام6, بحوث4, بحوث 6 ) تجاه إضافات آزوتية ومواعيد إضافة مختلفة وتقييم كفاءة هذه الاصناف في استفادتها من السماد الآزوتي المضاف.
نفذت هذه الدراسة في مزرعة كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسمين الزراعيين 2014-2013,2013-2012 بهدف تقييم أداء و انتاجية 9 أصناف من القمح الطري T. aestivum و 3 من القمح القاسي استخدم .T. durum تصميم القطاعات العشوائية الكاملة و بثلاثة مكررات لكل صنف.
أجريت هذه الدراسة في أصص خلال الموسم الزراعي ( 2012 / 2013 ) بهدف دراسة استجابة أربعة أصناف سورية معتمدة من القمح الطرية (Triticum aestivum L.) و هي: ( شام 4 - و شام 6 - و بحوث 4 ـ و بحوث 6) لمستويات متزايدة من التسميد الآزوتي (N0=0 ، N1=40 ، N2=80 ، N3=120، N4=160 و N5=200 كغ N / هكتار). تمت إضافة الجرعة السمادية الموافقة لكل معاملة مناصفة على دفعتين: الدفعة الأولى على شكل يوريا (46 %) عند الزراعة، و تمت إضافة الدفعة الثانية خلال مرحلة استطالة الساق على شكل نترات الأمونيوم 33.5 % . تمت دراسة بعض معايير النمو و الإنتاجية. أدت الزيادة في معدلات التسميد الآزوتي في الأصناف الأربعة المدروسة إلى زيادة معنوية في عدد الأشطاءات الكلية، و الأشطاءات المنتجة على حساب الأشطاءات غير المنتجة، و ترافقت مع زيادة معنوية في عدد السنابل على النبات، و عدد و وزن الحبوب في السنابل. لقد تفوق الصنف شام 6 على بقية الأصناف المدروسة و بمعنوية عالية في عدد الأشطاءات المنتجة في المعاملة N5 (200 كغ N/هـ)، بينما تفوق الصنف بحوث 4 على بقية الأصناف في طول السوق الرئيسية و سوق الأشطاءات في المعاملتين N4 و N5 (160 و 200 كغ N/هـ)، على التوالي. ازدادت الإنتاجية من الغلة الحبية مع التسميد الآزوتي بدءاً من الإضافة الآزوتية الأولى 40 كغ N/هـ بمعدل 53، 57، 55، و 48 % مقارنة بالشاهد، و ذلك في الأصناف (شام 4، و شام 6، و بحوث 4، و بحوث 6)، على التوالي. وصلت الإنتاجية الحبية مع معدل التسميد الأعلى 200 كغ N/هـ إلى (15.89، 15.96، 13.6، و 15.7 طن/هـ)، على التوالي. تباينت الأصناف في إنتاجيتها تبعاً لمستوى التسميد الآزوتي؛ إذْ تتقارب غلة الصنف بحوث 6 مع الصنفين شام 4 و شام 6 مع بلوغ مستوى التسميد عتبة 160 كغ N/هـ ، و تصبح غير مختلفة معنوياً، بينما تبقى إنتاجية الصنف بحوث 4 دون تلك في باقي الأصناف.
نُفّذَ البحث خلال موسمي الزراعة 2009/10 و 2010/11م في حقول المركز الوطني للبحث و الإرشاد الزراعي التابع لوزارة الزراعة في محافظة الكرك جنوب الأردن لدراسة اِستجابة خمـسة أصـناف مـن الشعير هي مؤتة و اليرموك و اذرح و رم و أكساد 176 لتأثير أربعة معدلات مـن البـذار 50 ،100 ،150 و 200 كغ/هكتار و خمسة مستويات من السماد الآزوتي 0 ،15 ،30 ،45 و 60 كغ/هكتار في الإنتاجية من الحبوب و القش، و دليل الحصاد و بعض الخصائص الفينولوجية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا