ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة بين طريقتين لاستئصال اللوزتين : التسليخ الكليل والتسليخ بالمنفذ الحراري ثنائي القطب

A Comparision study between Two Tonsillectomy Methods : Blunt Dissection and Bipolar Diathermy Dissection

409   0   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تشكل اللوزتان الحنكيتان جزءاً مهماً من النسيج اللمفي في الجسم عامة والطرق التنفسية الهضمية العلوية خاصة , وتلعبان دوراً أساسياً في المناعة ومقاومة العوامل الممرضة على مستوى البلعوم , مما يجعلهما أيضاً عرضة لأمراض مختلفة


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة المقارنة بين طريقتين لاستئصال اللوزتين: التسليخ الكليل والتسليخ بالمنفذ الحراري ثنائي القطب. أجريت الدراسة على 80 مريضًا في مشفى حلب الجامعي، حيث تم استئصال اللوزة اليمنى باستخدام طريقة التسليخ بالمنفذ الحراري ثنائي القطب، واللوزة اليسرى باستخدام طريقة التسليخ الكليل. تم تقييم كمية الدم المفقود أثناء الجراحة وشدة الألم بعد الجراحة لكل طريقة. أظهرت النتائج أن كمية الدم المفقود كانت أقل في طريقة التسليخ بالمنفذ الحراري ثنائي القطب (36.5 مل) مقارنة بطريقة التسليخ الكليل (47 مل). من ناحية الألم، كان الألم أشد في جهة التسليخ بالمنفذ الحراري ثنائي القطب بعد 6 أيام من الجراحة. لم يكن هناك فرق إحصائي في حدوث النزف بعد الجراحة بين الطريقتين. توصي الدراسة باستخدام طريقة التسليخ بالمنفذ الحراري ثنائي القطب خاصة في الحالات التي يكون فيها المرضى أكثر عرضة للنزف، مع مراعاة إدارة الألم بشكل جيد بعد الجراحة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تقدم مقارنة مباشرة بين طريقتين شائعتين لاستئصال اللوزتين، مما يساعد في تحسين الممارسات الجراحية وتقليل المخاطر المرتبطة بالجراحة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من المرضى لزيادة موثوقية النتائج. ثانيًا، اقتصرت الدراسة على فئة عمرية محددة (8 سنوات فما فوق)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج على الفئات العمرية الأصغر. ثالثًا، لم يتم تناول العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على تقييم الألم بعد الجراحة. وأخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة مع طرق أخرى لاستئصال اللوزتين مثل الليزر أو الجراحة القرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطريقتان اللتان تم مقارنتهما في الدراسة لاستئصال اللوزتين؟

    تمت مقارنة طريقتين لاستئصال اللوزتين: التسليخ الكليل والتسليخ بالمنفذ الحراري ثنائي القطب.

  2. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة فيما يتعلق بكمية الدم المفقود أثناء الجراحة؟

    أظهرت النتائج أن كمية الدم المفقود كانت أقل في طريقة التسليخ بالمنفذ الحراري ثنائي القطب (36.5 مل) مقارنة بطريقة التسليخ الكليل (47 مل).

  3. كيف كان توزيع الألم بعد الجراحة بين الطريقتين؟

    كان الألم أشد في جهة التسليخ بالمنفذ الحراري ثنائي القطب بعد 6 أيام من الجراحة، بينما كان الألم متساويًا بين الجهتين في اليوم الثاني.

  4. هل كان هناك فرق إحصائي في حدوث النزف بعد الجراحة بين الطريقتين؟

    لم يكن هناك فرق إحصائي في حدوث النزف بعد الجراحة بين الطريقتين.


المراجع المستخدمة
Richard S. Snell. , Clinical Anatomy. Pearls, 7th edition, volume 4, 2008, p: 922
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية , في قسم التوليد و أمراض النساء في الفترة الممتدة بين 1/1/2013 و حتى 1/1/2014 و كان عدد مريضات الدراسة 190 حالة بينها 140 حالة تم اجراء تسليخ الأغشية لها و 50 حالة دون تسليخ الأغشية. • و قد أجري تسليخ لل أغشية عند مريضات الدراسة , و ذلك بعد تقييم درجة نضج عنق الرحم اعتماداً على مشعر بيشوب و كانت نسبة الاستجابة 79.28% في حالات تسليخ الأغشية و هي النسبة الأعلى , ثم 54% في الحالات دون تسليخ الأغشية. و كان إجراء التسليخ لمرتين متتاليتين كافياً عند أغلب المريضات, و كان عنق الرحم متوسط النضج (أي درجة 4-5 حسب مشعر بيشوب ) هو الأكثر استجابة لإجراء التسليخ. • و كانت نسبة الولادة الطبيعية في دراستنا 87.85% في حالات تسليخ الأغشية و 76% دون تسليخ الأغشية. • و قد كانت الاختلاطات محدودة جداً في مجموعة الدراسة و شملت : 1-الإنتان 0.58%. 2-النزف 0.58%. 3-انبثاق الأغشية 1.16%. أي أن تسليخ الأغشية كان إجراءاً آمناً إلى حد ما.
تسلخ الشريان الاكليلي التلقائي هو تشخيص نادر وغالبًا ما يتم تفويته بين المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان الاكليلي الحادة. لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي إلى أمراض خطيرة مثل نقص تروية عضلة القلب والاحتشاء واضطربات نظم ال قلب البطينية والموت القلبي المفاجئ. يعد غياب المعرفة الجيدة بالتصوير الوعائي من قبل الأطباء عاملاً رئيسًا في نقص التشخيص. مع ظهور طرائق جديدة للتصوير، خاصةً مع التصوير داخل الاكليلي، تم تحسين تشخيص التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي. الهدف من هذه المقالة هو مراجعة الوبائيات والمسببات والأعراض والتشخيص والتدبير بالنسبة للتسلخ التلقائي للشريان الاكليلي.
تحتاج الليزرات لضمان استقرار عملها مع الزمن وثبات مواصفات حزمتها وكفاءتها إلى تبريد المادة الفعالة والعناصر الضوئية الحساسة الملحقة, ويتم اختيار طريقة التبريد المناسبة من الناحية الاقتصادية ومن ناحية سهولة العمل . تساعد تقنية التبريد في إطالة حياة المنابع الضوئية والجمل الليزرية وفي رفع مستوى استقرارها وحُسن تشغيلها, لذلك فإن جملة التبريد الكفوءة لليزرات العلمية والصناعية أساسية عند تصميم الليزر، وهي تساعد في تحسين مواصفات الحزمة الصادرة عن الليزرات الغازية أو الصلبة أو نصف الناقلة ، إضافةً إلى أثرها الجيد في عمر الليزر وأمان استخدامه. تصمم منظومة التبريد التي تحتاجها جملة ليزرية بناءً على كمية الحرارة المتولدة من الجملة( بواحدة J ) , التي يجب على منظومة التبريد إزاحتها لإبقاء الليزر عند درجة حرارة معينة
تعد المياه الجوفية مصدراً رئيساً للمياه المتاحة للاستعمال في المناطق الجافة و شبه الجافة، لذلك لابد من حماية نوعيتها، حيث تملك بيانات التوزع المكاني و الزماني أهمية كبيرة. و تعد الطرائق الجيو إحصائية واحدة من أكثر التقنيات المتقدمة من أجل التنبؤ بنوع ية المياه. استُخدمت طريقتا Kriging و IDW من أجل التنبؤ المكاني للنترات NO3- في المياه الجوفية. و أخذت البيانات من 21 بئراً موزعة في غوطة دمشق الشرقية. و بعد جدولة البيانات، تم رسم مخطط التغير. و استخدمت القيمة الأقل لـ RSS، و بناءً عليه وجد أن النموذج الكروي هو النموذج الأفضل. و تم تحديد الطريقة الأفضل للتنبؤ بناءً على cross-validation و قيمة RMSE. تظهر النتائج بأن طريقة Kriging هي الأفضل و الأدق مقارنةً مع طريقة IDW. و توجد تبعية مكانية كبيرة لمتغير النترات، تبلغ 2.2 %. ثم تمّ إعداد خرائط توزع النترات بطريقة Kriging، و تحديد مدى صلاحية المياه الجوفية للشرب و الري، إضافةً إلى خريطة الاحتمالية للنترات عند العتبة الحدية 50 ملغ/ل.
نقدم في هذا العمل طريقتين عدديتين لإيجاد الحلول العددية لجمل المعادلات غير الخطية. إن الفكرة الأساسية تقوم على مبدأ وجود علاقة بين النهاية الدنيا لدالة و حل جملة المعادلات غير الخطية. الطريقة الأولى تبحث عن الحل العددي وفق متتالية من متجهات البحث ال معرفة بدلالة متجه التدرج و مصفوفة هيسيان للدالة F, بينما الطريقة الثانية تعتمد على إنشاء متتالية من متجهات البحث المترافقة. تم إثبات تقارب الطريقتين المقترحتين، و أنهما يقدمان حلولا دقيقة إذا كانت الدالة تربيعية، و ستكون الحلول تقريبية لأجل الدوال فوق التربيعية. تم تنفيذ خوارزميتي الطريقتين المقترحتين باستخدام برنامج Mathemtica النسخة التاسعة. اختبرت فعالية الطريقتين المقترحتين بتطبيقهما لإيجاد الحلول التقريبية لبعض المسائل، و تشير النَتائِج العددية إلى فعالية و دقة الطريقتين بالمقارنة مع بعض الطرائق الأخرى.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا