ملخص البحث
أجري هذا البحث في كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسم الزراعي 2012-2013، لدراسة تأثير بعض المعاملات على إنبات بذور ونمو شتلات نوعين من اللوز البري، اللوز الكورشنسكي واللوز الشرقي. تم نقع البذور في حمض الجبرلين بتركيزات مختلفة (0، 250، 500 جزء في المليون) لمدة 24 ساعة، ثم تم تبريدها على درجة حرارة 4 مئوية لمدة 20، 40، 60 يوماً. كما تم دراسة تأثير التسميد بسلفات الأمونيوم (0، 25 غ/ل) والرش الورقي بحمض الجبرلين (0، 25، 50 جزء في المليون) على نمو الشتلات بعمر ثلاثة أشهر. أظهرت النتائج أن أعلى نسبة إنبات (81.47%) للوز الكورشنسكي كانت عند معاملة التفاعل بين التنضيد لمدة 60 يوماً والمعاملة بحمض الجبرلين بتركيز 500 جزء في المليون. أما بالنسبة للوز الشرقي، فقد كانت أعلى نسبة إنبات (81.36%) عند معاملة التفاعل بين التنضيد لمدة 40 يوماً والنقع في حمض الجبرلين بتركيز 500 جزء في المليون. كما أظهرت النتائج أن معاملة التفاعل بين السماد الأزوتي بتركيز 25 غ/ل وحمض الجبرلين بتركيز 25 جزء في المليون بعد 20 يوماً من الرشة الثالثة أدت إلى أعلى زيادة في النمو الطولي للشتلات (7.16 سم) بالمقارنة مع باقي المعاملات ومع الشاهد. لم يلاحظ تأثير معنوي للمعاملة بحمض الجبرلين في محتوى الأوراق من الأزوت، وكانت أعلى نسبة أزوت (3.77%) في أوراق الشتلات المعاملة بالسماد الأزوتي بتركيز 25 غ/ل وحمض الجبرلين بتركيز 25 جزء في المليون بعد 20 يوماً من الرشة الثانية. تفوقت معاملة التفاعل بين السماد الأزوتي بتركيز 25 غ/ل والمعاملة بحمض الجبرلين بتركيز 25 جزء في المليون بعد الرشة الثالثة معنوياً بالنسبة لمحتوى الأوراق من الفوسفور (0.145%)، وكانت أعلى نسبة بوتاسيوم (1.87%) في أوراق الشتلات المسمدة بالسماد الأزوتي بتركيز 25 غ/ل وغير المعاملة بحمض الجبرلين بعد 20 يوماً من الرشة الثانية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت نتائج مفيدة حول تأثير حمض الجبرلين والتسميد الأزوتي على إنبات بذور ونمو شتلات اللوز البري، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة لم تتناول تأثيرات بيئية أخرى قد تؤثر على النتائج مثل التربة والمناخ. ثانياً، لم يتم دراسة تأثير المعاملات على المدى الطويل، مما يجعل من الصعب تقييم الفوائد المستدامة لهذه المعاملات. ثالثاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواع أخرى من اللوز أو حتى أنواع أخرى من الأشجار المثمرة لتحسين قابلية تعميم النتائج. وأخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً لتقديم فهم أعمق للآليات الفسيولوجية والكيميائية وراء تأثيرات حمض الجبرلين والتسميد الأزوتي.
أسئلة حول البحث