ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف اتّجاهات أفراد الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية (البصرية أو السمعية). بالإضافة إلى تعرّف أثر بعض المتغيّرات على هذه الاتّجاهات. و من أجل تحقيق أهداف الدراسة، تمّ اختيار عينة مكوّنة من (800) فرداً، طُبّقَ عليهم جميعاً مقياس الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية. و أشارت النتائج إلى أنّ نسبة الذين قاموا بتأييد زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية كانت (82.1%). و كذلك أشارت إلى أنّ هناك فروقاً ذات دلالة إحصائّية بين الأردنيين في الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية تُعزى لمتغيّرات الجنس و العمر. و إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائّية في الاتّجاهات تُعزى لمتغيّرات (المؤهل العلمي، و وجود حالة إعاقة في أسرة الفرد).
سعت هذه الدراسة الى تعرف ايماءات الطالبات المعلمات الجسدية الاكثر شيوعا في ادارتهن للتفاعل الصفي في الصفوف الثلاثة الاولى، حيث اعتمدت الباحثة التصميم النوعي لملائمته لطبيعة الدراسة، و طريقة الملاحظة المباشرة لجمع البيانات المطلوبة. بلغ حجم مجتمع الدر اسة 112 طالبا و طالبا، و بلغ حجم عينة الدراسة 40 طالبة معلمة تم اختيارهن بالطريقة القصدية. توصلت نتائج الدراسة الى ما يلي: الإيماءات الأعلى تكرارا لأفراد عينة الدراسة تمثلت في ثلاثة اشكال من الإيماءات، الأول: سلبي لشعور الطالبة المعلمة بالخوف و الضغط النفسي، و الشكل الثاني: إيجابي تمثل في تبسم الطالبة المعلمة مع الطلبة و محاولة التواصل معهم،. أما الشكل الثالث من الإيماءات فكان ذو طبيعة ضابطة للموقف الصفي، حيث كان تكرارها بين مستوى متوسط الى متدن، مما قد يشير إلى أن الطالبات المعلمات لا يعتمدن بصورة رئيسة على الإيماءات الجسدية في إدارة التفاعل الصفي، و لعل السبب يعود ربما إلى اعتمادهن على أساليب أخرى لمعالجة السلوكات الخاطئة في الصفوف الثلاثة الأولى. و قد اوصت الدراسة بعدد من التوصيات.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف العوامل الاجتماعيّة الأسريّة المؤثرة على التفوق الدراسي للأبناء. و قد بلغت عينة البحث (240) طالباً و طالبة من المسجلين في الصفوف الأول و الثاني و الثالث الثانوية في مدرسة المتفوقين للعام الدراسي 2016- 2017م, حيث بلغ عدد أفر اد المجتمع الأصلي (408). و للوصول إلى أهداف البحث تم اعتماد الاستبانه كأداة لجمع البيانات الأولية و البيانات المتعلقة بمتغيرات البحث. أكدت النتائج بأنّ حجم الأسرة لم يكن له أثر واضح في التفوق الدراسي, و بأنّ الغالبية العظمى من الطلاب لا يعانون من انفصال الوالدين أو غياب أحدهم لذلك فإنّ هذا العامل لا يؤثر في التفوق الدراسي للأبناء, كما أنّ ترتيب الابن في أسرته ليس له تأثير في تفوقه. العلاقة الجيدة بين الأب و الأبناء لها تأثير إيجابي على تفوقهم الدراسي, بينما لم يكن للعلاقة بين الأم و الأبناء ذلك الأثر على تفوقهم الدراسي, و بيّن البحث بأنّه يوجد علاقة إيجابية بين الضبط المعتدل الممارس داخل الأسرة و التفوق الدراسي للأبناء, و بأنه لا يوجد علاقة بين الضبط المتسلط الممارس داخل الأسرة و التفوق الدراسي للأبناء.
يناقش هذا البحث طبيعة البينذاتية في جدلية السيد و العبد لدى الفيلسوف الألماني هيغل، إذ تُعد البينذاتية من الموضوعات الفلسفية الهامة, و التي تحتل مكانة هامة في العلوم الإنسانية عامة كعلم النفس و علم الاجتماع...إلخ. و رغم أن مصطلح البينذاتية يعد مصطلحا ً معاصراً, إلا أن ما تضمنه هذا المصطلح ليس جديداً أبداً، حتى أنه يمكننا القول أننا نستطيع تتبعه مذ أطلق ديكارت عبارته المشهورة " أنا أفكر إذاً أنا موجود " , لتكون بداية لجملة من التساؤلات و المعالجات و الأبحاث الفلسفية التي أفرزتها فكرة الوعي الفردي و السقوط في الأنا وحدية. و تتجلى أهمية هذا البحث في أنه دراسة فلسفية للبينذاتية و مفهومها و دلالاتها في فلسفة هيغل، بوصفها قانون أساسي لفهم طبيعة العلاقة بين الذوات، و دورها في عملية الوعي، و هذا ما بدى واضحاً جلياً عند الفيلسوف الألماني هيغل من خلال جدليته الشهيرة "السيد و العبد". و تسعى هذه الدراسة إلى فهم طبيعة الغير لدى هيغل، و تبيان مستويات العلاقة بين الأنا و الغير من خلال التركيز على دراسة جدلية السيد و العبد لديه، و دور البينذاتية في مفهوم الحرية، في محاولة لفهم المعنى الحقيقي للوعي انطلاقاً من الفلسفة الهيغلية.
يولي هذا البحث اهتماماً خاصاً بالمصطلح النقدي, فينظر إليه بوصفه علاقة تفاعل, و تغير, و خلق فهو مفهومٌ اجتماعي و ثقافي, و فكري, و أدبي له علاقته الوثيقة بالثقافة العربية كونها الرحم الأصلية له. سيختار البحث مصطلحا بعينه و هو الإبداع, ثم سيبحث عن الأش كال اللغوية التي تبلور عبرها المصطلح, كالمُبدع و المُفلّق, و البديع, و المولّد, و غيرها فهي كلها تدور في فلكه , و تؤلف أنساقا متداخلة و مترابطة و متوافقة دون أن تخلو من جدل, و تناقض و سينظر البحث إلى مصطلح الإبداع في ضوء التاريخ الثقافي محاولاً إخراجه من إطاره الضيق. أي دلالته المعجمية , ليدرسه مراعيا العلاقة بين معارف متنوعة تدخل في تشكيله فالإبداع مرحلة انتقال من مذهب إلى أخر, من الطبع إلى الصنعة , و من طور فكري هو النقل إلى طور فكري آخر هو العقل , منتهيا إلى تحديد القيمة الثقافية للمصطلح بين كونه غاية, و وسيلة في آن معاً.
يعدّ حضور المكان في روائيّة عبد الرَّحمن منيف من السمات الأساسيّة للرواية العربيّة الحديثة . و لا نبالغ إذا قلنا : إنّ المكان تحوّل إلى شخصيّة رئيسة في أعماله الروائيّة ؛لأنّه يشكّل الفضاء الرئيس للمكونات الروائيّة كلّها ، و هو الحاضن للوجود الإنساني ، لأنّه يتمتع بقابليّة التحوّل و اختزال المفاهيم . إنّ جزءاً من المشكلة التي يطمح البحث إلى الكشف عنها يقوم على تبيان التصدّعات المكانيّة الكبرى الناجمة عن السلوك الإنساني الذي لا يعطي القضايا الأخلاقيّة و الإنسانيّة أهميّة في سبيل الوصول إلى غاياته الماديّة النفعيّة. إنّ التحولات الكبرى للمكان في رواية (مدن الملح) كان نتيجة فعل البشر المدمّر للطبيعة البكر (ظاهرها و باطنها) ، فلم يأل منيف جهداً في الكشف عن الآثار النفسيّة و الاجتماعيّة و السياسيّة و الاقتصاديّة ، التي تعرّض لها الإنسان في الجزيرة العربيّة ، و في الوقت نفسه نكتشف أيضاً أنّ المكان ترك تأثيرات في البشر ، فبدأ الإنسان يعش حالة من الاغتراب و الضياع و فقدان الهويّة نتيجة التحولات الكبرى التي تعرّض لها المكان.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف درجة ممارسة معلمي العلوم لمهارات التفكير الإبداعي في تدريس طلبة الصف السادس الأساسي في مدينة اللاذقية, وفق متغير: المؤهل العلمي. و لتحقيق أهداف البحث جرى تطبيق بطاقة ملاحظة من إعداد الباحثة؛ لتحديد مهارات التفكير الإبداعي ا شتملت على (30) بنداً, و قسمّت إلى أربعة محاور : الطلاقة, و المرونة, و الأصالة, و التوسع. جرى اختيار عينة البحث بشكل عشوائي, و طبقت بطاقة الملاحظة على (30) معلمة للعام الدراسي 2016\2017, و اسُتخدم المنهج الوصفي. بينت النتائج أن معلمي العلوم لا يمارسون مهارات التفكير الإبداعي في أثناء تدريسهم لطلبة الصف السادس الأساسي, فقد جاءت درجة الممارسة لمهارات التفكير الإبداعي متدنية. كما أظهرت النتائج عدم وجود فرق دال إحصائياً حول ممارسة معلمي العلوم لمهارات التفكير الإبداعي في مهارات: الطلاقة, و المرونة, و الأصالة, و التوسع. و عدم وجود فرق دال إحصائياً تبعاً لمتغير المؤهل العلمي. قدم البحث مقترحات عدّة, أهمها العمل على تطوير مناهج التعليم الأساسي بحيث ترتبط ارتباطاً مباشراً بمهارات التفكير الإبداعي, و كذلك إجراء دراسات تتناول أهمية تنمية مهارات التفكير الإبداعي في المواد العلمية.
هدف البحث إلى تعرّف فاعلية استراتيجية الذكاءات المتعددة في تنمية اتجاهات تلامذة الصف الرابع الأساسي في مادة الدراسات الاجتماعية في مدينة دمشق، اعتمد البحث المنهج التجريبي، و تكونت أداة البحث من مقياس الاتجاهات المعدّ من قبل الباحثة، و تكون مجتمع البح ث من تلامذة الصف الرابع الأساسي في مدينة دمشق و المكون من (177854) تلميذاً، بلغت عينة البحث (72) تلميذاً و تلميذة، قسمت إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية تكونت من (34) تلميذاً و تلميذة من مدرسة صفية القرشية تعلّمت وفق استراتيجية الذكاءات المتعددة، و مجموعة ضابطة تكونت من (38) تلميذاً و تلميذة من نفس المدرسة تعلّمت بالطريقة المتبعة، و أشارت نتائج البحث إلى الآتي: • فاعلية استراتيجية الذكاءات المتعددة في تنمية اتجاهات إيجابية لتلامذة الصف الرابع الأساسي في مادة الدراسات الاجتماعية. • توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات تلامذة المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و البعدي لمقياس الاتجاهات تعزى لاستراتيجية التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة. • توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات تلامذة المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاهات تعزى لاستراتيجية التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة. و يقترح إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية تتناول مراحل عمرية مختلفة و مواد دراسية أخرى.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا