ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دافعية الإنجاز وعلاقتها بمركز الضبط لدى طلبة كلية التمريض في جامعة تشرين

Achievement Motivation and its Relationship to Locus of Control among Nursing Faculty Students in Tishreen University

1281   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر الدافعية للإنجاز أحد الجوانب المهمة في نظام الدوافع الإنسانية، فهي تحدد مدى سعي الفرد ومثابرته في سبيل تحقيق وبلوغ النجاح. يتأثر مستوى دافعية الإنجاز بعدة عوامل منها مركز الضبط وهو اعتقاد الفرد حول قدراته في السيطرة على الأحداث والمواقف التي يتعرض لها. هدف البحث إلى تعرف مستوى دافعية الإنجاز ونوع مركز الضبط لدى طلبة كلية التمريض ونوع العلاقة بينهما. والتعرف على الفروق في مستوى دافعية الإنجاز ومركز الضبط تبعاً للجنس والسنة الدراسية. تم اختيار 200 طالب/ة من السنوات الدراسية الأربع بطريقة العينة المتاحة. تم استخدام مقياس الدافعية للإنجاز الذي أعد من قبل طارق المصري وعلي فرح عام (2020) ومقياس مركز الضبط لروتر عام 1966 والذي ترجم قبل علاء الدين كفافي عام (1982). كانت أهم النتائج أن (%78.5) لديهم مستوى مرتفع من دافعية الإنجاز, و(%68) كان لديهم مركز الضبط خارجي. ووجدت علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية هامة بين دافعية الإنجاز ومركز الضبط, حيث يزداد مستوى دافعية الإنجاز كلما انخفض مستوى مركز الضبط الخارجي. ولم توجد فروق ذات دلالة هامة إحصائياً في مستوى دافعية الإنجاز ومركز الضبط تبعاً للجنس والسنة الدراسية لدى الطلبة.


ملخص البحث
تتناول الدراسة العلاقة بين دافعية الإنجاز ومركز الضبط لدى طلبة كلية التمريض في جامعة تشرين. تهدف الدراسة إلى تحديد مستوى دافعية الإنجاز ونوع مركز الضبط لدى الطلبة، بالإضافة إلى استكشاف العلاقة بينهما. تم اختيار 200 طالب/ة من السنوات الدراسية الأربع كعينة للدراسة. استخدمت الدراسة مقياس الدافعية للإنجاز ومقياس مركز الضبط. أظهرت النتائج أن 78.5% من الطلبة لديهم مستوى مرتفع من دافعية الإنجاز، و68% لديهم مركز ضبط خارجي. كما وجدت علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين دافعية الإنجاز ومركز الضبط، حيث يزداد مستوى دافعية الإنجاز كلما انخفض مستوى مركز الضبط الخارجي. لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى دافعية الإنجاز ومركز الضبط تبعاً للجنس والسنة الدراسية.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة مهمة في مجال علم النفس التربوي، حيث تسلط الضوء على عوامل مؤثرة في دافعية الإنجاز لدى الطلبة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء للدراسة. أولاً، العينة المستخدمة قد لا تكون كافية لتعمييم النتائج على جميع طلبة التمريض في جامعات أخرى. ثانياً، الاعتماد على مقياسين فقط قد لا يكون كافياً لتغطية جميع جوانب دافعية الإنجاز ومركز الضبط. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الخارجية مثل البيئة الاجتماعية والاقتصادية على دافعية الإنجاز ومركز الضبط. وأخيراً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنات مع طلبة من تخصصات أخرى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النسبة المئوية للطلبة الذين لديهم مستوى مرتفع من دافعية الإنجاز؟

    78.5% من الطلبة لديهم مستوى مرتفع من دافعية الإنجاز.

  2. ما هو نوع مركز الضبط الأكثر شيوعاً بين الطلبة؟

    68% من الطلبة لديهم مركز ضبط خارجي.

  3. هل وجدت الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى دافعية الإنجاز تبعاً للجنس؟

    لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى دافعية الإنجاز تبعاً للجنس.

  4. ما هي العلاقة بين دافعية الإنجاز ومركز الضبط حسب نتائج الدراسة؟

    وجدت علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين دافعية الإنجاز ومركز الضبط، حيث يزداد مستوى دافعية الإنجاز كلما انخفض مستوى مركز الضبط الخارجي.


المراجع المستخدمة
Jaber MH ( 1995 ) . The location of discipline and its relationship with the psychological and social reconciliation among the students of the University of Baghdad. Unpublished MA, Faculty of Education I bn Rushd, University of Baghdad
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الأمن النفسي و دافعية الإنجاز، و معرفة الفروق بين متوسط درجات طلبة الجامعة على مقياس الأمن النفسي و دافعية الإنجاز تبعاً لمتغير التخصص الدراسي. و تكونت عينة البحث من ( 581 ) طالباً و طالبة من طلبة بعض الكليات التطبيقية و النظرية في جامعة دمشق، و طبق عليهم مقياس الأمن النفسي من إعداد الباحثة، و مقياس دافعية الإنجاز من إعداد جديد( 2009 )، و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما. و أشارت نتائج البحث إلى ما يلي: 1- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلبة على مقياس الأمن النفسي و درجاتي على مقياس دافعية الإنجاز. 2- لا توجد فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس الأمن النفسي تبعاً لمتغير التخصص الدراسي. 3- وجود فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس دافعية الإنجاز تبعاً لمتغير التخصص الدراسي لصالح طلبة الكليات التطبيقية.
يُعدّ الطب الشعبيّ من الإشكاليّات الهامّة التي تستحق الدراسة، ليس لكونه مسألة علميّة فحسب، بل لأنّه حقيقة مجتمعيّة يستوجب التوقف عندها و دراستها، خاصةً و قد أصبحت من ضمن اهتمامات العديد من الثقافات و المجتمعات. هدفت الدراسة إلى معرفة اتجاه طلاب كليّ ة التمريض نحو الطب الشعبي في ضوء بعض المتغيرات: الجنس، مكان السكن، و دخل الأسرة. و لهذا الغرض تمّ تطبيق مقياس الاتجاه نحو الطب الشعبي على عينة بلغت (228) طالبا و طالبة ممن يدرسون في كليّة التمريض في جامعة تشرين. و النتيجة الأساسية التي خلُصت إليها هذه الدراسة: أنّ غالبيّة الطلبة أظهروا اتجاهاً إيجابيّاً نحو الطب الشعبيّ، حيث أظهرت نسبة 75,9% ميلاً موجباً نحو الطب الشعبيّ؛ مقابل نسبة 24,1% فقط ميلاً سالباً نحو ذلك.
هدفت الدراسة إلى تقييم الإشراف العملي من وجهة نظر طلاب كلية التمريض في جامعة تشرين. حيث تكونت العينة من 350 طالب/ة , أخذت عشوائياً من طلاب كلية التمريض في السنوات الأكاديمية الأربعة, ممن تواجدوا أثناء فترة تجميع البيانات. طور الباحث أداة تقييم الإشرا ف العملي اعتماداً على المراجع الحديثة, و تكونت الأداة من ثلاثة محاور: محور إدارة العملية التعليمية, و المحور التعليمي, و محور الدعم (التحفيز) و رضا الطلاب عن الإشراف العملي. كانت أهم النتائج وجود فارق بسيط بين آراء الطلاب السلبية و الايجابية تجاه الإشراف عليهم في التدريب العملي, حيث كان تقييم الطلاب أكثر ايجابية في محور إدارة العملية التدريبية , بينما كان تقييمهم أكثر سلبية في بقية المحاور (المحور التعليمي, و محور الدعم أو التحفيز, و رضا الطلاب عن الإشراف العملي).
يهدف البحث الحاليّ إلى تعرُّف العلاقة بين تفاعل طلبة الماجستير و مدرّسيهم و دافعيّة الإنجاز لدى الطّلبة. كما يهدف إلى الكشف عن الفروق في مستوى التّفاعل بين الطّلبة و المدرّسين وفق متغيّر الجنس لدى الطّلبة. بالإضافة إلى كشف الفروق في مستوى دافعيّة الإ نجاز بين الطّلبة وفق متغيّر الجنس. استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ و ذلك لملاءمته لغرض البحث و طبيعته. طُبّق البحث في جامعة تشرين. و قد استخدمت الباحثة مقياسيّ "التّفاعل الاجتماعيّ" و"دافعيّة الإنجاز". و قد تمّ تطبيقهما على عيّنة من طلبة الماجستير في جامعة تشرين بلغ عددها (33) طالباً و طالبة.
الأسئلة الامتحانية (الاختبارات) لها دور مهم في تقويم مخرجات تعلم الطلبة، و تقدير مستوى تحقيقهم للأهداف المنشودة؛ لذا تعد مهارة صياغة الأسئلة الامتحانية أحد أهم المعايير التي ينبغي أن تكون ضمن معايير جودة التقويم. تعتبر الاختبارات الموضوعية أحد أنواع الاختبارات التي تقدم للطالب عدة إجابات للسؤال الواحد أو حلول للمشكلة، و عليه أن يختار (يحدد) الإجابة أو الحل المناسب لهذه الأسئلة، و تسمى بالموضوعية تصحح بالطريقة الموضوعية، بمعنى آخر؛ لا يختلف تصحيحها من مصحّح لآخر. نظراً لأهمية صياغة هذا النوع من الأسئلة و ندرة الأبحاث التي تناولت هذه الفكرة فقد، هدف هذا البحث إلى تقويم مدى تحقيق الاختبارات الموضوعية لشروط صياغة الاختبارات الموضوعية، و تمثلت عينة البحث بكافة النماذج الامتحانية الكتابية النهائية (الفصل الثاني) المتعلقة بالمواد التي تُدرّس من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التمريض للسنوات الأكاديمية الأربعة للعام الدراسي 2014-2015, و تكونت من 719 سؤال اختبار متعدد الخيارات، و 248 عبارة صح- خطأ، و 21 عبارة تناسب. و كان من أبرز نتائج البحث: اتباع أعضاء الهيئة التدريسية لشروط صياغة المتن في الأسئلة المتعددة الاختيارات مع الحاجة إلى الإنتباه إلى الوضوح و الدقة اللغوية، و اتباع الشروط في صياغة البدائل في الاختبار المتعدد الخيارات، و اتباع جميع شروط صياغة الاختبار من نوع الصح- خطأ، مع الاعتماد بشكل كبير على نوعي الاختبار المتعدد الخيارات و صح- خطأ، في حين كان الاعتماد على الاختبار من نوع التناسب (المزاوجة) قليل جداً.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا