ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في محافظة حماه خلال عامي 2020و2021 بهدف دراسة تأثير الرش الورقي بمستخلص الطحالب البحرية في نمو وانتاجية شجرة الزيتون صنف قيسي ، حيث طبق الرش ورقي بمستخلص الطحالب البحرية alga 600 تركيز (0,5غ/ل) وفق المعاملا ت: A0 شاهد بدون رش مستخلص طحالب بحرية، A1 رشة واحدة قبل الإزهار بأسبوع، A2 رشة واحدة بعد العقد، A3رشة واحدة قبل القطاف بشهر، A4 رشتان (قبل الإزهار و بعد العقد)، A5 رشتان (بعد العقد وقبل القطاف بشهر)، A6 ثلاث رشات (قبل الإزهار وبعد العقد وقبل القطاف بشهر). مع إضافة التسميد الأرضي حسب التوصية السمادية. بينت نتائج التسميد الورقي تأثير معنوي في صفات النمو الخضري حيث تفوقت معاملة قبل القطاف بشهر على باقي المعاملات بمتوسط طول طرود 6,94 سم بينما الشاهد 4,75 سم, في حين أثر مستخلص الطحالب البحرية بشكل إيجابي على عدد الأزهار الكلي حيث تفوقت معاملة الرش قبل الإزهار وبعد العقد على باقي المعاملات حيث بلغ متوسط عدد الأزهار 203,11 مقارنة بالشاهد بمتوسط عدد أزهار 164,19 وكذلك في نسبة عقد الثمار إذ كانت أعلى نسبة للعقد عند معاملة الرش قبل الإزهار 3,20 % وفي الشاهد 2,19 % كما أظهرت النتائج تفوقاً واضحا في إنتاجية الشجرة خصوصاً المعاملة قبل الإزهار وبعد العقد إذ بلغ متوسط إنتاجية الشجرة 37,07 كغ وفي الشاهد 14,07 كغ ، وقد لوحظ وجود زيادة معنوية في نسبة الزيت للثمار فقد تفوقت معاملة قبل القطاف بشهر معنويا على باقي المعاملات بكلا الموسمين حيث بلغت أعلى قيمة لنسبة الزيت 20,28 % تليها معاملة قبل الإزهار وبعد العقد وقبل القطاف بشهر بنسبة زيت 20,27 مقارنة بقراءة الشاهد 17,17%.
تعد الشبكات المعرفة برمجيا" SDNواحدة من أكثر أنواع الشبكات تأثيرا" في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مقارنة بجميع تكنولوجيات الشبكات التقليدية التي يوجد فيها الكثير من التحديات، كما تعدّ شبكات SDN من أكثر الحلول الواعدة للإنترنت في المستقبل وتوفر بن ية تحتية قوية للشبكات بمواصفات عالية وتكلفة منخفضة، وتمثل مستقبل الجيل القادم لهندسة الشبكات بسبب سهولة تقسيم الشبكات وبرمجتها ومراقبتها، والتحكم فيها وإدارتها من خلال وحدة تحكم مركزية، كما إنّ فصل مسارات التحكم عن مسارات تمرير البيانات في شبكات SDN، يسهّل عملية إدارة وتطوير الشبكات، حيث تستخدم هذه التقنية حاليا" في مراكز البيانات والشبكات اللاسلكية، كما تعد حلا" للكثير من المشاكل التي تواجهها الشبكات التقليدية. تتميز شبكات SDN بالديناميكية الكافية للتعامل مع الظروف المختلفة للشبكة، ويعدّ المتحكم أحد أهم مكوناتها ويعتبر المكون الأذكى في الشبكة، ونظرا" لأهمية اختيار المتحكم المناسب حسب البارامترات والظروف المختلفة لشبكة SDN، قمنا في هذا البحث بإجراء تحليل لخصائص الشبكات المعرفة برمجيا"، و اعتمد التحليل على مقارنة شبكات SDN بوجود متحكم وحيدOpenDaylight (ODL) مع عدة متحكمات ODL، تم اختيار المتحكم ODL كونه يعدّ من المتحكمات الشهيرة ويتميز عن غيره بأنه مفتوح المصدر ويحتوي على datastore موزعة ومصمم ليناسب بيئة مراكز البيانات، مع الأخذ بعين الاعتبار بروتوكول OpenFlow المدعوم على الواجهة الجنوبية من قبل هذا المتحكم، ويتضمن البحث محاكاة لطبولوجيا الشبكات المعرفة برمجيا" باستخدام المحاكي Mininet، كما تم تحليل السيناريوهات والمعاملات المختلفة مثل معدل البيانات وتأخير الرزم والإنتاجية من خلال الأداة D-ITG.
تعد الرعاية الصحية عن بعد تقنية واعدة في فعاليتها ودقتها وانتشارها، ونظراً لأهمية العناية والمراقبة الطبية في المناطق التي تفتقر لوجود كوادر طبية كافية أو يصعب الوصول إليها من جهة، ونتيجة لارتفاع تكاليف التطبيب خصوصاً من أجل كبار السن من جهةٍ أخرى. ن الت شبكات حساسات الجسم اللاسلكية WBAN اهتماماً كبيراً من البحث والتطوير خصوصاً نتيجةً للتطور الهائل في شبكات الحساسات اللاسلكية والالكترونيات الحديثة التي أحدثت حساسات ذكية صغيرة الحجم قابلة للتموضع داخل الجسم أو عليه. سنتطرق في بحثنا هذا إلى استخدام هذه الشبكات الحديثة في المجال الطبي وتحديداً مراقبة المرضى في المشافي حيث أن المراقبة المستمرة وضبط البارامترات الحيوية هنا ذات أهمية كبيرة على حياة المرضى. تقوم الفكرة الأساسية على نشر مجموعة من الأجهزة الحساسة بتشكيل معين على جسم المريض، ولهذه الأجهزة عدة وظائف لأداء العمل المتكامل المتمثل بقياس وتحسس البارامترات المهمة، وإرسالها على شكل معلومات إلى عقدة منسقة تقوم بتجميع هذه المعطيات وإرسالها الى محطة رئيسية تقوم بمعالجة هذه المعلومات واتخاذ القرار المناسب، ومن ثم إرسال هذا القرار إلى الأجهزة المنتشرة والتي تترجم هذا القرار على أرض الواقع ليتم ضبط البارامترات من جديد.
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة تأثير إضافة حمض الهيوميك للترب الطينية المروية بالمياه المالحة في محتواها من الكربون العضوي، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، ب حيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري (W1:0,W2:3,W3:6 g𝓁-1 NaCl). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(G1:0, G2:25, G3:50 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:400, H2:200, H1:0 ملغ/الرية). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج على أن إضافة حمض الهيوميك ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي فقد سجلت أعلى نسبة من المادة العضوية (%2.70) في الطبقة العميقة (W3G3H3)، بينما كانت أقل نسبة (%1.41) في الطبقة السطحية من المعاملة (W3G2H1). وبرز دور حمض الهيوميك وخاصةً في المستوى H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح. وأكدت الدراسة على دور معامل الغسيل في انغسال الكربون العضوي من التربة حيث انغسل الكربون العضوي مع معامل الغسيل %10 بنسبة (%26.31)، في حيث كان انغساله مع معامل الغسيل %20 بنسبة (%44.74).
في يومنا هذا يوجد العديد من الشركات التي تعمل على تخزين بيانات مستخدميها بشكل موزع بالاعتماد على عدة أنظمة تخزين , لكن مع ازدياد عدد المستخدمين وزيادة حجم البيانات الخاصة بهم كانت هذه الشركات أمام مشكلة كبيرة تتعلق بتأمين المساحة اللازمة لذلك كان لاب د من تحسين تقنيات التخزين بحيث تحقق الأهداف المرجوَة وذلك بالاعتماد على توزيع البيانات على عناقيد من الخوادم ذات المواصفات العالية والمحمّل عليها نظم عالية الأداء.
تُعد عملية فَصل اتّخاذ قراراتِ التّوجيه عن عَمليةِ توجيهِ البيانات جوهرُ تقنيةِ الشّبكات المُعرَّفة بالبرمجيّات. أحدُ أهمِّ مكوّنات هذه التقنية هو المُتحكّم و الذي يُعتبر المكوّن الأذكى في الشبكة. لقد تم تطويرُ العديدِ منَ المتحكمات منذ أن نشأت هذه ا لتقنية، و تطرقت الكثير من الأبحاث إلى مقارنةِ أداءِ العديد منها بالنسبةِ للإنتاجية و التّأخير و الحماية. و نظراً لأهمية اختيار المتحكم المناسب حسب البارامترات و الظروف المختلفة للشبكة قُمنا في هذا البحث بدراسةِ أداءِ أربعةِ متحكماتٍ و هي Floodlight, Beacon, NOX, RYU من حيث الإنتاجية و زمَنُ الرّحلة الانكفائيّة RTT بالإضافةِ إلى زَمنِ تأسيسِ الاتّصال مع مُبدِّل الشبكة و زَمن إضافة مَدخل إلى جَدول التّدفُّق Flow Table للمبدل. النتائجُ أظهَرت تفوُّق المتحكّم Beacon من حيث الإنتاجية عندما يكون عدد المبدلات في الشبكة مساوياً لعدد أنوية المعالج للجهازِ الّذي يَعمَلُ عليهِ المُتحكّم، أمّا ما يتعلّقُ بزمنِ الرّحلةِ الانكفائيّةِ و زَمنِ إضافةِ مدخَلٍ إلى جَدولِ التّدفُّق فقد حَقق المتحكم NOX أقلَّ زمن، و أخيراً كان المتحكم Floodlight هو الأفضل زمنياً من حيثُ تأسيسِ الاتّصال مع المُبدّل.
يعتبر نقل البضائع بالحاويات من العناصر الأساسية للنهضة الحديثة في أعمال النقل البحري على مستوى العالم. و نظراً لأهميته البالغة، فقد ركزت معظم الدول (و خاصة المتقدمة منها) على تطوير أساطيلها البحرية و موانئها، لكي تصبح قادرة على مواكبة و مسايرة التطور المذهل الحادث و البالغ السرعة في التقدم بتكنولوجيا التحوية. حيث يجب أن تتناسب إمكانيات الموانئ مع التطورات التي حصلت في أساطيل النقل البحري و أنماط نقلها ممثلة بسفن الحاويات التي تتطلب خدمات مينائية متطورة مثل الكفاءة العالية للعاملين و الرافعات و المعدات المتخصصة الحديثة و السريعة الاداء و الساحات و الانظمة الإلكترونية الحديثة. فقد تطرقت الدراسة إلى المعايير الأساسية المميزة لمستوى الخدمات في محطات الحاويات التي تم تحديدها في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة و التنمية UNICTAD 2012، و تم تطبيق هذه المعايير على محطة حاويات اللاذقية الدولية LICT، حيث تم حساب وقت الإنتظار النسبي و معامل الإنتاجية P خلال فترة مكوث السفينة في الميناء و دراسة المؤشرات الإحصائية لأوقات السفن الراسية في محطة حاويات اللاذقية الدولية و معدلات تداول الحاويات و ذلك خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2017، و قد خلصت الدراسة إلى المعدل الوسطي لوقت الإنتظار النسبي حقق قيمة 0.0553 و التي تضعه في المستوى B و هو المستوى الثاني من أربع مستويات A,B,C,D بالإضافة إلى المستوى B أيضاً كمعدل وسطي لمعامل الإنتاجية P و بقيمة 54.4 خلال فترة الدراسة.
أجريت التجربة في بيت بلاستكي و ذلك بزراعة نباتات البندورة في الرمل و تغذيتها بمحاليل غذائية بهدف دراسة تأثير نسب متباينة من الـ Ca:Mg و K في معايير الإنتاجية و الإنتاج القابل للتسويق. تضمنت الدراسة أربع نسب من الـ Ca:Mg (6:4، 5:5، 2.5:7.5، و 0.5:10 م يليمول/ليتر) في المحلول الغذائي، و بوجود ثلاثة تراكيز من البوتاسيوم (0.5، 3، و 4.5 ميليمول)، و نتج عن ذلك 12 معاملة و ثلاثة مكررات لكل منها. على الرغم من زيادة حجم و وزن الثمار بزيادة نسبة الـ Ca:Mg و تركيز البوتاسيوم في المحلول الغذائي، إلا أن الزيادة الحاصلة في عدد الثمار على النبات تبعاً لزيادة نسبة الـ Ca:Mg في المحلول الغذائي حتى النسبة (5:5)، و كذلك بزيادة تركيز البوتاسيوم إلى 3 ميليمول حيث بلغ عدد الثمار 49 ثمرة/نبات حتى العنقود الثمري الخامس، كانت العامل الأهم المحدد للزيادة الحاصلة في الإنتاجية و كذلك في كمية المحصول القابل للتسويق. لقد بلغت أعلى كمية إنتاج كلي من الثمار 4.72 كغ/نبات (محصول 5 عناقيد ثمرية) في معاملة الـ Ca:Mg (2.5:7.5) و تركيز 3 ميليمول من البوتاسيوم. أكثر الأعراض الفيزيولوجية انتشاراً على الثمار كان تبقع الأكتاف و الذي ارتبط بشكل مباشر بالتراكيز المنخفضة من البوتاسيوم في وسط النمو، مما أثر سلباً على كمية المحصول القابل للتسويق.
نُفّذ البحث في موقعي القرداحة و بانياس في الساحل السوري، وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) و بثلاث مكررات خلال الموسم الزراعي (2016/2017). هدف هذا البحث إلى دراسة تأثير موقع الزراعة في نموّ و تطوّر و إنتاجيّة هجين الفول (سوبر سيمونيا) من خل ال قياس مجموعة من المعايير المرحلية (عدد الأيام من الزراعة و حتى الإنبات، و عدد الأيام من الزراعة و حتى الإزهار)، و مؤشرات النمو الخضري و الإنتاجية (عدد الأفرع/ النبات، و عدد القرون/النبات، و عدد البذور/القرن و وزن 100 بذرة)، و محتوى البذور من البروتين الكلي (%). بيّنت النتائج وجود تباين معنوي في استجابة نباتات الفول الهجين (سوبر سيمونيا) للنمو و التطور في موقعي الزراعة (القرداحة و بانياس)، فقد تفوّقت نباتات موقع بانياس معنوياً في غالبية الصفات المدروسة. خلص البحث لتوافق أكبر لزراعة هجين الفول الإيطالي (سوبر سيمونيا) في ظروف منطقة بانياس، و ذلك بالمقارنة مع موقع زراعة القرداحة، و بذلك يمكن أن نوصي بزراعته في بانياس و مناطق أخرى ذات ظروف بيئية مشابهة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا