ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى التعرف على اتجاهات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب في تدريس العلوم, و دراسة الفروق في اتجاهاتهم تبعاً لمتغيرات الجنس, و سنوات الخبرة في التدريس, و المؤهل العلمي, و المعرفة باستخدام الحاسوب. اعتمد البحث المنهج الوصفي, و تمّ تصميم استبانة و توزيعها على عينة عشوائية بلغت (200) مدرساً و مدرسة, و أعيد منها (187) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (93.5%). توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها أنّ اتجاهات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب في تدريس العلوم هو اتجاه إيجابي و بأهمية نسبية (79.9%). حيث أنّ لديهم الرغبة في استخدام هذه الإستراتيجية لما لها من انعكاسات إيجابية على العملية التعليمية من وجهة نظرهم, حيث يؤكد المدرسون على أنّ التعلم المقلوب يساهم في زيادة وقت التعلم من خلال تحويل عملية التعلم إلى المنزل و حل الواجبات المنزلية في الصف, كما يوفر بيئة تعليمية تحفز مشاركة المتعلمين في تحمل مسؤولية تعلمهم. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي بمدينة اللاذقية في اتجاهاتهم نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب تبعاً لمتغير الجنس, بينما كان هناك فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغيرات المؤهل العلمي و سنوات الخبرة في التدريس, و المعرفة باستخدام الحاسوب.
يعد استخراج وتحليل خصائص المشي باستخدام سلسلة من الصور أحد أهم المجالات البحثية في وقتنا الحالي. وقد تحويل تركيز هذه البحوث إلى مجال رؤية الآلة كوسيلة لتحقيق نظام مشي سريع ودقيق، يمكن استخدامه كخطوة أولية في نظام تحليل مشي أكثر تطوراً يستخدم لأغراض إ عادة التأهيل أو التعرف على الأشخاص. يقترح البحث طريقة تستخدم مزيجاً من تقنيات معالجة الصورة ورؤية الآلة لتحقيق كفاءة وفعالية في عزل جسم الإنسان الماشي ورصد حركته وتتبع حركة مركز كتلة جسمه، يتم بعدها تخزين إحداثيات مركز الكتلة الناتجة ومقارنتها مع نموذج النواس المقلوب الممثل لحركة مركز كتلة الإنسان أثناء المشي في المستوى XY. نتج عن تلك المقارنة استخلاص مجموعة من المعلومات عن الشخص الماشي كدور المشي والسرعة وطول الخطوة. مما يفتح المجال أمام المزيد من الأبحاث لاكتشاف عيوب المشي أو تطوير خوارزميات المشي عند الروبوتات البشرية.
في هذا العمل تم تعميم العمليات الرياضية على المصفوفات الحقيقيـة (2x2) و (3x3) و (4x4) التـي كانت قد درست من قبل (1996, 1993,1990, N.Ide) و ذلك على المصفوفات من المرتبـة (nxm) بغيـة تبسيط تلك العمليات و برمجتها على الحاسوب، ثم استخدامها في التطبيقات العمليـة مـستخدمين لـذلك أقواساً تضم أعداداً عقدية كتبت بعلاقات رياضية بينها و بين عناصر المصفوفات الحقيقية (إيزومـورفيزم بين هاتين الكتابتين)، و تم إجراء العمليات الرياضية على أعداد تلك الأقواس (العقدية) بدلاً من إجرائهـا على المصفوفات الحقيقية. كما تم ضبط عدد العمليات الرياضية و خاصة عملية الضرب باعتبارها الأكثـر كلفة للحاسوب. أخيراً تمت معالجة بعض الأمثلة العددية لإيجاد مقلوب المصفوفة (باعتبار هـذه العمليـة هي الأكثر تعقيداً على المصفوفات) بهذه الطريقة العقدية، و تمت مقارنة النتيجة التي حصلنا عليهـا بعـد برمجتها على الحاسوب بلغة الفورتران مع النتيجة الكلاسيكية لمقلوب المصفوفات و وجد أن الخطأ بـين النتيجتين كان شبه معدوم (جزء من مليون و أحياناً أقل) و من ثم فإن هذه الطريقة يمكن الاعتماد عليهـا في الحسابات و خاصة في المسائل الفيزيائية حيث يلاحظ في كثير من الحالات تطابق الكثير من الأعـداد المركبة لهذه المصفوفات الحقيقية؛ مما يخفض عدد العمليات الرياضية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا