ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يرتبط الرفاه الاجتماعي و الطمأنينة في أي مجتمع من المجتمعات ارتباطاً شديداً بمدى ما يقدم المجتمع من رعاية و اهتمام لعلاج مشكلة الأحداث المنحرفين لأن مشكلة انحراف الأحداث تعد من أهم و أعقد المشكلات الاجتماعية التي تواجه جميع المجتمعات في العالم المعاص ر المتقدمة منها أو النامية على حد سواء إذ يشهد هذا العصر تصاعداً مستمراً في انحراف الأحداث الذي يعد خسارة في التنمية البشرية من منظور اقتصادي و اجتماعي معاً. فهو "قوى معطلة عن العمل و الإنتاج، و يفسد جانباً من حياة الأسر و المجتمع و قد أشارت البحوث العلمية إلى أن الجريمة أكثر ما تكون شيوعاً بين الصغار، و أن معظم المجرمين البالغين بدؤوا حياتهم الجنائية منذ الحداثة، حيث اتضح أن 60% من المجرمين ارتكبوا جرائمهم الأولى قبل أن يبلغوا السادسة عشرة" (شفيق، 1996، 365). و تعد مؤسسات الرعاية الاجتماعية على المستوى النظري، الملاذ المؤسسي للأفراد الذين أصابتهم ظروفهم الأسرية و الاجتماعية بأذى، بغض النظر عن درجة هذا الأذى و شدته.
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة (من ذوي الإعاقة السمعية و البصرية)، مع توضيح مفهوم الإعاقة، و بعض المعوقات التي تحول دون دمجهم في المجتمع. و تم خلال الدراسة إلقاء الضوء على عدد من معاهد رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، و عدد المست فيدين من هذه الرعاية . و قد شملت الدراسة على عينة من المعوقين سمعياً و بصريا في مدينة دمشق و بلغت 70 معوقاً، مع مراعاة الجنس، في الفترة الزمنية 2008, و اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، و استخدمت أداة المقابلة، و خلصت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات، التي من شأنها إعادة دمجهم كعناصر نشطة في المجتمع.
إن التأمل بواقع الوطن العربي في العصر الراهن يجعلنا نكتشف أن هناك أزمة فكرية استفحلت في جسد الأمة كما.أن ّبذور الاستعمار الغربي تنامت و تغلغلت في أوساط المجتمعات العربية الدول العربية، و الدول العربية و إن استقلت عسكرياً عن دول الاستعمار الغربي، فإنه ا ما زالت تعاني من الاستعمار الفكري الذي أدى إلى الانقسامات و الاقتتال و العنف في مجتمعاته مما أدى إلى غزوها ثقافياً و فكرياً من قبل المجتمع الغربي. تكلمت في البداية عن الثقافة و مفهومها و دورها في المجتمع و أهميتها لدى الشعوب بشكل عام و الشباب بشكل خاص و كيف أصبحت موضع للتنازع و الصراع بين المجتمعات و أشرت إلى مفهوم صناعة الثقافة و أثر العولمة على تفتيت الهوية الثقافية، ثم تكلمت عن الغزو الثقافي و أهدافه و تابعت حديثي بتوضيح الأهداف المعاصرة للغزو الثقافي للوطن العربي و أشرت إلى دور الإعلام في الغزو الثقافي و خصوصاً شبكة الانترنت و دورها بنشر النموذج الثقافي الغربي و طرق مواجهته من خلال التربية و التعليم و الاهتمام بوسائل الإعلام و ختمت حديثي بضرورة التركيز على البيئة الداخلية للمجتمع و تنميتها في إطار يتسم بحرية التعبير عن الرأي و التفكير حتى نتمكن من الاستفادة من طاقات الشباب و مؤهلاتهم و مواجهة الهيمنة الخارجية .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا