في دراسة أجراها الباحث  (Allam) حول معرفة تأثير مستحضر (لاكتوساك )(Lacto-sacc) على نمو الحملان المفطومة. فوجد أن هناك زيادة معنوية في وزن الجسم بمعدل 4.3% مقارنة مع الحملان غير المضاف لغذائها الخميرة . وقد أشار الباحثون إلى وجود اختلافات في هذا الشأن والسبب يعود إلى نوعية الخميرة المستخدمة ونوع الحيوان وإنتاجه .

وفي دراسة أخرى أجراها (Brunke, Hube) عن تأثير(Lacto-sacc) على نمو عجول الفريزيان الرضيعة إذ استخدم في هذه الدراسة (12) عجل حديث الولادة و قسمت إلى مجموعتين متساويتين الأولى مقارنة والثانية معاملة وأضيف إلى كمية اللبن اليومي للحيوانات 5غ لاكتوساك / رأس اعتباراً من الأسبوع الثاني وحتى الفطام عند الأسبوع الخامس عشر. وكانت النتيجة أن إضافة الخميرة أدت إلى زيادة معنوية في وزن الجسم بمعدل 10.3% مقارنة مع العجول المقارنة .

ووجد (Vander) عند إجراء دراسة عن معاملات الهضم, الكفاءة الغذائية, وخصائص النمو لعجول الفريزيان النامية المغذاة على عليقة مضاف إليها مزرعة الخميرة (Lacto-sacc) ما يلي:

أعطت عجول المجموعة التجريبية التي غذيت على دريس برسيم و قش الأرز لمدة ستة شهور والمضاف لها 2 كغ  Lacto-sacc/ طن علف أفضل النتائج من حيث معاملات الهضم و الكفاءة الغذائية و الاقتصادية مقارنة مع عجول المجموعة الأولى التي غذيت على نفس العليقة لكن دون إضافة الخميرة السابقة .

لذا ينصح بعضهم(ElAshry Elsaadany )  بإضافة بيئة  (Yea – Sacc) بنسبة  (3)غ / يوم / للرأس حيث أنها ترفع من معدل الأداء الإنتاجي .أما للماعز النامية فيعتبر (2)غ لكل (1) كغ مادة مركزة معدل آمن واقتصادي للتغذية عليه . تم إجراء هذه  الدراسة في محطة بحوث رأس سدر التابعة لمركز بحوث الصحراء لدراسة تأثير إضافة (Yea – Sacc) المضافة لعلائق الأغنام والماعز ومدى تأثير ذلك على الهضم والكفاءة التحويلية للغذاء وبعض قياسات الكرش وكذلك معدلات النمو وقد استخدم ذكور (  Barki sheep) و ذكور من الماعز النامية فكانت النتائج كما يلي:

كان لإضافة (Yea-Sacc) تأثير إيجابي معنوي على زيادة معاملات هضم كل من المادة الجافة والمادة العضوية والبروتين الخام ومستخلص الأثير ، بينما كانت هناك زيادة غير معنوية في معدلات النمو وكفاءة تحويل الغذاء والكفاءة الاقتصادية والأحماض الدهنية الطيارة في سائل الكرش ، بينما خفض (Yea – Sacc) معنوياً الأمونيا المنتجة بالكرش والأنسجة الدهنية . وتفوقت الماعز على الأغنام في هضم البروتين الخام, ومجموع المركبات الكلية المهضومة اللازمة لكل كيلو غرام نمو وكذلك الأحماض الدهنية الطيارة منفردة.

تعد المجترات حيوانات فريدة من نوعها للغاية , فهي ذات معدة مركبة رباعية وهذا يسمح للوظائف الفيزيولوجية أن تتم على أكمل وجه مقارنة بالأنواع وحيدة المعدة , حيث تلعب كل حجرة دوراً هاماً في الجهاز الهضمي . لكن الكائنات الدقيقة لا تتكيف جيداً مع التقلبات في درجة حموضة الكرش لذلك تقوم الخميرة بالمساعدة على استقرار الرقم الهيدروجيني في الكرش.

أوضح (Greene) فوائد استخدام الخميرة في الخلطات العلفية للحيوانات المجترة . ودراسة أثرها على استهلاك العلف والزيادة اليومية عند الأبقار عندما غذيت على وجبات علفية تجارية مع إضافة خميرة (Cervisiae) بنسبة (0.2) % .

وتألفت تلك الخلطة من 80)) % ذرة ,(10) % نخالة ,((10 % أملاح معدنية , وفيتامين برمياكس . وكانت الأبقار توزن في نهاية كل شهر وقد تم التوصل إلى النتائج التالية: 

تفوق معنوي للأبقار المعاملة (المغذاة على الخميرة) في معدل استهلاك العلف والزيادة الوزنية مقارنة مع مجموعة الشاهد.

وإن انتشار المزارع المنتجة للألبان و الحاوية على أبقار متميزة بالإنتاج العالي من اللبن بشكل يومي ضروري جداً خاصة وأن اللبن مصدر غني بالبروتين عالي الجودة لذلك فإن نقص بروتين الغذاء عن الاحتياجات اللازمة للأبقار يتبعه نقص في إدرار اللبن وقد يؤدي إلى نقص نسبة البروتين في اللبن, فإذا كانت طاقة الغذاء والبروتين غير كافيين فيؤدي إلى نقص في الإنتاج وحدوث سمنة في الأبقار, وتتضح هذه المشكلة عند تغذية الأبقار على كميات كبيرة من العلف المحتوي على كمية كبيرة من الطاقه و كمية صغيرة من البروتين ( مثل سيلاج الذرة ) مالم يدعم هذا الغذاء بإضافة بروتين أو نتروجين غير بروتيني.

عند إجراء دراسة لاختبار تأثير إضافة الخميرة الطازجة (Baker s yeast) على الهضم والتقييم الغذائي في الأغنام  وإنتاج اللبن ومكوناته في أبقار الهولشتين فريزيان حيث استخدم (3)ذكور رحماني لإجراء تجارب الهضم وأضيفت الخميرة إليها بمستويات (0, 2.5 , 5 ) غ / رأس / يوم فقد تم التوصل إلى النتائج التالية :

بالنسبة لتجارب الهضم والتقييم الغذائي في الأغنام :

1. زيادة المأكول بإضافة الخميرة عند مستوى(2.5) غ.
2. تأثرت معاملات هضم المادة الجافة والبروتين والدهن والألياف والكربوهيدرات الذائبة تأثيراً معنوياً بإضافة الخميرة عند مستوى (2.5 ) غ .
3. تحسنت القيمة الغذائية لكل من  (TDN)بمقدار (11) %و البروتين المهضوم بمقدار (14) % وذلك مقارنة بالعليقة الحافظة و مستوى (50) غ خميرة / يوم/ رأس .
4. كانت أعلى قيمة للاتزان الآزوتي عند مستوى (2.5) غ / يوم .

أما بالنسبة لتقدير إنتاج اللبن لأبقار هولشتين  فريزيان في موسم الحليب الأول والتركيب الكيماوي له فقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي :

1. الأبقار المغذاة على (5) غ خميرة / يوم أعطت أعلى معدلات لإنتاج اللبن على الرغم من أن الفروق لم تكن معنوية . و كانت أيضاً ذات كفاءة عالية في إنتاج اللبن .
2. ارتفاع نسب كل من المواد الصلبة الكلية و البروتين و الدهن و انخفاض نسبة اللاكتوز.

وفي دراسة أخرى قامت بها الباحثة  ( Afaf ) لدراسة تأثير إضافة بيئات مختلفة من الخميرة على الأداء الإنتاجي للجاموس الحلاب فقد خلصت إلى ما يلي:

أدت إضافة بيئة (Yea-Sacc1026) إلى زيادة معنوية في النسب الهضمية لمكونات الغذاء  وإنتاج اللبن و كذلك محتواه من البروتين و الحمض الدهني بالمتيك (k 16) و الأحماض الأمينية (الهستيدين و الفنيل آلانين و السيرين و البرولين والتيروزين) ، مع زيادة في الكفاءة الاقتصادية للحيوان عنها في مجموعة الشاهد . كما كان هناك زيادة معنوية في مؤشر البروتين الكلي و الألبومين و اليوريا و الجلوكوز و الكولسترول في مصل الدم .لذا ينصح بإضافة بيئة اليساك بنسبة (10) غ / يوم / رأس لأنها رفعت من الأداء الإنتاجي للجاموس الحلاب وزادت من كفاءته الاقتصادية .

في بحث للعالم ( Oelofse ) عن تأثير إضافة بيئة الخميرة على مظاهر النمو في الماعز النامية. إذ تم إضافة الخميرة الجافة المحتوية على (10 - 8) خلية من ميكروب ( Saccharomyces cerevisiae) لكل غرام من الخلطة المركزة وغذيت حتى الشبع وتم التوصل إلى النتائج التالية : عدم تأثير إضافة الخميرة الجافة على زيادة هضم الألياف الخام وبدون معنوية, كما أدت إلى زيادة هضم المواد الغذائية الأخرى . لذلك ينصح بإضافة الخميرة الجافة في العلائق اليومية للماعز النامية بمعدل  (1)غ / كغ مادة مركزة حيث يعتبر معدل أمن واقتصادي للتغذية عليه.

وتبين من خلال استخدام الخميرة الجافة في خلطات علفية للحملان أن لها تأثير على بدء البلوغ وإنتاج السائل المنوي كما يلي : إضافة الخميرة للمجموعة الأولى والثانية زاد معنوياً من أوزان الحيوانات وكذلك معدلات نموها مقارنة بمجموعة الشاهد . وأيضاً وصول حيوانات المجموعة الأولى والثانية إلى عمر البلوغ مبكراً أي خلال(27) ,((50,27)) يوماً, وكذلك أثقل وزناً بالمقارنة بمجموعة الشاهد . كما أن معدل حيوية الحيوانات المنوية بالدرجة / /5م5 كانت (55.4 ) , (55.5) , (37.5)% للثلاث مجاميع على الترتيب حسب   (Barley) .

يؤكد (Dunn) أهمية تدعيم خلطات تسمين الحملان بالخمائر كأحد منشطات النمو وأثر ذلك على أدائها الإنتاجي حيث أجريت على الحيوانات تجربة هضم وتم أخذ عينات من سائل الكرش لتقدير مستوى الأحماض الدهنية الطيارة ونسبة كل منها  وكذلك مستوى الأمونيا بالكرش فتوصل إلى التالي : أدت إضافة الخمائر إلى زيادة معدل استهلاك العلف ، ورفع من معدلات نمو الحملان و كفاءة تحويلها الغذائي بصورة معنوية. فكانت معدلات النمو للحملان كما يلي (203) ، (201) غرام / رأس / يوم للمعاملات (2)،(3) مقارنة مع معدل نمو(171)غ / رأس /اليوم في مجموعة المقارنة ، و كانت معدلات التحويل الغذائي (3.10) ، (10.8)كغ مادة جافة / كغ نمو مقارنة مع معدل تحويل غذائي (12)كغ مادة جافة / كغ نمو لنفس الترتيب السابق للمعاملات . نستنتج من البحث أن الحملان أعطت نتائج ايجابية من حيث معدلات النمو وكفاءة التحويل الغذائي واقتصاديات التغذية لذا ينصح بإضافتها للخلطة عند مستوى (1) غ / كغ عليقة للمساعدة على تحسن أداء الحملان.

ووجدت علاقات معنوية قوية في تجربة (Yakobson) عندما استخدم الخميرة لتسمين الجاموس بوزن (300) كجم, عند مستوى معنوية (0.01) بين وزن الجسم الحي في نهاية فترة التسمين (207) يوم والوزن البدائي.

بينت نتائج تجارب(Abdel Khalek) لدى دراسة تأثير استخدام خميرة الخباز الجافة المعروفة تجارياً باسم (داياموند في اكس بى) على أداء عجول الجاموس النامية حيث استمرت التجربة تسعة أشهر ما يلي: تحسن كل من معدل الزيادة اليومية والكفاءة التحويلية للغذاء على أساس (1كغ مأكول من المادة الجافة أو من مجموع المركبات الغذائية المهضومة أو من البروتين المهضوم اللازم لإنتاج كغ زيادة في الوزن الحي ) نتيجة لإضافة خميرة الخباز الجافة الحية وذلك مقارنة بمجموعة المقارنة . كما أن معاملات هضم كل من المادة العضوية والألياف الخام والمستخلص الخالي من الاّزوت قد تحسنت نتيجة إضافة خميرة الخباز الجافة إلى العلائق مقارنة بمجموعة الشاهد . 

في تجربة ( Botstein , Fink ) لدراسة تأثير الخميرة الجافة مع تغير مستوى الطاقة على أداء و نشاط الكرش وخصائص الدم والذبيحة للأغنام النامية ، وقد تم دراسة تأثير مستويين من الطاقة بإضافة (اليساك) و(اللاكتوساك) لتلك الحملان  فتم التوصل إلى النتائج التالية: ارتفاع معنوي في نسبة المركبات الغذائية الكلية المهضومة لمجموعة اللاكتوساك عن مجموعة اليساك . كما أدت إضافة اللاكتوساك و اليساك إلى تحسن معنوي لمعدلات النمو اليومية وارتفاع معنوي للكفاءة الاقتصادية مقارنة بالشاهد (p<0.05). لذا ينصح بإضافة اليساك و اللاكتوساك بنسبة 3 غ / رأس / يوم عند مستوى (100) % طاقة إذ ترفع من معدل الأداء الإنتاجي للأغنام النامية و تزيد من الكفاءة الاقتصادية.

بيّن (LSaidy) أن الهدف الرئيسي من إضافة (الخمائر التجارية) إلى علائق الماعز الزرايبي الحلاب على مدى كفاءة الهضم في الكرش ومقدار المأكول وإنتاج اللبن ومكوناته .ولهذا الغرض قسمت (24) عنزة إلى(4) مجاميع متساوية .غذيت المجموعة الأولى على عليقة الشاهد والمجموعة الثانية أضيف لخلطتها العلفية (خميرة Lactshure) , والمجموعة الثالثة أعطيت(خميرة Cen Mos) , والمجموعة الرابعة أضيف لها ( خميرة More Yeast ) بمقدار(1) غرام يومياً للمجموعات الثلاثة. وقد تبين أن إضافة اللاكتشر أدت إلى زيادة اللبن دون تأثير سيء على تركيب اللبن . وعائدها الاقتصادي كان أفضل مقارنة بمجموعة الشاهد.

لقد كشفت الدراسات الحديثة أن خميرة الخبز من أهم مصادر مجموعة فيتامينات (B) لتسهيل عمل وظائف الجسم وجهاز المناعة و التوازن العصبي ، وإن تناول (10) غرام منها يومياً تكفي احتياجات الجسم من فيتامين (B1،B2 ،B9 ) حسب ( Huck )

وقد استخدمت الخميرة على نطاق واسع في مجال علم الوراثة و بيولوجيا الخلية وذلك لأن الخميرة ولا سيما خميرة الخباز هي حقيقة النواة ,تم اكتشاف العديد من البروتينات الهامة في الخميرة وتشمل هذه البروتينات دورة الخلية و تجهيز بروتين الأنزيمات لخميرة الخباز ليكون حقيقية النواة الأولى.