ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

جريمة البث الإذاعي غير المصرح به وفق إتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار1982

The Crime Of Unauthorized Broadcasting According To The United Nation On The Law Of The sea1982

891   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2022
  مجال البحث العلوم القانونية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن السفينة في أعالي البحارلاتخضع كقاعدة عامة أثناء وجودها فيها إلا للدولة التي تنتمي إليها بجنسيتها وهذا مايعرف بمبدأ"إختصاص دولة العلم ". ولكن هناك قيود ترد على اختصاص دولة العلم وهي قيود تفرضها ضرورات حماية المصالح الجوهرية للجماعة الدولية وتتمثل هذه القيود في محاربة وإلغاء بعض النشاطات المحرمة دولياً التي تحتاج إلى التضامن لمحاربتها.وتتمثل هذه النشاطات في كل من جريمة القرصنة البحرية ،تجارة الرقيق، الإتجار غير المشروع بالمخدرات ،جريمة البث الإذاعي غيرالمشروع. ومن هذا المنطلق بادر القانون الدولي بوضع قواعد تكفل ممارسة هذه الحريات في إطارقانوني بأن أوكلت إلى الدول جميعاً السلطة القانونية والإختصاص العالمي في مكافحة هذه الجريمة الخطيرة والتي يكون لها الحق في متابعتها في أعالي البحار


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة جريمة البث الإذاعي غير المصرح به وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982. توضح الدراسة أن السفن في أعالي البحار تخضع لسلطة الدولة التي ترفع علمها، ولكن هناك استثناءات تتعلق بالأنشطة المحرمة دوليًا مثل القرصنة البحرية، تجارة الرقيق، والاتجار غير المشروع بالمخدرات، والبث الإذاعي غير المصرح به. تعتبر جريمة البث الإذاعي غير المصرح به من الجرائم العالمية التي تهدد مصالح أكثر من دولة، وتتطلب تعاون الدول لمكافحتها. تتناول الدراسة أيضًا التدابير الوقائية والجنائية التي يجب اتخاذها لمواجهة هذه الجريمة، بما في ذلك حق الزيارة والتفتيش والقبض على الجناة وحجز السفينة وضبط الأجهزة المستخدمة في البث. كما تناقش الدراسة الاختصاص بالمحاكمة وتوصي بإنشاء غرفة خاصة بشأن هذه الجريمة في المحكمة الدولية لقانون البحار.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومفصلة حول جريمة البث الإذاعي غير المصرح به في أعالي البحار، وتقدم تحليلًا قانونيًا دقيقًا وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة قد تفتقر إلى بعض الأمثلة العملية الحديثة التي توضح كيفية تطبيق هذه القوانين في الواقع العملي. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب القانوني دون التطرق بشكل كافٍ إلى الجوانب التقنية والفنية المتعلقة بعمليات البث غير المصرح به. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلًا للتحديات التقنية والفنية التي تواجه الدول في مكافحة هذه الجريمة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي جريمة البث الإذاعي غير المصرح به؟

    جريمة البث الإذاعي غير المصرح به هي إرسال معلومات من سفينة أو منشأة في أعالي البحار تتعارض مع الأنظمة الدولية، بحيث يستقبلها جانب من الجمهور العام في شكل إذاعة مسموعة أو مرئية دون تصريح من السلطات المختصة.

  2. ما هي التدابير الوقائية الواجب اتخاذها لمواجهة السفن التي تقوم بالبث الإذاعي غير المصرح به؟

    التدابير الوقائية تشمل حق السفن العامة في الزيارة والتفتيش وفقًا لنص المادة 110 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.

  3. ما هي التدابير الجنائية الواجب اتخاذها في مواجهة السفن التي تقوم بالبث الإذاعي غير المصرح به؟

    التدابير الجنائية تشمل القبض على الأشخاص المتورطين، حجز السفينة، وضبط الأجهزة المستخدمة في البث غير المصرح به.

  4. ما هي الجهات التي تختص بمحاكمة الجناة في جريمة البث الإذاعي غير المصرح به؟

    تختص بمحاكمة الجناة الدول التي يمكن استقبال البث فيها، الدول التي يشكل البث تشويشًا على اتصالاتها اللاسلكية، دولة تسجيل السفينة، دولة تسجيل المنشأة، ودولة جنسية الشخص المخالف.


المراجع المستخدمة
Mohammad,Saade,SovereigntyOf The State Over The Territorial Sea In Puplic International Law,Dar Al Gameah Algadeda,Alaskandareia,2010
Ganem,Mohammad Hafez,Al-Wajeez In Puplic International Law,Dar Al Nahda Al Arabia,Al Qahera,1979
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُعَدّ تسجيل السفن لدى دولة ما بمثابة الجنسية للشخص الطبيعي، و تفرض اتفاقيةُ الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 أن يكون هناك رابطة حقيقية ما بين السفينة و الدولة التي تُسجَّل فيها؛ كأن يكون مالك السفينة مواطناً في تلك الدولة، أو أن يوجَد فيها مقرّ ُ الشركة المالكة للسفينة. و لكنْ، يلجأ كثير من مالكي السفن حول العالم إلى تسجيل سفنهم في دول لا صلة حقيقية بينها و بين السفينة، بهدف زيادة أرباحهم نتيجة انخفاض الضرائب و رسوم التسجيل في تلك الدول التي تسمى دول علم الملاءمة، إلى جانب ضعف الرقابة من قِبَلِها على الأنشطة غير المشروعة للسفن المسجلة لديها. و يخلّف هذا الوضع العديدَ من الآثار السلبية التي تطال موارد البيئة البحرية، و كذلك حقوقَ العاملين على متن تلك السفن، نتيجة ضعف الرقابة المذكور. و يحاول هذا البحث الخوض في ما تتضمنه اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار و القانون الدولي بشكل عام من وسائل كفيلة بمواجهة ظاهرة سفن علم الملاءمة، و التي منها إنشاء منظمات إقليمية لحماية موارد البيئة البحرية من الاستنزاف، و كذلك حق إقامة دعوى حماية دبلوماسية من قبل دول جنسية أفراد الطاقم في حال تعرضهم للضرر.
أقر المشرع السوري حماية حرية التنقل كتصرف إرادي للإنسان, يعرب بموجبه صراحة عن نيته في التحرك و التجول وفق مشيئته لممارسة أعماله و حقوقه و حرياته الأخرى, إلا أن هذا لا يعني أن رغبة الفرد أصبحت تماثل سلطة القانون فهذه الحرية ليست مطلقة, فلا يمكن للإنس ان أن يتنازل عنها نظرا لارتباطها الوثيق بالجانب المعنوي من شخصيته الإنسانية.
تعد جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية واحدة من أكثر جرائم الاتجار بالبشر انتشارا, و يأتي ذلك بسبب مجموعة من العوامل السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية التي ساعدت في هذا الانتشار. و بالنظر لما تحمله هذه الجريمة من تبعات خطيرة تتضرر منها الدولة و الأفراد على حد سواء , فقد تصدى المشرع السوري لهذه الجريمة و أفرد لها أحكاما خاصة تتناسب مع خطورتها, و تكفل حماية ضحاياها. و يحاول هذا البحث الموجز تسليط الضوء بشيء من الإيجاز على جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية, و البحث في ماهيتها و خصائصها و أساليب ارتكابها, و السياسة الجنائية التي اتبعها المشرع السوري في التصدي لها, كل ذلك وفق القوانين الجزائية السورية ذات الصلة , و بالأخص منها قانون مكافحة الاتجار بالأشخاص السوري ذي الرقم (3) لعام 2010, بوصفه التشريع الرئيس الناظم لجريمة الاتجار بالأعضاء البشرية, كأحد أشكال الاتجار بالبشر, في سورية.
تعد ظاهرة الإرهاب الدولي من الظواهر الخطيرة في المجتمع الدولي و التي يمكن ان تستخدم لأغراض سياسية و بهدف الضغط على الدول و لهذه الظاهرة أهمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط في ظل نزاعات حادة, لذلك أدرك المجتمع الدولي أهمية مسألة الإرهاب و قام بتبني عدة م عاهدات دولية تحت اشرف الأمم المتحدة و المنظمات الإقليمية و العقائدية (كمنظمة المؤتمر الإسلامي), سنحاول في بحثنا إظهار مدى استقلالية الدين الإسلامي عن ظاهرة الإرهاب و إنكار التهمة الظالمة بان الإرهاب هو حالة مرتبطه بالدين الإسلامي سنتناول في بحثنا دراسة ظاهرة الإرهاب وفق معاهدة منظمة المؤتمر الإسلامي فسنعرض تعريف جريمة الإرهاب و أركانها و العقوبة المتوجبة عليها مع ربط هذا الموضوع بحالة الإرهاب التي تعاني منها سورية و التي تمارسه جماعات تكفيرية مستترة بأفكار دين متطرفة لا صلة لها بالدين الإسلامي.
أصبحت الدعوة إلى تعديل و إصلاح النّظام الدولي الذي أنشأ الأمم المتّحدة مطلباً ملحاً من الدول الأعضاء، و ذلك عبر قواعد قانونية دوليّة جديدة للتغلّب على حالة الجمود و الشلل في أجهزة الأمم المتّحدة، و ذلك عبر تفعيل بنود الميثاق التأسيسي للمنظمة التي ظلت معطلة لأكثر من نصف قرن مما انعكس على دور هذه المنظمة و إخفاقها في حفظ الأمن و السلم الدوليين نتيجة تحكّم القوى الكبرى الفاعلة في النظام الدولي بقرارات و أجهزة المنظمة، و خصوصاً مجلس الأمن. و بناءً على ما سبق سنعمل على دراسة واقع و مستقبل الأمم المتحدة في ظل المتغيرات التي يعرفها النظام الدولي، و كيف يمكن للمنظمة أن تستجيب و تتأقلم مع هذه المتغيرات و تواكب التحديات المطروحة أمامها، و تكون في مستوى تطلعات المجتمع الدولي بحسب ما جاء في ميثاقها التأسيسي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا