تمتلك اخطاء الاستقلاب الخلقية بشكل عام بما فيها اضطرابات الحموض العضوية وهي الاضطرابات -موضع دراستنا - طيفاً من الاعراض مشابهاً للعديد من الأمراض الشائعة وخاصة الانتانات مما يؤدي لالتباس وتأخير التشخيص
No English abstract
المراجع المستخدمة
الطرح م , الاسمر د. دراسة سريرية ومخبرية عن الحماضات العضوية المشخصة في مستشفى الاطفال بدمشق 2008
تعتبر اضطرابات أكسدة الاحماض الدسمة مجموعة من اضطرابات الاستقلاب الوسيط الموروثة حيث تنتقل بوراثة صبغية جسدية متنحية مسببة طيفاً واسعاً من التظاهرات السريرية التي تحمل مخاطر عالية من المراضة والوفيات لدى الولدان والاطفال المصابين
نفذّت التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية بجوسية الخراب، منطقة القصير، محافظـة حمـص
خلال الموسم 2010-2011 بهدف دراسة تأثير عمق الزراعة و الحموض العضوية المختلفـة فـي نمـو
نبات الزعفران و إنتاجيته، استعملت أربع معاملات هي الحموض الأمينية و الحمـ
وض الهيوميـة و مـزيج
منهما فضلاً عن معاملة الشاهد، و ضمت كل معاملة ثلاثة أعماق زراعية هي 10 ،15، 20 سم. أظهـرت
النتائج أنه مع زيادة عمق الزراعة إلى 20 سم فإن نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النمـوات تـنخفض
معنوياً، في حين لم تظهر فروق معنوية بين العمق 10 سم و العمق 15 سم. كما لم يكن لعمـق الزراعـة
تأثير معنوي في عدد الأوراق و طولها. لوحظْ زيادة معنوية في عدد الأزهار و الوزنين الرطـب و الجـاف
للمياسم بزيادة عمق الزراعة من 10 سم إلى 15 سم. أما في الاستجابة لتأثير الحموض العـضوية فقـد
تفوقت معاملة الحموض الهيومية معنوياً على المعاملات الأخرى من حيث نسبة النباتات المجـذرة و عـدد
النموات و عدد الأوراق و عدد الأزهار و الوزنين الرطب و الجاف للمياسم، في حين حلـت معاملـة المـزيج
ثانياً من حيث عدد الأزهار و الوزن الرطب و الجاف للمياسم، كما لم تظهر فروق معنويـة بـين الـشاهد
المعامل بالماء و معاملة الحموض الأمينية التي كانت متفوقة معنوياً على بقية المعاملات من حيـث طـول
الأوراق. عند دراسة التفاعل بين أعماق الزراعة و الحموض العضوية لوحظ أن نسبة النباتـات المجـذرة
تفوقت في معاملة الحموض الهيومية و في الأعماق جميعها و قد بلغت نسبة النباتـات المجـذرة 100%
و ظهر أعلى عدد للنموات و الأوراق في التفاعل بين العمق 20 سم و الحمـوض الهيوميـة، بينمـا تـم
الحصول على أكبر عدد للأزهار و أعلى وزنين رطب و جاف للمياسم في التفاعـل بـين العمـق 15 سـم
و حموض الهيوميك، في حين كان أعلى طول للأوراق في التفاعل الحمض الأميني مع العمق 15 سم.
استخدم الإنسان في معيشته بعد الاستقرار الزراعي أدواتٍ، و أهمها أدوات الطبخ الفخارية مثل
القدور و الصحون و غيرها، و قد خلفها آثارًا تدل على طريقة غذائه و معيشته. لذا من المفيد إجراء
التحاليل للكشف عن البقايا العضوية في القطع الأثرية الفخارية من قدور
الطبخ أو الصحون من منطقة
حمص في العصرين الروماني و الإسلامي و خاصة عن اللبيدات التي تملك خاصية مقاومة عوامل البيئة
عندما تكون ممتصة في هيكل الفخار، حيث تستخلص بالمحلات المناسبة إما استخلاصًا كليًا أو
بالمعالجة القلوية للجزء غير المنحل من الفخار و من ثم تحليل المستخلصات بالكروماتوغرافيا الغازية أو
الكروماتوغرافيا الغازية المرتبطة مع المطياف الكتلوي ، و قد أعطت هذه التحاليل معلومات عن وجود
حموض كربوكسيلية أحادية وثنائية، وحموض مشبعة وغير مشبعة، كما قيست النسبة C١٦/C١٨ التي بينت بوضوح استخدام الشحوم الحيوانية في قدور الطبخ أو الصحون. و هذا لايمنع طبعًا من استنتاج أن تكون هذه الأدوات قد استخدمت في سلق الطعام أو طهيه باستخدام زيوت نباتية.