ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير العمر ومرحلة فصل الحلابة في الإنتاج والتركيب الكيميائي لحليب الجاموس تحت ظروف الجزيرة السورية

729   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم دراسة تأثير العمر ومرحلة الحلابة والتغيرات الموسمية في إنتاج وتكوين الحليب لدى 40 أنثى جاموس حلوب تعيش في مزرعة واحدة


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة تأثير العمر ومرحلة الحلابة والتغيرات الموسمية على إنتاج وتكوين الحليب لدى 40 أنثى جاموس حلوب في منطقة القامشلي بمحافظة الحسكة خلال الفترة من 2012 إلى 2013. تم تسجيل كميات إنتاج الحليب شهريًا، وأخذت عينات شهرية لتحليل مكونات الحليب باستخدام جهاز MilkoScan. قسمت البيانات وفقًا للعمر إلى 6 فئات عمرية، ولوحظ تأثير معنوي عالي للعمر في إنتاج الحليب، حيث تزايد الإنتاج مع تقدم العمر حتى 6-7 سنوات. لم يلاحظ تأثير معنوي للعمر في محتويات الحليب من الدسم والبروتين واللاكتوز. كما تم حساب إنتاجية الحليب خلال موسم الحلابة، وقدرت نسب مكونات الحليب على ثلاث فترات. أظهرت النتائج أن لمرحلة الحلابة تأثير معنوي عالي في إنتاج الحليب وتركيبه، حيث سجلت أعلى إنتاجية في المرحلة الأولى من الحلابة، وتراجع الإنتاج تدريجيًا مع تقدم الحلابة. كما درست تأثير التغيرات الموسمية في إنتاج الحليب وتكوينه، وتبين وجود تأثير معنوي عالي للتفاوت الموسمي في الإنتاج، حيث سجلت أقصى إنتاجية في آذار وأدناها في كانون الأول. كانت محتويات الحليب من الدسم والبروتين واللاكتوز أعلى خلال أشهر الشتاء مقارنة بأشهر الصيف.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة للغاية لفهم تأثير العوامل المختلفة على إنتاج وتكوين الحليب لدى الجاموس في منطقة الجزيرة السورية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل عددًا أكبر من الحيوانات والمزارع للحصول على نتائج أكثر تمثيلاً. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل نوعية الأعلاف والمياه المستخدمة. أخيرًا، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدمًا للحصول على نتائج دقيقة وشاملة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو تأثير العمر على إنتاج الحليب لدى الجاموس في الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن إنتاج الحليب يزداد مع تقدم العمر حتى يصل إلى ذروته في عمر 6-7 سنوات، ثم يبدأ بالتراجع بعد ذلك.

  2. كيف تؤثر مرحلة الحلابة على إنتاج الحليب وتركيبه الكيميائي؟

    تؤثر مرحلة الحلابة بشكل معنوي على إنتاج الحليب وتركيبه الكيميائي، حيث يكون الإنتاج أعلى في المرحلة الأولى ويتراجع تدريجيًا مع تقدم الحلابة، بينما تزداد نسب الدسم والبروتين واللاكتوز في المراحل المتأخرة من الحلابة.

  3. ما هو تأثير التغيرات الموسمية على إنتاج الحليب؟

    أظهرت الدراسة أن التغيرات الموسمية لها تأثير معنوي عالي على إنتاج الحليب، حيث يكون الإنتاج أعلى خلال أشهر الربيع وأدناه في أشهر الشتاء.

  4. هل هناك تأثير للعمر على نسب مكونات الحليب من الدسم والبروتين واللاكتوز؟

    لم يلاحظ تأثير معنوي للعمر على نسب مكونات الحليب من الدسم والبروتين واللاكتوز في الدراسة.


المراجع المستخدمة
سويد , عدنان 1997- حلقة 4 عالم الزراعة وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم تنفيذ البحث في مركز الكريم لبحوث تربية و تحسين الأغنام و الإبل بالسلمية, حيث تمت الدراسة على 9 روؤس من إناث الإبل ضمن حظائر نصف مفتوحة و نظام رعاية شبه مكثفة, و غذيت الإبل على علائق من دريس الشعير و البيقية و بعض الأعلاف المركزة. و حددت الخلطات العلفية بما يتناسب مع الحالة الفيزيولوجية و العمرية لحيوانات الدراسة, كذلك طبق على القطيع نظام التلقيح الوقائي وفق برنامج الحصينات الوقائية.
هدف البحث إل دراسة تأثير بعض المركبات العضوية الدبالية والأمينية في نمو وإنتاجية محصول البندورة ونوعية الثمار تحت ظروف الزراعة المحمية .
هدف البحث إلى دراسة تـأثير الجنس و العمر و الموقع التشريحي على التركيب الكيميائي العام للحوم الإبل السورية وحيدة السنام ذات التغذية المسمنة و محتوياتها من الأحماض الأمينية. خضعت للتحليل عينات من العضلة الظهرية المستطيلة (المتلة : Longissimus dorsi) و عضلة الشهباية (Semimembranous) من ذكور و إناث الإبل و من ثلاث فئات عمرية: الفئة الأولى 1.5-2 سنة و الفئة الثانية 3-4 سنة و الفئة الثالثة 5-6 سنوات، بواقع ثلاث عينات من كل فئة عمرية و من كل جنس. تميز لحم الذكور بنسب رطوبة و بروتين أعلى و بنسب دهن و رماد أقل مما في لحم الإناث، و انخفضت نسبة الرطوبة و البروتين و ارتفعت نسبة الدهن و الرماد بتقدم عمر الحيوان، و كانت نسب الرطوبة و البروتين و الرماد أعلى في عضلة الشهباية، بينما كانت نسبة الدهن أقل. وجد أن كميات الأحماض الأمينية أعلى في لحم الذكور مما هي عليه في لحم الإناث باستثناء كمية حمض المثيونين كانت على العكس، و انخفضت كميات الفالين و الإيزوليوسين و المثيونين و الألانين و الغلوتامين و التيروسين و زادت كميات الليوسين و الثريونين و التربتوفان و الفينايل ألانين و الأسبارتيك بزيادة عمر الحيوان. و كانت كميات الفالين و الليوسين و المثيونين و الألانين و الأرجنين و الهستدين و الغلوتامين و البرولين أعلى في حين كانت كميات الإيزوليوسين و الثريونين و التربتوفان و الفينايل ألانين و الأسبارتيك و الغلوتامين و التيروسين أقل في الشهباية منها في المتلة.
هدفت الدراسة إلى التنبيه إلى خطر انجراف ثلاثة أنواع من الترب المكشوفة من خلال حساب كمية التربة المنجرفة من أثر تتالي خمس عواصف مطرية متساوية الشدة على تلك الترب، و تمّ تأمين الترب اللازمة للدراسة من مناطق عدة من محافظات مختلفة في سورية، حيث تم وضعها في أحواض، ثم عرضت للعواصف المطرية بوساطة جهاز مطر صناعي متنقل(Rainfall Simulation)، و بعد كل عاصفة مطرية، تم تسجيل القراءات المتعلقة بفقد التربة، و الجريان السطحي، و الرشح. أظهرت نتائج هذه الدراسة من حيث تأثير القوام في الانجراف، أن أكثر المجموعات الميكانيكية المنجرفة في الترب الثلاث هي مجموعة السلت بالدرجة الأولى، تليها مجموعة الطين، ثم الرمل، و أن الترب الطينية ذات النسبة المرتفعة من السلت أشدّ انجرافاً من الترب الطينية ذات النسبة المنخفضة من السلت، تليها الترب الرملية الطينية اللومية؛ إذْ بلغت كمية التربة المفقودة من التربة الطينية ذات المحتوى العالي من السلت 147.7طن/ه/سنة، و الطينية ذات المحتوى المنخفض من السلت 118.5طن/ه/سنة، أما التربة ذات القوام الرملي الطيني اللومي فبلغت 90.5طن/هـ/سنة، و أن انجراف الترب تعلق بالدرجة الأولى بنسبة الكربونات الكلية، ثم نسبة التبعثر، ثم المادة العضوية، و أخيراً نسبة السلت.
أجري البحث في قرية بسيرين- حماة خلال الموسم الزراعي(2014 -2013 ) وهدف إلى تحديد المساحة الغذائيةالأمثل لزراعة صنفي الثوم الكسواني و الكردي. اتبع تصميم القطاعات المنشقة في التجربة، وكانت الأصناف (الكسواني، الكردي) العامل الرئيس، و معاملات التجربة العا مل المنشق[(5 معاملات للمساحة الغذائية: الزراعة في سطور بأربع مساحات غذائية(25 ×15 ،25 ×10 ،20 ×15 ،20 ×10) و الزراعة على جانبي خطوط(45 ×10 سـ)]، بثالثة مكررات لكل معاملة، بمعدل(10نباتات) في كل مكرر. حللت معطيات التجربة إحصائيا باستخدام البرنامج Gen Stat 32، بحساب قيمة أقل فرق معنوي L.S.D عند مستوى 5%، وتبين التالي: - تفوقت نباتات الصنف الكسواني على نباتات الصنف الكردي في غالبية مؤشرات النمو وقد انعكس ذلك إيجابيا على إنتاجيته. - أعطت المعاملة 5 (الزراعة على جانبي الخطوط: 40 × 10 سـم) أفضل النتائج في غالبية الصفات والمؤشرات المدروسة. - أثر تفاعل الصنف مع المعاملة 5 إيجابيا في غالبية صفات المجموع الخضري لنباتات صنفي التجربة، وانعكس ذلك على زيادة إنتاجيتهما. - أدت زيادة الكثافة النباتية في المعاملة 1 عند الصنف الكسواني (الزراعة في سطور: 20 ×10 سـم) إلى زيادةالإنتاجية، إلا أن ذلك لـم يتحقق عند الصنف الكردي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا