Do you want to publish a course? Click here

تأجير الأرحام صورة عصرية ظهرت في السنوات الأخيرة لمعالجة حالات عدة من عقم الزوجين، و هو عقد على منفعة رحم بشغله بلقيحة أجنبية عنه بعوض. و هذا البحث يدرس حكم مسألة تأجير الأرحام من مختلف صورها الخمس من المنظور الإسلامي على الخصوص. و يلقي البحث الضوء على آراء العلماء و مذاهبهم حيال هذا الموضوع. و يوضح أدلة هذه المذاهب من الآيات القرآنية، و الأحاديث النبوية، و القواعد الفقهية، و المعقول. و ينتهي البحث بمناقشة أدلة كل مذهب على حدة، و يخلص إلى ترجيح المذهب الأقرب إلى الصواب، و هو تحريم تأجير الأرحام بمختلف صوره، و المتناسب مع القواعد الأصولية و الفقهية.
في هذا البحث المتواضع أردت أن أقف عند سؤال الأخلاق في الفلسفة الغربية منذ نهضتها الأولى في العهد اليوناني إلى العصر الحديث، و عصر الأنوار؛ لإلقاء الضوء على مكونات العقلية الغربية –و بالأخص السياسية منها – في النظرة إلى الآخر، لأن الموقف الفلسفي في ال غالب هو الذي يشكل الموقف السياسي، فضلاً عن الموقف الديني، و لا شك أننا ندرك أن الدين هو الرافد الأول للفلسفة، فهما يتعاضدان في تشكيل مواقف الأمم، و خصوصاً المواقف الكبرى و المصيرية، و لكي تتضح الصورة جلية فقد لجأت إلى المقارنة المختصرة بين الفلسفة الغربية و الرؤية الإسلامية، فكان منهج البحث منهجاً تاريخياً استقرائياً مقارناً.
يبين هذا البحث مدى سلطة الفقه الجنائي الإسلامي على جرائم أولياء أمور المسلمين، و للوصول إلى ذلك يحرر محل النزاع بين الفقهاء فيما اتفقوا عليه في هذا الموضوع، و هو التسوية بين الأفراد جميعاً أمام أحكام الشريعة الإسلامية عموماً، و ما اختلفوا فيه عند بيا نهم الأحكام التطبيقية لذلك الأصل المتفق عليه. و قد اختلف الفقهاء في تطبيق العقوبات على رئيس الدولة الإسلامية على قولين: الأول للحنفية الذين فرقوا بين أن يصيب ولي أمر المسلمين جريمة من جرائم حق الله عز و جل و بين أن يصيب جريمة من جرائم حق العبد، فبينما ألزموه بعقوبات جرائم حق العبد لم يخضعوه لعقوبات جرائم حق الله عز و جل . و الثاني لجمهور الفقهاء الذين ذهبوا إلى عدم التفريق بين جرائم حق الله و جرائم حق العبد في تطبيقهما عليه. كما استعرض البحث أدلة كل من الفريقين، و انتهى إلى أن الراجح في هذه المسألة هو إلزام ولي أمر المسلمين بعقوبات الجرائم جميعها من الناحية النظرية و التطبيقية. كما انتهى البحث إلى أن التشريع الجنائي الإسلامي من حيث الأصل يمنع سلطة المحكمة الجنائية الدولية أو ما يشابهها من هيئات و منظمات على أحد من أصحاب المناصب في الدولة الإسلامية فضلاً عمن سواهم من عوام الأفراد. جاء البحث عاماً في فكرته، فهو يتناول كل جرم يصيبه ولي أمر مسلم، كما يشمل الرؤساء و الحكام المسلمين جميعهم دون أن يضيق أفقه على جرم أو فرد أو موقف بعينه.
إن التحكيم عبارة عن اتخاذ الخصمين حكماً برضاهما لفصل خصومتهما و دعواها فالتحكيم صلو القضاء في فصل المنازعات، و إنهاء الخلافات بالتراضي بواسطة المحكم. و التحكيم قديم قدم البشرية، ساير المراحل التاريخية حتى العصر الحاضر الذي توسع فيه توسعاً كبيراً في المجالات الاجتماعية، و الأسرية، و بين الأفراد، و المؤسسات الرسمية، و الشركات المحلية و الدولية، حتى في مجال المنازعات بين الدول، و الحكومات، و يزداد أهميته اليوم للجاليات المسلمة التي تعيش في بالبلاد غير الإسلامية، و في البلاد الإسلامية التي لا تطبق الشريعة. و عرض الفقه الإسلامي التحكيم، و بين أحكامه، و أهميته، و آثاره، ثم جاءت الدول اليوم و قننته في أنظمة و قوانين داخلية، و وضعتا أساسه في التحكيم الدولي، و صدرت فيه أنظمة و قوانين مستقلة. و اهتم البحث بالتحكيم في العصر الحاضر في المجال الشرعي و القانوني في مقدمة و أربة مباحث و خاتمة، و التزم المنهج الاستقرائي، و التحليلي، و المقارن، و وصل إلى النتائج مع تقديم بعض التوصيات عن التحكيم المعاصر.
اهتم الإسلام بالتفاعل الاجتماعي بين أفراده، فحث على التزاور وصلة الأرحام و عيادة المريض، و في بحثي هذا وضحت ما جاء من الأحاديث حول الصبر على المرض و ما لذلك من الثواب و المغفرة، و ما جاء في عيادة المريض و آدابها و أصولها و فضلها و ما وعد الله عليها م ن الأجر، و إن عيادة المرضى لا تختص بالمسلمين بل ممكن أن تكون للمشركين و أهل الذمة، و ممكن أن تكون بين النساء و الرجال إن أمنت الفتنة، و أن العيادة قد تكون للصغار كما للكبار و للمغمى عليه و غيرهم، و وضحت أثر الدعاء في الشفاء، و أنه وسيلة للتداوي كالعقاقير و غيرها.
يعالج هذا البحث ما يترتب على العدول عن الخِطبة من آثار فقهاً و قانوناً في ثلاثة أمور ، و هي المهر، و الهدايا ، و التعويض عن الضرر الواقع بسبب من أحد الخاطبين على الآخر، لبيان رأي العلماء و القانون السوري في ذلك للوصول إلى أفضل الآراء التي ينبغي اعتما دها في القانون و خصوصاً في المسكوت عنه في تلك الآثار.
يتناول بحثي موقف الإمام الغزالي من علم الكلام و أدلة المتكلمين، فقد اختلف العلماء في أهمية علم الكلام و حاجة الناس إليه، و كان الغزالي يرى أن هذا العلم ليس له إلا مهمة واحدة تتجلى في الرد على الشبهات و حفظ عقائد العوام، فعلم الكلام دواء لا غذاء و الد واء لا يحتاجه إلا المريض، كما تكلم عن ضرره و فائدته فقال بأن ضرره يتجلى في إثارة الشبهات و في تأكيد اعتقاد المبتدعة، فالهوى و التعصب و بغض الخصوم يستولي على قلب المتكلم و يمنعه من إدراك الحق أو التسليم له، و يتضمن مجادلة مذمومة كما يقوم على المشاغبة بالتعلق بمناقضات الفرق. أما منفعته فتظهر في نوع واحد و هو حراسة العقيدة على العوام و حفظها عن تشويشات المبتدعة بأنواع الجدل، فإن العامي ضعيف يستفزه جدل المبتدع و إن كان فاسداً و معارضة الفاسد بالفاسد تدفعه، لذلك نجد أنه على حكم على علم الكلام عدة أحكام مختلفة، فهو واجب كفائي، و حرام، و واجب عيني. فمرة يصرح بالتحريم لشدة ضرره على عوام الخلق و كثرة آفاته، و هو واجب عيني في حالة خاصة لشخص تمكنت البدعة منه و لم يستطع أن يزيلها و يعيد الطمأنينة لنفسه إلا بممارسة نوع من الكلام، و هو واجب كفائي لقمع المبتدعة و حراسة العقيدة و هي مهمة دفاعية لا يحتاج إليها سائر الخلق..
This paper deals with a juristic issue: The Waqf Replacement (allowed or not). While the majority of Māliki and Shāfi’I legal schools do not allow the Replacement of Waqf with another, other schools like Al-Hanafi, to a greater extent, and Hanbali, to a lesser extent, hold the replacement allowable when some requirements are met.
This study seeks to focus on the efforts of the eleventh century scholars concerning interpretation of "ALQADI ALBAIDAWI " by examining the most important reasons for the interest of scholars in this interpretation, and the manifestations of this interest-eleventh century, which manifested itself through the authoring and Overstuffing it, and care teach, and hold debates around it, as well as attention to the typing and copying this important interpretation.
The time of writing the basic principles of Hadith begins, after the point of writing Hadith.Scientist s derived these rules from the advanced curriculum. So the most important of these sources Sahiha Bukhari and Muslim. In view of their distingui shable, good qualities by the specialists of Hadith. This studies highlighted the effect of Sahihaien in the basic principles of Hadith. Also, it builds many of the rules on the approach to Shikhien and considering the scholarly opinion. The same ,in the concept of controlling some of the terms or the standard to accept or not accept some of the narrated Hadith.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا