ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة دور أذيات عنق الرحم في حدوث انبثاق الأغشية الباكر

Studying the role of cervical injuries in the incidence of preterm rupture of membranes

796   0   3   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

مقدمة : يحدثُ انبثاق الأغشية الباكر بتمام الحمل في 10 % من الحمول تقريباً , في حين يختلط ما بين 3 – 5% من الحمول بحدوث انبثاق الأغشية الباكر قبل تمام الحمل . هدف البحث : دراسة دور أذيات عنق الرحم في حدوث انبثاق الأغشية الباكر(PROM) المواد و الطرق : إن هذه دراسة حالة – شاهد أجريت في قسم التوليد و أمراض النساء في مشفيي الأسد و تشرين الجامعي , اللاذقية , سوريا , في الفترة الممتدة ما بين كانون الثاني 2015 و حتى تموز 2017 . تكونت مجموعة الحالة من 90 مريضة انبثاق الأغشية الباكر مع قصة أو فحص سريري يقترح أذية رضية في عنق الرحم بعد استبعاد عوامل الخطورة التقليدية للانبثاق الباكر . تكونت مجموعة الشاهد من 50 سيدة حامل أكملت حملها بشكل طبيعي دون حدوث PROM


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دور أذيات عنق الرحم في حدوث انبثاق الأغشية الباكر (PROM) عند الحوامل. أجريت الدراسة في قسم التوليد وأمراض النساء في مشفيي الأسد وتشرين الجامعيين في اللاذقية، سوريا، خلال الفترة من يناير 2015 إلى يوليو 2017. شملت الدراسة 90 مريضة مصابة بانبثاق الأغشية الباكر و50 سيدة حامل أكملت حملها دون حدوث انبثاق. أظهرت النتائج أن النسبة الأكبر من حالات انبثاق الأغشية الباكر تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل، وأن الولادة تحدث خلال 24 ساعة لدى 85% من حالات PROM و49.2% من حالات PPROM. كما وجدت الدراسة علاقة هامة بين وجود سوابق ولادة منزلية أو عسيرة، تمزق سابق في عنق الرحم، والخزعة المخروطية وحدوث انبثاق الأغشية الباكر. لم تجد الدراسة علاقة هامة إحصائياً بين سوابق ولادة جنين عرطل، سوابق تجريف الرحم، أو تطويق عنق الرحم في الحمل الحالي وحدوث انبثاق الأغشية الباكر. توصي الدراسة بضرورة توعية الحوامل حول أهمية الرعاية الطبية خلال الولادة وتجنب الولادات المنزلية.
قراءة نقدية
تُعَدُّ هذه الدراسة خطوة هامة في فهم العوامل المساهمة في انبثاق الأغشية الباكر، إلا أنها تعتمد على عينة محدودة من النساء في منطقة جغرافية واحدة، مما قد يحد من تعميم النتائج على نطاق أوسع. كما أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على نتائج الولادة. من المهم أيضًا أن يتم إجراء دراسات مستقبلية تشمل عينات أكبر ومن مناطق جغرافية مختلفة لتأكيد النتائج وتوسيع الفهم حول هذا الموضوع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة دور أذيات عنق الرحم في حدوث انبثاق الأغشية الباكر (PROM).

  2. ما هي النسبة الأكبر من حالات انبثاق الأغشية الباكر تحدث في أي فترة من الحمل؟

    تحدث النسبة الأكبر من حالات انبثاق الأغشية الباكر قبل الأسبوع 37 من الحمل.

  3. ما هي العوامل التي وجدت الدراسة أنها مرتبطة بشكل هام بحدوث انبثاق الأغشية الباكر؟

    العوامل المرتبطة بشكل هام تشمل سوابق ولادة منزلية، ولادة عسيرة، تمزق سابق في عنق الرحم، والخزعة المخروطية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتقليل حدوث انبثاق الأغشية الباكر؟

    توصي الدراسة بضرورة توعية الحوامل حول أهمية الرعاية الطبية خلال الولادة وتجنب الولادات المنزلية.


المراجع المستخدمة
CASEY ML, MACDONALD PC. Interstitial collagen synthesis and processing in human amnion: a property of the mesenchymal cells. Biol Reprod 55: 1996; 1253
BRYANT-GREENWOOD GD. The extracellular matrix of the human fetal membranes: structure and function. Placenta 1998; 19:1
BENIRSCHKE, K, KAUFMANN, P. Pathology of the Human Placenta. Springer-Verlag, New York 1995. 268
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم إجراء الدراسة على 65 سيدة من النساء الحوامل المترددات على العيادات الخارجية و الداخلية في قسم النساء و التوليد في مستشفى الأسد الجامعي خلال الفترة الممتدة من شباط 2013 حتى شباط 2014. و تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات الأولى خمس و عشرون مريضة لديهن مخا ض باكر مع أغشية سالمة و الثانية عشرون مريضة لديهن انبثاق اغشية باكر، و المجموعة الثالثة عشرون مريضة للمقارنة. كل المريضات سوف تخضعن للكشف بالموجات ما فوق الصوتية لتقييم التغيرات الطارئة على عنق الرحم (طول عنق الرحم و قطر الفوهة الباطنة) بغرض التنبؤ بالولادة المبكرة ان طول عنق الرحم كمشعر للتنبؤ بالولادة المبكرة ذو حساسية عالية وصلت حتى 91.43% و ذو نوعية أعلى وصلت حتى 100% و ذو قيمة تنبؤية موجبة عالية وصلت حتى 100% و ذو قيمة تنبؤية سلبية 76.92%. إن خطر الولادة في المريضات اللواتي لديهن عنق رحم قصير ( اقل أو يساوي 25 مم) هو 4.33 ضعف أولئك اللواتي لديهن عنق رحم طبيعي ( اكثر من 25 مم). إن قطر الفوهة الباطنة لعنق الرحم كمشعر للتنبؤ بالولادة المبكرة ذو حساسية وصلت حتى 60% و ذو نوعية وصلت حتى 60% و ذو قيمة تنبئية موجبة وصلت حتى 84% و ذو قيمة تنبئية سلبية وصلت حتى 30%.
تعاني البشرية من أمراض كثيرة، و مع تطور الحضارة تظهر آفات و أمراض جديدة تأخـذ أشكالاً سريرية مختلفة، و لكن ما زالت الأورام و الأخص الخبيثة منها هي التي تحتل المرتبة الأولى و التي ماتزال البشرية تعاني منها، و يعد سرطان عنق الرحم ثاني الخباثـات الأكث ـر شيوعاً التي تصيب النساء في العالم. حيث يسبب ما يزيد على 000.200 وفاة كل عام ولذلك فإن غاية هذا البحث هو الكشف المبكر عن الخباثات التي تصيب عنق الرحم و إنقاص نسبة الوفيات.
أجري البحث في قسم التوليد و أمراض النساء بمشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في الفترة الواقعة بين (1/1/2014) – (30/6/2015 ). شمل البحث ( 100 ) مريضة, أجريت لهن لطاخة بابانيكولاو و تنظير عنق رحم مكبر، و ذلك لتحري تأثير ( الزواج المبكر ) على الموجودات التنظيرية و الخلوية لعنق الرحم. و تمت مقارنة النتائج بين: عينة المتزوجات بعمر مبكر (أصغر من 20 سنة) , 50 مريضة غير المتزوجات بعمر مبكر (أكبر من 20 سنة) , 50 مريضة و تبين لدينا بالمقارنة بين المجموعتين وجود فرق في نسبة الموجودات التنظيرية الشاذة: حيث كانت النسبة في عينة المتزوجات باكراً: ( 26% ) في حين كانت النسبة في عينة غير المتزوجات باكراً: (12% ) كما تبين وجود فرق بين المجموعتين في نسبة الموجودات الخلوية الشاذة: حيث كانت النسبة في عينة المتزوجات باكراً: ( 18% ) في حين كانت النسبة في عينة غير المتزوجات باكراً: (8%) و هذا يؤكد دور ( الزواج المبكر ) في زيادة الموجودات التنظيرية و الخلوية الشاذة لعنق الرحم مع التأكيد على أهمية الكشف الدوري باللطاخة و تنظير عنق الرحم المكبر.
إن سرطان عنق الرحم هو أحد أهم السرطانات النسائية التي أصبح بالإمكان تقليل نسبة حدوثها باستخدام تقنيات الكشف المبكر عن الآفات ما قبل السرطانية. هدف البحث: هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على أهمية تنظير عنق الرحم المكبر بوصفه وسيلة للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم و الآفات ما قبل السرطانية، و مقارنة الموجودات التنظيرية بالدراسة النسيجية للخزعات الموجهة.
نقوم في هذا البحث بتطبيق نظرية التبعثر الكهرومغناطيسي لدراسة التبعثر الضوئي في الخلايا الحية لأنسجة عنق الرحم و بشكل محدد كيفية تأثر خواص التبعثر الضوئي في الخلايا الحية السليمة و الخلايا السرطانية بالتغيرات الشكلية و الفيزيولوجية التي تحدث في هذه الخلايا و مكوناتها عند إصابتها بخلل التنسج بدرجاته المختلفة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا