ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور الترمس الأبيض Lupinus albus sp في تحسين استجابة غراس الزفير Citrus aurantium للصخر الفوسفاتي كرديف للتغذية الفوسفورية في الزراعة العضوية

501   1   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

دور الترمس الأبيض Lupinus albus sp في تحسين استجابة غراس الزفير Citrus aurantium للصخر الفوسفاتي كرديف للتغذية الفوسفورية في الزراعة العضوية


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دور الترمس الأبيض (Lupinus albus sp) في تحسين استجابة غراس الزفير (Citrus aurantium) للصخر الفوسفاتي كبديل للتغذية الفوسفورية في الزراعة العضوية. تم تنفيذ ثلاث تجارب: تجربتي أصص وتجربة مخبرية. هدفت التجربة الأولى إلى دراسة استجابة الترمس الأبيض للصخر الفوسفاتي مقارنة مع سماد السوبر فوسفات الثلاثي (TSP). أما التجربة المخبرية فركزت على دور الأحماض العضوية منخفضة الكتلة الجزيئية في انحلال الصخر الفوسفاتي. التجربة الثانية هدفت إلى دراسة استجابة غراس الزفير للصخر الفوسفاتي باستخدام ثلاث طرق: زراعة الزفير بمفرده، زراعة الزفير بعد قلب الترمس الأبيض كسماد أخضر، وزراعة الترمس الأبيض كنبات مرافق. أظهرت النتائج أن الترمس الأبيض يمكنه استخدام الصخر الفوسفاتي بكفاءة عالية، مما يحسن من استجابة غراس الزفير للصخر الفوسفاتي عند استخدامه كسماد أخضر. كانت الفعالية الزراعية النسبية للصخر الفوسفاتي عند استخدام الترمس كسماد أخضر 81%، بينما كانت 48% عند زراعته كنبات مرافق. تعود هذه النتائج إلى دور الأحماض العضوية في تحرير الفوسفور من الصخر الفوسفاتي.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال الزراعة العضوية، حيث تقدم حلولاً لتحسين استجابة النباتات للصخر الفوسفاتي كمصدر للتغذية الفوسفورية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة. أولاً، التجارب أجريت في ظروف مختبرية وأصص، مما قد لا يعكس بدقة الظروف الحقلية. لذا، ينصح بإجراء تجارب ميدانية لتأكيد النتائج. ثانياً، الدراسة لم تتناول تأثير التغيرات المناخية المختلفة على فعالية الترمس الأبيض في تحسين استجابة النباتات للصخر الفوسفاتي. ثالثاً، التركيز كان على نوع واحد من النباتات (الزفير)، مما يحد من تعميم النتائج على أنواع أخرى من النباتات. أخيراً، لم تتناول الدراسة الجوانب الاقتصادية لتطبيق هذه التقنية في الزراعة العضوية، وهو جانب مهم يجب مراعاته.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة دور الترمس الأبيض في تحسين استجابة غراس الزفير للصخر الفوسفاتي كبديل للتغذية الفوسفورية في الزراعة العضوية.

  2. ما هي الطرق الثلاث المستخدمة في التجربة الثانية لدراسة استجابة غراس الزفير للصخر الفوسفاتي؟

    الطرق الثلاث هي: زراعة الزفير بمفرده، زراعة الزفير بعد قلب الترمس الأبيض كسماد أخضر، وزراعة الترمس الأبيض كنبات مرافق.

  3. ما هي الفعالية الزراعية النسبية للصخر الفوسفاتي عند استخدام الترمس الأبيض كسماد أخضر؟

    الفعالية الزراعية النسبية للصخر الفوسفاتي عند استخدام الترمس الأبيض كسماد أخضر هي 81%.

  4. ما هي الأحماض العضوية التي تم دراستها في التجربة المخبرية؟

    الأحماض العضوية التي تم دراستها هي حمض الستريك وحمض الماليك.


المراجع المستخدمة
تقرير مكتب الحمضيات حول الإنتاج النهائي للحمضيات في سوريا 2016 وزراة الزراعة والإصلاح الزراعي
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى دراسة استجابة نبات الترمس الأبيض Lupinus albus sp للتسميد بالصخر الفوسفاتي و تحديد الدور الذي تلعبه الأحماض العضوية منخفضة الكتلة الجزيئية في تحرير الفوسفور. نفذت الدراسة من خلال تجربتين : تجربة أصص تضمنت معاملة الصخر الفوسفاتي PR و مع املة السوبر فوسفات الثلاثي TSP بواقع 3 معدلات لكل معاملة و 3 مكررات لكل معدل، و تجربة مخبرية لدراسة دور حمضي الستريك و الماليك في انحلال الصخر الفوسفاتي و أثر تركيز الحمض العضوي و درجة الــpH الأولية على عملية الانحلال. لقد بينت النتائج استجابة نبات الترمس الأبيض للتسميد بالصخر الفوسفاتي لكنها بقيت أقل من استجابته للسوبر فوسفات الثلاثي، حيث بلغت الفعالية الزراعية النسبية للصخر الفوسفاتي حوالي 61%. يعتقد بأن تحرير الفوسفور من الصخر الفوسفاتي بواسطة الأحماض العضوية الراشحة من جذور النبات كحمضي الستريك و الماليك من خلال ميكانيكيتين: الأولى تخفض درجة الحموضة في محيط جذور النبات من جهة و هي المسؤولة عن 64% من عملية الانحلال، و الثانية هي إمكانية ربط الكالسيوم من قبل الأحماض العضوية كعوامل تمخلب مما يشجع في عملية انحلال الصخر الفوسفاتي و كانت مسؤولة عن 34% من عملية الانحلال للصخر الفوسفاتي. لقد تأثرت عملية انحلال الصخر الفوسفاتي بتركيز الحمض العضوي، حيث ازدادت عملية الانحلال بزيادة تركيز الحمض و كانت أعلى عند حمض الستريك عن الماليك، كما تأثرت بدرجة الــpH الأولية فانخفض الانحلال بارتفاعها.
نفذ البحث في الموسم الزراعي 2016-2017 في قرية دوير رسلان التابعة لمحافظة طرطوس بثلاث موعد زراعة (20 تشرين الثاني – 10 كانون الاول – 1 كانون الثاني) مع ثلاث كثافات (12 – 14 – 16 نبات/م²) و صممت التجربة بطريقة القطاعات العشوائية المنشقة حيث شغلت موعد ا لزراعة القطع الرئيسية و شغلت الكثافة النباتية القطع المنشقة لمرة واحدة لدراسة تأثير موعد الزراعة و الكثافة النباتية على بعض الصفات المورفولوجية لنبات الترمس الابيض. أظهرت النتائج تفوق نباتات الموعد المبكر (20 تشرين الثاني) في صفة ارتفاع النبات بمتوسط 64 سم و في صفة مساحة المسطح الورقي بمتوسط 24.367 الف. م2 /هـــ و في صفة طول القرن بمتوسط 7.50 سم. اما بالنسبة للكثافة النباتية فقد تفوقت نباتات الكثافة 2 نبات/م² في صفة ارتفاع النبات بمتوسط 65.6 سم و في صفة طول القرن بمتوسط 8.13 سم بينما تفوقت نباتات الكثافة 16 نبات/م² في صفة مساحة المسطح الورقي بمتوسط 24.213 الف. م2 /هـــ .
نفذ البحث في حقول شعبة بحوث البستنة والغابات ،قسم البحوث الزراعية في نينوى ،خلال الموسمين ربيع ( ١٩٩٤ ، ١٩٩٥ ) لدراسة تأثير ثلاث مسافات زراعية بين نباتات اللوبياء و هي ١٠, ٣٠ ،٢٠ سم و أربعة مستويات من السماد الفوسفاتي ٧٥ ،٥٠ ،٢٥ ،٠ كغم ٥دونم. /P٢O.
أجريت تجربة أصص في البيت البلاستيكي في موقع مشتل جامعة تشرين. تضمنت التجربة ثلاثة ترب متباينة في خواصها الكيميائية: 1- تربة حمراء طينية ثقيلة تتميز بمحتواها العالي من الأكاسيد، 2- تربة بازلتية سلتية لومية، 3- تربة طينية حمراء تتميز بمحتواها العالي من كربونات الكالسيوم الكلية (34.8%). و تضمنت التجربة تسميد فوسفاتي باستخدام سوبر فوسفات مركز (TSP)، و بمعدلات متدرجة (0-20-40-60-80-100-150 و 200 مغP/كغ تربة). زرعت نباتات الذرة الصفراء بمعدل نباتين في الأصيص و استمرت التجربة 48 يوم حيث تم حصاد المجموع الخضري و استخلاص المجموع الجذري و ذلك قبل تشكل النورة الزهرية. تم تسجيل الأوزان الجافة لأجزاء النبات و إجراء التحاليل الكيميائية لتقدير الفوسفور في النبات و في تربة الريزوسفير. اختلف شكل استجابة نبات الذرة الصفراء خلال فترة الدراسة لمعدلات التسميد الفوسفاتي بحسب نوع التربة، فكان خطياً في التربتين الحمراء الثقيلة و الكلسية الحمراء و منحنياً في التربة البازلتية، و اختلفت سرعة تجاوب النباتات للتسميد الفوسفاتي باختلاف الترب المدروسة و محتواها الأصلي من الفوسفور. كما أدت معدلات التسميد المتزايدة إلى زيادة متدرجة و خطية في أجزاء الفوسفور المستخلص بالرزن و مستخلص البيكربونات بشكله المتفاعل مع الموليبدات (MRP)، و لكن ليس مع الجزء العضوي لمستخلص البيكربونات. لقد تباينت الكمية المثبتهمن الفوسفور المضاف في الترب الثلاثة تبعاً لمستوى الإضافة، معدل امتصاص الفوسفور من قبل النبات المزروع، و بالخواص الكيميائية المتباينة للتربة. لقد زادت الكمية المثبته من الفوسفور المضاف و كانت هذه الزيادة خطية. في حين بلغت قيم الفوسفور الذي تعرض للتثبيت كنسبة مئوية من المضاف في الترب الحمراء و البازلتية و الكلسية الحمراء 41.7، 68.5، 66% عند مستوى الإضافة 20 مغP/كغ تربة، و تنخفض هذه النسبة إلى 30.2، 41.9 و 59.1 % عند مستوى الإضافة 200 مغ P/كغ تربة.
نفذّت التجربة في مركز البحوث العلمية الزراعية بجوسية الخراب، منطقة القصير، محافظـة حمـص خلال الموسم 2010-2011 بهدف دراسة تأثير عمق الزراعة و الحموض العضوية المختلفـة فـي نمـو نبات الزعفران و إنتاجيته، استعملت أربع معاملات هي الحموض الأمينية و الحمـ وض الهيوميـة و مـزيج منهما فضلاً عن معاملة الشاهد، و ضمت كل معاملة ثلاثة أعماق زراعية هي 10 ،15، 20 سم. أظهـرت النتائج أنه مع زيادة عمق الزراعة إلى 20 سم فإن نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النمـوات تـنخفض معنوياً، في حين لم تظهر فروق معنوية بين العمق 10 سم و العمق 15 سم. كما لم يكن لعمـق الزراعـة تأثير معنوي في عدد الأوراق و طولها. لوحظْ زيادة معنوية في عدد الأزهار و الوزنين الرطـب و الجـاف للمياسم بزيادة عمق الزراعة من 10 سم إلى 15 سم. أما في الاستجابة لتأثير الحموض العـضوية فقـد تفوقت معاملة الحموض الهيومية معنوياً على المعاملات الأخرى من حيث نسبة النباتات المجـذرة و عـدد النموات و عدد الأوراق و عدد الأزهار و الوزنين الرطب و الجاف للمياسم، في حين حلـت معاملـة المـزيج ثانياً من حيث عدد الأزهار و الوزن الرطب و الجاف للمياسم، كما لم تظهر فروق معنويـة بـين الـشاهد المعامل بالماء و معاملة الحموض الأمينية التي كانت متفوقة معنوياً على بقية المعاملات من حيـث طـول الأوراق. عند دراسة التفاعل بين أعماق الزراعة و الحموض العضوية لوحظ أن نسبة النباتـات المجـذرة تفوقت في معاملة الحموض الهيومية و في الأعماق جميعها و قد بلغت نسبة النباتـات المجـذرة 100% و ظهر أعلى عدد للنموات و الأوراق في التفاعل بين العمق 20 سم و الحمـوض الهيوميـة، بينمـا تـم الحصول على أكبر عدد للأزهار و أعلى وزنين رطب و جاف للمياسم في التفاعـل بـين العمـق 15 سـم و حموض الهيوميك، في حين كان أعلى طول للأوراق في التفاعل الحمض الأميني مع العمق 15 سم.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا