اشترك بالحزمة الذهبية واحصل على وصول غير محدود شمرا أكاديميا
تسجيل مستخدم جديدتطور الإجهادات القديمة في محدب المراح « نطاق الطي التدمري الشمالي. سورية »
Paleostress Evolution in the Mrah Anticline «Northern Palmyride fold belt. (Syria)»
1201
0 20
0
(
0
)
تأليف
عبد الناصر دركل( باحث )
تمت اﻹضافة من قبل
Shamra Editor
اسأل ChatGPT حول البحث
محدب المراح هو أحد المحدبات الرئيسة في الجزء الشمالي من نطاق الطي التدمري الذي يقع وسط سورية، على الطرف الشمالي للصفيحة العربية. يأخذ هذا المحدب الاتجاه شمال شمال شرق-جنوب جنوب غرب، و تتكشف في مجاله صخور رسوبية تعود للكريتاسي الأعلى و الباليوجين الأسفل. تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الإجهادات القديمة في مجال هذا المحدب، للوصول إلى معلومات عن تطوره التكتوني، و إلى مقارنة ذلك بالمعلومات المتوافرة عن تكتونية الجزء الجنوبي من نطاق الطي التدمري. تضمنت منهجية العمل إجراء الدراسة الحقلية للتشوهات التكسرية في خمسة و عشرين موقعًا توزعت ستراتيغرافيًا و جغرافيًا على الأجزاء المختلفة من محدب المراح. و قد سمحت معالجة المعطيات و الملاحظات الحقلية بالوصول إلى إعادة بناء للإجهادات الرئيسة التي أثرت في المنطقة، و تطورها بالعلاقة مع مرحلة الطي الرئيس.
The study was made in the region of the NNE-SSW trending Mrah anticline. This anticline is one of the main anticlines belonging to the Northern part of the Palmyride fold belt, lying amid Syria, in the northern Arabian plate. The lithostratigraphic column of the study area consists of the marine sediments of upper Cretaceous and lower Paleogene age. The field study involved the description and measurement of the brittle deformations in ٢٥ sites, which are distributed stratigraphically and geographically in the different parts of the Mrah anticline. Data processing and field observations led to a reconstruction of the principal stresses, which affected the region, and their evolution relative to the main folding phase (Neogene-Quaternary).
مراجعة الذكاء الصنعي:
ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تطور الإجهاد القديم في منطقة طية المراح، وهي واحدة من الطيات الرئيسية في الجزء الشمالي من حزام طيات البالميريد في سوريا. يتكون العمود الطبقي في منطقة الدراسة من رواسب بحرية تعود إلى العصر الطباشيري العلوي والعصر الباليوجيني السفلي. شملت الدراسة الميدانية وصف وقياس التشوهات الهشة في مواقع موزعة جغرافياً وطباقياً في أجزاء مختلفة من طية المراح. أدت معالجة البيانات والملاحظات الميدانية إلى إعادة بناء الضغوط الرئيسية التي أثرت على المنطقة وتطورها بالنسبة لمرحلة الطي الرئيسية (النيوجينية-الرباعية). تضمنت الأنظمة الإجهادية المتعاقبة حدث تمددي NW-SE خلال العصر الطباشيري، وحدث تمددي ENE-WSW خلال العصر الإيوسيني، وحدث ضغطي NE-SW قبل الطي، وضغط في اتجاهات ESE-WNW وNW-SE خلال النيوجين والرباعي مما أدى إلى طي البالميريد. أسفرت تحليلات الإجهاد القديم عن فهم أفضل للتطور التكتوني للمنطقة، وتقديم معلومات حول الجيوديناميكية لصدع جحر وعلاقته بمنطقة طية المراح، وربط الأحداث التكتونية في منطقة الدراسة بالتطور الجيوديناميكي الإقليمي على طول حدود الصفائح المحيطة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعد هذه الدراسة إضافة قيمة لفهم التطور التكتوني لمنطقة طية المراح وحزام طيات البالميريد بشكل عام. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة لتحسين البحث. أولاً، كان من الممكن تقديم مزيد من التفاصيل حول المنهجية المستخدمة في تحليل الإجهاد القديم، مما يساعد على تعزيز مصداقية النتائج. ثانياً، قد يكون من المفيد تضمين المزيد من البيانات الجيوفيزيائية لدعم الاستنتاجات المتعلقة بتطور الإجهاد. وأخيراً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين مقارنة مع مناطق أخرى مشابهة في العالم، مما يوفر سياقاً أوسع لفهم العمليات التكتونية.
أسئلة حول البحث
-
ما هي الفترات الزمنية التي شملتها الدراسة في منطقة طية المراح؟
شملت الدراسة الفترات الزمنية من العصر الطباشيري العلوي إلى العصر الباليوجيني السفلي.
-
ما هي الأنظمة الإجهادية المتعاقبة التي أثرت على منطقة طية المراح؟
تضمنت الأنظمة الإجهادية المتعاقبة حدث تمددي NW-SE خلال العصر الطباشيري، وحدث تمددي ENE-WSW خلال العصر الإيوسيني، وحدث ضغطي NE-SW قبل الطي، وضغط في اتجاهات ESE-WNW وNW-SE خلال النيوجين والرباعي.
-
ما هي الفائدة الرئيسية من تحليل الإجهاد القديم في هذه الدراسة؟
الفائدة الرئيسية هي فهم أفضل للتطور التكتوني للمنطقة، وتقديم معلومات حول الجيوديناميكية لصدع جحر وعلاقته بمنطقة طية المراح، وربط الأحداث التكتونية في منطقة الدراسة بالتطور الجيوديناميكي الإقليمي.
-
ما هي التوصيات لتحسين الدراسات المستقبلية في هذا المجال؟
التوصيات تشمل تقديم مزيد من التفاصيل حول المنهجية المستخدمة، تضمين المزيد من البيانات الجيوفيزيائية لدعم الاستنتاجات، وإجراء مقارنات مع مناطق أخرى مشابهة في العالم لتوفير سياق أوسع لفهم العمليات التكتونية.
المراجع المستخدمة
Al-Maleh,A. Kh. and Mouty, M.(١٩٨٨): The Sedimentologic and Paleogeographic evolution of the Palmyridian region during the Cretaceous. In Saffarini G.A. et al. (editors). Geology of Jordan and adjacent areas; Proc. ٣rd Jordanian Geol. Conf., Spec. Publ. ٣, Jordanian Geological Association, P ٢١٣-٢٤٤. (in Arabic).
Al-Saad, D.; Sawaf,T.; Gebran, A.; Barazangi, M.; Best, J. and Chaimov, T. (١٩٩٢): Crustal structure of central Syria: the intracontinental Palmyride mountain belt
Angelier,J. (١٩٧٩) : Determination of the mean principal directions of stresses for a given fault population
قيم البحث
اقرأ أيضاً
يعد محدب النبك أحد المحدبات الرئيسة في الناحية الغربية لنطاق الطـي التـدمري. و هـو محـدب
لامتناظر يأخذ الاتجاه SW-NE ، كما هو حال بقية محدبات الجزء الجنوبي من نطاق الطي التدمري. يبلغ
طوله زهاء 70 كم و يتراوح عرضه مابين 3 و 10 كم. يتألف العمود الطبق
ي في المنطقـة مـن صـخور
بحرية المنشأ تعود للكريتاسي (بدءاً من السينوماني) و الباليوجين، و صخور قارية المنشأ تعود للنيـوجين
و الرباعي. و قد هدف البحث إلى دراسة التطور التكتوني لهذا المحدب و ذلك من خلال تحليـل التـشوهات
التكسرية “deformation brittle ،“ و ما يمكن أن تؤدي إليه من استنتاجات عن تطور الإجهادات القديمة
“evolution Paleostress “في الناحية الغربية من نطاق الطي التدمري «ضمن القاري»، و ربـط ذلـك
بالتطورات التكتونية الإقليمية، و بخاصة العمليات الجيودينامكية التي تمت على حدود الصفيحة العربية.
السلسلة التدمرية هي البنية الجيولوجية الرئيسة في وسط سورية. و هي عبارة عن حزام طي ضمن قاري ذي اتجاه شمال شرق–جنوب غرب في الجزء الشمالي من الصفيحة العربية. يحد هذه السلسلة من الشمال الغربي نهوض حلب-ماردين، و من الجنوب الشرقي نهوض الحماد.
تعتمد هذه ال
دراسة بصورة رئيسة على مشاهدات حقلية عديدة. كما تم الحصول على معلومات جديدة فيما يتعلق بتكتونيكية حزام الطي التدمري. الفوالق عادية بصورة عامة. لا دليل على وجود سطوح دثر جيولوجية في صلب السلسلة التدمرية، كما أشار إلى ذلك المؤلفون من قبل.
الدليل الذي تم إيضاحه في هذه الدراسة هو أن وجود حزام الطي التدمري يعود إلى الانتقال الجانبي للجص الترياسي، و ليس الانزلاق الجانبي للزمر الرسوبية التي تعلو الجص الترياسي، و عليه ليس هناك تقصير في هذه الزمر الرسوبية قدره المؤلفون من قبل ب 20 كم.
اِقتُرح أنموذج بسيط لشرح المظاهر التكتونيكية المشاهدة. و هو يفسر تدخل الحدث التكتونيكي في تهجير الجص الترياسي بتأثير حركة الصفيحة العربية نحو الشمال و الشمال الشرقي خلال زمن النيوجين.
بينت الدراسة البترولوجية المعمقة للتوضعات الغضارية العائدة للكريتاسي الأسفل في الجزء الشمالي من السلسلة التدمرية الجنوبية أنها تشكلت نتيجة عمليات التجوية لصخور اندفاعية ضمن أوساط ترسيب قارية كمناخ حار كرطب، أدت إلى تشكل تربة لاتيريتية حديدية، تلاها ع
مليات إغناء و تعرية سطحية و غسل ناتج عن الخض المائي و اعادة ترسبها على مسافات قصيرة ضمن وديان و أخاديد و تجاويف كارستية محلية، امتلأت بمواد قشرة التعرية مع تجاوز بحر الكريتاسي.
هدفَ هذا البحث إلى دراسة التطور الترسيبي و الباليوجغرافي لتشكيلة الكوراشـينا دولوميـت علـى
امتداد حزام الطي التدمري. بينت دراسة هذه التشكيلة في نطاقي الطي الشمالي و الجنوبي أنها مؤلفة من مكونين ليثوستراتغرافيين، ينضوي تحت كل منهما مجموعة من الوحدات
الليثولوجية. أظهرت الدراسـة
البترولوجية لمكونات هذه الوحدات أنها مؤلفة من أربع سحنات متمايزة: كلـسية دولوميتيـة- كلـسية
غضارية- غضارية- أنهدريتية، مختلطة أو نقية، و متوضعة وفق تعاقبات إيقاعيـة متكـررة، تجمعهـا
متواليات رسوبية حيادية بمعظمها. تشكل السحنات الكلسية و الدولوميتية السحنات الأكثر أهمية و الأكثـر
انتشاراً، و تتكون من أوحال (muds) ميكريتية تعرضت و بنسب متفاوتة لعمليات دلمتة معاصرة أو لاحقة
للترسيب بآلية الضخ أو الدفن. تتناقص شدة الدلمتة من أعلى نحو أسفل التشكيلة و تزداد من جنوب إلـى
شمال السلسلة التدمرية.
يتناول هذا البحث دراسة اقتصادية للتوضعات الغضارية العائدة للكريتاسي الأسفل ضمن
نطاق الطي التدمري الجنوبي. أنجزت هذه الدراسة باستخدام المعطيات و الطرائق البحثية
الملائمة لها. تم تقسيم تشكيلة رمل تدمر التي تضم التوضعات الغضارية إلى ثلاث وحدات
اعتماد
ا على السحنات الليثولوجية المكونة لها، كت تحديد تركيبها الكيميائي و الفلزي
و خصائصها الفيزيائية. تبين أنها متعددة التركيب الفلزي و تتألف بمعظمها من الكاؤكلينيت
و الإيلليت و الكوارتز و فلزات ثانوية أخرى.
سجل دخول لتتمكن من نشر تعليقات
التعليقات
جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
