نظرا لحاجة الناس إلى بيان معاني القرآن الكريم فقد جاءت قواعد التفسير لرسم المنهج العلمي في التعامل مع النص القرآني وأقوال المفسرين مستنبطة من النصوص الشرعية وتطبيقات المفسرين. واشتملت هذه الدراسة على تأصيل مفهوم قواعد التفسير لفك التشابك مع غيره من العلوم كعلوم القرآن وأصول التفسير وإزالة الإشكاليات الواردة فيه وفق الأطر العلمية، وبيان العلاقة بين أفراد مفهوم (قواعد التفسير) والربط بينهما، وبيان أن مستثنيات القواعد لا يقدح في كلية القواعد، ومعرفة نشاة هذا المصطلح وبيان علاقته بغيره وان هذا العلم هو جزء من علوم القرآن الذي يعد جزء من علم التفسير, وأن أصول التفسير هو علم رديف لقواعد التفسير وفق المعايير التاريخية واللغوية وغيره.
No English abstract
المراجع المستخدمة
لقاضي عياض، أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي 544هـ، ترتيب المدارك وتقريب المسالك، تحقيق: ابن تاويت الطنجي، مطبعة فضالة: المحمدية- المغرب، ط1 ،1965م، (1/86 .(
ينظر: الزرقا، مصطفى أحمد، شرح القواعد الفقهية، دار القلم: دمشق، ط2 ،1989م، (ص36 .(بتصرف
من المصنفات الفقهية في القواعد والأصول: 1 -الرسالة، للشافعي. 2 -رسالة في الأصول، للكرخي الحنفي. 3 -الفروق، لأبي العباس القرافي المالكي. 4 -القواعد الكبرى، للعز بن عبدالسلام الشافعي، وغيرها كثي
يتناول هذا البحث مصطلح ( المرجعية ) ، فهو مصطلح جديد، ليس له وجود بهذه الصيغة
في القرآن الكريم أو كتب التراث الإسلامي. إلا أن معناه و مضمونه يتصل بنسب متين إلى
القرآن الكريم، و كتب التراث الإسلامي، و لكن في غير لفظ : ( المرجعية ) .
و تحاول هذه الد
يهدف البحث إلى بيان إسهام علم من علماء فلسطين في علم التفسير و لاسيّما المرتكزات الأساسية لإصلاح علم التفسير، هذا العَلم هو محمد عزة دروزة مؤلف التفسير الحديث، فخصصت المبحث الأول للتعريف به و بعصره؛ لتجلية أبرز العوامل التي أسهمت في تكوين فكره و آرائ
إذا كانت المفاهيم السياسية في الإسلام تتنافى مبدئيًا و كليًا مع مقدمات الفكرة الديمقراطية فيكف
يمكن إذن تفسير قبول قيم الديمقراطية و ممارستها من قبل قطاع لا يستهان به من المفكرين
الإسلاميين، هذا إذا علمنا أن أهم المفاهيم الأساسية التي طرحها الفكر ا
في استخراج الكيان المشترك والعلاقة، العمل الحالي إما ترميز الميزات الخاصة بمهام المهام بالتتابع، مما يؤدي إلى عدم التوازن في تفاعل الميزات المشتركة بين المهام حيث لا يكون للميزات المستخرجة لاحقا اتصالا مباشرا مع تلك التي تأتي أولا. أو ترميز ميزات الك
في هذا البحث المتواضع أردت أن أقف عند سؤال الأخلاق في الفلسفة الغربية منذ نهضتها الأولى في العهد اليوناني إلى العصر الحديث، و عصر الأنوار؛ لإلقاء الضوء على مكونات العقلية الغربية –و بالأخص السياسية منها – في النظرة إلى الآخر، لأن الموقف الفلسفي في ال