ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الإجهاد الملحي والجفافي في إنبات ونمو وتطور بادرات النخيل

945   2   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذ البحث خلال عامي 2009-2010 في مركز أبحاث جامعة الفرات حيث زرعت بذور اربعة اصناف من النخيل ( البرحي- الخستاوي- المجهول - الزاهدي وذلك لمعرفة تأثير الإجهاد الجفافي والملحي في النسبة المئوية لانبات البذور


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة في مركز أبحاث جامعة الفرات خلال عامي 2009-2010، حيث تم زراعة بذور أربعة أصناف من النخيل (البرحي، الخستاوي، المجهول، الزاهدي) لدراسة تأثير الإجهاد الملحي والجفاف على نسبة إنبات البذور، طول الغرسة، عدد الأوراق، الإنتاجية الصافية للتركيب الضوئي، محتوى الكلوروفيل الكلي، وعدد، وزن، وطول الجذور الجانبية. أظهرت النتائج تفاوت الأصناف في حساسيتها للملوحة والجفاف، حيث كان صنف الخستاوي الأقل تضرراً من الملوحة، بينما كان صنف البرحي الأكثر تحملاً للجفاف. توصلت الدراسة إلى أن زيادة تركيز الأملاح في مياه الري يقلل من نسبة الإنبات، طول الغرسة، عدد الأوراق، محتوى الكلوروفيل، الإنتاجية الصافية للتركيب الضوئي، وعدد ووزن الجذور الجانبية في جميع الأصناف باستثناء الخستاوي. كما أن زيادة تركيز الجفاف في مياه الري يقلل من هذه المؤشرات في جميع الأصناف باستثناء البرحي. بناءً على هذه النتائج، يمكن الاستنتاج أن صنف البرحي هو الأكثر تحملاً للجفاف، بينما صنف الخستاوي هو الأكثر تحملاً للملوحة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على تأثير الإجهاد الملحي والجفاف على نمو وتطور أصناف النخيل المختلفة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أصناف أخرى من النخيل للحصول على صورة أشمل. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآليات الفسيولوجية التي تمكن بعض الأصناف من تحمل الإجهادات بشكل أفضل من غيرها، مما قد يكون مفيداً لتحسين استراتيجيات الزراعة. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات حديثة مثل تحليل الجينات لتحديد العوامل الوراثية المسؤولة عن تحمل الإجهاد. وأخيراً، كان من الأفضل تضمين توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تطبيق النتائج في الزراعة العملية لتحسين إنتاجية النخيل في المناطق المتأثرة بالملوحة والجفاف.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تأثير الإجهاد الملحي والجفاف على إنبات ونمو وتطور بذور أربعة أصناف من النخيل.

  2. أي صنف من النخيل كان الأكثر تحملاً للجفاف؟

    صنف البرحي كان الأكثر تحملاً للجفاف.

  3. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بزراعة صنف الخستاوي في الأراضي المتملحة وصنف البرحي في المناطق الجافة والقليلة الأمطار.

  4. ما هي المؤشرات التي تم قياسها في الدراسة؟

    تم قياس نسبة الإنبات، طول الغرسة، عدد الأوراق، الإنتاجية الصافية للتركيب الضوئي، محتوى الكلوروفيل الكلي، وعدد، وزن، وطول الجذور الجانبية.


المراجع المستخدمة
العلي , عبد العزيز (2004) أساسيات فيزيولوجيا النبات - جامعة حلب - كلية الزراعة الثانية 193ص
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجري البحث في مخبر الاعشاب الضارة ومزرعة أبو جرش ودائرة المكافحة الحيوية للاعشاب في مركز بحوث ودراسات المكافحة الحيوية والبيت الشبكي
على الرغم من أنَّها أحد أسباب انخفاض الإنتاج، تعد الملوحة أداة لتحسين نوعية الإنتاج في بعـض الهجن. في هذا البحث، طبق الإجهاد الملحي على هجينين من البندورة (Marmara وBonaparte) من خلال زيادة قيمة الناقلية الكهربائية لمياه الري من 4 إلى 13 m/ds ، من مرحلة الورقة الحقيقة الثالثـة إلى نهاية النمو. على الرغم من أن الإجهاد الملحي أدى إلى انخفاض في وزن الثمار الناتجة فـي كـلا الهجينين، لكنه ساعد على تحسين بعض الصفات الكيميائية و الفيزيائية المتعلقة بجـودة الثمـرة. إذْ أدت الملوحة إلى زيادة محتوى المواد الصلبة الذائبة في الثمرة في كلا الهجينين. و في الوقت الذي لـم يـؤثر فيه الإجهاد الملحي في محتوى ثمار الهجين Bonapart من الليكوبين، لوحظ ازدياد هذا المؤشر بمقدار مرتين في الهجين Marmara .أما بالنسبة إلى تلون الثمار، فقد تفوق الهجين Bonaparte في كل من مؤشري اللون*a و*b على الهجين Marmara الـذي تفـوق بـدوره علـى الهجـين Bonaparte بالمؤشر*L . علماً أن الإجهاد الملحي لم يؤثر معنوياً في هذه المؤشرات بكلا الهجينين.
أجري البحث على بعض أصناف الزيتون و هي الصوراني– الدان- المحزم أبو سطل– الجلط– النيبالي، من أجل مقارنة تحملها للملوحة من خلال بعض صفاتها الفيزيولوجية و المورفولوجية تحت ظروف الإجهاد الملحي (كلور الصوديوم) حيث تم استخدام الملح بتراكيز مختلفة في ماء الري، بالإضافة للشاهد (ماء عذب).
تعد شجرة اللوز من الاشجار الهامة والمتميزة اقتصاديا في سوريا لأنها تعتبر الموطن الأصلي لشجرة اللوز . الشجرة متوسطة حساسة لدرجات الحرارة المنخفضة ولا تتحمل الرطوبة الزائدة لذلك تزرع في مناطق محددة من العالم
أظهرت الدراسة أن العقل المعاملة بالأوكسين IAA جذرت بشكل مبكر و تأخر تبرعمها. من جهة أخرى، أدت المعاملة بالهرمون IAA إلى زيادة نسبة التجذير و خفضت من نسبة التبرعم. كما تبين أن زيادة الملوحة حتى ٠,١ مولر خفض من القدرة على التجذير، في حين أن استخدام أندول حمض الخليك قلل من التأثير السيئ للملوحة. و قد تم الحصول على أفضل صفات للتجذير في المعاملة ذات التركيز المعتدل ( ٠,٠٥ مولر).

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا