Do you want to publish a course? Click here

الجرائم المسندة إلى ولي الأمر المسلم و اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في محاكمته عليها من منظور الفقه الجنائي الإسلامي

1108   2   34   0 ( 0 )
 Publication date 2009
  fields Sharia
and research's language is العربية
 Created by Shamra Editor




Ask ChatGPT about the research

No English abstract


Artificial intelligence review:
Research summary
تناول البحث موضوع سلطة الفقه الجنائي الإسلامي على الجرائم التي يرتكبها أولياء أمور المسلمين، ومدى اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في محاكمتهم. يوضح البحث أن الفقهاء اتفقوا على أن جميع الأفراد متساوون أمام أحكام الشريعة الإسلامية، ولكنهم اختلفوا في تطبيق العقوبات على رئيس الدولة الإسلامية. الحنفية فرقوا بين جرائم حق الله وجرائم حق العبد، حيث لا يخضع ولي الأمر لعقوبات جرائم حق الله، بينما جمهور الفقهاء لم يفرقوا بينهما. استعرض البحث أدلة الفريقين وانتهى إلى أن الراجح هو إلزام ولي الأمر بعقوبات الجرائم جميعها. كما أكد البحث على أن الفقه الجنائي الإسلامي يمنع سلطة المحكمة الجنائية الدولية على المسلمين، ويعتبر أن أي تشريع يخالف أحكامه باطل. يوصي البحث بإنشاء محاكم إسلامية تتفق الدول الإسلامية على الترافع إليها عند حدوث خلافات لا تستطيع التشريعات المحلية البت فيها، وذلك لتجنب تدخل المحاكم الدولية.
Critical review
دراسة نقدية: يُعتبر البحث ذو أهمية كبيرة في توضيح موقف الفقه الجنائي الإسلامي من محاكمة أولياء الأمور المسلمين، ولكنه يواجه بعض التحديات. أولاً، البحث يعتمد بشكل كبير على النصوص الفقهية التقليدية دون مراعاة التغيرات الاجتماعية والسياسية الحديثة. ثانياً، قد يكون من الصعب تطبيق توصيات البحث في الواقع العملي نظراً لتفرق الدول الإسلامية واختلاف مصالحها. ثالثاً، البحث لم يقدم حلولاً عملية لكيفية إنشاء محاكم إسلامية مشتركة بين الدول الإسلامية. على الرغم من هذه النقاط، يبقى البحث مرجعاً مهماً في فهم موقف الفقه الجنائي الإسلامي من المحاكمات الدولية.
Questions related to the research
  1. ما هو موقف الفقه الجنائي الإسلامي من محاكمة أولياء الأمور المسلمين؟

    الفقه الجنائي الإسلامي يعتبر جميع الأفراد متساوين أمام أحكام الشريعة الإسلامية، ويُلزم ولي الأمر بعقوبات الجرائم جميعها سواء كانت جرائم حق الله أو حق العبد.

  2. هل يعترف الفقه الجنائي الإسلامي بسلطة المحكمة الجنائية الدولية؟

    لا، الفقه الجنائي الإسلامي لا يعترف بسلطة المحكمة الجنائية الدولية أو أي هيئة دولية أخرى على المسلمين، ويعتبر أن أي تشريع يخالف أحكامه باطل.

  3. ما هي التوصيات التي يقدمها البحث لتجنب تدخل المحاكم الدولية؟

    يوصي البحث بإنشاء محاكم إسلامية تتفق الدول الإسلامية على الترافع إليها عند حدوث خلافات لا تستطيع التشريعات المحلية البت فيها، وذلك لتجنب تدخل المحاكم الدولية.

  4. ما هو رأي الحنفية في تطبيق العقوبات على ولي الأمر المسلم؟

    الحنفية يفرقون بين جرائم حق الله وجرائم حق العبد، حيث لا يخضع ولي الأمر لعقوبات جرائم حق الله، بينما يخضع لعقوبات جرائم حق العبد.


References used
القرآن الكريم
ابن الأثير: أسد الغابة في معرفة الصحابة، عز الدين ابن الأثير 630 ه، ط 1 (بيروت: دار إحياء التراث العربي 1996 م).
ابن الهمام: شرح فتح القدير، كمال الدين محمد بن عبد الواحد المعروف بابن الهمام، د.ط (بيروت: دار إحياء التراث العربي، د.ت).
ابن عابدين: رد المحتار على الدر المختار المعروف بحاشية ابن عابدين، محمد أمين بن عابدين، تحقيق: عبد المجيد حلبي، ط 1 (بيروت :دار المعرفة 2000 م).
rate research

Read More

The Statute of the International Criminal Court authorized the appeal of its judgments in two ways: ordinary, an appeal, an extraordinary review of judgments, and in the eyes of both appeals the Appeals Chamber of the International Criminal Court. The international legislator organized the grounds, procedures, provisions and effects of the appeal, Much more than what was prescribed in national legislation.
مازال كثير من الجدل و الاختلاف و الشد و اللغط يدور بشأن الاتفاقية المنشأة للمحكمة الجنائية الدولية، و ذلك للعديد من الأسباب التي تبلور معظمها حول الإشكاليات لخاصة بمسائل السيادة الوطنية، و أحقية القضاء الوطني بالولاية على الجرائم التي تقع داخل البلد . كما أن هناك تجاذباً قائماً حول الاختصاص الموضوعي للمحكمة، و تناقض الاختصاصات و المواقف بينها و بين مجلس الأمن بالذات في مواجهة الدول غير الأطراف في نظام روما الأساسي. هذا و غيره من الأسباب، دفعت إلى كتابة هذا البحث من العلاقة التكاملية بين المحكمة الجنائية الدولية و المحاكم الوطنية، مستصحبين معنا إحالة الجرائم الناشئة عن النزاع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية و ما صاحبه من تنازع و مواجهات بين القضاء الوطني و القضاء الجنائي. و تظهر لنا أهمية هذه الدراسة، من أهمية مبدأ التكامل ذاته، إذ إنَّه يرسم الحدود الفاصلة بين ما يدخل في اختصاص القضاء الجنائي الوطني، و ما يدخل في اختصاص القضاء الجنائي الدولي ممثلاً بالمحكمة الجنائية الدولية، و بمعنى آخر فإنه يحدد العلاقة بين القضاء الجنائي الوطني و القضاء الجنائي الدولي .
The widespread dissemination of the above-mentioned rules and the establishment of an international criminal court will greatly contribute to opening the way to breaking this vicious cycle and achieving the objective of establishing legal norms tha t protect human beings during armed conflicts of both types. And the motives of the International Criminal Court and the legal rules governing its work and its functions and its impact on society. The United States of America is one of the most countries that evade international judicial justice and in violation of the rules of the International Criminal Court through the issuance of several types of laws: First - laws that prevent the trial of any citizen or a US soldier before the international judicial body to be the jurisdiction of the US domestic courts. Second, resorting to bilateral and special treaties with countries on whose territory US military bases are located, so that if their soldiers commit international war crimes, the jurisdiction of the US military courts shall be exclusive and not within the jurisdiction of the International Criminal Court.
يتناول هذا البحث المحكمة الجنائية الدولية من حيث طبيعتها و اختصاصاتها، و موقف أمريكا و إسرائيل منها. اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، حيث اقتصر اختصاصها على الجرائم الأشد خطورة و التي هي موضع اهتمام المجتمع الدولي بأسره، و للمحكمة وفقًا لهذا النظام الأساسي الاختصاص في الجرائم الآتية : ١ – جريمة الإبادة الجماعية . ٢ – الجرائم ضد الإنسانية . ٣ – جرائم الحرب . ٤ – جريمة العدوان .
الأصل في تصرفات الإنسان الحرية، فلا يبرم عقد البيع إّلا بتوافر الرضا من المتعاقدين؛ و قد ترتفع الأسعار بفعل قانون العرض و الطلب فعندما تقلّ السلعة و يكثر الطلب عليها فإن سعرها يرتفع تلقائيًا و لا يتدخل الحاكم هنا، إّلا أن الباعة قد يتعسفون في استعم ال حقهم، فيتواطؤون فيما بينهم على رفع الأسعار، فيكون سعر السلعة في السوق مفتعلا لا طبيعيًا، فعندها يمكن للحاكم أن يتدخل، فيحدث التوازن في الأسعار و ذلك بخفض السعر المفتعل إلى السعر الطبيعي أو ما يسمى بثمن المثل. غير أن تدخل الحاكم في تسعير السلع أمر مختلف فيه بين الفقهاء، فاقتضى الأمر بحث المسألة على طريقة الفقه المقارن، لإعطاء تصور واضح و مختصر في هذه المسالة، و ذلك لإبراز دور الفقهاء في مسائل الاقتصاد الإسلامي.

suggested questions

comments
Fetching comments Fetching comments
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا