ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي نحو تعلم اللغة الفرنسية (دراسة ميدانية في مدينة اللاذقية)

First Grade Secondary Students' Attitudes Towards Learning French- A Field Study in Lattakia City

1668   6   18   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى تعرف اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية، و كذلك تعرف الفروق في اتجاهاتهم تبعاً لمتغيري (الجنس، الفرع). و من أجل تحقيق أهداف الدراسة صممت استبانة تضمنت (56) عبارة، موزعة على أربعة مجالات هي: (قيمة اللغة الفرنسية، استخدام اللغة الفرنسية خارج المدرسة، دور الأهل في تعلم اللغة الفرنسية، فوائد اللغة الفرنسية في الدراسة و في الحياة المستقبلية)، و تم تطبيقها على عينة بلغت (434) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017/2018، و تم استخدام البحث الحالي المنهج الوصفي. و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على (9) محكمين مختصين في كليّات التربية في الجمهورية العربية السورية. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (48) طالباً و طالبة من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ (Cronbach – Alpha)، و الذي بلغ (0.93). و انتهى البحث إلى النتائج الآتية: - وجود اتجاهات إيجابية نحو تعلم اللغة الفرنسية من قبل طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية. - يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية تبعاً لمتغير الجنس، لصالح الإناث. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية تبعاً لمتغير الفرع لصالح طلبة الفرعين العلمي و الأدبي. كما قدم البحث مقترحات عديدة، كان أهمها: الاهتمام بتعليم اللغة الفرنسية، و إقامة دورات تدريبية للمدرسين، و تزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة للمخابر لتوفير بيئة تعليميّة ملائمة.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية، وكذلك دراسة الفروق في هذه الاتجاهات تبعاً لمتغيري الجنس والفرع الدراسي. لتحقيق أهداف الدراسة، تم تصميم استبانة شملت 56 عبارة موزعة على أربعة مجالات: قيمة اللغة الفرنسية، استخدام اللغة الفرنسية خارج المدرسة، دور الأهل في تعلم اللغة الفرنسية، وفوائد اللغة الفرنسية في الدراسة وفي الحياة المستقبلية. تم تطبيق الاستبانة على عينة من 434 طالباً وطالبة خلال العام الدراسي 2017/2018. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتم التحقق من صدق وثبات الاستبانة من خلال عرضها على محكمين مختصين وحساب معامل ألفا كرونباخ الذي بلغ 0.93. أظهرت النتائج وجود اتجاهات إيجابية نحو تعلم اللغة الفرنسية بين الطلبة، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الإناث ولصالح طلبة الفرعين العلمي والأدبي. قدمت الدراسة عدة مقترحات منها الاهتمام بتعليم اللغة الفرنسية، إقامة دورات تدريبية للمدرسين، وتزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على اتجاهات الطلبة نحو تعلم اللغة الفرنسية، وهو موضوع ذو أهمية في ظل العولمة والانفتاح الثقافي. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، يمكن أن تكون العينة أكبر وأكثر تنوعاً لتشمل مناطق أخرى من سوريا، مما يزيد من تعميم النتائج. ثانياً، كان من الممكن استخدام أدوات بحثية إضافية مثل المقابلات أو المجموعات البؤرية للحصول على فهم أعمق للاتجاهات والعوامل المؤثرة. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على اتجاهات الطلبة، وهو جانب مهم قد يؤثر على نتائج الدراسة. وأخيراً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للفروق بين الجنسين والفروع الدراسية لتوضيح الأسباب الكامنة وراء هذه الفروق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية نحو تعلم اللغة الفرنسية، ودراسة الفروق في هذه الاتجاهات تبعاً لمتغيري الجنس والفرع الدراسي.

  2. ما هي الأدوات البحثية المستخدمة في الدراسة؟

    استخدمت الدراسة استبانة شملت 56 عبارة موزعة على أربعة مجالات، وتم التحقق من صدقها وثباتها من خلال محكمين مختصين وحساب معامل ألفا كرونباخ.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج وجود اتجاهات إيجابية نحو تعلم اللغة الفرنسية بين الطلبة، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الإناث ولصالح طلبة الفرعين العلمي والأدبي.

  4. ما هي المقترحات التي قدمتها الدراسة لتحسين تعليم اللغة الفرنسية؟

    قدمت الدراسة عدة مقترحات منها الاهتمام بتعليم اللغة الفرنسية، إقامة دورات تدريبية للمدرسين، وتزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة.


المراجع المستخدمة
DECKER, D., DONA, D., CHRISTENSON, S. - Behaviorally at-risk African American students: The importance of student-teacher relationships for student outcomes. Journal of School Psychology, 2007, 45, 83-109
EUROPEAN COMMISSION - Organization of the education system in France. E.A.C.E. 2009, 99p
OWNING, THERESA KWONG, TSZ‐FUNG LAM - Measuring gender differences in cognitive functioning. Multicultural Education. Technology Journal , Vol.2 Issue:1, 2008,4-18
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يرمي البحث الحالي إلى قياس اتجاهات طلاب المرحلة الثانوية التجارية نحو التعلم بمساعدة الحاسوب، اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي، تم إعداد استبيان ضم ثلاثة محاور تشمل: تفعيل عملية التعليم و التعلم، و تحسين نوعية التعلم، و مزايا التعلم بمساعدة الحا سوب، وزع الاستبيان على عينة البحث المؤلفة من 60 طالبا و طالبة ( 30 طالباً و 30 طالبة ) من أربع ثانويات تجارية.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة الفروق بين الطلبة المتفوقين و الطلبة العاديين في أبعاد الذكاء الانفعالي (Intelligence Emotional) ، و التحقق فيما إذا كان هناك فروق دالة إحصائياً في الذكاء الانفعالي تبعاً لمتغيري التفوق و الجنس (ذكوراً و إناثاً)، و إل ى معرفة الفروق بين الذكور المتفوقين و الذكور العاديين، و كذلك الإناث المتفوقات و الإناث العاديات.
هدف البحث إلى تعرف الاتجاهات و الممارسات البيئية لدى طلبة التعليم الثانوي في مدارس مدينة اللاذقية، و تحقيقاً لهدف البحث أعدت الباحثة استبانة تتضمن (40) بنداً لقياس الاتجاهات و الممارسات البيئية و ذلك بعد التأكد من صدقها و ثباتها. و بلغت عينة الدراسة (720) طالباً و طالبةً يتوزعون على ثلاثة صفوف دراسية هي: الصف العاشر و الحادي عشر (علمي و أدبي) و الثاني عشر (علمي و أدبي). اعتمدت اختبارات t-test لحساب الفروق بين المتوسطات، و مستوياتها الدلالية المختلفة . و قانون تحليل التباين Analaysis of variance . و قد أسفرت نتائج البحث عن وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين اتجاهات الطلبة نحو البيئة و اتجاهات الطالبات، لصالح الطالبات، و كذلك بينت النتائج عدم وجود فرق جوهري في اتجاهات و ممارسات طلبة التعليم الثانوي نحو البيئة و التربية البيئية تبعاً لمتغير الصف الدراسي، و يؤثر نوع التخصص العلمي أو الأدبي في الاتجاهات و الممارسات البيئية لصالح طلبة الفرع الأدبي. و قد يعزى ذلك لقلة الاهتمام في معلومات و معارف الطلبة عن البيئة و الواقع الراهن للتربية البيئية و مدى تعاظم المشكلات البيئية و أثرها على صحة الإنسان، و لذلك يعد التعليم المدخل الصحيح للتربية بشكل عام و التربية البيئة بشكل خاص و أساسي لتحقيق الوعي البيئي و تغيير السلوك و القيم بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.
كنتيجة للبحث نجد أنه ثمة فروق بين اتجاهات المعلمين في الريف و المدينة نحو الإدارة المدرسية، حيث أن علاقة المدير مع المدرسين في الريف يغلب عليها طابع الصداقة, و الحميمية أكثر من العلاقة بين المدير و المدرسين في المدينة, و هذا يؤثر بدوره على اتجاهات ال معلمين نحو إدارتهم. كما توجد فروق بين اتجاهات المعلمين الذكور و المعلمات الإناث نحو الإدارة المدرسية، حيث تسعى المرأة إلى تقديم أفضل ما لديها, لكن أفكارها قد لا تتفق مع أفكار مديرها, و من هنا ينشئ اختلافات في الآراء و وجهات النظر, و ينشئ عنها اختلاف في الاتجاهات نحو هذه الإدارة و نحو الدور الذي تقوم به. و معلوم أنه للإدارة المدرسية أثر كبير في تفعيل دور المعلم حيث يقع عليها عبء نجاح أو إخفاق أي عمل إداري تقوم به المدرسة, و هي المنوط بها تجسيد الأهداف و السياسات التربوية و ترجمتها إلى واقع عمل إجرائي. و المدير القوي هو القادر في التأثير على المعلمين، و له دور كبير و يتوقف عليه نجاح المدرسة في بلوغ أهدافها. لذلك فإن نجاح المدرسة يتوقف على الطريقة التي تدار بها, و إن نظام أي مدرسة مرهون بنوعية المدير, و أسلوب الإدارة المتبع في هذه المدرسة.
يهدف البحث إلى التعرف على اتجاهات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب في تدريس العلوم, و دراسة الفروق في اتجاهاتهم تبعاً لمتغيرات الجنس, و سنوات الخبرة في التدريس, و المؤهل العلمي, و المعرفة باستخدام الحاسوب. اعتمد البحث المنهج الوصفي, و تمّ تصميم استبانة و توزيعها على عينة عشوائية بلغت (200) مدرساً و مدرسة, و أعيد منها (187) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (93.5%). توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها أنّ اتجاهات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب في تدريس العلوم هو اتجاه إيجابي و بأهمية نسبية (79.9%). حيث أنّ لديهم الرغبة في استخدام هذه الإستراتيجية لما لها من انعكاسات إيجابية على العملية التعليمية من وجهة نظرهم, حيث يؤكد المدرسون على أنّ التعلم المقلوب يساهم في زيادة وقت التعلم من خلال تحويل عملية التعلم إلى المنزل و حل الواجبات المنزلية في الصف, كما يوفر بيئة تعليمية تحفز مشاركة المتعلمين في تحمل مسؤولية تعلمهم. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي بمدينة اللاذقية في اتجاهاتهم نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب تبعاً لمتغير الجنس, بينما كان هناك فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغيرات المؤهل العلمي و سنوات الخبرة في التدريس, و المعرفة باستخدام الحاسوب.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا