ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يتناول البحث دراسة تشوهات الزحف في الترب الغضارية المنتفخة ، حيث تبين أن هذه التشوهات لا ترتبط فقط بدخول الماء إلى التربة و انما هناك تشوهات انتفاخ تحصل من أجل رطوبة ثابتة و هذه التشوهات تحصل مع الزمن . يهدف هذا البحث إلى الدراسة النظرية و العملية لسلوك الزحف في التربة الغضارية المنتفخة .
تعتبر الشقوق من العيوب الهامة في العناصر البيتونية، لوحظ بعد صب الجدران البيتونية المسلحة المرتبطة بالأساس أنه بعد فترة زمنية قصيرة من تصلب البيتون، و دون أي تحميل للجدران تتشكل شقوق طولية نافذة و عادة تكون بمسافات منتظمة على طول الجدار مما استرعى ان تباهنا لهذه الظاهرة، و قد حصلت في عدة مشاريع هندسية. قمنا من خلال هذا البحث بوصف الحالة، و شرحها، و تحليلها، و دراسة أسباب تشكلها. و ذلك من خلال دراسة ميدانية لثلاثة مشاريع هندسية منفذة في اللاذقية و هي عبارة عن حوض ترسيب، و مبنى فندق سياحي و مول تجاري، حيث تراوح عرض الشقوق مابين 1.25 mm و حتى 3 mm، و اختلف ارتفاعها في كل حالة مدروسة. تم في ختام البحث وضع الحلول العملية لتجنب هذه الظاهرة و منها اعتماد فواصل طولية للجدران البيتونية المسلحة بتباعد حوالي ثلاثين مرة سماكة الجدار و ذلك لتجنب الشقوق الناجمة عن التقلص و الإجهادات الحرارية، حيث يكون عمق الفاصل حوالي 20 mm و عرضه مابين 15 mm حتى 20 mm و ينفذ من جهتي الجدار الداخلية و الخارجية. بعد تصلب البيتون و فك القالب الخشبي تملأ هذه الفواصل بمواد مالئة مرنة.
يتطلب تصميم السلوك اللاخطي للمنشآت البيتونية معرفة مقاومة المادة لظهور الشقوق و انتشارها، إِذ من الممكن توصيف متانة المادة ضد التشقق باستخدام معامل تركيز الإجهادات و فتح الشق الحرج الموافق للحمولة الأعظمية، و يتطلب حساب هذه الحمولات بشكل أساسي معرفة طول الشق الموافق للحمولة الأعظمية. هدف هذا البحث بشكل أساسي إلى استنتاج العلاقات التي تربط بين معامل تركيز الإجهادات و فتح الشق الحرج الموافق للحمولة الأعظمية، و خصائص البيتون كالقطر الأعظمي للحصويات و حجم الروبة الإسمنتية في الخلطة و مقاومة المادة على الضغط. من أجل تحقيق هدف الدراسة. اسُتخدمت نتائج تجارب الانعطاف لمجموعة جوائز ذات أبعاد مختلفة و محضرة من مجموعة خلطات بمقاومات مختلفة. حسبت أطوال الشقوق باستخدام نموذج Olesen التحليلي الذي يعتمد على قانون تليين ثنائي الخط، و حددت معاملاته الحرجة باستخدام طريقة التحليل العكسي. أظهرت نتائج الدراسة أن معاملات انهيار أي معامل تركيز إجهادات و فتح الشق الحرج الموافق للحمولة الأعظمية، ترتبط بشكل أساسي بحجم الروبة الإسمنتية في كل خلطة و تزداد بازدياد مقاومة المادة على الضغط، في حين تبدو هذه المعاملات مستقلة عن حجم الحصويات المستخدمة.
تنتشر زراعة الشعير في سورية في المناطق البعلية التي تقل أمطارها عن 300 ملـم/سـنة و هـي مناطق محدودة الماء المتاح من جهة و سيئة توزيع الهطول المطري السنوي خلال الموسم الواحد و مـا بين المواسم. أضف إلى ذلك تعرضها للإجهادات اللاإحيائية (stresses Abiot ic) مـن جفـاف و بـرودة و حرارة و تملح و الإجهادات الإحيائية (stresses Biotic) من أمراض و حشرات و كذلك ضـعف خـصوبة التربة و استخدام الأساليب التقليدية في الزراعة. تحد هذه العوامل منفردة أو مجتمعة من القدرة الإنتاجية لهذا المحصول و تؤدي دوراً مهماً في عدم نجاح الأصناف المحسنة في مثل هذه البيئـات إذ تعـد ثباتيـة الغلة و استقرارها عبر السنوات أكثر أهمية من زيادة الإنتاج، مما يعرض مزارعي الشعير إلـى خـسائر مالية و اقتصادية فادحة و يؤثر سلباً في تربية الأغنام. اقترح الباحثون تطوير عدة اسـتراتيجيات للتغلـب على هذه المشكلة و تحقيق مستوى مقبول من ثباتية الغلة و استقرارها منها البحث عن خلائط و عـشائر نباتية بديلة مناسبة لهذه المناطق مكونة من سلالات نقية أو من سلالات محلية أو مـن طـرز وراثيـة مناسبة منتشرة في المنطقة و الاستفادة من تباينها الوراثي و قدرتها على التأقلم مع الظـروف المناخيـة و البيئية التي نشأت فيها لزيادة الغلة و استقرارها و التقليل من الآثار السلبية الناجمة عن التفاعل ما بـين الطرز الوراثية (Genotype) و البيئة (Environment) للوصول إلى غلة متوازنة و مستقرة من الـشعير على المدى الطويل ضمن ظروف الإجهاد المختلفة و العمل على رفع قيمة معامل استساغة الحيوان لها. و عليه فقد هدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين التركيب الوراثي و الوسط البيئي و تقييم و مقارنـة أداء عدد من العشائر النباتية و الخلائط مع أداء سلالات محلية نقية من الشعير ضمن ظـروف الزراعـة البعلية (منطقة استقرار ثانية) في محطة تل حديا جنوب مدينة حلب، و أثر ذلـك فـي اسـتقرار الإنتـاج و ثباتيته عبر المواسم الزراعية المتتالية.
يعد محدب النبك أحد المحدبات الرئيسة في الناحية الغربية لنطاق الطـي التـدمري. و هـو محـدب لامتناظر يأخذ الاتجاه SW-NE ، كما هو حال بقية محدبات الجزء الجنوبي من نطاق الطي التدمري. يبلغ طوله زهاء 70 كم و يتراوح عرضه مابين 3 و 10 كم. يتألف العمود الطبق ي في المنطقـة مـن صـخور بحرية المنشأ تعود للكريتاسي (بدءاً من السينوماني) و الباليوجين، و صخور قارية المنشأ تعود للنيـوجين و الرباعي. و قد هدف البحث إلى دراسة التطور التكتوني لهذا المحدب و ذلك من خلال تحليـل التـشوهات التكسرية “deformation brittle ،“ و ما يمكن أن تؤدي إليه من استنتاجات عن تطور الإجهادات القديمة “evolution Paleostress “في الناحية الغربية من نطاق الطي التدمري «ضمن القاري»، و ربـط ذلـك بالتطورات التكتونية الإقليمية، و بخاصة العمليات الجيودينامكية التي تمت على حدود الصفيحة العربية.
محدب المراح هو أحد المحدبات الرئيسة في الجزء الشمالي من نطاق الطي التدمري الذي يقع وسط سورية، على الطرف الشمالي للصفيحة العربية. يأخذ هذا المحدب الاتجاه شمال شمال شرق-جنوب جنوب غرب، و تتكشف في مجاله صخور رسوبية تعود للكريتاسي الأعلى و الباليوجين ال أسفل. تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الإجهادات القديمة في مجال هذا المحدب، للوصول إلى معلومات عن تطوره التكتوني، و إلى مقارنة ذلك بالمعلومات المتوافرة عن تكتونية الجزء الجنوبي من نطاق الطي التدمري. تضمنت منهجية العمل إجراء الدراسة الحقلية للتشوهات التكسرية في خمسة و عشرين موقعًا توزعت ستراتيغرافيًا و جغرافيًا على الأجزاء المختلفة من محدب المراح. و قد سمحت معالجة المعطيات و الملاحظات الحقلية بالوصول إلى إعادة بناء للإجهادات الرئيسة التي أثرت في المنطقة، و تطورها بالعلاقة مع مرحلة الطي الرئيس.
طريقة دقيقة لتحديد الإجهادات و التشوهات فـي مقـاطع الخرسـانة المسـلحة العاديـة أو المسـبقة الإجهاد. الطريقة أعدت لتحديد التشوهات اللحظية و التشوهات مع الزمن الناتجة عـن تـأثير السـيلان و التقلص و ارتخاء الأسلاك لأي مقطع عرضي مهما كان شكله متناظراً أو غير متناظر، و ذلك عنـدما تكون العزوم مطبقة حول محورين X و Y .البحث يتضمن مثالاً عددياً يبين كيفية تطبيـق الطريقـة تطبيقاً مباشراً.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا