ملخص الاطروحة
تم في هذا البحث العمل دراسة الدور الذي يلعبه الليزر في الأنظمة غير الموجهة في النظم اللاسلكية تحت الماء (FSOUW) والتي تحدد الاختيار العملي لمكونات المنظومة الليزرية في الأنظمة غير الموجهة، ودراسة أثر امتصاص مياه البحار والمحيطات لأشعة
الليزر وارتباطها مع طول موجة الليزر.
وقد استخدمت ثلاثة أطوال موجية (445، 532، 650) نانومتر لتقييم صحة اختيار قناة المياه المناسبة مع 100 مل واط من الليزر كطاقه مرسله. وقد فحصت SNR و BER و SERتبعاً لخمس قنوات مائية مختلفة. هذه هي مياه الصنبور الصافية، ومع ملح، ثم تم إضافة تراكيز مختلفة من مالوكس (Mg(OH)2 and Al(OH)3) والملح من أجل الحصول على المياه عالية التعكر، وتظهر النتائج أن محتوى المالوكس Mallox والملح يقلل من الطاقة المستقبلة للإشارة الليزرية ويسبب قطع الاتصال .
وتم رسم الخطوط البيانية المتعلقة بتغير طول الموجة مع معامل الامتصاص لها في المخبر لعدة أطوال موجية وعدة أنواع من مياه المحيطات وتم مناقشة النتائج.
يهدف البحث إلى انجاز دراسة نظرية وعملية مرتبطة بالأعمال البحرية الشاطئية لحساب كميات تعزيل الطمي من أحواض و مداخل المرافئ، مع عرض الطرق و الأجهزة المستخدمة في إنجاز أعمال المسح الطبوغرافي و الطرق العددية في حساب الكميات و المقارنة بينها.
في الجزء ال
نظري تم التطرق إلى العوامل و المسببات التي تؤدي إلى تكون رواسب الطمي في أحواض الموانئ، و طرق تعزيلها و تعميق مجاري الطرق الملاحية للدخول و الخروج من المرافئ.
في الجزء العملي تم عرض نتائج طرق القياسات و نتائج الرفع الطبوغرافي خلال مراحل استثمار المرفأ، خلال مرحلتين على الأقل، في بداية الاستثمار و قبل عملية التعزيل مباشرة، و من ثم حساب كميات التعزيل المنفذة و المقارنة و المفاضلة بينها، و تقديم المقترح المناسب، و استعراض البرمجيات المساعدة في إنجاز تلك الأعمال البحرية، بغاية الحصول على المخططات البحرية و الكميات النهائية لعملية للتعزيل.
و قد خلص البحث إلى مقترحات محددة بشأن طرق حساب الكميات المعزّلة من المرفأ، و طريقة انشاء الشبكات الجيوديزية المدروسة و انجاز الرفع الطبوغرافي تحت للسطح المائي، و تحديد أجزاء البرمجيات المتعلقة بمختلف الأعمال البحرية المختلفة و طرق الاستفادة منها.
نتيجة لتزايد الطلب على الطاقة و خاصة الطاقة الكهربائية، اتجهت جميع دول العالم إلى الاعتماد على الطاقة البديلة بدلاً من الطاقة الأحفورية ، و من هذه الطاقات البديلة طاقة الرياح التي يتم توليدها عن طريق إنشاء مزارع ريحية، تحتوي على عدد كافٍ من المراوح ا
لهوائية حسب الطاقة المطلوبة .
و نحن في سورية لا نعتمد على هذه الطاقة البديلة ، لذلك قامت وزارة الكهرباء بالمشاركة مع الأرصاد الجوية برسم و إصدار أطلس الرياح في الجمهورية العربية السورية حيث توزعت في خمس مناطق على البر ، و حددت كمية الطاقة التي من الممكن أن تتولد عنها ، دون أن تؤخذ المياه الإقليمية السورية و الرصيف القاري المقابل للشواطئ السورية بعين الاعتبار.
تم في هذا البحث رسم و تحديد و إنشاء خارطة استثمارية خاصة بالمزارع الريحية على الشواطئ السورية ، تتمركز في المناطق التالية: .1منطقة رأس البسيط . .2 منطقة الصنوبر..3 منطقة الحميدية .
و ذلك بعد أن تم رصد الرياح و التيارات و القوى الهيدروديناميكية في البحر ، كونهما متطلبات هامة يجب الأخذ بها عند تصميم أساسات و ركائز المراوح الهوائية البحرية ، فيالأماكن التي يمكن أن تقام عليها المزارع الريحية لتوليد طاقة كهربائية إضافية نظيفة و صديقة للبيئة.
هدف هذا المقال لعرض تسجيل سمك الأسد الشائع (Pterois miles (Bennet, 1828 للمرة الأولى في الساحل السوري (شرق البحر المتوسط). إذ تم في يومي 28 أيلول 2015 و 10 و كانون الأول 2015 اصطياد عينتين (159، 206 ملم طول قياسي) من النوع المذكور في المياه البحرية ا
لسورية بين مدينتي اللاذقية و جبلة. إن تسجيل هذا النوع للمرة الأولى في المياه السورية يؤكد استمرار ظهوره في الحوض الشرقي للمتوسط. و يعد هذا التسجيل، التسجيل الخامس في المنطقة حتى تاريخه، غير أنه لا يمكن اعتبار هذه التسجيلات كافية لإثبات انتشار هذا النوع السمكي بشكل فعلي في المنطقة، و بالتالي لابد من إجراء تحقيقات سريعة احترازية لتجنب النتائج السلبية البيئية و الاقتصادية المحتملة من انتشاره في المنطقة.
إن الغرض من هذه الدراسة هو العمل على إصدار دليل جديد لتحديد أماكن إنشاء مزارع ريحية بحرية على الساحل السوري تتضمن دراسة كافة المناطق في الجمهورية العربية السورية و خاصة المنطقة الشاطئية و البحرية ضمن المياه الإقليمية بغية تحديد العائد الاقتصادي للموا
قع المختلفة في القطر التي بمكن استثمار هذه الطاقة في كل منها و وضع تصورات و قياسات عن البحر المتوسط المتعلقة بالتيارات و الأمواج و الرياح و ذلك لاختيار مزارع مراوح الرياح البحرية على الساحل السوري.
و تعتبر استراتيجية استخدام الشواطئ البحرية و المياه الإقليمية السورية كموقع لإنشاء مزارع الرياح إحدى الوسائل لمواجهة نقص فائض الأراضي على اليابسة , و الابتعاد عن ضوضاء دوران مراوح الأبراج . فقد تم من خلال هذا البحث تحديد المواقع التي يمكن الاستفادة منها لتوليد الطاقة الكهربائية على اعتبار أن السرعة الدنيا الموافقة لتوليد الطاقة M/Sec 4.5 تم اعتمادها كمؤشر لتحديد الأماكن معتمدين على قياسات سرعة و اتجاه الرياح من مراكز البحوث في قبرص و اليونان.
تعتبر المصادر البحرية من المصادر الهامة للدول الساحلية، حيث أن قسماً مهماً من اقتصادها مرتبط بالسكان الذين يكسبون رزقهم من تلك المصادر. بعد اكتشاف الخامات المعدنية و الهيدروكربونات في قيعان البحار و أيضاً بسبب الخلافات بين الدول على مناطق الصيد، أصبح
من الضروري أن تعيد بعض الدول حساباتها فيما يتعلق بحدودها البحرية و تفتح ملفات خلافاتها مع الدول المجاورة حتى لو كان ذلك الخلاف على مساحة صغيرة، و تطالب بإعادة ترسيم حدودها البحرية حتى لو تطلب الأمر تدخل المحكمة الدولية ICJ.
تم في هذا البحث اقتراح طريقة لرسم خط الساحل من صور Google Earth تفصيلية، من أجل استنتاج خط الأساس لساحل محافظة اللاذقية و دراسة حالاته الخاصة المختلفة و قد خلص البحث إلى نتائج جيدة في تحديد تلك الخطوط مما يسمح بتعميمها على كامل الساحل السوري كما يفسح المجال لأبحاث لاحقة مرتبطة بتلك الخطوط.
تناولت هذه الدراسة تحديد تراكيز كبريتيد الهيدروجين في رسوبيات ومياه نقاط الصرف الصحي على شاطئ مدينة اللاذقية - منطقة الكورنيش الجنوبي التي تشهد تدفقاً واضحاً من مياه الصرف الصحي وأثر البكتيريا على ابنعاث كبريتيد الهيدروجين (H2S ) ذو السمية العالية إل
ى الوسط المائي ومنه إلى الهواء الجوي والتغيرات الفصلية لتلك الانبعاثات ودور العوامل الهيدرولوجية مثل الملوحة والحموضة ودرجة الحرارة في هذه العملية.
يهدف البحث إلى انجاز دراسة نظرية و عملية للشبكات الجيوديزية المرتبطة بالأعمال البحرية الشاطئية، سواءً كانت أفقية أو ارتفاعية، مع عرض الطرق و الأجهزة المستخدمة في إنجاز أعمال المسح الطبوغرافي في كل من الجزئين البري و البحري.
في الجزء النظري تم التطرق
إلى الأشكال الخاصة للشبكات الجيوديزية التي تميز الأعمال البحرية الشاطئية، و التي تأخذ شكلها من الخصائص المورفولوجية لطبيعة الأرض المنشأة عليها الشبكة، و الخصائص العددية التي تميز كل بناء مقترح للشبكة.
في الجزء العملي تم عرض نتائج القياسات و نتائج التعديل لبعض أشكال الشبكات الجيوديزية الشاطئية المنفذة، لعدة أشكال من الأعمال ( إنجاز رفع طبوغرافي ضمن حوض قائم و مستثمر بغرض إنشاء مزلقان، إنجاز أعمال مساحية شاطئية بغرض إنشاء رصيف جديد، إنجاز أعمال مساحية شاطئية من أجل تحديد التشوهات في رصيف بحري قائم، تعزيل أحواض السفن من الطمي و الرسوبيات ). تم استعراض البرمجيات المساعدة في إنجاز تلك الأعمال البحرية، بغاية الحصول على المخططات البحرية النهائية
و قد خلص البحث إلى مقترحات محددة بشأن الشبكات الارتفاعية الجيوديزية المدروسة، و تحديد أجزاء البرمجيات المتعلقة بالأعمال البحرية المختلفة و طرق الاستفادة منها.
يتناول هذا البحث إمكانية إنتاج كل من الميتانول و الايتانول من مياه الجفت OMW((OMW: Olive Mill Wastewater، و ذلك خلال عملية معالجة حيوية لاهوائية (تخمر) باستخدام جراثيم ممرضة و أخرى معزولة بحرياً. أظهرت النتائج أنه عند تخمر مياه الجفت باستخدام جراثيم
الـSalmonella sp. كان أعلى تركيز للميتانول (g/lµ5658.308) عند تركيز مياه الجفت 7.5% في وسط التخمر، و أعلى تركيز للايتانول (g/lµ49.132) عند تركيز17.5% لمياه الجفت. في حين أعطت جراثيم الـPseudomonas sp. أعلى تركيز للميتانول g/l)µ603.76) و الايتانول (g/lµ688.71) عند تركيز 17.5%لمياه الجفت.
بينت النتائج قدرة الجراثيم المعزولة من مياه البحر على إنتاج الميتانول و الايتانول؛ بالنسبة لجراثيم X3 تبين وجود علاقة طردية بين ارتفاع تراكيز مياه الجفت (15 , 35,50 )% و ارتفاع تراكيز الميتانول (UL, g/lµ130.406, g/lµ1353.244) على التوالي، على عكس الايتانول الذي كان تحت حدود الكشف (Under limited: UL).
تتشكل الدوامات البحرية على طول الشواطئ المصرية و الشرق الأوسط نتيجة اضطراب الجريان (AW Atlantic Water). لدراسة سلوك هذه الدوامات، تمّ معالجة و تحليل العديد من صور الأقمار الصناعية
( Sea:SST Surface Temperature ) في تحت حوض الليفانتاين. كشفت هذه ا
لدراسة عن وجود تقارب في سلوك الدوامات في كل من جنوب غرب و جنوب شرق الليفانتاين حيث تميل أغلب الدوامات المتشكلة الى الانفصال عن الجريان الشاطئي باتجاه عرض البحر كما لوحظ أن الدوامات المتشكلة في جنوب شرق الليفانتاين تتطور بشكل أسرع من تلك المتشكلة في الجنوب الغربي منه.