ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تؤكد نتائجنا وجود ارتباط وظيفي فعال بين الطبقة الظهارية الصباغية (.E.P) و طبقـة المـستقبلات الضوئية (و هي من نمط مخروط في شبكية عين العظاء). تسبب الحزمة الليزرية (هليوم-نيون) المستمرة و المسلطة على العين تبدلات بنيوية خطرة (وفق معطيات المجهر الإلكت روني النافذ) تمثلت بتخريب واضح شمل أجزاء و عضيات الخلايا الظهارية الصباغية، و كذلك خلايا الاستقبال الضوئي من الـشبكية، و كانـت أولى النتائج الخطرة على حس الرؤية هو انفصال الطبقة الظهارية عن طبقة المستقبلات الضوئية (أي ما يسمى بانفصال الشبكية). و نتج عن هذا الانفصال فقدان حماية المستقبلات الضوئية من الشدات الضوئية العالية (التي كانت توفرها حبيبات الميلانين المنتشرة في الاستطالات الخلايا الظهارية و المحيطة بـالقطع الخارجية للمستقبلات). أصبحت القطع الخارجية للمستقبلات إذاً عرضة لشدات ضوئية عالية من أشـعة الليزر الأمر الذي ألحق بالغ الأثر من تخريب في بنية الأغشية البلاسـمية لأقـراص القطـع الخارجيـة و تخريب البنية الكيميائية لأصبغة الرؤية (الأصبغة المميزة للألوان في المخاريط) و يتوقـع نتيجـة لـذلك فقدان أقطاب الإحساس الضوئي وظيفتها في نقل الشارة الضوئية لإطلاق وظيفة الرؤية. ترافقت أذيـات أشعة الليزر في المخاريط بتبدلات خطرة أخرى تناولت التراجع الواضح في حجم النواة و تخريـب مـادة الكروماتين و تلاشي عضيات التركيب الحيوي للبروتينات الخلوية و تفكيك جزيئات الغليكـوجين (جزيئـات الطاقة)، و لكن الشيء الأشد خطورة في ذلك هو ماحدث من تخريب في بنية السويقات المشبكية للمخاريط (فقدان التشابك مع الخلايا العصبية ثنائية القطب، و الخيوط المشبكية ) و يتوقع بذلك فقدان قطـب النقـل العصبي وظيفته في النقل العصبي عبر طبقات المشابك العصبية للشبكية.
يعد عامل الاستجابة المصلي SRF بروتيناً منظماً و ناسخاً للعديد من المورثات الأخرى، و هو يـنظم بشكل خاص عمل المورثات المنظمة لتطور الجملة القلبية الوعائية System Cardiovascular . استندت هذه الدراسة إلى تقانة الكيمياء النـسيجية المناعيـة Immunohistoch emistry التـي أظهرت أن العامل SRF يؤثر في تطور أوعية الدماغ و الأطراف الأمامية عند أجنة الفئران.
أدى حقن جرعات متزايدة من الميتوتركسات (25 ،50 ،100 ،150 ،200 ،250 ،300 ملـغ/كـغ) عضلياً في ذكور الفئران من السلالة strain Swiss إلى تناقص مضطرد في عدد خلايا السلالة المنويـة في المرحلة VII من موجة تشكل النطاف ، و ذلك عند الجرعات المنخفضة من هذه الم ادة، و إلى تـأثير مميت عند الجرعات العالية. كانت الجرعات 25 و 50 ملغ/كغ محتملة من قبل الفئران، و لكن السمية الدوائية للعقـار المـستخدم كانت مرتفعة عند الجرعات 100 و 150 ملغ/كغ. و قد لوحظ أثر السمية الخلوية الحاد عند الجرعة 200 ملغ/كغ و نجم عنه تخريب واضح في المكونات الخلوية لجدران الأنابيب المنوية. بينما كان تأثير الجرعات العالية (250 و 300 ملغ/كغ) مميتاً إذ أدى الحقن بهذه الجرعات إلى نفوق جميع الحيوانات بعد أسبوع من الحقن. يبدو من النتائج أن لعقار الميتوتركسات تأثيراً سمياً واضحاً في السلالة المنوية، و ذلـك بـدءاً مـن الجرعة 100 ملغ/كغ، إذ بدأ إنتاج النطاف ينخفض، و كان كبيراً عند الجرعة 200 ملغ/كغ، في حـين أن الجرعات العالية قد سببت تخريباً مميتاً في خلايا السلالة المنوية و نفوق الفئران بعد أسبوع من الحقن.
يهدف هذا البحث إلى اختبار أثر السطوع الليزري في شبكية عين العظاء، و مدى التغير الحاصل بالتشوه أو الأذى في بنية خلايا الاستقبال الضوئي المسؤولة عن عملية الرؤية، أو في الطبقة الظهارية الصباغية الواقية من الشدات الضوئية العالية. توضح نتائج الدراسة بج لاء الأثر التخريبي و التفككي في خلايا الإحساس الضوئي (المخاريط) في الشبكية، مما يضعف المقدرة على الإبصار. كما أن الاستمرار سفي التعرض يؤدي إلى تزايد عدد الخلايا المتأذية لينتهي الأمر بفقدان كامل طبقة المستقبلات الضوئية، و هذه النتائج أتت متوافقة مع الأبحاث التي درست تأثير السطوع الليزري في شبكية عين الثدييات. كما يتبين من هذه الدراسة أن التعرض غير المباشر (عند الانعكاس المرآتي) يلحق الأذى بشكل ملموس في شبكية العين عند العظاء، و هذا يتفق مع الدراسات السابقة، الأمر الذي أشار إلى وجود تشابه بين الرؤية لدى الزواحف و الثديات، بخاصة في نطاق تمييز الألوان الرئيسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا