ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

على الرغم من نجاح أنظمة الحوار العصبي في تحقيق أداء عال في مجلس الإدارة، لا يمكنهم تلبية متطلبات المستخدمين في الممارسة العملية، بسبب ضعف مهارات المنطق. السبب الأساسي هو أن معظم نماذج الحوار العصبي تلتقط فقط المعلومات النحوية والدلية، ولكنها تفشل في نموذج الاتساق المنطقي بين محفوظات الحوار والاستجابة الناتجة. في الآونة الأخيرة، تم اقتراح مهمة حوار جديدة متعددة الدوران، لتسهيل أبحاث التفكير الحوار. ومع ذلك، هذه المهمة صعبة، لأن هناك اختلافات طفيفة فقط بين الاستجابة غير المنطقية وتاريخ الحوار. كيفية حل هذا التحدي فعال لا يزال يستحق الاستكشاف. تقترح هذه الورقة نموذج مقارنة غرامة (FCM) لمعالجة هذه المشكلة. مستوحاة من سلوك الإنسان في فهم القراءة، يقترح تركيز آلية المقارنة على الاختلافات الجميلة في تمثيل كل مرشح استجابة. على وجه التحديد، يتم مقارنة كل تمثيل مرشح بالسجل بأكمله للحصول على تمثيل تناسق التاريخ. علاوة على ذلك، تعتبر إشارات الاتساق بين كل مرشح وتاريخ مكبر الصوت في قيادة نموذج يفضل مرشحا متسقا منطقيا مع منطق تاريخ المتكلم. أخيرا، يتم توظيف تمثيلات الاتساق أعلاه لإخراج قائمة التصنيفات من ردود المرشحين لتفويض الحوار متعدد الدوران. النتائج التجريبية على مجموعة بيانات الحوار العامة تظهر أن طريقتنا تحصل على درجات أعلى تصنيف من النماذج الأساسية.
أجريت الدراسة في أربعة مواقع تابعة لمنطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس؛ إذ تم توصيف عشرة طرز من الكرمة (العنب) مختلفة بالاعتماد على المعايير الدولية، أخذت القراءات لموسمي 2016 و2017 ، إذ تم تسجيل المواصفات المظهرية و التحليل الفيزيائي و الكيميائي للعناق يد الثمرية. تباينت الطرز المدروسة في العديد من الصفات، إذ أظهرت نتائج التحليل العنقودي توزع الطرز المدروسة في مجموعتين بنسبة تباين وصلت إلى 93%، تراوح متوسط وزن العنقود بين الوسط (349.0غ) و الكبير جدا (1140.45غ)، و نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية بين المنخفضة (12.75 %) و العالية ( 18.82 %)، و الحموضة بين المنخفضة جداً (3.53 غ/ل) و المتوسطة (6.38 غ/ل).
هدف هذا البحث إلى دراسة التَّنوُّع الحيويِّ النباتي من الناحية الوظيفيّة في محميّة الكهف في منطقة الشيخ بدر بمحافظة طرطوس، من خلال بعض الخصائص الحياتيّة للأنواع النباتيّة المسجّلة، إضافةً إلى دراسة استعمالات هذه الأنواع ما يمكن أن يساهم في فهم و تحدي د الدور الذي يمكن أن تقوم به في النظام البيئي و المجتمع المحلي، و يساعد بالتالي في وضع خطة إدارة مستدامة لهذه المحميّة. تمّت دراسة الجانب الوظيفي للتنوع النباتي من خلال تسجيل الطراز النبتي، و طراز الانتشار، و الاستعمالات لـنحو 135 نوعاً مسجّلاً على السفوح الأساسيّة، و في المجاري المائيّة المحيطة بقلعة الكهف. تنتمي الأنواع المسجّلة إلى 53 فصيلة نباتيّة و كانت الفصيلة الفولية Fabaceae أكثر الفصائل تمثيلاً إذ تمثّلت بـنحو 17 نوعاً، تلتها الفصيلة النجميّة Asteraceae بـنحو 12 نوعاً ثم الشفوية Lamiaceae بـنحو 11 نوعاً.
أجري هذا البحث خلال موسمي 2014-2015 بهدف دراسة تأثير الأغلفة في إنبات نوى و بذور و أجنة الطرازين البريين (M1, M2) لأصل المحلب (Prunus mahaleb L.) المنتشرة في محافظة اللاذقية/ منطقة الحفة، و أجريت التجارب في مخابر مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقي ة و في كلية الزراعة-جامعة تشرين. أظهرت نتائج إنبات البذور المزروعة على وسط آجار0.7% في الظلام في درجة الحرارة 15°م، عدم إنبات نوى الطراز M1 في حين لم تتجاوز نسبة إنبات الطراز (M2 (10% مع تأخر بدء إنباته إلى 98 يوماً، و فيما يتعلق بالبذور فقد بلغت نسبة إنبات بذور الطراز (M1 (66.66% و لبذور الطراز (M2 (53.33%، و كان لإزالة كل من الإندوكارب و الغلاف البذري الرقيق الأثر الإيجابي في تسريع إنبات الأجنة و تنشيط استجابتها للإنبات حيث وصلت نسبة إنبات الأجنة إلى (80%) في الطراز M1 و إلى (60%) في الطراز M2.
أجري البحث خلال الأعوام ( 2010-2014 ) بهدف دراسة قوة النمو لأشجار ستة طرز من الزيتوم البري منتخبة من الغابة الطبيعية في منطقة مصياف في مكان تواجدها الطبيعي In situ, و الغراس الخضرية بعمر 4 سنوات في المشتل Ex situ و مقارنتها بالصنف المزروع صفراوي.
نفذ هذا البحث خلال العامين 2011 و 2013 بهدف تحديد بعض الموصفات الكمية و النوعية لبعض أشجار خوخ الدب Prunus ursina K.y المنتشرة في مناطق مختلفة من الساحل السوري. حددت سبعة مواقع طبيعية لوجود و انتشار تلك الأشجار، و من ثم حددت (43) شجرة لإجراء الدراس ة عليها، استخدمت القياسات الحيوية على 22 صفة لأجزاء النبات المختلفة (أوراق- أزهار- ثمار- نوى). بين التحليل الإحصائي للصفات الكمية و النوعية للطرز المدروسة توزع تلك الأشجار ضمن خمس مجموعات ( A-B-C-D-E) اعتبرت كل منها طرازا مظهريا. و قد أظهرت النتائج انتشار طراز مظهري واحد في عدة مواقع مثل الطرز (C-D-E) التي انتشر كل منها على حدة في أكثر من موقع، بينما الطرازين (A-B) انتشرا في موقع واحد حيث ظهر الطراز (A) على شجرة واحدة فقط دون غيرها في موقع النبعين في حين ظهر الطراز (B) في موقع بتمازة على نصف الأشجار المدروسة فقط بينما توزع النصف الآخر ضمن الطراز (D).
نُفِّذَ هذا البحث في مزرعة أبو جرش التابعة لكلية الزراعة بجامعة دمشق فـي الموسـم الزراعـي 2009/2010 م، حيث درِستْ خمس عشرة سلالة من القمح القاسي استنبطت من قبل المركز العربـي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة ACSAD ، و من المركز الـدولي للبح ـوث الزراعيـة فـي المناطق الجافة ICARDA ، و قورنت إنتاجية هذه السلالات و مكوناتها الرئيسية مع أربعة أصناف مـن القمح القاسي معتمدة للزراعة في سورية. صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملـة بثلاثـة مكررات. بينت النتائج المتوصل إليها وجود تباين معنوي بين السلالات في معظم الصفات المدروسة، و قد كانت السلالات المستنبطة في المركز العربي مميزة في أدائها ضمن ظروف التجربة، كما تميزت سـلالات أكساد بباكوريتها في الإسبال و النضج مقارنة بالأصناف المعتمدة للزراعة الواسعة في سورية، و يتفـوق بعضها في الإنتاجية الحبية مثل أكساد1311 ،أكـساد 1327 ،أكـساد 357 (36.3648 ،75.2988، 80.2884 كغ/هكتار) على التوالي. كما أكدت النتائج أهمية بعض مكونات الغلة كوزن الألف حبة، و عدد الإشطاءات، و خصوبة السنبلة و طول النبات و ارتباطها بعلاقات موجبة بالإنتاجية في وحدة المساحة.
قُيمت في هذا البحث ستة طرز بيئية من شجيرات الوردة الشامية المنتشرة في سورية و المزروعـة في كلية الزراعة بجامعة دمشق. لوحظ وجود تباين كبير بين تلك الطرز في صفاتها الإنتاجية؛ فقد تفـوق الطراز (مسرابا) من حيث عدد الأزهار الذي بلغ 4.182 زهرة/نبات و وزن ها الرطب و الجاف، و من ثم فقد وصلت الإنتاجية إلى 2.112 غ/نبات، كما أوضحت النتائج تفوق الطراز (عرنة) من حيث نـسبة الزيـت التي بلغت 071.0 % و قد بينت نتائج التحليل النوعي للزيت الناتج من الطرز المدروسـة الـذي أُجـري بواسطة جهاز MS/GC في مختبرات جامعة سليمان دوميريل في مدينة إسبارتا التركية وجود المكونات التاليـة بتراكيـز مرتفعـة: جيرانيـول (28-31%) سـيترونيلول (26-30 %) نيـرول (12-14%) جيرماكرين-د (6-8%) نوناديكان (4-6 %) لينالول (1-3 %) و قد كُشفَ عن العديد من المركبـات ذات التراكيز المنخفضة مثل: إيكوزان، أوجينول، سيترال، هكساديكان، أوكسيد الورد، و قد أظهرت تلك النتائج تفوقاً نوعياً للطراز (المراح) في مواصفات زيته العطري.
تم خلال الموسمين 2007 و 2008 انتخاب 13 طرازاً شكلياً من الزيتون البري المزروع في أربعـة حقول تابعة لمصياف، و تحديد نسبة الزيت ومحتواه من الحموض الدهنية الرئيسية بهدف انتخاب طـرز تصلح لإنتاج زيت الزيتون لإكثارها و زراعتها في مجمع وراثي، و من ثم نشره ا و لاسيما أن الطرز تحمل مورثات التأقلم مع ظروف المنطقة. حلّلت النتائج إحصائياً باسـتخدام البرنـامج الإحـصائي stat Gen لحساب أقل فرق معنوي بين القراءات المأخوذة. أظهرت النتائج وجود تنوع كبير فـي الطـرز البريـة المزروعة حيث أدرجت الطرز في خمس مجموعات اعتماداً على نسبة الزيـت و محتـواه مـن حمـض الأولييك. تراوحت نسبة الزيت ما بين 9.3 و 3.27 % مع تباين محتواها من الحموض الدهنية الرئيـسية إذ تراوحت قيم الحمض الدهني أولييك acid Oleic مـابين 7.56 و 5.75 % و أكـدت النتـائج تفـوق الطرازين 1-P1 و 3-P1 بالمعيارين السابقين، و من ثم ينصح بإكثارهما و زراعتها كطرز لإنتاج الزيت.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا