ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن تحديد التوضع الدقيق للغدد المجاورة الدرقية المفرطة النشاط مفيد جداً في تقليل الزمن والشق الجراحي ويقلل من الإمراضية. تم في هذا البحث استقصاء 52 مريضاً بفرط نشاط مجاورات الدرق 14 منهم بورم بدئي و38 بفرط النشاط الثانوي التالي للقصور الكلوي. أجري الع مل الجراحي في 36 مريضاً منهم (14 بدئي، 22 ثانوي) وتم تقييم حساسية الفحص الومضاني بالـ 99mTc-Tetrofosmin (التيتروفوسمين المشع) بعد العمل الجراحي مقارنة مع الأمواج فوق الصوتية والرنين المغنطيسي. وجد أن حساسية الفحص الومضاني 79,5%متفوقاً على كل من الأمواج فوق الصوتية 68,2% والرنين المغنطيسي 71,6% بالنسبة لعدد الغدد المرضية المكتشفة. أجري معايرة هرمون مجاورات الدرق (ه.م.د) ومستوى الكالسيوم في المصل وتمت مقارنتهما مع إيجابية الفحص الومضاني. تبين أن نسبة اكتشاف الورم الغدي المجاور للدرق بالفحص الومضاني تتناسب مع عيار مستوى الهرمون المجاور للدرق P < 0.001 وأن الفحص الومضاني إيجابي دائماً عندما كان عيار الهرمون 195 وما فوق في فرط النشاط البدئي وعند 1200 وما فوق في فرط النشاط الثانوي. لم يلاحظ فرق إحصائي ذو مغزى في مستويات الكالسيوم في المصل P = 0.1 بين المرضى الذين اكتشف فيهم الورم الغدي بالفحص الومضاني وبين المرضى السلبيي الفحص.
يهدف البحث إلى فحص عدد كبير من بيليتات الفولاذ المستوردة التي تسبب توقفاً و انقطاعاً في خطوط الإنتاج بطريقة الأمواج فوق الصوتية. أجري الفحص بجهاز الأمواج فوق الصوتية ( طريقة الصدى النبضي ) و باستخدام مسبر مباشر الذي يستخدم كمرسل و مستقبل بآن واحد. أظهرت نتائج الفحوصات إمكانية تحديد العيوب بدقة في البيليتات الفولاذية، كما أظهرت وجود تطابق جيد بين نتائج الاختبارات و عدد مرات الإيقافات و الانقطاعات بالإنتاج في المعمل. أظهرت الفحوصات أيضاً ضرورة استخدام طريقة الفحص هذه على البيليتات المستوردة التي تسبب إيقافات مستمرة في خطوط الإنتاج.
ازداد استخدام الأدوات اللبية الآلية المصنوعة من النيكل تيتانيوم بشكل كبير في العقدين الأخيرين، و لكن ما زالت قابليتها للكسر أهم مشكلة تواجه مستخدميها، و يدعي كثيرون أن عملية نزعها صعبة جداً و كثيراً ما تبوء بالفشل، إذا ما قورنت مع أدوات الفولاذ اللاص دئ، و من هنا كان الهدف من هذه الدراسة المقارنة بين تأثير نوعي الأدوات اللبية المكسورة على نجاح تقنية الميكروسونيك في نزعها أو تجاوزها و مدى تأثير ذلك على صعوبة المحاولة.
تفتقر صور الجنين الناتجة عن أجهزة التصوير بالأمواج فوق الصوتية ثنائية الأبعاد إلى الوضوح و الدقة، مما يؤدي إلى بروز الحاجة لتقديم رؤية ثلاثية الأبعاد للجنين تسمح برؤية العرض و الارتفاع و الزاوية، و ذلك من أجل الحصول على معلومات إضافية عن الجنين و الك شف عن الشذوذات الجنينية. نشرح في هذه المقالة طريقتنا في توليد نماذج ثلاثية الأبعاد للجنين انطلاقاً من صور ثنائية الأبعاد باستخدام نظام حاسوبي دون الحاجة إلى تغيير تجهيزات التصوير ثنائية الأبعاد، و دون الحاجة لحساس موقع. تعتمد طريقتنا على تمرير المجس على بطن الحامل فوق الجنين و إجراء مسح يدوي لكامل جسم الجنين من قمة رأسه و حتى أسفل قدميه، و تخزين المسح كمقطع فيديو، ثم إرساله إلى حاسوب يقوم بتقطيع الفيديو إلى عدة صور تخزن و تعالج باستخدام مبادئ معالجة الصورة الرقمية. تُركَّب بعد ذلك الصور للحصول على مصفوفة الحجم، و من ثم تُظهر بشكل ثلاثي الأبعاد باستخدام طرائق بناء النماذج ثلاثية الأبعاد. نُفّذ البرنامج على عدة أجنة بأعمار مختلفة و حصلنا على صور مجسمة تعد جيدة مقارنة بالصور التي تقدمها الأنظمة و الأجهزة المتوافرة. و تختلف دقة الصور التي حصلنا عليها باختلاف وضعية الجنين و كمية السائل الأمنيوسي و حجم الجنين. يستطيع الطبيب الحصول على تفاصيل أدق للصورة الجديدة بتغيير الزاوية و عرض صور مجسمة لجزء محدد من جسم الجنين.
هدف هذا البحث إلى إيجاد طريقة لتحديد موقع الوعاء الدموي و كشفه (شريان– وريد) في سواعد الأشخاص ذوي البشرة الداكنة اللون (السوداء) و شديدي السمنة الـذين يواجهـون صعوبة عند سحب عينات الدم، و ذلك من خلال تصميم و تنفيذ جهاز وفقاً لمبدأ دوبلر. اعتماداً على دراسة انتشار الأمواج فوق الصوتية في الأنسجة، و من خـلال تحديـد عمـق الاختراق الأعظمي، حسِب التردد اللازم لتشغيل المبدل، و من ثَم اختير المبدل المناسب بحيث يحقق متطلبات الاختراق (اختير MHz 5 التردد المركزي لمبدل دوبلر ذي الموجة المستمرة تردد اختيار و α =2.37 dB/cm.MHz للإشارة تخامد و نسبة 1.2 cm شرايين لعمق CW MHZ 8 لعمق شرايين cm 86.0 عند نسبة التخامد نفسها للإشارة). اعتماداً على تغير سرعة التدفق من خلال معادلات الديناميك الدموي لأهم شرايين الطـرف العلوي، حسِبتْ تغيرات دوبلر التي تحدث نتيجة حركة الدم في الأوعية. صمم الجهاز موضوع البحث من دارتي الإرسال و الاستقبال، فضلاً عن دارة الإظهار.
النزف حول بطينات الدماغ و داخلها عند الخدج هو أكثر النزوف شيوعاً داخل القحف المشاهدة في مرحلة الوليد. تتراوح نسبة الحدوث بين 20-59 % حسب المراكز و عينات الدراسة و العوامل المؤهبة. رغم أن كل الدراسات تشير إلى أن معظم هذه النزوف تحدث في الأسبوع الأو ل من العمر إلا أنه لا يزال هناك خلاف حول توقيت حدوثها و توقيت إجراء المسح الروتيني لكشفها . هدفت دراستنا لهذه النزوف إلى معرفة نسبتها و شدتها و أعراضها و العوامل المؤهبة لها و إنذارها و الوقت الأمثل لاستقصائها.
تستخدم المواد المحّلية كبدائل للسكاكر، فهي تمتص بشكل بطيء، و لا تستقلب في جسم الإنسان بشكل تام، و تمنح كمية قليلة من السعرات الحريرات . يقدم هذا البحث دراسة عن تأثير الأمواج فوق الصوتية في تفاعل اصطناع مادة السوربيتول المحّلية، حيث تمت هدرجة الغلو كوز باستخدام مركب ليثوهيدرات الألمنيوم كمادة مهدرجة، و قد جرت مقارنة هذا التأثير مع استخدام التحريك الميكانيكي أو الإبانة، فلاحظنا أن استخدام الأمواج فوق الصوتية أدى إلى الحصول على نتائج متقاربة في كمية السوربيتول الناتجة عن الهدرجة، مهما كانت شروط التفاعل، و لكن تميز بأنه أدى إلى تجمع دقائق هيدروكسيد الألمنيوم الغروية الناتجة عن التفاعل و تكتلها مما ساعد على إمكان فصلها بالترشيح للحصول على محلول للسوربيتول ذي نقاوة عالية، و هذا التميز الناتج عن استخدام الفوصوت قد يفتح أفاقًا جديدة في علم البلورة في المحاليل.
درس تأثير الأمواج فوق الصوتية في تفاعل هدرجة الغلوكوز، باستخدام الهيدروجين الناتج عن تفاعل الماء مع مركب بور هيدريد الصوديوم، و ذلك مقارنة مع تأثير التحريك الميكانيكي، أو ترك المحلول في حالة ركود، فكانت النتيجة أن استخدام الأمواج فوق الصوتية يؤدي إ لى زيادة كمية السوربيتول الناتجة عن الهدرجة، و ذلك عند دراسة تأثير تغير كل من عامل الزمن، و التركيز و حموضة الوسط في تفاعل الهدرجة، و على من الرغم أن الزيادة متواضعة إلا أنها تشجع على دراسة تفاعلات اصطناع كيميائي أخرى قد تكون نتائجها مميزة. و قد أمكن متابعة هذا التفاعل و بشكل دقيق بإجراء التحاليل على جهاز الكروماتوغرافيا السائلة ذات الأداء المرتفع الذي يعتمد على تحديد كمية الغلوكوز غير المتفاعلة، و كمية السوربيتول الناتجة في وقت واحد.
تعتبر عملية تبييض الأقمشة القطنية من العمليات الحساسة و المهمة في المعالجات الكيميائية الرطبة للأقمشة القطنية, و لا تقل المرسزة أهمية عنها و ذلك في الحالات التي يعتبر إجرؤها ضروري, و لكن من مشاكل هذه المعالجات الزمن الطويل و استهلاك الطاقة, إلا أن طاقة الأمواج فوق الصوتية تساهم في الحد من مشاكل هذه المعالجات أو تقليلها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا