التنوع في توصية الأخبار مهم للنقاش الديمقراطي.لا تركز استراتيجيات التوصية الحالية، وكذلك مقاييس التقييم لأنظمة التوصية، بشكل صريح على هذا الجانب من توصية الأخبار.في مجموعة 2021، قامنا بتنفيذ رواية واحدة، وتنشيط التقييم المعياري على الرواية، والتنشيط
"، واستخدامه"، واستخدامه لمقارنة استراتيجيات توصية لتعليقات نيويورك تايمز، واحدة تستند إلى إعجاب المستخدم وآخر على المحرر اللقطات.وجدنا أن استراتيجيات توصية التعليق تؤدي إلى توصيات أقل باستمرار تفعيل التعليقات المتاحة في مجموعة البيانات، ولكن يختار المحرر أكثر من ذلك.قد يشير هذا إلى أن محرري نيويورك تايمز يدعمون نموذج ديمقراطي تداول، حيث يعتبر تنشيط أقل مثالية للنقاش الديمقراطي.
يهدف البحث إلى حلّ واحدة من أعقد مسائل سوسيولوجيا التنمية و التغير الاجتماعي ، ناهيك عن تفكيك إحدى أهم قضايا علم الاجتماع العام و سوسيولوجيا الثقافة . و هي مسألة العولمة الرأسمالية و مراحل صيرورتها التاريخية ، و كذلك قضية ما إذا كانت ، لا سيما في مرح
لة تطوّرها الجديدة ، نظاماً عالمياً أم فوضى عالمية ؟
و الرأسمالية ، بحكم منطقها البنيوي ، ليست نظاماً استاتيكياً ، و إنما هي نظام دينامي مفتوح على آفاق تاريخية متحركة و متغيرة ،. و قد تمرحلت بمراحل مختلفة ، إلى حدّ بعيد ، على مستوى الشكل أو المظهر و إن ظلت أسيرة المحتوى و المنطق البنيوي الواحد .
و على هذا النحو ، فقد دعونا ، على خلفية النتائج الأخيرة للبحث ، إلى العمل الجاد في سبيل بناء نظام عالمي جديد حقاً يقوم على قواعد التعددية و العدالة و الديمقراطية ، كنظام آخر بديل عن النظام العالمي القائم على أسس الأحادية و الهيمنة و الدكتاتورية .
الديمقراطية مفهوم تاريخي اتخذ صوراً و تطبيقات متباينة، و إن كان في جوهره مثل أعلى يتمثل في المساواة بين البشر في فرص الحياة في كل المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، و تسمح للإنسان أن يطور إمكاناته، و إطلاق قواه الكامنة لتحقيق الذات.
و هناك
اختلاف ما بين المفكرين حول مفهوم الديمقراطية، فالبعض يرى أن الديمقراطية هي نظام حكم متمثلة بالجوانب السياسية كالانتخاب و التصويت... و البعض الآخر يرى أنها نظام حياة يقوم بتنظيم العلاقات الاجتماعية و الاقتصادية في المجتمع و هذا ما يعرف بالديمقراطية الاجتماعية، و الفريق الثالث يراها نظام حكم و نظام حياة الديمقراطية بشقيها السياسي و الاجتماعي.
و مصطلح الديمقراطية بشكله الإغريقي تم نحته في أثينا القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد، و الديمقراطية الأثينية تعتبر من النماذج الأولى التي استخدمت المفاهيم المعاصرة للحكم الديمقراطي، حيث تناول البحث الديمقراطية عند المفكرين اليونانيين، و من ثم عند بعض المفكرين الحديثين، فمع مرور الزمن تطور معنى الديمقراطية و ارتقى تعريفها الحديث كثيراً منذ القرن الثامن عشر مع ظهور الأنظمة الديمقراطية المتعاقبة في العديد من دول العالم.
يحاول هذا البحث الاجابة عن عدة اسئلة اولها و اهمها: ما الذي تعنيه نظرية المؤامرة؟ و هل هناك فرق بين المؤامرة و نظرية المؤامرة؟ و هل ولدت نظرية المؤامرة مع "الربيع العربي" و "الفوضى الخلاقة" أم أنها سبقت كل ذلك؟ ثم ما هو الدور الذي لعبته نظرية المؤامر
ة في الحرب السورية؟ هل الايمان بنظرية المؤامرة هو اعتراف ضمني بالهزيمة المعنوية؟ هل كانت الحرب على سورية نتيجة مؤامرة خارجية فعلا قامت بها الدول العظمى صاحبة المصلحة الكبرى في تدمير الداخل السوري و انهاء سورية كعنصر هام من عناصر المشروع المقاوم أم أن ما حصل كان نتيجة عوامل داخلية؟ يحاول البحث أن يجيب عن السؤال: ما هي الثغرات التي يمكن أن تدخل منها المؤامرة الى بعض المجتمعات دون غيرها؟ و فيما اذا كانت هذه الثغرات تنطبق على جميع الدول التي انتشرت فيها المؤامرة، و هل هناك ثغرات خاصة بالمجتمع السوري سهلت المؤامرة؟
تحدد المواطنة بجملة من الحقوق ترتبط بها واجبات اجتماعية و سياسية. كحق التصويت، و ممارسة الحريات العامة المتعلقة بالمشاركة السياسية، و تولي الوظائف العامة.. و غيره. هذه المشاركة تنطوي أصلاً على مبدأ المساواة، و إقرار العضوية الكاملة للفرد في جماعته. ف
المواطن الحق همه نهوض وطنه حضارياً و استمرار مسيرة الرقي و الحضارة في ربوعه، و بجهود أبنائه.
أما السلطة فهي مفهوم اجتماعي سياسي و اقتصادي تستدعي وجودها حالة الاجتماع الإنساني، يفترض أن تكون وطنية منتخبة ديمقراطياً، و وظيفتها أن تقدم خدمات متعددة الأوجه في سبيل ضمان استمرار المجتمع و الدولة..، و بالتالي المواطن و الوطن، لذلك فإن أنواع السلطات تنبثق أصلاً عن أنواع الخدمات التي يفترض أن تقدمها في المجتمع و للمواطنين.
إن تطبيق مبدأ المواطنة فعلياً، يرجح ضمان قوة الأوطان و توفر عناصر وجودها المستقل و سيادة سلطانها و تحكم مواطنيها بخيراتها و أقدارها و حرص مسؤوليها و حكامها على تقدمها و رقيها، و تفانيهم جميعاً في نهوضها. فما هي العلاقة بين الحقوق و الواجبات؟ و ما علاقة كل منهما بالموطنة و السلطة؟
تقو الأحزاب السياسية في العصر الحاضر بدور أساسي و كبير في عملية بناء النظام
الديمقراطي، حيث تعد القصبة الهوائية و طريق التنفس للنظم و المؤسسات القائمة على
الحرية و الديمقراطية ، و تعد همزة الوصل بين المجتمع من جهة و النظام السياسي من
جهة أخرى، و أ
صبحت الأحزاب إحدى الضمانات العملية و المؤسسية للممارسات
الديمقراطية، من خلال مساهمتها في عملية التنمية و التحديث السياسي، و تفعيل المشاركة
السياسية، و توجيه الرأي العام، و مراقبة عمل الحكومة، و في هذا الإطار يبرز الدور
الكبير الذي يمكن أن يقوم به قانون الأحزاب السوري الجديد الصادر بالمرسوم التشريعي
رقم ( 100 ) لعا 2011 ، في تعزيز أسس الحياة الديمقراطية و السياسية في سورية
و توسيع أفق المشاركة السياسية ، و افساح المجال أما تعددية سياسية و حزبية حقيقية
تكرسها صناديق الاقتراع.
كنتيجة للبحث نجد أنه ثمة فروق بين اتجاهات المعلمين في الريف و المدينة نحو الإدارة المدرسية، حيث أن علاقة المدير مع المدرسين في الريف يغلب عليها طابع الصداقة, و الحميمية أكثر من العلاقة بين المدير و المدرسين في المدينة, و هذا يؤثر بدوره على اتجاهات ال
معلمين نحو إدارتهم. كما توجد فروق بين اتجاهات المعلمين الذكور و المعلمات الإناث نحو الإدارة المدرسية، حيث تسعى المرأة إلى تقديم أفضل ما لديها, لكن أفكارها قد لا تتفق مع أفكار مديرها, و من هنا ينشئ اختلافات في الآراء و وجهات النظر, و ينشئ عنها اختلاف في الاتجاهات نحو هذه الإدارة و نحو الدور الذي تقوم به. و معلوم أنه للإدارة المدرسية أثر كبير في تفعيل دور المعلم حيث يقع عليها عبء نجاح أو إخفاق أي عمل إداري تقوم به المدرسة, و هي المنوط بها تجسيد الأهداف و السياسات التربوية و ترجمتها إلى واقع عمل إجرائي. و المدير القوي هو القادر في التأثير على المعلمين، و له دور كبير و يتوقف عليه نجاح المدرسة في بلوغ أهدافها. لذلك فإن نجاح المدرسة يتوقف على الطريقة التي تدار بها, و إن نظام أي مدرسة مرهون بنوعية المدير, و أسلوب الإدارة المتبع في هذه المدرسة.
تُعد الأحزاب السياسية من أهم التنظيمات السياسية التي تؤثر بشكل مباشر على سير و حركة النظام السياسي و ضمان استمراره و استقراره، فهي تؤدي دوراً مهماً في تنشيط الحياة السياسية و صارت تُشكل ركناً أساسياً من أركان النظم الديمقراطية، فأداء الأحزاب ينعكس سل
باً أو إيجاباً على نوعية الحياة السياسية و على مستوى التطور الديمقراطي و التحديث السياسي و فاعلية النظام السياسي الذي يُعدّ انعكاساً للنظام الحزبي السائد في الدولة. و للأحزاب السياسية دور مهم في صنع السياسة العامة و تأطيرها، حيث تُعد إحدى قنوات المشاركة السياسية للمواطن، و كذا إحدى قنوات الاتصال السياسي المنظّم في المجتمع، إذْ يعدّها علماء السياسة، الركيزة القوية و المنظمة للربط بين القمة و القاعدة و كمحطة اتصال لازمة بين المواطنين و السلطة.
تحاول هذه الدراسة التعرّف على ماهية السياسة العامة التي هي في المقام الأول عملية سياسية تتميز بالصعوبة و التعقيد، و تختلف طبيعة و إجراءات و طرق صنعها من دولة إلى أخرى تبعاً للنظام السياسي و دور الأجهزة الحكومية و غير الحكومية، و منها الأحزاب السياسية. كما تتناول دور الأحزاب السياسية في صنع السياسة العامة في الدولة، تخطيطاً و تنفيذاً و تقييماً، من خلال الوقوف على دورها في رسم و تخطيط السياسة العامة للدولة، لاسيما من خلال وجودها و تمثيلها في السلطة التشريعية. و كذلك الوقوف على دور الأحزاب في تنفيذ السياسة العامة من خلال مشاركتها في السلطة التنفيذية و حجم هذه المشاركة. و أيضاً معرفة دور الأحزاب في عملية تقييم السياسة العامة، لأن التقييم الفعَّال و الموضوعي و الحقيقي يُعدّ أساس نجاح السياسة العامة في تحقيق أهدافها. و خلصت الدراسة إلى أنَّ الأحزاب قد تكون مخططاً و منفذاً و مقيماً للسياسة العامة إنْ وصلت إلى السلطة، و بالتالي ستقوم بتطبيق برامجها عن طريق القوانين التي ستسنها في (السلطة التشريعية) أو عن طريق تنفيذها للقوانين في (السلطة التنفيذية-الحكومة) أو عن طريق تواجدها في المعارضة، و هنا قد تقوم باستخدام وسائل و طرق عديدة للضغط و التأثير على السلطة.
هذا البحث هو محاولة للكشف عن الأسباب التي كمنت وراء تطور فكر سياسي عند اليونان، بدأت في هذا البحث عرض مجموعة من النظريات والقوانين لأهم المشرعين الحقوقيين في اليونان القديمة بدءاً من الملحمة الشهيرة "الإلياذة" وما تنطوي عليه من أفكار سياسية لعبت دو
راً كبيراً عند مفكري اليونان وخاصة أفلاطون بعد هذا ركزت على أهم شرائع صولون وأثرها على الفكر السياسي. ثم تناولت أهم المشكلات السياسية عند الفيثاغورثيين والسفسطائية اللذين كان لهم الدور البارز في صوغ نظريات فلسفية وسياسية وصولاً إلى فلسفة أفلاطون وما لها من انعطافات وآثار على الفكر الفلسفي بعامة والسياسي بخاصة .
عانت المجتمعات البشرية من تفاقم مظاهر التعصب والعنف واللاتسامح, مما أحدث خللاً في الأسس والمبادئ والقيم التي تحكم العلاقة بالآخر لدرجة إقصائه فكرياً وسياسياً ودينياً وإنسانيا .... فغياب التسامح أو تغيبه يؤدي إلى سيادة عقلية التحريم والتجريم.
بالمقاب
ل اكتسب مفهوم التسامح معانٍ عدة, وتجسد بصور متنوعة عبر اختلاف أشكال الوعي الإنساني, فلم يعد التسامح مقتصراً على الجانب الطائفي والديني بل امتد ليشمل الجانب السياسي الحقوقي الاجتماعي,
الإثني ....... لهذه المسائل مجتمعة أنبرى الفلاسفة لإثارة الكثير من القضايا والمسائل المتعلقة بالتسامح, فكانت الفلسفة من أكثر الميادين المعرفية التي عملت على ترسيخه في العقل البشري.
وبما أن الحاجة تدعو اليوم –كما في فترات عديدة من التاريخ البشري– إلى بعث الحياة في القيم الإنسانية السامية وإخصابها ونشرها، فقد يكون من المناسب التدقيق في مفهوم التسامح بربطه بالفلسفة، باعتبار أن الفلسفة هي المركز التي تمتحن فيها المفاهيم والمجال الحيوي لإغنائها ومنحها القوة، قوة التأثير في الفكر والسلوك.
فالتسامح المأمول راهناً ليس فضيلة فحسب بل هو ضرورة وجودية اجتماعية وثقافية وسياسية، وذلك من أجل تحصين واقعنا أمام كل مخاطر الدوغمائية والتعصب الأعمى الذي يمكن أن يحيط بنا ويستهدف وجودنا وتطلعاتنا