ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تناول هذا البحث المقاومة الموجودة عند نبات الدفلة المزروعة على جوانب الطرقات و في مداخل المدن. و ذلك من خلال دراسة أوراق نبات الدفلة من ناحية طول و وزن الورقة، و مساحتها، و المحتوى المائي. بالإضافة لدراسة التجاويف و الأوبار و المحتوى اليخضوري للورقة، و مقارنة هذه الصفات بين منطقة ملوثة و هي مدخل مدينة بانياس، و منطقة نظيفة (الشاهد) و هي حدائق جامعة تشرين. بينت النتائج انخفاض غير معنوي في طول و وزن و مساحة الورقة في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد، فبلغت بالنسبة للمنطقة الملوثة (16.2 سم، 0.97 غ، 26.3 سم2) على التوالي، بينما كانت بالنسبة للشاهد (17.8، 1.25، 27.7) على التوالي. كذلك لم يوجد فرق معنوي في المحتوى المائي بين المنطقتين الملوثة و الشاهد و بلغ على التوالي (52.2، 53.9 %). لوحظ من خلال النتائج: - نقصان في عدد التجاويف و زيادة الأوبار المبطنة لها في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد بشكل غير معنوي، فبلغ متوسط عدد التجاويف المسامية 12 في المنطقة الملوثة، مقارنةً بـ 14 في منطقة الشاهد. - انخفاض بسيط غير معنوي في تركيز اليخضور أ في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد و بلغت (0.93، 0.98) على التوالي. نستنتج من ذلك بأن نبات الدفلة متحمل و مقاوم للتلوث الهوائي.
أجريت هذه الدراسة خلال عام 2017 في مخابر قسم علم الحياة النباتية، كلية العلوم، جامعة تشرين، اللاذقية، سوريا. تم تحري تأثير الأشعة فوق البنفسجية (بنوعيها UV-C و UV-B) لفترات زمنية مختلفة (0.5، 1، 3، 5، 15، 30، 45، 60 دقيقة) في صبغات التركيب الضوئي و إ جراء القياسات على ثلاث مراحل (بعد 0، 6، 24 ساعة من نهاية فترة التعرض للأشعة) عند طحلب الأوغلينا Euglena gracilis. بينت النتائج التأثير السلبي لأشعة UV-C في الأصبغة اليخضورية (اليخضور a و اليخضور b) و الأصبغة الكاروتينويدية مقارنة بأشعة UV-B. ارتبطت هذه القيم بزيادة زمن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، لتصل إلى أقل قيمة لها بعد 60 دقيقة من التعرض (انخفاض حوالي 97.83، 98.73، 99.18% لليخضور a و اليخضور b و الأصبغة الكاروتينويدية عند القياس بعد 24 ساعة من التعرض للأشعة على التوالي). كما لُحظ أن شرائح البولي ايثيلين تساهم في حماية الأصبغة اليخضورية تجاه الأشعة فوق البنفسجية. كان معدل الحماية أكثر وضوحاً تجاه أشعة UV-C ليصل إلى 7.78% بعد 24 ساعة من تعرض الأوغلينا لمدة 30 دقيقة وفق الشروط المخبرية للتجربة.
جمعت عينات مائية نصف فصلية خلال الفترة الممتدة بين آذار 2015 و شباط 2016 من أربع محطات مختلفة من المياه الشاطئية لمدينة بانياس و الخاضعة لتأثير مياه الصرف الصحي و مصبات الأنهار، حيث تم تحديد تراكيز الشوارد المغذية (H3SiO4-, PO4-3,NO3-,NO2-,NH4+) و تر اكيز الكلوروفيل a لمعرفة مدى تأثرها بالتغيرات الزمانية و المكانية. سجلت أعلى التراكيز لشوارد الفوسفات و الأمونيا في المحطة St3 (مجاور للصرف الصحي) بينما سجلت أعلى التراكيز لشوارد النترات في المحطتين St1 و St2 (مصبات أنهار). أظهرت النتائج قيم مرتفعة للكلوروفيل a في نيسان (الذروة الربيعية للعوالق النباتية) و تشرين أول (الذروة الخريفية). تشير النسبة N/P∑ أن شوارد الفوسفور لعبت دور العامل المحدد لنمو العوالق النباتية في المحطتين St1 و St2 و أن شوارد الآزوت لعبت دور العامل المحدد للنمو في المحطتين St3 و St4، في حين أظهرت دراسة النسبة Si/∑N أن شوارد السيليكات عامل محدد لنمو المشطورات في جميع المحطات المدروسة.
تناول بحثنا دراسة أهمية الأوبار الترسية الموجودة في أوراق أشجار الزيتون و دورها في مقاومة هذه الأشجار للتلوث الناتج عن مصفاة بانياس و ذلك من خلال دراسة كثافتها و توزعها على سطحي الورقة و دراسة تركيز اليخضور في الأوراق و مقارنة النتائج بين المناطق الملوثة و منطقة الشاهد . بينت النتائج أن كثافة الأوبار تلعب دورا في حماية الثغور من نفاذ الملوثات الى داخل الأنسجة النباتية و تأثيرها على أصبغة التركيب الضوئي و بالتالي على عملية التركيب الضوئي .
عزّزت قلّة المعلومات حول زراعة نبات الكزبرة في سوريا أهمية هذا البحث الذي تناول دراسة تأثير أربعة كثافات نباتية (33.33، 10، 13.33، 20 نبات/م2)، و أربعة مستويات من التسميد الفوسفاتي (0، 107.2، 160.8 و 214.4 كغ/هكتار من السوبر فوسفات 46%) على بعض الصفا ت الإنتاجية و النوعية لنبات الكزبرة. أجريت هذه الدراسة في محافظة طرطوس خلال الموسم الزراعي 2014 باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وفق ترتيب القطع المنشقة للمعاملات المدروسة. أظهرت النتائج أن هناك فروقاً معنوية ذات دلالة إحصائية بين المعاملات بالنسبة لمعظم الصفات المدروسة، بالإضافة إلى وجود تأثير متبادل بين الكثافة النباتية و التسميد الفوسفاتي، و على الرغم من أن الكثافات (10 ،13.33، 20 نبات/م2) تفاوتت في تأثيرها، إلا أنها تفوقت معنوياً على طريقة الزراعة نثراً (33.33( نبات/م2، و كانت الكثافة النباتية 10 نبات/م2 أكثر أهميةً من حيث زيادة كل من: عدد الأفرع/النبات، وزن البذور/نبات، عدد البذور/النورة، و محتوى البروتين في الثمار و المجموع الخضري و الكلوروفيل و بيتا كاروتين في الأوراق. من ناحية أخرى، فقد تفوق ال مستوى 160.8كغ/هـ من P2O5 على بقية المستويات من حيث التأثير على: عدد النورات/نبات، عدد الثمار/نبات، و وزن الثمار/النورة.
تعطي دراسة التعداد العام للبكتيريا، و الأصبغة اليخضورية صورة أولية عن سلامة البيئة المدروسة، و المخزون الحيوي الأولي للنظام البيئي البحري الذي تشكل أحد مكوناته الأساسية. نعرض في هذا البحث أهم النتائج المتعلقة بالتغيرات الأفقية و العمودية للحرارة، و ا لتعداد العام للبكتيريا، و تراكيز الأصبغة اليخضورية و السمراوية، و العلاقات المتبادلة بينها و ذلك حتى عمق300 م. أظهرت الدراسة ارتفاع درجة حرارة المياه العميقة بمقدار درجتين مئويتين تقريباً خلال العقود الأخيرة، إضافة إلى انخفاض كبير في التعداد العام للبكتيريا (800 – 12750CFU/100 ml)، و الأصبغة اليخضورية (تحت عتبة الكشف –0.24 ملغ/ل) و السمراوية (تحت عتبة الكشف –0.064 ملغ/ل)، و الذي يشير إلى ضعف في الروافد البرية و انخفاض في المغذيات الواصلة إلى الشواطئ البحرية، و ماله من تأثيرات سلبية في البيئة البحرية المدروسة.
درس تأثير الإجهاد الملحي باستخدام تراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم NaCl) 50 ،100 و 150 ميلي مول) في بعض الصفات الفيزيولوجية و مؤشرات النمو لأصـل العنـب SO4 المـستزرع نـسيجياً vitro in في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق. أدت زيادة التركي ـز الملحـي فـي وسـط الزراعة إلى انخفاض في مؤشرات النمو (نسبة النباتات المتبقية و متوسط طول النبـات و متوسـط عـدد العيون) بالمقارنة بنباتات الشاهد و ذلك بعد أربعة أسابيع من الزراعة على أوساط التكاثر التـي تحتـوي على التركيزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم، بينما تعرضت النباتـات المعاملـة 150 ميلي مول من كلوريد الصوديوم للموت، كما أدت الأوسـاط المغذيـة المحتويـة علـى التركيـزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم إلى انخفاض محتوى الأوراق من اليخضور الكلي.
هدف البحث إلى مقارنة هجينين من البقدونس المسطح و المجعد الأوراق في بعض الصفات الفينولوجيـة و المورفولوجية و البيوكيميائية. تمت الزراعة في كلية الزراعة - جامعة دمشق عام 2012 ، و أشارت النتـائج إلى تشابه الهجينين بعدد الأوراق على الساق الواحدة و بمحت وى NO3 ، و لوحظ وجود فرق معنـوي لـصالح الهجين ذي الأوراق المسطحة بالمقارنة مع الهجين ذي الأوراق المجعدة، من حيث مـساحة الأوراق (23.21 و87.10 سم2 على التوالي) و طول الساق (68.11 و 42.5 سم، على التوالي) و وزنا النبات الرطـب (8.56 و 95.31غ، على التوالي) و الجاف (4 و 92.1غ، على التوالي)، في حين كان لنباتات هجين الأوراق المجعـدة ساق أثخن معنوياً بمقدار مرتين بالمقارنة مع الهجين ذي الأوراق المسطحة (69.1مم)، و اتـصف بمحتـوى أعلى من كل من المواد الصلبة الذائبة (7%) بالمقارنة مـع الهجـين ذي الأوراق المـسطحة (6%) و مـن اليخضور و الكاروتين و فيتامين C بمقدار 37 % و 45 % و 61.14 % بالمقارنة مـع الهجـين ذي الأوراق المسطحة (014.0 و 006.0 و 03.21 مغ/غ، على التوالي).
درس تأثير استخدام ثلاثة تراكيز (10،30،50 غ/ل) من السكروز فـي محتـوى اليخـضور لثلاثـة أصناف من الجبسوفيلا (Golantwo ،Planshnet ،وNewlove) و أجريت المقارنـة بـين النباتـات السليمة و النباتات الشفافة. بينت النتـائج تفـوق المعاملـة 10 غ/ل سـكروز فـي تخ فـيض الـشفافية (p > 01.0) إلى 78.36 % بالمقارنة مع معاملة الشاهد (30 غ/ل) البالغة 57.62 % كمـا وجـد فـرق معنوي بين الأصناف (p > 01.0) ؛ حيث تفوق الصنف Planshnet بمحتواه من اليخضور في كل مـن النباتات الشفافة و النباتات السليمة، و رافق ذلك تفوق المعاملة (10)غ/ل بزيادة محتوى اليخضور مقارنة مع باقي المعاملات، إذ بلغ محتوى اليخضور الكلي عند النباتات السليمه 46.17 ميكروغرام/مل بالمقارنه مع النباتات الشفافه (26.14 ميكروغرام/مل)، في الصنف Planshnet.
دُرس تأثير الري بتراكيز مختلفة من ملح كلوريد الصوديوم NaCl) ) في نمو غراس الكمثرى السورية Pyrus syriaca Boiss. . و أظهرت النتائج ما يلي: 1- أدى الإجهاد الملحي إلى انخفاض محتوى الأوراق من كلوروفيل a و b و الكلوروفيل الكلي b + a في المعاملات الملحية مقارنة بالشاهد حيث بلغت فيه 67.48 مغ/غ كلوروفيل a، 111.62 مغ/غ (b) ، , 204.76 مغ/غ (b+a). في حين أعطت المعاملة 1750 جزءاً بالمليون (49.34 مع/غ (a)، 94.86 مع/غ (b) و 158.77 مع/غ (b+a). و قد تفوقت معاملة الشاهد و الري بتركيز 500 جزء بالمليون على بقية المعاملات الملحية بشكل معنوي. 2- ازداد محتوى أوراق النباتات من البرولين نتيجة الري بتراكيز متزايدة من NaCl، حيث بلغت هذه النسبة 870.81 نانو غرام /غ) في المعاملة 1250 جزءاً بالمليون ثم تراجعت مع زيادة التركيز. كما أدت التراكيز المتزايدة من ملوحة ماء الري إلى ارتفاع محتوى أوراق النباتات من المادة الجافة من 24.50% كمتوسط للأعوام الثلاث في الشاهد إلى 44.86% في معاملة 1750 جزءاً بالمليون.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا