ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت هذه الدراسة خلال عام 2017 في مخابر قسم علم الحياة النباتية، كلية العلوم، جامعة تشرين، اللاذقية، سوريا. تم تحري تأثير الأشعة فوق البنفسجية (بنوعيها UV-C و UV-B) لفترات زمنية مختلفة (0.5، 1، 3، 5، 15، 30، 45، 60 دقيقة) في صبغات التركيب الضوئي و إ جراء القياسات على ثلاث مراحل (بعد 0، 6، 24 ساعة من نهاية فترة التعرض للأشعة) عند طحلب الأوغلينا Euglena gracilis. بينت النتائج التأثير السلبي لأشعة UV-C في الأصبغة اليخضورية (اليخضور a و اليخضور b) و الأصبغة الكاروتينويدية مقارنة بأشعة UV-B. ارتبطت هذه القيم بزيادة زمن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، لتصل إلى أقل قيمة لها بعد 60 دقيقة من التعرض (انخفاض حوالي 97.83، 98.73، 99.18% لليخضور a و اليخضور b و الأصبغة الكاروتينويدية عند القياس بعد 24 ساعة من التعرض للأشعة على التوالي). كما لُحظ أن شرائح البولي ايثيلين تساهم في حماية الأصبغة اليخضورية تجاه الأشعة فوق البنفسجية. كان معدل الحماية أكثر وضوحاً تجاه أشعة UV-C ليصل إلى 7.78% بعد 24 ساعة من تعرض الأوغلينا لمدة 30 دقيقة وفق الشروط المخبرية للتجربة.
عرض هذا البحث طريقة لدراسة الخواص الحرارية للبولي إيتيلين عالي الكثافة HDPE الخام و المعاد تدويره و المستخدم في صناعة عبوات الزيوت المعدنية. كما تطرق البحث لتأثير إعادة التدوير على عملية النفخ المستخدمة لتصنيع هذه العبوات.
جرى تعريض نباتات دوار الشمس الفتية للأشعة فوق البنفسجية من النمط (UV-B(295nm لمدة 3 أيام (ساعتين/ يومياً)، مع أو بدون حجب الأشعة بشرائح البولي إيتيلين (أزرق، و شفاف) بسماكة مقدارها (0.5 مم). تم قياس كمية أصــــــبغة التركيــب الضـــوئي، إذ لوحــــظ تبـــــاين في كمية اليخضـــــور (chl.a) فيها بنســــب ( دون حجب 19.59% ، بولي ايتيلين شفاف 3.40%، بولي ايتيلين أزرق 1.66% )، و اليخضور (chl.b (22.79 , 25.13 , 7.81 %)، و المحتوى الكلي لليخضور (20.53 , 21.76 , 2.88%)، بينما ارتفعت كمية الأصبغة الكاروتينويدية في العينات المدروسة (17.32 , 19.23 , 24.45%) على التوالي. لوحظ انخفاض في شـــــدة النقل الالكتروني الضوئي (88.04, 78.71 , 58.81%) في العينات النباتية المعرضة للأشـــعة فوق البنفسجية (في اليوم الثالث) على التوالي، و تمت مقارنة جميع النتائج بالشاهد الذي لم يتعرض للأشعة. تشير النتائج إلى التأثير السلبي للأشعة فوق البنفسجية في المحتوى اليخضوري، و معدلات النقل الالكتروني و بالتالي في التركيب الضوئي و إنتاجية نباتات دوار الشمس. كما تشير من جهة أخرى إلى أهمية الأصبغة الكاروتينويدية في حماية الأصبغة اليخضورية من التأثير السلبي لهذه الأشعة. أظهرت النتائج الـتأثير الإيجابي الواضح لشرائح البولي إيتيلين و خاصة الزرقاء منها في حماية النباتات تجاه هذه الأشعة.
يهدف هذا البحث لدراسة تأثير بورات الزنك و هيدروكسيد الألمنيوم كمواد معيقة لاشتعال البولي ايتيلين منخفض الكثافة. تم تحضير العينات بطريقة الصب بالقالب. كشفت النتائج أن استبدال كمية محددة من هيدروكسيد الألمنيوم ببورات الزنك يؤدي إلى تحسين مقاومة انت شار اللهب في البولي ايتيلين منخفض الكثافة. كانت هذه التحسينات بشكل أساسي بسبب التأثير الإضافي لبورات الزنك على آلية الإعاقة الفيزيائية لهيدروكسيد الألمنيوم في كلا المرحلتين الغازية و الصلبة.
يهدف هذا البحث بدراسة تجريبية تحديد تلوث أنابيب البولي اتيلين بالغبار أثناء اللحام بالتقابل في ورشات تمديد الأنابيب و تأثيرها على كفاءة اللحام.
تم في هذا العمل تعيين العوامل الحركية لعملية التكسير الحراري و الحفزي لمزيج من البولي إيتلين و البولي بروبلين باستخدام مفاعل مفتوح و بالطريقة السكونية. أجري تفاعل التكسير عند درجات حرارة مختلفة 470,490,510oC و تحت الضغط الجوي, و تم تتبع سير العملية م ن خلال كمية الناتج (قطفة سائلة + غازية) بتابعية الزمن و من ثم رسم منحنيات التفكك الحراري. استخدم في هذا العمل نوعان من المحفزات: محفز زيوليتي طبيعي سوري المنشأ Z و المحفز الثاني15-SO42-/Z هو المحفز الأول بعد تحميله بأيونات الكبريتات بنسبة 15wt% بطريقة النقع. يستغرق تفاعل التكسير الحراري زمنا طويلاً نسبياً و يكون التفاعل من المرتبة الأولى و تزداد سرعة التفاعل بازدياد درجة الحرارة بينما ينخفض زمن التفاعل في التكسير الحفزي بشكل واضح و يكون التفاعل من المرتبة صفر الكاذبة. و تزداد سرعة التفاعل على نحو كبير مقارنة مع التكسير الحراري عند درجة الحرارة نفسها . و كانت قيمة ثابت السرعة عند الدرجة 470oCk1=0.0032g.min-1 للتكسير الحراري لتصبح ko=0.111,g.min-1 للتكسير الحفزي باستخدام المحفزZ و ko=0.206g.min-1 للتكسير الحفزي باستخدام 15-SO42-/Z كمحفز عند نفس درجة الحرارة. كما تنخفض طاقة تنشيط التفاعل من القيمة 208.7kj/mol للتكسير الحراري إلى 116.6kj/mol للتكسير باستخدام المحفز Z و 87.3kj/mol باستخدام المحفز الزيوليتي المحمل بشاردة الكبريتات.
يعالج هذا البحث دراسة السلوك المرن (الإجهاد – التشوه) للمونة الإسمنتية المعدلة بالبولي إيتيلين بهدف الحصول على معامل المرونة E و ذلك بإجراء نمذجة ثلاثية الطور على المادة تسمح باستنتاج خصائصها من خلال خصائص مكوناتها الثلاث منفردة. و للتحقق من صلاحية ا لنمذجة المقترحة، تم دراسة السلوك المرن لفئتين من عينات المونة الإسمنتية: تمثل الفئة الأولى مونة إسمنتية مرجعية غير معدلة بالبولي إيتيلين، بينما تمثل الفئة الثانية مونة إسمنتية معدلة بالبولي إيتيلين باستبدال وزني للرمل بحبيبات من البولي إيتيلين بنسبة وزنية تساوي 5%. اعتمدنا تقسيم مكونات نموذج المونة الإسمنتية المعدلة بالبولي إيتيلين إلى ثلاثة أطوار: الرمل و العجينة الإسمنتية و البولي إيتيلين، موزعة ضمن النماذج المقترحة وفق نموذج رياضي تسلسلي، أو نموذج رياضي متوازي باعتماد مبدأ عمل العجينة الإسمنتية بالتوازي مع الطورين الآخرين اللذان يعملان بدورهما وفق نموذج رياضي تسلسلي. تمكنا من خلال هذه النمذجة من حساب معامل مرونة نظري للمونة المعدلة و ذلك بمعرفة معاملات المرونة الخاصة بكل طور. و من خلال الحساب التجريبي لمعامل مرونة العينات المصبوبة، قمنا بالتحقق من صلاحية النموذج المقترح. بينت الدراسة توافقاً جيداً بين القيم النظرية المحسوبة وفق النموذج، و القيم التجريبية المحسوبة من العينات المصبوبة.
يهدف البحث إلى دراسة الخواص الميكانيكية – الفيزيائية لمركبات نفايات البولي إيثلين منخفض الكثافة / نفايات الخشب. لتحقيق هذا الهدف تم تحضير عينات بطريقة الكبس بنسب مختلفة لنفايات البولي إيثلين مع نفايات الخشب ذات الأبعاد و الأشكال المختلفة. أجري قياس ك ثافة الألواح المحضرة و حددت مقاومة الصدمة و قيست الامتصاصية. أظهرت نتائج الاختبارات إمكانية الحصول على طيف واسع من ألواح الخشب الصناعي بخواص مختلفة، و ان كافة النسب المدروسة تحقق خواص خاصة بها تؤهلها للاستخدام في التطبيقات الصناعية، كما أظهرت النتائج إمكانية تصنيع الألواح دون الحاجة إلى المعالجة المسبقة لجزيئات الخشب، أو دون إضافة مواد بلاستيك حراري جديدة إلى البولي إيثلين المعاد تدويره المستخدم بالبحث.
يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير المعاملة الحرارية و طريقة التعبئة في القدرة التخزينية و جودة ثمار الليمون للصنفين Enterdonato و Monachello. تم تنفيذ التجربة في وحدة تبريد كلية الزراعة / جامعة دمشق/, حيث خزنت ثمار الليمون على درجة حرارة c°10 و رطوبة نس بية 85% مدة 180 يوماً, و أجريت التجارب المخبرية في مخبر تخزين الفاكهة و الخضار بقسم علوم البستنة بنفس الكلية خلال موسمي 2010-2011 و 2011-2012. عبئ قسم من الثمار بأكياس بولي ايتلين (مثقبة و غير مثقبة) ثخانة 30 ميكروناً و تمت معاملة القسم الآخر بالتغطيس بالماء الساخن (62 °م لمدة 3 ثواني) + المبيد الفطري ثم عبئت بأكياس البولي ايتلين إضافة إلى الشاهد غير المعامل و غير المغلف. أظهرت النتائج تفوق معاملتي التغطيس مع التغليف المثقب و غير المثقب معنوياً على باقي المعاملات و لكلا الصنفين في الحفاظ على نوعية الثمار حتى نهاية التخزين من حيث محتوى فيتامين C و نسبة العصير , حيث يظهر هذا التفوق من خلال حفاظها على نسبة ( 32.89 و %39.06) على التوالي للصنف Monachello و (11.05 و%10.01) على التوالي للصنف Enterdonato من العصير و محتواها من فيتامينC (35.27 و 36.57 مغ/100مل عصير) على التوالي للصنف Monachello و (18 و 11.07مغ/100مل عصير) على التوالي للصنف Enterdonato. كما تبين النتائج الأثر الايجابي للتغليف بأكياس البولي ايتلين /ثخانة 30 ميكروناً/ المترافق مع المعاملة الحرارية في الحد من الفقد الوزني لكلا الصنفين الذي ظهر من خلال خفض نسبة هذا الفقد إلى (51.94 و 68.83%) على التوالي في معاملة التغطيس مع التغليف المثقب كما ظهر دورها الفعال في الحد من تدهور الثمار و الحفاظ على صفاتها التسويقية حتى نهاية التخزين.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا