ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحتاج الليزرات لضمان استقرار عملها مع الزمن وثبات مواصفات حزمتها وكفاءتها إلى تبريد المادة الفعالة والعناصر الضوئية الحساسة الملحقة, ويتم اختيار طريقة التبريد المناسبة من الناحية الاقتصادية ومن ناحية سهولة العمل . تساعد تقنية التبريد في إطالة حياة المنابع الضوئية والجمل الليزرية وفي رفع مستوى استقرارها وحُسن تشغيلها, لذلك فإن جملة التبريد الكفوءة لليزرات العلمية والصناعية أساسية عند تصميم الليزر، وهي تساعد في تحسين مواصفات الحزمة الصادرة عن الليزرات الغازية أو الصلبة أو نصف الناقلة ، إضافةً إلى أثرها الجيد في عمر الليزر وأمان استخدامه. تصمم منظومة التبريد التي تحتاجها جملة ليزرية بناءً على كمية الحرارة المتولدة من الجملة( بواحدة J ) , التي يجب على منظومة التبريد إزاحتها لإبقاء الليزر عند درجة حرارة معينة
تؤكد نتائجنا وجود ارتباط وظيفي فعال بين الطبقة الظهارية الصباغية (.E.P) و طبقـة المـستقبلات الضوئية (و هي من نمط مخروط في شبكية عين العظاء). تسبب الحزمة الليزرية (هليوم-نيون) المستمرة و المسلطة على العين تبدلات بنيوية خطرة (وفق معطيات المجهر الإلكت روني النافذ) تمثلت بتخريب واضح شمل أجزاء و عضيات الخلايا الظهارية الصباغية، و كذلك خلايا الاستقبال الضوئي من الـشبكية، و كانـت أولى النتائج الخطرة على حس الرؤية هو انفصال الطبقة الظهارية عن طبقة المستقبلات الضوئية (أي ما يسمى بانفصال الشبكية). و نتج عن هذا الانفصال فقدان حماية المستقبلات الضوئية من الشدات الضوئية العالية (التي كانت توفرها حبيبات الميلانين المنتشرة في الاستطالات الخلايا الظهارية و المحيطة بـالقطع الخارجية للمستقبلات). أصبحت القطع الخارجية للمستقبلات إذاً عرضة لشدات ضوئية عالية من أشـعة الليزر الأمر الذي ألحق بالغ الأثر من تخريب في بنية الأغشية البلاسـمية لأقـراص القطـع الخارجيـة و تخريب البنية الكيميائية لأصبغة الرؤية (الأصبغة المميزة للألوان في المخاريط) و يتوقـع نتيجـة لـذلك فقدان أقطاب الإحساس الضوئي وظيفتها في نقل الشارة الضوئية لإطلاق وظيفة الرؤية. ترافقت أذيـات أشعة الليزر في المخاريط بتبدلات خطرة أخرى تناولت التراجع الواضح في حجم النواة و تخريـب مـادة الكروماتين و تلاشي عضيات التركيب الحيوي للبروتينات الخلوية و تفكيك جزيئات الغليكـوجين (جزيئـات الطاقة)، و لكن الشيء الأشد خطورة في ذلك هو ماحدث من تخريب في بنية السويقات المشبكية للمخاريط (فقدان التشابك مع الخلايا العصبية ثنائية القطب، و الخيوط المشبكية ) و يتوقع بذلك فقدان قطـب النقـل العصبي وظيفته في النقل العصبي عبر طبقات المشابك العصبية للشبكية.
يهدف هذا البحث إلى اختبار أثر السطوع الليزري في شبكية عين العظاء، و مدى التغير الحاصل بالتشوه أو الأذى في بنية خلايا الاستقبال الضوئي المسؤولة عن عملية الرؤية، أو في الطبقة الظهارية الصباغية الواقية من الشدات الضوئية العالية. توضح نتائج الدراسة بج لاء الأثر التخريبي و التفككي في خلايا الإحساس الضوئي (المخاريط) في الشبكية، مما يضعف المقدرة على الإبصار. كما أن الاستمرار سفي التعرض يؤدي إلى تزايد عدد الخلايا المتأذية لينتهي الأمر بفقدان كامل طبقة المستقبلات الضوئية، و هذه النتائج أتت متوافقة مع الأبحاث التي درست تأثير السطوع الليزري في شبكية عين الثدييات. كما يتبين من هذه الدراسة أن التعرض غير المباشر (عند الانعكاس المرآتي) يلحق الأذى بشكل ملموس في شبكية العين عند العظاء، و هذا يتفق مع الدراسات السابقة، الأمر الذي أشار إلى وجود تشابه بين الرؤية لدى الزواحف و الثديات، بخاصة في نطاق تمييز الألوان الرئيسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا