ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

عوامل الخطورة للتسريب من المفاغرة المريئية الصائمية بعد استئصال المعدة بسبب السرطان

Risk Factors of Esophagojejunal Anastomotic Leakage after Gastrectomy for Gastric Cancer

1676   0   139   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت هذه الدراسة الاسترجاعية التحليلية 27 مريضاً حدث لديهم تسريب من المفاغرة المرئية الصائمية المريئية بعد عمل جراحي لسرطان في المعدة , راجعوا مشفى الأسد الجامعي باللاذقية في الفترة الزمنية من 1\1\1997 حتى 1\1\2014. أهم عوامل الخطورة لحدوث التسريب هي: عوامل متعلقة بالمريض وبخاصة عند الذكور الذين أعمارهم أكبر من 70 سنة,كما تزداد الخطورة إذا كانت قيمة الخضاب أقل من 10 غ/دل,و قيمة البروتين أقل من 5 غ/دل,و قيمة الألبومين أقل من 3 غ/دل, كذلك عوامل متعلقة بالعمل الجراحي: حيث تزداد الخطورة في حال شمل العمل الجراحي عضو آخر غير المعدة,و في حال إجراء المفاغرة بالخياطة اليدوية , أما عوامل الخطورة المتعلقة بالورم فهي: المراحل المتقدمة للورم, وفي حال توضع الورم في الفؤاد ,و إذا كان أحد طرفي المفاغرة مصاباً بالورم.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة الاسترجاعية التحليلية 27 مريضًا تعرضوا لتسريب من المفاغرة المريئية الصائمية بعد استئصال المعدة بسبب السرطان في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية خلال الفترة من 1997 إلى 2014. تم تقسيم عوامل الخطورة إلى ثلاثة أنواع: عوامل متعلقة بالمريض مثل العمر والجنس ومستويات الخضاب والبروتين والألبومين، وعوامل متعلقة بالعمل الجراحي مثل شمول العمل الجراحي لأعضاء أخرى وطريقة إجراء المفاغرة، وعوامل متعلقة بالورم مثل مرحلة الورم ومكان توضعه وسلامة حواف القطع الجراحي. أظهرت النتائج أن التسريب حدث بنسبة 1.91% من الحالات، وكانت نسبة الوفيات بين المرضى الذين حدث لديهم التسريب 22.22%. أوصت الدراسة بتحضير المريض جيدًا قبل الجراحة وتصحيح القيم المختلة للخضاب والبروتينات، واستخدام أجهزة الخياطة الآلية عند إجراء المفاغرة، وضمان سلامة حواف القطع الجراحي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم عوامل الخطورة التي تؤدي إلى التسريب من المفاغرة المريئية الصائمية بعد استئصال المعدة بسبب السرطان. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا (27 مريضًا)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على نتائج المرضى، والتي قد تكون لها دور مهم. ثالثًا، كان من المفيد تضمين تحليل متعدد المتغيرات لتحديد العوامل الأكثر تأثيرًا بشكل دقيق. على الرغم من هذه النقاط، توفر الدراسة رؤى قيمة يمكن أن تساعد في تحسين نتائج العمليات الجراحية المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل المتعلقة بالمريض التي تزيد من خطر التسريب بعد استئصال المعدة؟

    العوامل المتعلقة بالمريض تشمل العمر (أكبر من 70 سنة)، الجنس (الذكور)، مستويات الخضاب (أقل من 10 غ/دل)، البروتين الكلي (أقل من 5 غ/دل)، والألبومين (أقل من 3 غ/دل).

  2. ما هي نسبة حدوث التسريب من المفاغرة المريئية الصائمية بعد استئصال المعدة في هذه الدراسة؟

    نسبة حدوث التسريب كانت 1.91% من الحالات المدروسة.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتقليل حدوث التسريب من المفاغرة؟

    التوصيات تشمل تحضير المريض جيدًا قبل الجراحة بتصحيح قيم الخضاب والبروتينات الكلية والألبومين، استخدام أجهزة الخياطة الآلية، وضمان سلامة حواف القطع الجراحي عند طرفي المفاغرة.

  4. ما هي العوامل المتعلقة بالورم التي تؤثر على خطر التسريب؟

    العوامل المتعلقة بالورم تشمل مرحلة الورم (مراحل متقدمة)، مكان توضع الورم (في الفؤاد)، وسلامة حواف القطع الجراحي (حواف مصابة بالورم).


المراجع المستخدمة
BUDISIN N, BUDISIN E. Early complications following total gastrectomy for gastric cancer. J Surg Oncol U.S.A.Vol. N°. 77,2001,35-41
ISOZAKI H, OKAJIMA K .Risk factors of esophagojejunal anastomotic leakage after total gastrectomy for gastric cancer. Hepatogastroenterology U.S.A.Vol. N°. 44,1997,1509-12
JAHNE J, PISO P. 1114 total gastrectomies in the surgical treatment of primary gastric adenocarcinoma - a 30-year single institution experience. Hepatogastroenterology U.S.A.Vol. N°. 48,2001, 1222-6
LANG H, PISO P. Management and results of proximal anastomotic leaks in a series of 1114 total gastrectomies for gastric carcinoma. Eur J Surg Oncol U.S.A.Vol. N°. 126,. 2000; 26(2):168-71
CHARLES F. Schwartz's Principles of Surgery, Ninth Edition, The McGraw-Hill Companies, U.S.A, 2010 ,468–469
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتسبب السرطان وحده بوفاة 7.6 مليون شخص كل عام. ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن وفيات السرطان في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط سترتفع من 9.4% في عام 2015 إلى 12.3% في عام 2030 من مجموع الوفيات. وتستند هذه التقديرات على أثر النمو السكاني والش يخوخة، إضافة لزيادة التعرض لعوامل تزيد الإصابة بالسرطان، مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني والإدمان على الكحول والتلوث البيئي، مما سيؤدي إلى زيادة عبء السرطان. لذلك أجريت الدراسة الوصفية الحالية لتقييم بعض عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السرطان. حيث طبقت هذه الدراسة على عينة متاحة قوامها 100 مريض سرطان في قسم الأورام في مشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية. وقد استخدم لهذه الغاية استبيان تم تطويره من قبل الباحثة. أظهرت النتائج أن هناك العديد من عوامل الخطورة التي يمكن الوقاية منها، أهمها التدخين وتناول الوجبات المفرزة وحفظ الأغذية في أوعية بلاستيكية ووجود أبراج الاتصالات جانب أماكن السكن أو العمل. وأوصت الدراسة بضرورة إجراء دورات للتثقيف الصحي حول السرطان وعوامل الخطورة المؤهبة، وتفعيل دور المؤسسات والمنظمات في الوقاية من عوامل الخطورة، والقيام بأبحاث أخرى على مستوى الجمهورية.
مقارنة عمليات استئصال المعدة التام والجزئي بالجراحة التنظيرية مع عمليات استئصال المعدة التام و الجزئي بالجراحة المفتوحة، و تحديد هل للجراحة التنظيرية دور مهم و أفضلية في عمليات استئصال المعدة.
شملت الدراسة 1800 مريضة تم قبولها في الأقسام التالية (الجراحة ,الداخلية و قسم النسائية) في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الواقعة ما بين عامي 2011-2012 من عمر 40 سنة و ما فوق. تمت الدراسة اعتماداً على استمارة إحصائية مضمنة فيها معلومات عن دور عوامل الخطورة في الإصابة بسرطان الثدي، أظهرت الدراسة أن النسبة المئوية للمصابات كانت 9,8%. و تعتبر عوامل الخطورة التي هي التقدم العمري، السمنة، قلة الولادات أو انعدامها، العمر المتأخر لإنجاب الولد الأول، البلوغ المبكر، اليأس المتأخر، تناول أدوية هرمونية، إصابة أحد أقارب الدرجة الأولى ،الإقامة في المدن و حجم الثدي الكبير كلها تؤثر في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي و تبلغ قيمة هذا الأثر على التوالي:0,115 - 0,387 - 0,178 - 0,157 - 0,143 - 0,217 - 0,15 - 0,030 - 0,092 - 0,244 - 0,212.
الهدف : الاحتشاءات الفجوية نمط من النشبات الدماغية تمتلك مظاهر سريرية و إمراضية فريدة ، و لكن عوامل الخطورة لهذه الاحتشاءات نادراً ما تكون مدروسة .لذلك قمنا بدراسة 65 مريض لديهم احتشاءات فجوية في قسم الأمراض العصبية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية و 65 شاهد في الفترة الممتدة بين أيار 2017 حتى أيار 2018 . الطرائق : لقد حصلنا على عوامل الخطورة عند المرضى بواسطة استبيان منظم و قمنا بتسجيل العمر ، الجنس ، ضغط الدم ، السكر ، وجود أمراض قلبية ، التدخين ، الكحول ، التمارين الرياضية عند المرضى و الشهود . كما قمنا بإجراء تحاليل مخبرية و ECG و أيكو قلب و CT دماغ أو MRI دماغ . النتائج: لوحظ زيادة الاحتشاءات الفجوية عند المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر شرياني (P-value=0.0001) و (OR=9.9) ، المدخنين (P-value=0.002) و (OR=5.2) ، و مرضى الداء السكري (P-value=0.001) و (OR=5.3) ، بينما كان هناك نقص في حدوث الاحتشاءات الفجوية لدى الرياضيين (0.002P-value=) و (OR=2.6) . لم يكن هناك خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية عند المرض الذين لديهم أمراض قلبية (P-value=0.6) و (OR=0.8) ، فرط كولسترول الدم (P-value=1) و (OR=1)، الكحوليين (P-value=0.7) و (OR=0.8) . الاستنتاج : المرضى الذين لديهم فرط توتر شرياني أو داء سكري أو المدخنين أو الذين ليس لديهم أمراض قلبية يملكون خطر عالٍ للاحتشاءات الفجوية ، بينما الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل مستمر هم أقل خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية .
خلفية البحث و هدفه: داء كاوازاكي عبارة عن التهاب أوعية معمم مجهول السبب يؤدي إلى إصابة في الشرايين الإكليلية عند 20-25 % من الأطفال غير المعالجين. تكمن أهمية هذا البحث في إيجاد الطرائق اللازمة لاستقراء المرضى ذوي الخطورة العالية، و من ثم اتخاذ الت دابير اللازمة من أجل الإقلال من المراضة و معدل الوفيات من خلال تحديد نمط الإصابات الإكليلية و تطورها و علاقتها بعوامل الخطورة. مواد البحث و طرائقه: درِس 70 طفلاً تحققت لديهم المعايير التشخيصية لداء كاوازاكي، راوحت أعمارهم بين 3 شهور و 10 سنوات، شكل الذكور نحو ثلثي الحالات. النتائج: بلغ عدد الإصابات الشريانية الإكليلية 15 حالة بنسبة 21.4 %، شَكَّل التهاب التأمور 17 % إِذ وجد لدى 12 حالة، في حين لوحظ القصور التاجي في 7 حالات فقط بنسبة 10 %. صنفت الإصابة الإكليلية إلى: التوسع العابر ( 5 ) حالات ( 33.3 %)، أمهات الدم 10 حالات ( 66.6 %). توزعت أمهات الدم الإكليلية وفقاً لقياس القطر الداخلي إلى أمهات الدم الصغيرة – المتوسطة ( 6) حالات، أمهات الدم الكبيرة ( 2) حالة، أمهات الدم العرطلة ( 2) حالة. أما عوامل الخطورة فكانت: العمر دون السنة و أكثر من 5 سنوات، و الجنس الذكري، و حمى أكثر من عشرة أيام أو عودتها بعد مدة من زوالها، و انخفاض خضاب الدم، و انخفاض تعداد الصفيحات الدموية، و ارتفاع تعداد الكريات البيض و العدلات، و انخفاض البومين المصل، و التهاب التأمور. جرت المتابعة بتصوير صدى القلب إِذ لوحظ تراجع أمهات الدم بشكل عفوي في نحو 60 %من الحالات خلال مدة راوحت بين ( 5 -31 ) شهراً، اختفت الحالات الست من أمهات الدم الصغيرة- المتوسطة، كما شهدت حالتا أمهات الدم الكبيرة تراجعاً في حجمها، أما أمهات الدم العرطلة فقد احتاجت إحدى الحالات إلى عمل جراحي قلبي بسبب تطور تضيقات في الشرايين الإكليلية. الاستنتاج: سيطرت أمهات الدم الإكليلية على الإصابات القلبية في هذه الدراسة، كما لوحظ تراجع معظم أمهات الدم بشكل عفوي خلال مدة المتابعة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا