ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة التغيرات الزمانية و المكانية للشوارد المغذية في المياه الشاطئية لمدينة بانياس

Investigation of spatial & temporal variations of nutrient in the coastal Water of Banias city

1839   0   22   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث كيمياء بحرية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

جمعت عينات مائية نصف فصلية خلال الفترة الممتدة بين آذار 2015 و شباط 2016 من أربع محطات مختلفة من المياه الشاطئية لمدينة بانياس و الخاضعة لتأثير مياه الصرف الصحي و مصبات الأنهار، حيث تم تحديد تراكيز الشوارد المغذية (H3SiO4-, PO4-3,NO3-,NO2-,NH4+) و تراكيز الكلوروفيل a لمعرفة مدى تأثرها بالتغيرات الزمانية و المكانية. سجلت أعلى التراكيز لشوارد الفوسفات و الأمونيا في المحطة St3 (مجاور للصرف الصحي) بينما سجلت أعلى التراكيز لشوارد النترات في المحطتين St1 و St2 (مصبات أنهار). أظهرت النتائج قيم مرتفعة للكلوروفيل a في نيسان (الذروة الربيعية للعوالق النباتية) و تشرين أول (الذروة الخريفية). تشير النسبة N/P∑ أن شوارد الفوسفور لعبت دور العامل المحدد لنمو العوالق النباتية في المحطتين St1 و St2 و أن شوارد الآزوت لعبت دور العامل المحدد للنمو في المحطتين St3 و St4، في حين أظهرت دراسة النسبة Si/∑N أن شوارد السيليكات عامل محدد لنمو المشطورات في جميع المحطات المدروسة.



المراجع المستخدمة
ABI SAAB, M. A.; FAKHRI, M.; SADEK, E.; MATAR, N. An Estimate Of the Environmental Status of lebanese littoral waters using Nutrients and Chlorophyll-A as indicators. Lebanese Science Journal, Vol. 9, No. 1, 2008, 43-60
ARIN, L.; GUILLÉN, J.; SEGURA, M.; ESTRADA, M. Open sea hydrographic forcing of nutrient and phytoplankton dynamics in a Mediterranean coastal ecosystem. Estuarine, Coastal and Shelf Science, Spain, vol.33, 2013, 116-128
BALLS, P. W. Nutrient inputs to estuaries from nine Scottish East Coast rivers: influence of estuarine processes on inputs to the North Sea. Estuarine Coastal Shelf Sci, 39, 1994, 329 – 352
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تركز هذا البحث على تحديد التغيرات الزمانية و المكانية لنظام ثنائي أكسيد الكربون في المياه البحرية لمدينة طرطوس في فصلي ربيع و صيف 2015، و مدى تأثره ببعض العوامل الهيدرولوجية للمياه (درجة حرارة و ملوحة) و أثر كل ذلك في قيم pH المياه البحرية . بينت ال نتائج انخفاض قيم الضغط الجزئي لغاز ثنائي أكسيد الكربون في المياه البحرية (PCO2sea) في فصل الصيف مقارنة مع فصل الربيع، الأمر الذي انعكس على قيم التدفق (FCO2)، حيث انطلق غاز CO2 من المياه باتجاه الهواء في الصيف و العكس في فصل الربيع (0.0632mmol/m²/day و-0.0715mmol/m²/day على التوالي). ساهم انخفاض درجة حرارة وملوحة المياه في فصل الربيع(C 22.707-22.727 و 37.605-37.765 على التوالي)، بالإضافة إلى زيادة النشاط البيولوجي في زيادة امتصاص CO2 من المياه مما يؤدي إلى تناقص PCO2sea(409.0- 429.5µatm) مترافقة مع انخفاض تراكيز كل من إجمالي الكربون اللاعضوي (2229.5-2242.5µmol/kg) و القلوية (2588.873-2590.9µmol/kg)، و بالنتيجة تصبح المياه البحرية مستودع لتخزين غاز ثنائي أكسيد الكربون الجوي. أما في فصل الصيف فإن ارتفاع درجة حرارة و ملوحة المياه (C28.85-29.60 و 38.60 38.15- على التوالي) و تناقص النشاط البيولوجي كل ذلك ساهم في انخفاض قيم CO2 المنحل و في ارتفاعPCO2sea(437.5 - 453.5µatm) مترافقة مع زيادة تراكيز كل من إجمالي الكربون اللاعضوي (2267.9 – 2296.0µmol/kg) و القلوية (2739.6 –2741.2µmol/kg)، و بهذا الشكل تكون المياه البحرية مصدر لغاز ثنائي أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.
نستعرض من خلال هذا البحث التغيرات الفصلية لنظام CO2 و تغيرات قيم ال pH في المياه البحرية السطحية المقابلة لمدينة بانياس خلال الفترة الممتدة في فصلي ربيع 2015 و شتاء 2016 ، هذا بالإضافة إلى تحديد أثر العوامل الهيدرولوجية (درجة الحرارة و ملوحة) على ذلك.
تقدم الدراسة فكرة واضحة عن التنوع الحيوي البحري و الشاطئي للعوالق الحيوانية القشرية و تغيراتها الكمية و النوعية الشهرية و علاقة ذلك مع تغيرات بعض العوامل البيئية الرئيسة مثل درجة الحرارة, الملوحة, تركيز الأوكسجين المنحل, الشفافية, و درجة الحموضة.
تم التركيز في هذا البحث على تحديد تراكيز عنصري النحاس و الرصاص (Cu& Pb) في عضلات و كبد أسماك النوع Boopsboops في كل من موقعي الدراسة (مصب نهر الكبير الشمالي و ميناء الصيد و النزهة) باستخدام تقنية الامتصاص الذري. بينت النتائج ارتفاع ملحوظ في تراكيز ا لرصاص خلال فصل صيف 2014 في كل من النسيج العضلي و الكبد للأسماك المدروسة (28.28ppm ,4.48ppm على التوالي) في مصب نهر الكبير الشمالي و منطقة ميناء الصيد و النزهة (11.19ppm, 3.75ppm على التوالي)، و هذا يمكن أن يعود إلى اختلاف طبيعة الأنشطة البشرية و مصادر التلوث بهذا العنصر بين المنطقتين. أظهرت النتائج تغيرات فصلية ملحوظة لتراكيز عنصر النحاس ضمن النسيج الكبدي بين الأسماك المدروسة، حيث سجل أعلى تركيز في ميناء الصيد و النزهة (5630.02ppm) خلال فصل خريف 2014، و القيمة العليا 3402.27ppm في مصب نهر الكبير الشمالي خلال فصل الصيف. في حين لم تبدي نتائج تراكيز عنصر النحاس ضمن النسيج العضلي تغيرات فصلية و كانت التراكيز متقاربة نوعاً ما بين المحطتين، حيث سجلت أعلى التراكيز خلال فصل الصيف في كل من ميناء الصيد و النزهة (1497.70ppm) و مصب نهر الكبير الشمالي (1107.91ppm). تشير النتائج إلى تراكم العناصر المعدنية المدروسة (Cu&Pb) في الكبد مقارنة مع العضلات (يعزى ذلك إلى الاختلافات الفيزيولوجية في وظائف كل من العضوين) و إلى وجود علاقة ارتباط جيدة بين تغيرات تلك التراكيز في العضلات مع طول السمكة الأمر الذي يشير إلى زيادة تراكم هذه العناصر في هذه الأسماك مع زيادة النمو, مع ملاحظة ارتفاع تراكيز العناصر المدروسة عند الإناث أكثر من تلك المسجلة عند الذكور.
نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في الآبار الارتوازية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً، تم تنفيذ دراسة علمية من أجل تحديد تراكيز بعض الشوارد في مياه الآبار الموزعة ضمن منطقة حريصون إضافة لرصد التغيرات في قيمها كمؤشر على معدل التلوث الكيميائ ي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة . تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية و كيميائية لآبار مستثمرة في منطقة حريصون التابعة لمدينة بانياس على مدى عام كامل بدءاً من شهر أيلول 2011 حتى شهر آب 2012 و ذلك عن طريق اختيار عشرة آبار مستثمرة موزعة في المنطقة . شملت الدراسة التغيرات التي تطرأ على كل من درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية و مجموعة الشوارد السالبة ( النترات NO3-، الفوسفات PO43-، الكبريتات SO42-، الكلوريد Cl- ) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة ( الأمونيوم NH4+، الصوديوم Na+ ). لقد أظهرت القيم التي تم الحصول عليها للشوارد المدروسة تفاوت واضح بين شهر و آخر للعينات المأخوذة من نفس الآبار، و يعود ذلك لجملة النشاطات الزراعية و البشرية و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات. تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة غير مطابقة المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب (لعام 2011-2012) تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، خصوصاً أن الكثير من تلك الآبار تستخدم لأغراض الشرب.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا