ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

خلفية البحث ظهرت التعويضات الجزئية المرتبطة بالراتنج ذات التحضير الأصغري كحلٍ مناسبٍ لتجنب التحضير الزائد للنسج السنية، إلا أن هذه التعويضات تفتقر إلى الثبات، ولعل السبب الرئيسي المؤدي لنجاحها هو قوة إلصاقها، ولهذا تركزت الدراسات الأخيرة حول تطوير م واد و تقنيات جديدة لزيادة متانة ارتباط و التصاق هذه التعويضات ومنها إيجاد طرق جديدة في معاملة سطح التعويض الداخلي أو بتغيير نوع الخليطة المستخدمة الهدف من البحث يهدف البحث إلى دراسة متانة ارتباط الاسمنت الراتنجي المستخدم في إلصاق التعويضات الجزئية مع نوعين من الخلائط المعدنية باستخدام طرق مختلفة في معاملة السطح المعدني ترميل و تطبيق مهيئ معدني
دُرِس في هذا البحث آلية انتشار ذرات الكروم و الخواص الميكانيكية و الكيميائية لطبقة الطلاء الانتشاري بالكروم في الفولاذ منخفض نسبة الكربون، و التي تعتبر إحدى تقنيات المعالجة السطحية. حيث تم إجراء العديد من التجارب العملية في وسط إشباعي مسحوقي من أجل ت شكيل طبقة طلاء انتشاري تحتوي على الكروم الذري الذي سينتشر داخل السطح المعالج. و تمت دراسة بعض الخواص الميكانيكية و الكيميائية بعد القيام بالطلاء الانتشاري بالكروم. بينت نتائج الاختبارات أن متانة الشد و القساوة الميكروية و مقاومة التآكل الكيميائي قد تحسنت بعد الطلاء الانتشاري بالكروم، كما ازدادت عمق طبقة الطلاء بزيادة زمن الإبقاء في الفرن و درجة الحرارة، حيث انعكست هذه العلاقة بمنحنٍ من الدرجة الثانية. بالمقابل فقد انخفضت المطيلية. تؤكد نتائج البحث إمكانية استخدام الطلاء الانتشاري بالكروم كمعالجة واعدة في رفع كفاءة عناصر الآلات المعرضة للأكسدة أو للتآكل الكيميائي في مختلف درجات الحرارة.
يتضمن البحث دراسة تجريبية لتصنيع مادة مركبة ذات أساس بوليميري ( بولي إستر غير المشبع ) مقواة بألياف زجاجية عشوائية بنسب وزنية مختلفة، و من ثم دراسة الخصائص الميكانيكية للنماذج المصنعة، لتحديد أثر نسبة ألياف الزجاج على مقاومة الشد و القساوة و مقاومة ا لصدم، و قد أظهرت هذه الدراسة أن أفضل النتائج كانت للعينات المقواة بألياف زجاجية بنسبة % 40 ، حيث ازدادت مقاومة الشد للمادة بحدود 70% ، كما ازدادت القساوة بحدود % 30 ، و ازدادت مقاومة الصدم بحدود 4%. أظهرت هذه الدراسة أيضا أن زيادة نسبة الألياف الى % 60 أدت إلى انخفاض في الخصائص الميكانيكية المدروسة بشكل واضح، و يرجع ذلك الى أن كمية البولي إستر غير المشبع تصبح غير كافية لتشبيع الألياف، مما يؤدي الى ضعف في قوى الترابط في المادة المركبة.
يهدف البحث إلى التعرف على دور الثقافة التنظيمية في الحد من مقاومة العاملين للتغيير من خلال دراسة العلاقة بين أبعاد الثقافة التنظيمية, وأسباب مقاومة العاملين للتغيير في مجلس مدينة اللاذقية. ولتحقيق أهداف البحث تمّ تصميم استبانه, وتوزيعها على (343) عام لاً في مجلس مدينة اللاذقية, حيث أعيد منها (315) استمارة كاملة وصالحة للتحليل الإحصائي, وبنسبة استجابة بلغت (91.84%), وبالاعتماد على الانحدار المتعدد تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- هناك علاقة عكسية متينة ودالة إحصائياً بين عناصر بعد الاحتواء والترابط المتمثلة بـ (التمكين, تطوير العاملين, العمل الجماعي, المشاركة), والحد من مقاومة العاملين للتغيير, أي كلما توفرت عناصر بعد الاحتواء والترابط أدى ذلك إلى انخفاض أسباب مقاومة العاملين للتغيير. 2- هناك علاقة عكسية متينة ودالة إحصائياً بين عناصر بعد الاتساق والتجانس المتمثلة بـ (القيم الجوهرية, الاتفاق, التنسيق والتكامل), والحد من مقاومة العاملين للتغيير, أي كلما توفرت عناصر بعد الاتساق والتجانس أدى ذلك إلى انخفاض أسباب مقاومة العاملين للتغيير. 3- هناك علاقة عكسية ومتينة ودالة إحصائياً بين عناصر البعد الإنساني المتمثلة بـ (الاحترام والتقدير, العدالة, تشجيع الإنجاز, الرعاية الاجتماعية), والحد من مقاومة العاملين للتغيير, أي كلما توفرت عناصر البعد الإنساني أدى ذلك إلى انخفاض أسباب مقاومة العاملين للتغيير. 4- هناك علاقة عكسية ومتينة ودالة إحصائياً بين عناصر بعد المناخ التنظيمي المتمثلة بـ (الممارسات الإدارية, المكافآت, الاتصالات, نظام الإشراف), والحد من مقاومة العاملين للتغيير, أي كلما توفرت عناصر بعد المناخ التنظيمي أدى ذلك إلى انخفاض أسباب مقاومة العاملين للتغيير
يهدف البحث إلى دراسة أثر مقاومة العاملين للتغيير على كفاءة أداء المنظمة المتمثلة بمجلس مدينة اللاذقية والمديريات التابعة له. ودراسة الفروق بين العاملين في مقاومتهم للتغيير تبعاً لمتغيرات الجنس, والعمر, والخبرة, والمؤهل العلمي. استخدم الباحث المنهج ال وصفي التحليلي, وشمل مجتمع البحث جميع العاملين في مديريات مجلس اللاذقية والبالغ عددهم (3160) عامل, وبلغ حجم العينة من العاملين (343) عامل تمّ توزيع الاستمارات عليهم, وأعيد منهم (331) استمارة كاملة وصالحة للتحليل الإحصائي, وبنسبة استجابة بلغت (96.5%). وكان من أهم نتائج البحث: 1- يقاوم العاملون في مديريات مجلس مدينة اللاذقية التغيير, ويظهر ذلك من خلال معارضتهم القوانين الجديدة التي لا تخدمهم, وبحثهم عن مكتسبات شخصية بغض النظر عن النتائج, وتفضيلهم العمل الروتيني, وإنجازهم لأعمالهم ببطء, وعدم طرحهم أفكار جديدة منذ زمن بعيد. 2- هناك علاقة ارتباط متينة وعكسية بين مقاومة العاملين للتغيير وكفاءة أداء المنظمة, أي كلما ازدادت مقاومة العاملين للتغيير انخفضت كفاءة أداء المنظمة, حيث أن (64.8%) من التباين الحاصل في كفاءة أداء المنظمة يفسره مقاومة العاملين للتغيير, والباقي يعزى لأسباب أخرى. 3- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات إجابات العاملين في مقاومتهم للتغيير تبعاً للخصائص الشخصية (الجنس, الخبرة, العمر, المؤهل العلمي).
حاليا يتم اسهتلاك مئات الأطنان من الإطارات سنويا مما يستدعي التخلص بكفاءة من هذه الكميات من الإطارات المستهلكة و تطوير وسائل لتحويلها الى مواد مفيدة. في سورية فقط تقدر كمية الأسلاك الناتجة من الإطارات سنويا بحوالي6000 طناً. يتناول هذا البحث تأثير ا ضافة الألياف الفولاذية المستخرجة من الإطارات المستهلكة للسيارات على مقاومة الضغط للخرسانة. تم تحضير عينات لثلاثة خلطات من الخرسانة بعيارات اسمنت 300-350-400 كغ/م3 و أضيفت الألياف الفولاذية بقطر 0.8 مم بنسب حجمية تساوي 0.5 - 1 - 1.5% و بأطوال 30 - 40 - 60 مم بالاضافة الى عينات مرجعية بدون الياف. بينت النتائج تحسنا في سلوك الخرسانة على المتانه و سلوك البيتون في مرحلة مابعد التشقق بالإضافة الى زيادة في مقاومتها على الضغط مما يمكن من استعمالها في تطبيقات هندسية عديدة مثل رصف المهابط في المطارات و أرضيات المعامل و المنشآت المائية نظرا لمقاومة هذه الخرسانة للتآكل بسبب جريان الماء و غير ها من التطبيقات.
هناك أنواع عديدة من الألياف الصناعية (ألياف البولي بروبيلين – الألياف الزجاجية – بودرة السيليكافيوم- و غيرها) المستخدمة استخداماً واسعاً كإضافات لتحسين مقاومات البيتون. و قد اهتمت العديد من البحوث العلمية الهندسية مؤخراً بالدور الذي تؤديه هذه الألياف في تحسين مقاومات البيتون. لذلك تناولنا في بحثنا هذا دراسة تأثير كل من ألياف البولي بروبيلين و الألياف الفولاذية و بودرة السيلكافيوم في مقاومات البيتون، و ذلك من خلال دراسة تأثيرها في خلطة بيتونية عادية و خلطة بيتونية مع رمل مازار. و تبين من دراسة مقاومات الخلطات مع الألياف تحسن مقاومة البيتون على الشد بنسبة قليلة نسبياً، في حين ارتفعت مقاومة البيتون على الضغط، كما تغير شكل انهيار العينات البيتونية تبعاً لنوع الإضافة المستخدمة مقارنة بكل من البيتون (العادي و مع رمل المزار) دون إضافات، و بالبيتون مع الإضافات موضوع البحث.
تم قياس و تحديد سلوك التآكل و الاحتكاك لطبقة تبطين مركّبة من مادتي الكربون و الفلور بنسب تركيب معيّنة لكلٍ منها. تم رش طبقة التبطين هذه حرارياً على قرص مصنوع من حديد الصب ( فونت ). تم إجراء الانزلاق بين مسامير أسطوانية مصنوعة من مواد تبطين مكابح عض وية و الأقراص المطلية ( المغلّفة ) و غير المطلية. تم تحديد خواص مواد التبطين بعد قياس قيم القساوة و المسامية و مقاومة التآكل فيها. تم اختبار خواص مقاومة التآكل في طبقة التبطين اعتماداً على عملية تعريضها لمادة Nacl بنسبة صغيرة لمدة تزيد عن مائة و خمسين ساعة. تميزّت طبقة التبطين بأفضل مقاومة تآكل، تم إجراء اختبارات قياس قيم التآكل و الاحتكاك عند قيم ضغط تماس متفاوتة مابين (1.5MPa ÷ 7MPa) و بسرعة انزلاق 1m/sec و3m/sec.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا