هدفت الدراسة إلى تعرف اتجاهات معلمي مرحلة التعليم الأساسي نحو تفريد التعليم في
مدارس محافظة حمص, و أهم مقترحات المعلمين لتفعيل استخدام استراتيجيات تفريد
التعليم في العملية التعليمية, لذا تم إعداد استبانة الاتجاهات التي طُبقت على عينة
عشوائية من مع
لمي مرحلة التعليم الأساسي في مدارس محافظة حمص و البالغ عددهم
(84) معلم و معلمة.
هدف هذا البحث الحالي إلى الكشف عن علاقة الدورات التدريبية التي يلتحق بها معلم
الحلقة الأولى من التعليم الأساسي أثناء الخدمة في امتلاكه للكفايات اللازمة للتدريس
و اتجاهه نحو هذه المهنة. و ذلك من خلال التعرف إلى مفهوم التدريب أثناء الخدمة ,
و معرفة
جوانب الكفايات التدريسية اللازمة لمعلم التعليم الأساسي الحلقة الأولى.
كنتيجة للبحث نجد أنه ثمة فروق بين اتجاهات المعلمين في الريف و المدينة نحو الإدارة المدرسية، حيث أن علاقة المدير مع المدرسين في الريف يغلب عليها طابع الصداقة, و الحميمية أكثر من العلاقة بين المدير و المدرسين في المدينة, و هذا يؤثر بدوره على اتجاهات ال
معلمين نحو إدارتهم. كما توجد فروق بين اتجاهات المعلمين الذكور و المعلمات الإناث نحو الإدارة المدرسية، حيث تسعى المرأة إلى تقديم أفضل ما لديها, لكن أفكارها قد لا تتفق مع أفكار مديرها, و من هنا ينشئ اختلافات في الآراء و وجهات النظر, و ينشئ عنها اختلاف في الاتجاهات نحو هذه الإدارة و نحو الدور الذي تقوم به. و معلوم أنه للإدارة المدرسية أثر كبير في تفعيل دور المعلم حيث يقع عليها عبء نجاح أو إخفاق أي عمل إداري تقوم به المدرسة, و هي المنوط بها تجسيد الأهداف و السياسات التربوية و ترجمتها إلى واقع عمل إجرائي. و المدير القوي هو القادر في التأثير على المعلمين، و له دور كبير و يتوقف عليه نجاح المدرسة في بلوغ أهدافها. لذلك فإن نجاح المدرسة يتوقف على الطريقة التي تدار بها, و إن نظام أي مدرسة مرهون بنوعية المدير, و أسلوب الإدارة المتبع في هذه المدرسة.
هدفت الدراسة إلى معرفة واقع تقنيات التعليم الخاصة بتدريس العلوم في مختبرات مدارس التعليم الأساسي بالحسكة من وجهة نظر المعلمين و المعلمات و اتجاهاتهم نحوها.
تكونت عينة الدراسة من ( 49 ) معلماً و معلمة، ( 25 معلم و 24 معلمة)، تم اختيارهم عشوائياً من م
دارس العينة، التي اشتملت على ( 13 ) مدرسة، ُاختيروا بطريقة مقصودة من قرى مركز الحسكة التابعة لمديرية تربية محافظة الحسكة. و لتحقيق هدف الدراسة أَعد الباحث استبانة تكونت من ( 96 ) بنداً، موزعة على خمسة مجالات، و كانت ذات صدق و ثبات كافيين لأغراض هذه الدراسة.
هدفت الدراسة إلى تعرف اتجاهات عينة من معلمي العلوم بسلطنة عمان نحو استخدام
القراءة في تدريس العلوم. كما سعت إلى معرفة ما إذا كانت تلك الاتجاهات تتغير
بتغير جنس المعلم، و الجهة التي تخرج منها، و المرحلة التي يدرس فيها، و تخصصه
الدقيق، و خبرته التدر
يسية. و لتحقيق هذا الهدف تم إعداد مقياس اتجاه نحو استخدام
القراءة في تدريس العلوم مكون من ( 28 ) فقرة في صورته النهائية. و قد تم التحقق
من الصدق الظاهري للمقياس من خلال عرضه على مجموعة من المحكمين في
تدريس العلوم و القياس و التقويم و تدريس اللغة العربية. أما بالنسبة للثبات فقد تم
التحقق منه عن طريق ثبات الاتساق الداخلي باستخدام معادلة كرونباخ ألفا. و قد بلغ
معامل ألفا ( 0.72 ) و هو معامل مناسب لغرض الدراسة.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف اتجاهات المعلمين و الطلبة نحو استخدام التعلم
الإلكتروني في العلوم. و تكونت عينة المعلمين من (28) معلماً و معلمة ممن درسوا
مادة الفيزياء المحوسبة للصف الأول الثانوي العلمي، و (118) طالباً موزعين على
خمس مجموعات في ثلاث مدا
رس ثانوية للذكور في محافظة الكرك، منها أربع
مجموعات تجريبية تعلمت من خلال (الإنترنت، القرص المدمج، الإنترنت مع القرص
المدمج، المعلم مع جهاز عرض البيانات) و مجموعة ضابطة تعلمت بوساطة (الطريقة
الاعتيادية).