ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأتي هذه الدراسة لتكشف بالمعالجة و التحليل عن التأثيرات النفسية و الاجتماعية لاستخدام الشباب خاصة الجامعي لمواقع التواصل الاجتماعي، و ذلك بمعرفة دوافع الجامعيين لاستخدام هذه المواقع، و مختلف العوامل التي دفعتهم للانخراط فيها، و كذلك تحديد التأثيرات ا لنفسية و الاجتماعية لاستخدام موقع الفيس بوك تحديداً، و ذلك من خلال القيام بدراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة تشرين المستخدمين للفيس بوك، حيث اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي و استخدمنا أداة الاستبيان لجمع البيانات من عينة مكونة من ( 150 ) طالب و طالبة من جامعة تشرين.
هدفت الدراسة إلى تعرف دور الشباب الجامعي في تحقيق التنمية بأبعادها المختلفة (الاقتصادية – الثقافية – الاجتماعية- السياسية) و لتحقيق هذا الهدف أعدت الباحثة استبانة طبقتها على عينة من طلبة جامعة دمشق مكونة من 566 طالب و طالبة.
يهدف البحث إلى تعرف اتجاهات الشباب الجامعي نحو الزواج المدني، و معرفة مدى تأثير بعض العوامل كالتعليم و وجود حالات زواج مدني ضمن العائلة الكبيرة في تقبل الشباب لفكرة الارتباط بشريك حياة من خارج دينهم أو مذهبهم، و هل أعاقت التشريعات ضمن الديانتين المسي حية و الإسلامية مثل هذا النمط من الزواج، و إلى أي حد تلعب وسائل الاعلام دورها في تقبل الفكرة أو رفضها. صمم الباحث استبانة تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (30) طالباً و طالبة من طلاب قسم علم الاجتماع في جامعة تشرين. و قد بينت نتائج البحث ما يلي: تبين أن هناك تقبل لفكرة الزواج المدني من قبل قسم كبير من العينة المدروسة إلا أنهم يفضلون و يشجعون على الزواج الديني، و أن للتعليم و الدراسة في الجامعة و الوسط الاجتماعي دوراً في تقبل مثل هذا النوع من الزواج. كما اتضح أن نسبة كبيرة من المبحوثين يجدون أن لوسائل الاعلام دوراَ كبيراً في تقبل فكرة الزواج المدني أو عدمه. و أن للتشريعات الدينية الدور الأكبر في ابتعاد المجتمع عن هكذا نوع من الزواج.
يعد اختيار التخصص الجامعي أحد أهم القرارات المصيرية التي يتوجب على الطالب اتخاذها في بداية حياته الجامعية، و يواجه الطالب في هذه المرحلة مجموعة من الصعوبات قد تؤثر في عملية اختياره لمهنة المستقبل. و يتناول هذا البحث بعض العوامل التي قد تؤثر في اختيار الطالب لتخصصه الجامعي، و سيتم تعرف مدى تأثير هذه العوامل من خلال اختبار الفرضيات الآتية: -توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين ضغط الوالدين، و عدم قدرة الطالب على الاختيار السليم للتخصص الجامعي. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تدني المستوى الاقتصادي للأسرة، و عدم قدرة الطالب على الاختيار بحرية. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين صغر عمر الطالب، و عدم قدرته على اختيار تخصصه الجامعي الذي يناسبه. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تدخل الأصدقاء، و عدم القدرة على الاختيار المناسب للتخصص. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حرية اختيار التخصص الجامعي و التفوق الدراسي. صممت الباحثة استبانة تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (50) طالب و طالبة من طلاب السنة الرابعة من قسم علم الاجتماع في جامعة تشرين. و قد أظهرت نتائج البحث ما يلي: ضعف دور الجانب الأسري كضغط الوالدين، و الجانب الاقتصادي في عملية اختيار التخصص الجامعي، كما أظهرت ضعف دور الأقران في عملية الاختيار، و قد اتضح أن صغر سن الطالب يؤثر بشكل كبير في عملية اختياره للتخصص ، إلا أن النجاح و التفوق ليس مقتصراً على من يختار تخصصه بنفسه، فقد ينجح و يتفوق أي شخص طالما وجدت العزيمة و الإرادة لذلك.
في ظل الأحداث الموجودة تؤدي المؤسسات الاجتماعية دور كبير في الوقاية من الانحرافات الفكرية و السلوكية لدى عدد كبير من الشباب الجامعي. و تشير الوقائع إلى أن الصراع بين الدول بدأ يأخذ طابعا فكريا حيث اتجه كل طرف إلى غزو الأفكار و تحريفها عن طريق وسائل ع ديدة: ثقافية كانت أم إعلامية بهدف طعن مبادئ و أخلاقيات الطرف الآخر و إضعاف قدراته، و تشتيت جهوده, و إثارة الفتن و الشبهات و التشكيك في مبادئه و قيمه الثابتة التي يؤمن بها، و إحلال مفاهيم و قيم و أفكار بديلة ذات منطلقات منحرفة تؤدي بشكل أو بآخر إلى الانهيار الفكري و الاجتماعي للمجتمع. يتناول البحث الحالي أثر الانحراف الفكري على الأمن الاجتماعي للمجتمع، و لتحقيق أهداف البحث تم تصميم استبانة، و تطبيقها على عينة من الطلاب المداومين من قسم علم الاجتماع السنة الرابعة في جامعة تشرين بلغت /61/ طالبا و طالبة للعام الدراسي 2016-2017م، و انتهى البحث إلى النتائج التالية: - كشفت الدراسة عن مدى ارتفاع وعي أفراد العينة لدور المؤسسات الاجتماعية في الوقاية من الانحراف الفكري. - أظهرت الدراسة أن مظاهر الانحراف الفكري المختلفة تؤدي إلى زعزعة الأمن الاجتماعي للمجتمع.
تهدف الدراسة إلى تعرف مستوى ثقافة العمل التطوعي (النظرة و الإسهام بالأعمال التطوعية) لدى طلبة جامعة دمشق في ظل الأزمة السورية الراهنة، و تعرف أبرز الفوائد المتوقعة من جراء ممارسة العمل التطوعي، بالإضافة إلى تعرف أبرز المعوقات التي تحول دون ممارسة ا لعمل التطوعي لدى الطلبة الجامعيين. كذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي من خلال تصميم إستبانة شملت على أربعة محاور احتوت ( 40 ) عبارة بالإضاافة إلى المتغيرات الديموغرافية، و قد وزعت على عينة عشوائية بطريقة الاختيار الطبقي و التي بلغ عددها ( 384 ) طالب و طالبة في جميع كليات جامعة دمشق.
هدف هذا البحث إلى الكشف عن التأثيرات التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب الجامعي، معتمداً المنهج الوصفي، حيث استخدمت الاستبانة أداة لجمع المعطيات. و تضمنت الاستبانة ( 26 ) بنداً موزعة على محاور ثلاثة، هي: ( التأثيرات الاجتماعية، التأثيرات الشخصية، التأثيرات الثقافية ).
في خضم ما يجري من ثورات على مستوى الاتصالات و التكنولوجيا و انعكاس ذلك على الأحداث في المجتمعات تؤدي وسائل الإعلام دوراً كبيراً في تشكيل الثقافة السياسية لدى عدد كبير من الشباب الجامعي، الذي يستقي معلوماته من هذه الوسائل و يتبنى الآراء و المواقف و ال اتجاهات حول كافة المواضيع وفقاً لقراءاته و مشاهداته و متابعته للإعلام الإلكتروني بكافة وسائله. يتناول البحث الحالي أثر الإعلام الإلكتروني في تشكيل الثقافة السياسية لدى الشباب الجامعي و لتحقيق أهداف البحث تم تصميم استبانه، و تطبيقها على عينة من طلاب أقسام اللغة الفرنسية و الجغرافية و علم الاجتماع و الفلسفة، و انتهى البحث إلى النتائج التالية: - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإعلام الالكتروني و تشكيل الاتجاهات السياسية لدى الشباب الجامعي. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين استخدام الإعلام الالكتروني و دوافع استخدامها لدى الشباب الجامعي. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تأثير الإعلام الإلكتروني على الاتجاهات السياسية للشباب الجامعي و ارتباطها بالجنس.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى المشاركة في الأنشطة الجامعية و تعرف مستوى المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب الجامعي في جامعة البعث, و توضيح العلاقة بين المشاركة في الأنشطة الجامعية و مستوى المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب الجامعي في جامعة البعث, حيث اعتم د الباحث في دراسته المنهج الوصفي التحليلي كونه أكثر المناهج انسجاماً مع هذه الدراسة , استناداً إلى استبانتين, الأولى استبانة تتعلق بمستوى مشاركة الشباب الجامعي في الأنشطة الجامعية في جامعة البعث, و الثانية استبانة تتعلق بمستوى المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب الجامعي في جامعة البعث, و طبقت الدراسة على عينة من طلبة جامعة البعث/السنة الرابعة/مؤلفة من ( 425 ) طالباً و طالبة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا