ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

قواعد التفسير - إشكالية المفهوم والعلاقة دراسة تقويمية

1095   2   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2019
  مجال البحث الشريعة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نظرا لحاجة الناس إلى بيان معاني القرآن الكريم فقد جاءت قواعد التفسير لرسم المنهج العلمي في التعامل مع النص القرآني وأقوال المفسرين مستنبطة من النصوص الشرعية وتطبيقات المفسرين. واشتملت هذه الدراسة على تأصيل مفهوم قواعد التفسير لفك التشابك مع غيره من العلوم كعلوم القرآن وأصول التفسير وإزالة الإشكاليات الواردة فيه وفق الأطر العلمية، وبيان العلاقة بين أفراد مفهوم (قواعد التفسير) والربط بينهما، وبيان أن مستثنيات القواعد لا يقدح في كلية القواعد، ومعرفة نشاة هذا المصطلح وبيان علاقته بغيره وان هذا العلم هو جزء من علوم القرآن الذي يعد جزء من علم التفسير, وأن أصول التفسير هو علم رديف لقواعد التفسير وفق المعايير التاريخية واللغوية وغيره.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة قواعد التفسير وإشكالية المفهوم والعلاقة بينها وبين العلوم الأخرى كعلوم القرآن وأصول التفسير. تهدف الدراسة إلى توضيح مفهوم قواعد التفسير وإزالة الإشكاليات المرتبطة به، بالإضافة إلى بيان العلاقة بين أفراد مفهوم قواعد التفسير وتوضيح أن الاستثناءات لا تضر بكلية القواعد. كما تسعى الدراسة إلى معرفة نشأة هذا المصطلح وعلاقته بالعلوم الأخرى، مؤكدة أن علم قواعد التفسير هو جزء من علوم القرآن التي تعتبر جزءاً من علم التفسير، وأن أصول التفسير هو علم رديف لقواعد التفسير وفق المعايير التاريخية واللغوية. استخدمت الدراسة مناهج الاستقراء والتحليل والنقد والتقويم للوصول إلى أهدافها. خلصت الدراسة إلى أن قواعد التفسير تعتبر جزءاً أساسياً من علم التفسير وعلوم القرآن، وأن هناك حاجة ماسة لمعالجة الإشكاليات المرتبطة بها وتوضيح علاقتها بالعلوم الأخرى.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الباحث في توضيح مفهوم قواعد التفسير وإزالة الإشكاليات المرتبطة به، إلا أن الدراسة قد تفتقر إلى بعض الدقة في تحديد الفروق الدقيقة بين المصطلحات المختلفة مثل أصول التفسير وقواعد التفسير. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثير العوامل التاريخية والثقافية على تطور هذه المفاهيم. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة بين المفاهيم المختلفة في سياقات تاريخية وثقافية متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر وضوحاً إذا تم تقديم أمثلة تطبيقية توضح كيفية استخدام القواعد في تفسير النصوص القرآنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى توضيح مفهوم قواعد التفسير وإزالة الإشكاليات المرتبطة به، بالإضافة إلى بيان العلاقة بين أفراد مفهوم قواعد التفسير وتوضيح أن الاستثناءات لا تضر بكلية القواعد.

  2. ما هي المناهج التي استخدمتها الدراسة؟

    استخدمت الدراسة مناهج الاستقراء والتحليل والنقد والتقويم للوصول إلى أهدافها.

  3. ما هو الفرق بين قواعد التفسير وأصول التفسير؟

    تعتبر قواعد التفسير جزءاً من علم التفسير وعلوم القرآن، بينما أصول التفسير هو علم رديف لقواعد التفسير وفق المعايير التاريخية واللغوية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بعقد مؤتمرات علمية لمعالجة المفاهيم في التفسير، ومعالجة قواعد التفسير وفق التصور العلمي العام، والاستفادة من القواعد الفقهية في مختلف القضايا، وتكثيف الدراسة حول نشأة قواعد التفسير.


المراجع المستخدمة
لقاضي عياض، أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي 544هـ، ترتيب المدارك وتقريب المسالك، تحقيق: ابن تاويت الطنجي، مطبعة فضالة: المحمدية- المغرب، ط1 ،1965م، (1/86 .(
ينظر: الزرقا، مصطفى أحمد، شرح القواعد الفقهية، دار القلم: دمشق، ط2 ،1989م، (ص36 .(بتصرف
من المصنفات الفقهية في القواعد والأصول: 1 -الرسالة، للشافعي. 2 -رسالة في الأصول، للكرخي الحنفي. 3 -الفروق، لأبي العباس القرافي المالكي. 4 -القواعد الكبرى، للعز بن عبدالسلام الشافعي، وغيرها كثي
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول هذا البحث مصطلح ( المرجعية ) ، فهو مصطلح جديد، ليس له وجود بهذه الصيغة في القرآن الكريم أو كتب التراث الإسلامي. إلا أن معناه و مضمونه يتصل بنسب متين إلى القرآن الكريم، و كتب التراث الإسلامي، و لكن في غير لفظ : ( المرجعية ) . و تحاول هذه الد راسة أن تتابع هذا المفهوم في القرآن الكريم من خلال المصطلحات المتعددة التي تعبر عنه ، و ترصد ما يتعلق به من شروط و قيود، و تجعل منه نظرية متكاملة ، و ذلك باستقراء المواضع التي جاء بها مفهوم المرجعية في القرآن الكريم، سواء في تحديد المفهوم، أو شروط من يتصف به، أو النماذج التي قدمها القرآن الكريم مراجع للناس. كما يسلك البحث إضافة إلى الاستقراء منهج التحليل، فيقوم بتحليل النصوص القرآنية و شروحها المنقولة عن كبار علماء التفسير ؛ للتوصل إلى الرؤية القرآنية المتكاملة لهذا المصطلح .
يهدف البحث إلى بيان إسهام علم من علماء فلسطين في علم التفسير و لاسيّما المرتكزات الأساسية لإصلاح علم التفسير، هذا العَلم هو محمد عزة دروزة مؤلف التفسير الحديث، فخصصت المبحث الأول للتعريف به و بعصره؛ لتجلية أبرز العوامل التي أسهمت في تكوين فكره و آرائ ه، و جعلت المبحث الثاني مرتكزات إصلاح علم التفسير في التفسير الحديث؛ للكشف عن موقف دروزة من التفاسير السابقة و تشخيصه للثغرات التي تكررت فيها، و لبيان الخطة المثلى لفهم القرآن و تفسيره بهدف تجاوز تلك الثغرات، و من ثم جعلت المبحث الثالث مفهوم المقصد باعتباره أس و محور الإصلاح لعلم التفسير في التفسير الحديث.
إذا كانت المفاهيم السياسية في الإسلام تتنافى مبدئيًا و كليًا مع مقدمات الفكرة الديمقراطية فيكف يمكن إذن تفسير قبول قيم الديمقراطية و ممارستها من قبل قطاع لا يستهان به من المفكرين الإسلاميين، هذا إذا علمنا أن أهم المفاهيم الأساسية التي طرحها الفكر ا لغربي، تعدت كونها مجرد أشكال نظامية إلى قيمة في ذاتها، هو مفهوم الأغلبية، و قد عولجت هذه القضية بغير ردها لأصوله في "قواعد عملية الترجيح" و من ثم فإن البحث السياسي في الدراسات الإسلامية يتراوح بين اعتبار الأغلبية فكرة إسلامية أصلية و بين جدلية منهجية حداثة مفهوم الشورى من وجهة نظر الفكر السياسي الإسلامي و اعتماد هذا المفهوم بوصفه صيغة بديلة عن صيغة الديمقراطية ذات المنشأ الغربي ضمن إطار المساواة بين غير المتساوين وصولا إلى فكرة الأغلبية التي تنصرف إلى الكم و العدد كأساس لعملية الترجيح و يقابلها المفهوم الشوري الذي لا يعتد بفكرة الأغلبية لإضفاء الشرعية إلا بعد توافر عناصر معينة مثل الحق و هي بذلك تجعل السند الكيفي لا الكمي أساسًا لتعبر بذلك عن بعد جديد و فهم متميز لأسبقية الفكرة و خطورتها و استقلاليتها عن الكم، كما أنها تومىء إلى أن القاعدة تملك صحتها في ذاتها إذ تعبر عن (الحق) و تعبر عن الاستقلالية عن (أتباعها) مهما كثروا.
في استخراج الكيان المشترك والعلاقة، العمل الحالي إما ترميز الميزات الخاصة بمهام المهام بالتتابع، مما يؤدي إلى عدم التوازن في تفاعل الميزات المشتركة بين المهام حيث لا يكون للميزات المستخرجة لاحقا اتصالا مباشرا مع تلك التي تأتي أولا. أو ترميز ميزات الك يان وميزات العلاقة بطريقة متوازية، مما يعني أن التعلم التمثيل الميزات لكل مهمة مستقلة إلى حد كبير عن بعضها البعض باستثناء مشاركة الإدخال. نقترح شبكة تصفية القسم لنموذج التفاعل في اتجاهين بين المهام بشكل صحيح، حيث تحلل ترميز الميزة في خطوتين: القسم والتصفية. في تشفيرنا، نحن نستفيد بوابات اثنين: كيان وبوابة العلاقة، إلى الخلايا العصبية بالقطاع إلى قسمين مهمتين وتقسيم مشترك واحد. يمثل القسم المشترك معلومات مشتركة بين المهام القيمة لكل من المهام ويتم تقاسمها بالتساوي عبر مهمتين لضمان التفاعل السليم في اتجاهين. تمثل أقسام المهام معلومات مهمة داخلية ويتم تشكيلها من خلال الجهود المتضاحية لكل من البوابات، مما يتأكد من أن ترميز ميزات المهام الخاصة يعتمد على بعضها البعض. تظهر نتائج التجربة على ستة مجموعات بيانات عامة أن طرازنا يؤدي أفضل بكثير من النهج السابقة. بالإضافة إلى ذلك، على عكس ما ادعى العمل السابق، تشير تجاربنا الإضافية إلى أن التنبؤ بالعلامة مساهمة في تنبؤ الكيان المسمى بطريقة غير مهم. يمكن العثور على شفرة المصدر في https://github.com/coopercoper/pfn.
في هذا البحث المتواضع أردت أن أقف عند سؤال الأخلاق في الفلسفة الغربية منذ نهضتها الأولى في العهد اليوناني إلى العصر الحديث، و عصر الأنوار؛ لإلقاء الضوء على مكونات العقلية الغربية –و بالأخص السياسية منها – في النظرة إلى الآخر، لأن الموقف الفلسفي في ال غالب هو الذي يشكل الموقف السياسي، فضلاً عن الموقف الديني، و لا شك أننا ندرك أن الدين هو الرافد الأول للفلسفة، فهما يتعاضدان في تشكيل مواقف الأمم، و خصوصاً المواقف الكبرى و المصيرية، و لكي تتضح الصورة جلية فقد لجأت إلى المقارنة المختصرة بين الفلسفة الغربية و الرؤية الإسلامية، فكان منهج البحث منهجاً تاريخياً استقرائياً مقارناً.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا