ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هناك أنواع عديدة من الألياف الصناعية (ألياف البولي بروبيلين – الألياف الزجاجية – بودرة السيليكافيوم- و غيرها) المستخدمة استخداماً واسعاً كإضافات لتحسين مقاومات البيتون. و قد اهتمت العديد من البحوث العلمية الهندسية مؤخراً بالدور الذي تؤديه هذه الألياف في تحسين مقاومات البيتون. لذلك تناولنا في بحثنا هذا دراسة تأثير كل من ألياف البولي بروبيلين و الألياف الفولاذية و بودرة السيلكافيوم في مقاومات البيتون، و ذلك من خلال دراسة تأثيرها في خلطة بيتونية عادية و خلطة بيتونية مع رمل مازار. و تبين من دراسة مقاومات الخلطات مع الألياف تحسن مقاومة البيتون على الشد بنسبة قليلة نسبياً، في حين ارتفعت مقاومة البيتون على الضغط، كما تغير شكل انهيار العينات البيتونية تبعاً لنوع الإضافة المستخدمة مقارنة بكل من البيتون (العادي و مع رمل المزار) دون إضافات، و بالبيتون مع الإضافات موضوع البحث.
تعتبر الشقوق من العيوب الهامة في العناصر البيتونية، لوحظ بعد صب الجدران البيتونية المسلحة المرتبطة بالأساس أنه بعد فترة زمنية قصيرة من تصلب البيتون، و دون أي تحميل للجدران تتشكل شقوق طولية نافذة و عادة تكون بمسافات منتظمة على طول الجدار مما استرعى ان تباهنا لهذه الظاهرة، و قد حصلت في عدة مشاريع هندسية. قمنا من خلال هذا البحث بوصف الحالة، و شرحها، و تحليلها، و دراسة أسباب تشكلها. و ذلك من خلال دراسة ميدانية لثلاثة مشاريع هندسية منفذة في اللاذقية و هي عبارة عن حوض ترسيب، و مبنى فندق سياحي و مول تجاري، حيث تراوح عرض الشقوق مابين 1.25 mm و حتى 3 mm، و اختلف ارتفاعها في كل حالة مدروسة. تم في ختام البحث وضع الحلول العملية لتجنب هذه الظاهرة و منها اعتماد فواصل طولية للجدران البيتونية المسلحة بتباعد حوالي ثلاثين مرة سماكة الجدار و ذلك لتجنب الشقوق الناجمة عن التقلص و الإجهادات الحرارية، حيث يكون عمق الفاصل حوالي 20 mm و عرضه مابين 15 mm حتى 20 mm و ينفذ من جهتي الجدار الداخلية و الخارجية. بعد تصلب البيتون و فك القالب الخشبي تملأ هذه الفواصل بمواد مالئة مرنة.
يتطلب تصميم السلوك اللاخطي للمنشآت البيتونية معرفة مقاومة المادة لظهور الشقوق و انتشارها، إِذ من الممكن توصيف متانة المادة ضد التشقق باستخدام معامل تركيز الإجهادات و فتح الشق الحرج الموافق للحمولة الأعظمية، و يتطلب حساب هذه الحمولات بشكل أساسي معرفة طول الشق الموافق للحمولة الأعظمية. هدف هذا البحث بشكل أساسي إلى استنتاج العلاقات التي تربط بين معامل تركيز الإجهادات و فتح الشق الحرج الموافق للحمولة الأعظمية، و خصائص البيتون كالقطر الأعظمي للحصويات و حجم الروبة الإسمنتية في الخلطة و مقاومة المادة على الضغط. من أجل تحقيق هدف الدراسة. اسُتخدمت نتائج تجارب الانعطاف لمجموعة جوائز ذات أبعاد مختلفة و محضرة من مجموعة خلطات بمقاومات مختلفة. حسبت أطوال الشقوق باستخدام نموذج Olesen التحليلي الذي يعتمد على قانون تليين ثنائي الخط، و حددت معاملاته الحرجة باستخدام طريقة التحليل العكسي. أظهرت نتائج الدراسة أن معاملات انهيار أي معامل تركيز إجهادات و فتح الشق الحرج الموافق للحمولة الأعظمية، ترتبط بشكل أساسي بحجم الروبة الإسمنتية في كل خلطة و تزداد بازدياد مقاومة المادة على الضغط، في حين تبدو هذه المعاملات مستقلة عن حجم الحصويات المستخدمة.
تعتبر البلاطات من أهم العناصر في الجملة الإنشائية ، إذ إنها تشكل بحدود 60% من حجم البيتون المسلح الإجمالي للبناء [1]. من هنا فإن اختيار التصميم المناسب للبلاطات يعتبر من المسائل الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تصميم الأبنية . من جهة أخرى فإ ن حمولات الزلازل تتعلق بشكل رئيسي بالوزن الذاتي للبناء ، و بالتالي فإن حجم البلاطات يلعب الدور الرئيس في تصميم العناصر الإنشائية الأخرى ( الجوائز ، الأعمدة ،جدران القص ، القواعد ) للبناء. هدف هذا البحث هو السعي للوصول إلى تصميم أفضل ( اختيار الأبعاد المناسبة ) للبلاطات البيتونية المسلحة لرفع كفاءتها لتقاوم الحمولات الخارجية المطبقة ، و تحقيق أكبر ريعية اقتصادية في استخدام المواد ، و تلافي أي احتمال لظهور تشوهات قد تحدث خلال عملية استثمار المبنى ،تؤثر سلباً في الناحية الوظيفية و الجمالية للمبنى . يتضمن البحث إجراء دراسة تجريبية على بلاطات حقيقية ، و دراسة نظرية على السهوم المتشكلة في البلاطات مع الأخذ بعين الاعتبار الخواص اللدنة للبيتون. فكرة البحث هي تنفيذ سهوم معاكسة في البلاطات في مرحلة الإنشاء، و قياس التشوهات الفعلية المتشكلة و مراقبتها مع الزمن و مقارنتها مع التشوهات النظرية المتوقعة . ان النتائج والتوصيات التي تم الحصول عليها في نهاية البحث يمكن أن تساهم في اختيار التصميم الأفضل للبلاطات البيتونية المسلحة ، و اختيار الأبعاد المناسبة ( السماكة ) لتحسين أدائها و رفع كفاءتها لمقاومة الحمولات الخارجية المطبقة ، و كذلك بداية الطريق لمزيد من الأبحاث في هذا المجال .
تطورت في الأونة الأخيرة نظريات و أساليب التقييم الفني و الإنشائي للأبنية المتصدعة لأسباب مختلفة (الكوارث الطبيعية ، الحروب ، القدم .....الخ) ، و ذلك بسبب الحاجة الماسة لعملية التقييم الصحيحة ، و الوقوف على حقيقة الوضع الإنشائي و الوظيفي للبناء ، و ات خاذ القرار المناسب . يتضمن البحث توضيح أهمية عملية التقيم الإنشائي للأبنية ، و أسس و معايير تصنيف الأبنية المتصدعة حسب وضعها الإنشائي و الفني ، و سبل اتخاذ القرار المناسب لكيفية التعامل مع الأبنية المتصدعة . تعتبر عملية التقييم الفني و الإنشائي للأبنية البيتونية المسلحة ، عملية فريدة من نوعها لا تتكرر و لها خصوصية لارتباطها بمجموعة كبيرة من المتحولات (بنية و طبيعة مادة البيتون ، الجملة الإنشائية ، شدة و طبيعة التصدعات و الانهيارات ....الخ ) لذلك فإن عملية التقييم تقوم على مجموعة من القياسات و الاختبارات و المشاهدات ، لذلك فإن الخبرة الشخصية للمهنس تلعب دورا مهما في عملية التقييم . يتضمن البحث إعداد منهجية علمية لعملية التقييم ، و تصميم برنامج حاسوبي للقيام بعملية التقييم الفني و الإنشائي للأبنية المتصدعة ، و ذلك للحد من الدور الشخصي و المزاجي للمهندس في عملية التقييم ، كما يتضمن تطبيق على حالات واقعية.
تم في هذا البحث تـشكيل أربعـة أنواع من الخرسانة لها القوام نفسه (الهبوط بمخروط أبرامز قرابة 20cm) لكـن بعيـارات اسمنت مختلفة و بمقاومات على الضغط مختلفة و تم إخضاعها إلـى وسـط حمـضي مخـرب (حمض الكبريت و حمض الآزوت) بتركيز %3 و قيمة 4 ≤ PH . إلى جانب هذه العينـات، تـم طلاء بعض عينات الخرسانة ذات المقاومـة العاديـة بنـوعين مـن الطـلاءات (بولميريـة و ايبوكسي)، و مقارنتها مع العينات الأولى.
تلعب الخواص الفيزيائية للحصويات دورا هاما في جودة صناعة الخرسانة المصنعة في الورش المحمية أو في المجابل المركزية كونها تشكل العنصر الأساسي لمختلف طرق تصميم الخرسانة و بما أن واقع التنفيذ يتم على أيد كوادر فنية لا تملك الخبرة الكافية في فهم أهمية ه ذه الخواص لتحسين كفاءة الخرسانة المصنعة في الورش المحمية و طرق التصميم لا تستثمر خواص الحصويات الفيزيائية و الميكانيكية بشكلها الأمثل, ما دفعنا في دراستنا لإظهار إمكانية تحسين أداء الخرسانة بتفعيل استثمار الخواص الفيزيائية للحصويات في صناعة الخرسانة.
يبين هذا البحث السلوك الانعطافي للجوائز المركبة, من جائزفولاذي يعلوه بلاطة بيتونية, تحت تأثير تزايد درجات الحرارة. يبين البحث قابلية التحليل الانشائي باستخدام برنامج ANSYS من أجل نمذجة حمولة الحرارة الناتجة من تزايد درجات الحرارة و مقارنة النتائج التحليلية مع النتائج التجريبية الموجودة في المراجع.
تبحث هذه المقالة في موضوع التطور الإنشائي للأبنية العالية و العوامل التي أدت الى هذه التطورات، و ذلك انطلاقاً من الأنظمة الانشائية الأساسية، و حتى التصنيفات الجديدة للأنظمة الإنشائية ( الأنظمة الداخلية و الأنظمة الخارجية )، و كذلك معظم الأنظمة الانشائية المنتشرة الاستخدام.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا