ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد الحوسبة الكمومية التهديد والهاجس الأكبر لخوارزميات التشفير لا سيما ذات المفتاح العام منها إذ أنّ وجود أداة كهذه وبفاعلية كافية ستعيد النظر في أهليّة الكثير من هذه الخوارزميات. سنناقش في هذا السيمنار الحواسيب الكمومية منطلقين بلمحة بسيطة عن الأس اس الفيزيائي والرياضي لهذه الحواسيب، لنذكر لاحقا ما الذي يجعل هذه الحواسيب مميزة لناحية كسر العديد من خوارزميات التشفير ذات المفتاح العام ونقوم نهاية بمناقشة بعض خوارزميات التشفير التي تعد مقاومة لهجمات الحواسيب الكمومية في حال وجودها.
هدفت هذه الدّراسة للتعرّف على دور رأس المال الفكري في عملية الإصلاح الإداري ضمن الجامعات الحكومية السّورية-جامعة تشرين، فإذا تمكنت جامعة تشرين من امتلاك رأس مال بشري لديه المهارة والمعرفة والخبرة فإنّ ذلك سيعود بالفائدة عليها وعلى المجتمع، واعتمد الب احث على أسلوب المسح كمنهج للدراسة؛ وأجرى دراسة ميدانية من خلال توزيع استبانة على أفراد عيّنة البحث المتمثّلة بأعضاء الهيئة التعليمية والعاملين الإداريين في الإدارة المركزية لاستقصاء آرائهم، وكانت أهمّ النتائج امتلاك جامعة تشرين لرأس مال بشري قادر على عملية الإصلاح، إلّا أنّه لا يتم الاستفادة منهم بالطريقة الصحيحة، نظراً لقلة البرامج التدريبية وانخفاض التمويل اللازم لإجراء البحوث العلمية والإسهام في النشر الخارجي، كما أنّ الإجراءات الإدارية الحالية لا تُساعد على إجراء الإصلاح بالشكل المطلوب. وكانت أبرز توصيات الباحث لها علاقة بإصلاح البحث العلمي لخلق المعرفة الجديدة.
تشهد الامتحانات في النظام التعليمي في سوريا نموّاً مضطرداً مع ازدياد عدد الامتحانات التي تحدده المدارس و الكليّات سنويّاً بمقدار ثلاث أضعاف. و قد أدّى هذا التضخّم الامتحاني إلي ولادة 'testocracy' مقدّمة تحدّيات جديدة للممتحَنين و الممتحنين معاً. و من بين كل الامتحانات التي يخوضها الطلاب السوريون, يعتبر امتحان الشهادة الثانويّة الأكثر أهميّة. في هذا البحث ، نحاول تسليط الضوء على جزء واحد من هذا الامتحان ، وهو امتحان الشهادة الثانويّة للغة الإنجليزية. ضمن الخطوط العريضة للاختبار اللغوي ، استهدفنا التحقيق في إمكانية التنبؤ بأوجه معينة من تأثير الاختبار من خلال الفحص الدقيق لنموذج الاختبار بمعزل عن العوامل الأخرى في بيئة التعليم و التعلم.
نعرض في هذا العمل جهودنا في بناء نظام ترجمة باستخدام تقنية التعلم العميق ، ونبين الطريقة التي اتبعناها في تطوير النموذج ، وإضاقة طرق تفيد في تحسين دقة الترجمة من اللغة الإنكليزية إلى اللغة العربية.
يعتبر قطاع الإنشاءات قطاعًا متسارع التطور، حيث يعد التعامل مع قضايا التكنولوجيا الهامة أمرًا أساسيًا لبقائهم , ومن هذه التكنولوجيات هي تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز قمنا من خلال هذه الدراسة بتوظيف هاتين التقنيتين كأدوت مساعدة لتطوير نم ذجة معلومات البناء BIM حيث يتم من خلالها اكتشاف الاخطاء التصميمة ومعالجتها في مرحلة مبكرة اضافة لمعاينة الفراغات بالابعاد الحقيقية (أحجام – مساحات – ارتفاعات ..) كما تعطي تصور واقعي للشكل النهائي للمبنى (ديكورات - اكساءات...) وتوفر الراحة والثقة مع العميل كما تقوم بتعزيز المشاهد اضافة الى فوائدها في مجال التسويق . وباستخدام تقنية ال VR تم الانتقال من إظهار النموذج ثلاثي الأبعاد ضمن شاشة ثنائية البعد الى إظهار ثلاثي أبعاد حقيقي ضمن واقع افتراضي باستخدام تقنية ال VR. أما استخدم تقنية الواقع المعزز يتيح لنا دمج النموذج الموجود في الحاسوب مع الواقع الذي نعيشه مثل ان ترى من خلال كاميرا الموبايل صورة الغرفة مضافا اليها أثاث تخيلي , كما يتيح الواقع المعزز القدرة على التعرف على النماذج ثلاثية الابعاد من خلال مساقط "مخططات" ثنائية البعد والتفاعل معها
يهدف هذا المشروع الى التعريف بمفهوم البنية التحتية ككود (Infrastructure as code) أحد أهم وأحدث اتجاهات تكنولوجيا المعلومات حاليا الذي ظهر تطبيقه العملي عام 2011 على يد المنصة السحابية الأشهر أمازون. وللتعرف على هذا المفهوم تم استخدام أداة Terraform ا لتي تعد من أهم أدوات IAC مع أحد أشهر منصات الحوسبة السحابية OpenStack ، على ان يكون هذا المشروع مواكبا للمفاهيم الجديدة والمجالات الصاعدة بقوة في السوق المعلوماتي، ويكون بداية ومرجع بسيط لزملائنا الطلاب في حال أرادوا البحث ودراسة مواضيع تتعلق بهذه المفاهيم.
برزت المعلوماتية كأهم عامل في تنمية المجتمعات البشرية ومواردها الطبيعية بعد التطور الكبير الذي شهدته في ميادينها إثر الثورة الشاملة لمختلف ميادين الحياة، وتبين لجميع العاملين في حقول التنمية مدى أهمية توظيف المعلومات في تحقيق وتسريع عملية التنمية. إ ن التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) هو أحد التكنولوجيات التي تعتمد على الحاسوب في الرسم والإظهار الهندسي، وتُستخدم هذه التقنية في العديد من المجالات منها الهندسة المدنية والعمارة. تتميز تلك التقنية بدقة المنتج النهائي للنماذج التي يتم رسمها أو إظهارها وكذلك التنوع ما بين الرسومات ثنائية أو ثلاثية الأبعاد التي تحققها تلك التكنولوجيا. أحدثَ التصميم بمساعدة الحاسوب طفرة في مجال التصميمات الهندسية من حيث نوعية الإظهار وكذلك سهولة الحسابات الهندسية المتعلقة بالحجوم والمساحات. تحفظ رسومات (CAD) كنقاط وخطوط و منحنيات باستخدام شبكة إحداثيات رياضية تحفظ نقاط البدء و النهاية لكل شكل و تحافظ الرسومات على دقتها عند تكبيرها أو تصغيرها إلى أي حجم حيث تبقى العلاقات بين كافة العناصر في الرسم ثابتة . يمكن استخدام ملفات (CAD) من قبل العديد من البرمجيات و نظم الحاسوب بسهولة حيث تبنى معظم مصنعي البرمجيات الهيئة التي يستخدمها برنامج أوتوكاد و هي (DXF). كما تعتبر أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) Geographic Information Systems إحدى أهم أنظمة المعلوماتيّة، إذ أصبحت تفي بأغلب متطلبات العمل المرتبط بالأراضي وما عليها على مختلف الصعد وضمن مجالات في غاية التنوع والتباين، وبعد تطور صناعة الحواسيب من حيث سرعة المعالجة وقدرتها على التخزين بدأت مؤسسات حكومية وجامعية في أغلب الدول المتقدمة بتطوير أنظمة المعلومات الجغرافية إضافة إلى أن المساحة التصويرية الجوية والاستشعار عن بعد والمعالجة العددية للصور قد لعبت دوراً هاماً في هذا، ومع تزايد الطلب وحاجة المستخدمين لنظم المعلومات الجغرافية بدأ الكثيرون باستخدام هذه التقنية الفعالة لإنشاء الخرائط وتجميع المعطيات وإنجاز مراحل تحليل متقدمة باستخدام برامج GIS التجارية والمجانية. تنشأ الحاجة إلى تكامل CAD / GIS في العديد من التطبيقات. يؤدي هذا التكامل بين (CAD) ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) إلى تقليل العديد من أوجه القصور والأخطاء التي حدثت أثناء تصميم المشروع وتخطيطه وتنفيذه. كما يمكن أيضا تبسيط عملية اتخاذ القرار أثناء العمليات. والتي تتطلب العديد من المهام، ولا سيما المهام الهندسية في التصميم والبناء وإدارة الأصول طوال دورة حياة البنية التحتية أو المنشأة، بالإضافة إلى المعرفة والمهارة في العديد من البرامج والأدوات الخاصة بالبرامج المترابطة فيما بينها. من أكثر الحالات التي يمكن أن نواجھھا في تحويل البيانات المكانية من CAD إلى GIS هي الفرق البنيوي بين صيغة بيانات الأتوكاد وصيغ البيانات في نظم المعلومات الجغرافية. فبينما يتم الفصل في نظم المعلومات الجغرافية بين البيانات بحسب نوعها الجيومتري (أي نقطة، خط، مضلع)، فإن CAD يمكن أن تتضمن بيانات من مختلف الأنواع الجيومترية دون تمييز. ويتفاقم ھذا الوضع في بعض الحالات عندما لا يقوم الشخص الذي أنشأ خريطة بالتمييز بين السمات بحسب غايتها فيضع في شريحة واحدة، على سبيل المثال، سمات من أنواع مختلفة (أشجار، أعمدة كهرباء، حفر تفتيش). وهنالك وجه آخر للاختلاف بين بيانات CAD وبيانات GIS يؤثر على عملية التحويل. ويكمن ھذا الاختلاف في الطريقة التي يتعامل بواسطتها كل من ھذين النظامين مع الكارتوغرافيا. فبينما تفصل نظم المعلومات الجغرافية الكارتوغرافيا عن البيانات، فإن ھذا الفصل غير موجود في نظم الرسم بمعونة الحاسب، كما أن الكارتوغرافيا في ھذه الأخيرة تعتبر بدائية إلى حد ما حيث تقتصر على الألوان وأنوع الخطوط وثخاناتھا لتمثيل السمات البسيطة أما إذا كان الرمز الكارتوغرافي معقداً في نظم CAD، فيتم تركيبه بالاستعانة بعناصر جيومترية بسيطة. الهدف من المشروع وأهميته: تأتي أهمية المشروع من كون أنظمة المعلومات الجغرافية عملت طفرة في المجال الهندسي عامة والمساحي خاصة حيث اصبح المهندسين يستخدمونه في كل اعمالهم عن طريق عمل تكامل بين هذه البرامج والبرامج المرتبطة بها مثل الاوتوكاد على سبيل المثال لعمل التحليلات المكانية او الإحصائية عليها، والتي توفرها برمجيات GIS نظرا لإمكانية التعامل مع البيانات الوصفية والمكانية في آن واحد، كما تمكننا من تجميع وتخزين ومعالجه وتحليل كم هائل من البيانات .ومع تزايد شعبية أنظمة المعلومات الجغرافية، أصبحت أداة مشتركة لجميع التخصصات وتنامت مجموعة واسعة من قواعد البيانات المتاحة، حيت تعددت صيغ وأشكال الملفات و أصبح أمر التنسيق بينها أمرا ملحا. وسيتم تحقيق هذه الأهمية من خلال مجموعة من الأهداف نستعرضها فيما يلي: • دراسة نظرية في التوجه الحالي والمستقبلي في CAD و GIS. بالإضافة لتكامل CAD/GIS،الأسباب والتحديات والتقنيات المستخدمة. • بناء قاعدة بيانات مكانية باستخدام برنامج ArcGIS، من خلال تحويل بيانات مخطط أوتوكاد لجزء من مدينة طرطوس، ومخطط أوتوكاد آخر يبين الطرق لجزء من مدينة دمشق، إلى بيانات مكانية، ومن ثم معالجة وتعديل وتصحيح البيانات المكانية وإنتاج خرائط رقمية. • تحويل بيانات مخططات الأوتوكاد السابقة إلى بيانات مكانية باستخدام برنامج QGIS ومن ثم معالجة وتعديل وتصحيح البيانات المكانية وإنتاج خرائط رقمية. محتوى المشروع: تم تلخيص محتوى فصول المشروع كالتالي: الفصل الأول: بعنوان " التوجه الحالي والمستقبلي في CAD " يقدم لمحة عامة عن أنظمة الــ CAD ومراحل نشأته وتطوره ونماذجه، بالإضافة إلى التوجهات المستقبلية في هذا المجال وخصوصا نمذجة معلومات البناء BIM. الفصل الثاني: بعنوان " التوجه الحالي والمستقبلي في GIS " يقدم لمحة عامة عن الــ GIS ومراحل نشأته وتطوره ونماذجه، أساسياته، مكونات ووظائف الــ GIS، المتثيل الجغرافي للكائنات، التحليل المكاني، مستوى التقدم الجاري في الــ GIS، بالإضافة إلى التوجهات المستقبلية في هذا المجال. الفصل الثالث: بعنوان "تكامل CAD/GIS،الأسباب والتحديات "توضيح التكامل بين CAD و GIS، واستعراض المشاكل الناشئة عن هذا التكامل، ومن ثم تقديم الحلول المناسبة. الفصل الرابع: بعنوان " تحويل مخططات الأوتوكاد إلى بيئة GIS باستخدام برنامجARCGIS" يبين الخطوات المتبعة في برنامج ArcGIS لتحويل بيانات CAD لمخطط مدينة طرطوس وأخرى لشبكة طرق دمشق إلى بيانات مكانية، وإجراء العمليات اللازمة لمعالجة وتحليل هذه البيانات، ومن ثم إجراء الضبط المكاني لإنتاج خريطة للمدينة. الفصل الخامس: بعنوان " تحويل مخططات الأوتوكاد إلى بيئة GIS باستخدام برنامج QGIS " يوضح الخطوات السابقة ذاتها باستخدام برنامج QGIS.
يعرف نظام المعلومات الجغرافية (Geographic Information System) بأنه نظام حاسوبي لجمع وإدارة ومعالجة وتحليل البيانات ذات الطبيعة المكانية ويقصد بكلمة مكانية spatial أن تصف هذه البيانات معالم features جغرافية على سطح الأرض، سواء أكانت هذه المعالم طبيعية كالغابات والأنهار أم اصطناعية كالمباني والطرق والجسور والسدود. يستخدم مصطلح معالم للإشارة أيضا" إلى الظواهر الطبيعية والبيئية مثل المد والجزر والتلوث وغيرها. تعتبر خرائط الويب من الوسائل المهمة في العمل المؤسسي . وذلك لأنها تعتبر من الوسائل الأساسية في تسهيل انشاء ونقل البيانات ومشاركتها بين أفراد المؤسسة ، لهذا تلجأ الكثير من المؤسسات الكبيرة والصغيرة لإنشاء صفحات ويب خاصة بها تستخدمها لنشر الخرائط وتحريرها ومشاركتها ، وهذ الاجراء تتخذه المؤسسات نظرا لسهولة الوصول للبيانات عن طريق الويب وسهولة الاطلاع عليها بين أقسام المؤسسة ، من هذا المنطلق كان لابد من فهم نظم المعلومات الجغرافية بطريقة أفضل بل وأوسع إن صح التعبير فهي ليست مجرد برمجيات مكتبية أو قواعد بيانات صغيرة بل تتعدا أكثر من ذلك لتصل لأضخم البيانات والعمليات البرمجية فلا تجد تقنية حديثة إلا وتستخدم نظم المعلومات الجغرافية فيها وبل لاتجد عمل مؤسسي عملاق إلا ونظم المعلومات الجغرافية أساسا فيه فهي تعتبر مركزية قوية لدعم القرار وتنفيذه والتعرف على أدق التفاصيل. ساعد تقدم وسائل الاتصالات وتطور شبكة الإنترنت في خلق وتطوير مفهوم خرائط الويب، وخاصة إذا تم اقترانها مع التقنيات الحديثة لنظم المعلومات مثل نظم المعلومات الجغرافية، حيث أنها لا تتطلب من المستخدم الإلمام بالأسس التقنية ورائها بقدر ما تهدف إلى جعل المستخدم يتفاعل مع هذا النوع من الخرائط بطريقة أكثر فاعلية وفائدة. من جانب آخر، سمحت هذه الخرائط بتعدد مصادر المعلومات ومكنت المستخدمين من الاستفادة منها، الأمر الذي جعل تبادل البيانات والمعلومات أصبح أكثر فعالية. كما ساعدت خصائص الشبكة العنكبوتية العالمية الحديثة وإمكاناتها في تطوير تطبيقات عدة في مختلف المجالات، كما هو الحال مع التطبيقات الخرائطية أو ما يعرف بخرائط الويب. وعليه فإن مستخدمي الإنترنت أصبح في حوزتهم بيانات ضخمة يزداد حجمها على مدار الساعة. وتتميز خرائط الويب بمحتويات غنية وخصائص ومميزات مثل الاستعراض الجغرافي، وسهولة الاستخدام، والتفاعلية، ، وسهولة الوصول إلى البيانات وتبادلها. كما أن التطور في تقنية الاتصالات أسهم بشكل كبير في انتشار خرائط الويب، خاصة أنها سمحت للمستخدمين بأن يعبّروا عن اهتماماتهم وثقافتهم، ومكنتهم من تحرير البيانات الخاصة بهم وإضافتها، ومشاركتها وإدارتها وصيانتها من خلال مواقعهم عبر الإنترنت .ولأن هناك حاجة إلى الوصول إلى البيانات ذات البعدين المكاني والزمني فإن مثل هذه الخرائط تصبح وسيلة فعالة لعرض هذه البيانات والاستعلام منها وتحليلها من خلال هذه الشبكة، خصوصا متى ما كانت البيانات تمثل ظاهرة حرجة بالغة الأهمية للعامة أو المختصين، ومتى ما كانت هذه البيانات في شكل بيانات خام لا يفهمها إلا المختص. ولأهمية هذه الخرائط في الوقت الحاضر وتزايد دورها في المستقبل فإن هذ المشروع يركز على التعريف بخرائط الويب وخرائط نظم المعلومات الجغرافية المستندة إلى الويب من حيث مفهومها وطبيعتها وأنواعها وأبرز القضايا المتعلقة بها، وذلك بهدف تقديمها للمهتمين والدراسين في شكل دليل تعليمي وتدريبي. وفي هذا المشروع حاولنا تقديم منهجية علمية متسلسلة لتصميم خريطة رقمية لمحافظة طرطوس ضمن بيئة أنظمة المعلومات الجغرافية المكتبية (ArcGIS Desktop & QGIS، ومن ثم ونشر المنتج الخرائطي على الويب باستخدام ArcGIS online و QGIS Cloud. الهدف من المشروع وأهميته: يهدف المشروع المقدم إلى: (1) التعريف بخرائط الويب وخرائط نظم المعلومات الجغرافية المستندة إلى الويب من حيث مفهومها وطبيعتها وأنواعها وأبرز القضايا المتعلقة بها، وذلك بهدف تقديمها للمهتمين والدراسين في شكل دليل تعليمي وتدريبي. (2) بناء قاعدة بيانات مكانية مبدأية لمحافظة طرطوس، ضمن برنامج ArcGIS انطلاقا من بيانات من مصادر متنوعة. وتقديم منهجية علمية متسلسلة لتصميم خريطة رقمية لمحافظة طرطوس ضمن بيئة أنظمة المعلومات الجغرافية المكتبية (ArcGIS Desktop & QGIS ) بشكل عام وتغطي الجانب السياحي بشكل خاص موضحاً عليها المعالم الأساسية كالمواقع الأثرية (قلاع ....) ومنشأت سياحية (المطاعم والفنادق .... الخ) ، أماكن سياحية وترفيهية، أماكن خدمية (مشافي، محطات وقود..). (3) تصميم وبناء خريطة الويب ونشرها باستخدام كل من ArcGIS online و QGIS Cloud. تكمن أهمية المشروع من خلال تقديم نموذج كامل رقمي لمحافظة طرطوس متاح للاستعراض من قبل العموم، يساعد بالتعريف بالمحافظة كمنطقة سياحية في سورية والتعريف بالأماكن الخدمية والسياحية ومواقعها المكانية ومواصفاتها. محتوى المشروع: يحتوي المشروع الفصول التالية: الفصل الأول: يتضمن مقدمة عن أنظمة المعلومات الجغرافية وتطبيقاتهاوأهداف العمل عليها ووظائفها وأهم مزاياها والعناصر الرئيسية التي يجب أن تغطيها أنظمة المعلومات الجغرافية لأي تطبيق والبيانات المكانية والوصفية ومعالجة البيانات المكانية وأنواع بيانات . الفصل الثاني: يتضمن تطبيق عملي ضمن ArcGIS وبناء قاعدة البيانات المكانية لمحافظة طرطوس من مصادر بيانات مختلفة. وإضافة عناصر الخريطة واخراجها وطباعتها. الفصل الثالث : يتضمن شرح نظري عن خرائط الويب وأنواعها. كما يتضمن استخدام برنامج ArcGIS online وتكوين الموقع وانشاء خرائط الويب وكيفية الدخول إلى ArcGIS online وأنواع الخرائط المدعومة وكيف يمكن استخدامه مجاناً وكيفية التعامل مع خرائط ويب وآلية نشرها. الفصل الرابع : يتضمن لمحة عن برنامج QGIS وهو عبارة عن برنامج نظم معلومات جغرافية مفتوح المصدر ومجاني يتيح للمستخدم تجميع البيانات وإدارتها وتحريرها وتحليلها وإعداد خرائط يمكن طباعتها. وكيف يتم نشر الخريطة على الويب باستخدام طريقتين مختلفتين والحصول على رابط ويب يمكن من خلاله لأي شخص الدخول على الرابط واستعراض الخريطة .
- التعرف على مفهوم البنية التحتية ككود Infrastructure as code -التعرف على Ansible - توضيح الفروق بين ادارة البنى التحتية بالطريقة التقليدية وعن طريق Ansible -تطوير تطبيق ويب يسمح بادارة البنية التحتية عن طريق الواجهات الرسومية
يهدف المشروع إلى تقديم توجه جديد للاستفادة من تطور قدرات خوارزميات تعلم الألة في نظم تحديد الموقع، يعتمد على استثمار مجموعة الإشارات اللاسلكية من خلال تقديم دراسة بحثية تشمل الربط بين شدَات الإشارة المستقبلة والموقع الموافق ومن ثم الحصول على تنبؤ أمث لي عن طريق مرشح كالمان، بافتراض أن حركة الهدف وعملية القياس هما عمليتان عشوائيتان Stochastic Processes و يتضمن المشروع تطبيق عملي يشمل تطبيق النظام ببيئة خارجية Outdoor ، تشمل منطقة المزة ضمن مدينة دمشق، بالتعاون مع شركة سيريتل، بالإضافة إلى تطبيق على بيئة داخلية ضمن بناء هندسة الحواسيب والأتمتة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بواسطة Mobile Robot
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا