ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد الدوال الداعمة من الوسائل الهامة والمفيدة عند دراسة مسائل مختلفة في الرياضيات و الفيزياء و العلوم الهندسية، نظرا لامتلاكها الكثيرة من الخصائص و المزايا الحسنة. لهذا سنركز اهتمامنا في هذه الورقة على دراسة و إثبات التكافؤ فيما بين الشروط الثلاث ا لآتية: (1 دالة محدبة. (2 دالة داعمة. (3 دالة تحت جمعية على كرة الواحدة.
درسنا في هذه المقالة إحدى مسائل التحليل الدالي المتعلقة بإنشاء صف دالي جديد نرمز له بـالرمز انطلاقاً من تعريف كلٍ من صف دوال ليبيغ و صف دوال هولدر و من ثم درسنا علاقات التداخل في هذا الصف و العلاقة بين الصف الجديد و كلٍ من صفي دوال ليبيغ و دوالهولدر، في النهاية ندرس تقريب صف الدوال الجديد إلى دوال كسرية.
نظراً لأهمية المياه و ازدياد الحاجة إليها في الوقت الحاضر نتيجةً للتطور الكبير الحاصل في جميع مجالات الحياة الاقتصادية و الاجتماعية, و باعتبار التقييم و التخطيط و إدارة المصادر المائية أحد المواضيع الهامة في الحياة البشرية و بالأخص في المناطق التي تت ميز بندرة الهطولات المطرية أو التي يكون فيها التوزيع المطري رديئاً أو غير منتظم بحيث لا يمكن استخدامه للأغراض المختلفة. من هنا أتت أهمية البحث في التنبؤ بالهطل المطري في محطة حصن سليمان, و لتحقيق هذا الهدف فقد استُخدمت بيانات السلسلة الزمنية لمعدل الهطل المطري السنوي في محطة حصن سليمان الواقعة في محافظة طرطوس على خط الطول 36°15' و خط العرض 34°56' للفترة بين عامي 1959-2011, و قد استُخدمت في الدراسة منهجية بوكس – جنكنز التي تعتمد على إيجاد التنبؤات المستقبلية لسلسلة البيانات الأصلية. كما تم استخدام البرامج Minitab و Excel في الجانب الإحصائي و إعداد نتائج الدراسة. توصلت الدراسة إلى أن الهطل المطري في محطة حصن سليمان متناقص و قد بلغ هذا التناقص 3,7 ملم في العام خلال فترة الرصد, كما توصلت إلى بناء نموذج (ARIMA) المناسب للسلسلة بعد أن اجتاز مختلف الاختبارات الإحصائية المطلوبة، و كان النموذج (ARIMA(1,0,0 هو النموذج المناسب لتمثيل البيانات و النموذج (ARIMA(4,1,5 هو النموذج المناسب للتنبؤ بالهطل المطري المستقبلي.
نسعى في هذه الدراسة إلى التنبؤ بالضرر الذي سيتركه استخدام أنظمة التعليق الفعّال في سيارات الركاب الحديثة على أداء أنظمة المراقبة غير المباشرة لضغط لإطارات , التي تحدد حالات انخفاض الضغط إما عن طريق تحليل إشارات سرعة دوران العجلات , أو عبر تحليل بيانا ت الاهتزاز الخاصة بالسيارة . فأنظمة التعليق الفعّال المستخدمة بهدف زيادة راحة الركاب , تطبّق مقدار إضافي من الحمولة الشاقولية على بعض العجلات , و الذي قد يسبب اختلافاً في سرعة الدوران بين عجلات السيارة الأربعة , جراء التباين الحاصل في حمولة الإطارات ( و بالنتيجة نصف قطرها الفعلي ) . كما من المحتمل أن تتسبّب بتغيّر معدل الاهتزازات التي يخضع لها جسم السيارة خلال القيادة , إلى درجة قد يصبح من الصعب أو الخطأ فيها الاعتماد على إشارات الاهتزاز للتنبؤ بحالات انخفاض الضغط . و في كلتا الحالتين , من المتوقع حدوث تغيّر في أداء أنظمة المراقبة غير المباشرة لضغط الإطارات . أظهرت هذه الدراسة أن أنظمة مراقبة الضغط المعتمدة على إشارات سرعة دوران العجلات ستبقى قادرة على العمل بوجود نظام التعليق الفعّال و سيقتصر التأثير الناتج على جودة إشارات التحذير الصادرة عنها. بينما ستفشل أنظمة مراقبة الضغط المعتمدة على تحليل الاهتزازات إذا كانت معطيات الاهتزاز التي تعالجها تمثّل إشارات التسارع الشاقولي للعجلات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا