ملخص البحث
أجُريِ البحث في مبقرة ديرالزور على عجول فريزيان حديثة الولادة، إذ تم تتغيذ تجربتين التجربـة الأولى جرت في فصل الصيف والثانية في فصل الشتاء وضمت كل تجربة مجموعتين من الحيوانات: ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺇﻧﺎﺙ ١٢)=(١٢) ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺫﻛﻮﺭ ١٢)=(١٢) غَذيت المجموعات خلال (۹۰) يوماً على الحليب كامل النسم مع الإستخدام التدريجي لمخلوط العلف المركز ودريس الفصة، وذلك اعتباراً من الأسبوع الثاني حتى موعد الفطام، بينت نتائج البحث أن درجات الحرارة والرطوبـة النسبية فـي فصـل الشـتاء كانـت أكثـر ملاءمـةُ للحيوانـات ممـا انعكس انعكسـاً إيجابياً على كمية استهلاك المواد العلقية ومعدلات النمو ، إذ لوحظ أن عجول وعجلات تجربة فصل الشتاء قد تفوقت على مثيلاتها في فصل الصيف في استهلاك المادة الجافة ومعادل النشا والبروتين المهضوم، وذلك بمقدار (٤٨. ١١ - ٢٦ - ١. ١١ - ٢١. ٠ - ٤ ٠ ٤ - ٤ ٠ ٨. ١)» على التوالى، وأعطت هذه الحيوانات أيضاً أوزاناً حيةً في تجربة فصل الشتاء أعلى من تجربة فصل الصيف بمقدار (٦.٦٧–٦.٤٢) كخ أي بنسبة (٢٠١-١٠٥٩)٧٠٥٩)٧٠٥٩ والفروق معنوية عند مستوى (٢٠١٩). كما أظهرت نتائج تحايل عينات الدم التأثير الواضح لعامل فصل السنة، فقد كانت مؤشرات كلّ من الكريات الحمراء والكريات البيضاء ونسبة الخضاب والكرياتينين أعلى عند عجول تجربـة الشـتاء مقارنـة بمثيلاتنها في تجربة الصيف وذلك بنسبة (٠٠.٠٩–٠٩.٠٩–٤٩.٢٧–٤٩.٢٧+١٠.٨٤)٠١، وعند عجلات تجربـة الشتاء مقارنة بالصيف بنسبة (٦٠٠٦) ٣٠٠٦) ١٦-٣٨.٢٥=٣٥ ١٦)١٠ على الترتيب وكانت الغروق معنوية عند مستوى (P<0.01)، في حين كانت قيم كل من سكر الجلوكوز والشحوم الثلاثية وحمض البول أعلى في حيوانات تجربة الصيف مقارنة بمثيلاتها في تجربة الشتاء والفروق معنوية عند مستوى (0.01>P>()، في حين لم تلاحظ فروق معنوية في مؤشرات شوارد الصوديوم والبوتاسيوم. كما لوحظ تأثير واضح لعامل فصل السنة في المؤشرات الدموية المدروسة، فقد لوحظ في عمر (٣٠ يوماً) أن كلاً من نسبة الخضاب والرسابة وسكر الجلوكوز وشوارد البوتاسيوم، كانت أعلى لدى حيوانات الشتاء مقارنـة بالصيف وبفروق معنويـة (P<٠.٠١)، ولوحظت فروق جوهريـة أيضـاً بتلك المؤشرات فـي عمر (٦٠ و ٩٠ يوماُ) لصالح حيوانات الشتاء أيضاً، في حين أنَ عامل جنس الحيوان لم يؤثر في المؤشرات الدموية بالأعمار المدروسة فيما عدا محتوى الكريات البيضاء وسكر الجلوكوز، إذ تفوقت العجلات على العجول في كلا الفصلين وبغروق معنوية عند مستوى (P<۰.۰0). أما فيما يتعلق بعدد مرات التنس ومعدل نبض القلب، فقد كانا أعلى في حيوانات تجربة الصيف مقارنة مع حيوانات تجربة الشتاءء والفروق معنوية عند مستوى (٠٠.٠ >>P). وفيما يخص درجة حرارة الجسم فقد كانت مرتقعة نسبياً لدى حيوانات تجربة الصيف مقارنة بالشتاء أيضاً وبغروق معنوية عند مستوى (P<٠٠٠) لكن كانت أغلب المؤشرات المدروسة ضمن الحدود الفيزيولوجية الطبيعية. الكـلمات المفــتاحية :رطوبـة نسـبية –عجول رضـيعة - مؤشرات إنتاجيـة - مؤشرات فيزيولوجيـة– معدل النبض-معدل التنفس-مؤشرات الدم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة في مجال الإنتاج الحيواني، حيث تسلط الضوء على تأثير العوامل البيئية مثل درجات الحرارة والرطوبة النسبية على الأداء الإنتاجي والفيزيولوجي للعجول الرضيعة. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. على سبيل المثال، كان من الممكن أن تشمل الدراسة مجموعة أوسع من المؤشرات الفيزيولوجية والإنتاجية لتقديم صورة أكثر شمولية. كما أن الدراسة تركزت على فصلين فقط، مما قد يحد من تعميم النتائج على فصول السنة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تتضمن الدراسة تحليلاً اقتصادياً لتحديد الفوائد المالية المحتملة من تحسين ظروف التربية. بشكل عام، تعتبر الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أفضل لتأثير العوامل البيئية على الإنتاج الحيواني، ولكن هناك مجال للتحسين في الدراسات المستقبلية.
أسئلة حول البحث