تهدف هذه الدراسة إلى بيان التغيرات في العلاقات السورية – التركية ،و نظرا" لما تتميز به هذه العلاقة من دقة و تطور مستمر في ملفاتها ، تم تقسيم الدراسة إلى مرحلتين : تغطي الأولى فترة التجاذب بين البلدين حتى العام 2011، أما الثانية : تتناول فترة الأزمة السورية التي دخلت فيها علاقتها مع تركيا مرحلة من التنافر و التوتر. و بالنتيجة نجد أن العلاقات بين البلدين شهدت تحسنا" مستمرا" في كافة الصعد في المرحلة الأولى نتيجة لإرادة قصدية من قبل الطرفين وصولا" إلى التعاون الاستراتيجي بينهما عام 2009 ، إلا أنه و مع حدوث الأزمة في سورية وجدت تركيا أن التغيير المحتمل في سورية قد يأتي بقوى حليفة لحزب العدالة و التنمية (الأخوان المسلمين) ، مايعني استرجاع المجال الاستراتيجي التركي القديم، مما أدى ومن ثم إلى توتر و تأزم علاقتها مع سورية، فقد أصبح لتركيا رغبة في الهيمنة و التدخل في شؤون سورية الداخلية حيث عمدت إلى فرض عقوبات اقتصادية على سورية طالت الوضع المعيشي للشعب السوري ، كما أنها تمادت و شاركت في عملية التدمير و النهب الممنهج للشركات و المؤسسات الصناعية السورية و بخاصة " في مدينة حلب .
This study aimed to reveal changes in (Syrian- Turkish) relation ,though this relation is too sensitive, the study separated into two phases:
-First: covers the rapprochement period between the two countries, till the year 2011.
- Second: covers the Syrian crisis period when the two countries diverged.
As a result, we see that Turkish –Syrian relations kept on developing in all fields in the first phase till the strategic cooperation in 2009 between them . but when the Syrian crisis happened, turkey found that the change which might happen in Syria could bring allies of The AKP (Muslim Brotherhood ),that means retake the old Turkish strategic domain , that cause stress and regress in the relation between Turkey and Syria, Turkey has started to plan to control and intervene in internal Syrian matters, it has been started by putting economic sanctions on Syria which had abad effect on the standard of living for Syrian inhabitants, then it started to go deeper in its intervention by planning to destroy Syrian industry and stealing industrial companies and factories ,especially in Aleppo.
Artificial intelligence review:
Research summary
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل تطور العلاقات السورية-التركية بين عامي 2000 و2012. تم تقسيم الدراسة إلى مرحلتين: الأولى تغطي فترة التقارب بين البلدين حتى عام 2011، حيث شهدت العلاقات تحسناً ملحوظاً في كافة المجالات، وصولاً إلى التعاون الاستراتيجي في عام 2009. أما المرحلة الثانية فتغطي فترة الأزمة السورية التي بدأت في عام 2011، حيث تدهورت العلاقات بشكل كبير نتيجة لتدخل تركيا في الشؤون الداخلية السورية ودعمها للمعارضة السورية، مما أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية على سوريا والمشاركة في عمليات النهب والتدمير للشركات والمؤسسات الصناعية السورية، خاصة في مدينة حلب. الدراسة تعتمد على المنهج الوصفي التحليلي وتستند إلى إحصائيات التجارة الخارجية بين البلدين، وتستعرض تأثير التغيرات السياسية على العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما. كما تتناول الدراسة الخلفية التاريخية للعلاقات بين البلدين والسياسات الخارجية لكل منهما، وتأثير البيئة الدولية والإقليمية على هذه العلاقات. وتخلص الدراسة إلى أن العلاقات الثنائية شهدت تحولات كبيرة نتيجة للأحداث السياسية، وأن تركيا سعت إلى تعزيز دورها الإقليمي من خلال التدخل في الشؤون السورية، مما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
Critical review
تعد هذه الدراسة شاملة ومفصلة في تحليلها لتطور العلاقات السورية-التركية، إلا أنها تفتقر إلى بعض الجوانب التي كان يمكن أن تضيف قيمة أكبر للتحليل. على سبيل المثال، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الداخلية في كلا البلدين على تطور العلاقات الثنائية. كما أن الدراسة ركزت بشكل كبير على الجانب السياسي والاقتصادي، دون التطرق بشكل كافٍ إلى الجوانب الثقافية والاجتماعية التي قد تكون لها تأثير كبير على العلاقات بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر توازناً في عرض وجهات النظر المختلفة، حيث أن التحليل يبدو منحازاً إلى الجانب السوري في بعض الأحيان.
Questions related to the research
-
ما هي الفترتان الرئيسيتان اللتان تغطيهما الدراسة في تحليل العلاقات السورية-التركية؟
الفترة الأولى تغطي التقارب بين البلدين حتى عام 2011، والفترة الثانية تغطي فترة الأزمة السورية التي بدأت في عام 2011.
-
ما هي الأسباب الرئيسية لتدهور العلاقات السورية-التركية بعد عام 2011؟
تدهورت العلاقات بسبب تدخل تركيا في الشؤون الداخلية السورية، دعمها للمعارضة السورية، وفرضها عقوبات اقتصادية على سوريا.
-
ما هو المنهج الذي اعتمدت عليه الدراسة في تحليل العلاقات السورية-التركية؟
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، مستندة إلى إحصائيات التجارة الخارجية بين البلدين.
-
ما هي المجالات التي شهدت تحسناً في العلاقات السورية-التركية خلال الفترة الأولى من الدراسة؟
شهدت العلاقات تحسناً في كافة المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والأمنية، وصولاً إلى التعاون الاستراتيجي في عام 2009.
References used
الجهماني ، يوسف ابراهيم ، تركيا وسوريا ، دار حوران للطباعة والنشر ، دمشق ، 1999
The research aims to study the relationship between the health situation variables and
a group of economic variables in Syria during the Period (2000-2011), as the research
aims to create a mathematical model that illustrates the relationship betwe
The different types of tax revenues are considered the most important types of public
revenues, particularly in developing countries. Given this, the proportion of tax revenues
make up the biggest amount of public revenues, and this is observed in
This research aimed at determining the reality of the partnership between Russia and the European Union during the period 2000-2019, the extent of the relationship of GDP to foreign trade and the degree of economic openness. The descriptive and analy
This study aimed to identify the four industrial estates in the Syrian Arab Republic,
And knowing the size of expenditure and income for these cities, in addition to the
knowledge and the number of licensed projects executed in these cities. And di
There are many ideas that come to the mind and many questions that keep coming
to the mind when it comes to analyzing the phenomenon of using the methods and tools to
help in the planning and making appropriate decisions.
In this research we tried