ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تعبيريّة Ki67 في الدرجات النسيجية المختلفة من سوء التصنع البشروي الفموي

Study of Ki67 Expression in different histological grades of oral epithelial dysplasia

695   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف من البحث : إثبات وجود و توضع و نمط التكاثر الخلوي في الدرجات النسيجية المختلفة لسوء التصنع البشروي الفموي و في البشرة الفموية الطبيعية بإستخدام الجسم المضاد لبروتين Ki67


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تعبيرية بروتين Ki-67 في الدرجات النسيجية المختلفة من سوء التصنع البشروي الفموي والبشرة الفموية الطبيعية. يعتبر بروتين Ki-67 مشعراً لتكاثر الخلايا ويستخدم في التشريح المرضي لتحديد نسبة نمو الخلايا في الأورام البشرية. تهدف الدراسة إلى إثبات وجود ونمط التكاثر الخلوي في الدرجات النسيجية المختلفة لسوء التصنع البشروي الفموي باستخدام الجسم المضاد لبروتين Ki-67. شملت العينة 30 عينة من سوء التصنع البشروي الفموي و10 عينات من البشرة الفموية الطبيعية. أظهرت النتائج أن تعبيرية Ki-67 تقتصر على الطبقة القاعدية في البشرة الفموية الطبيعية، بينما تتوزع في الطبقات القاعدية وفوق القاعدية والشائكة في حالات سوء التصنع البشروي الفموي. ازداد مشعر تلون Ki-67 في الحالات عالية الخطورة مقارنة بالحالات منخفضة الخطورة، مع وجود فروق دالة إحصائياً بين الدرجات المختلفة من سوء التصنع والبشرة الفموية الطبيعية. توصلت الدراسة إلى أن تعبيرية Ki-67 يمكن أن تكون مفيدة في تصنيف درجات سوء التصنع البشروي الفموي وتحديد خطورة الحالة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مفيدة في فهم دور بروتين Ki-67 في تصنيف درجات سوء التصنع البشروي الفموي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة قد يكون غير كافٍ لتعميم النتائج على جميع الحالات، لذا يفضل إجراء دراسات إضافية بحجم عينة أكبر. ثانياً، الدراسة تركز فقط على بروتين Ki-67 كمشعر لتكاثر الخلايا، بينما يمكن دمج مشعرات أخرى لتعزيز دقة التشخيص. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية والجينية التي قد تؤثر على تعبيرية Ki-67، وهو ما يمكن أن يكون موضوعاً لدراسات مستقبلية. بشكل عام، الدراسة تقدم معلومات قيمة ولكنها تحتاج إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج وتوسيع نطاقها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو إثبات وجود ونمط التكاثر الخلوي في الدرجات النسيجية المختلفة لسوء التصنع البشروي الفموي باستخدام الجسم المضاد لبروتين Ki-67.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن تعبيرية Ki-67 تقتصر على الطبقة القاعدية في البشرة الفموية الطبيعية، بينما تتوزع في الطبقات القاعدية وفوق القاعدية والشائكة في حالات سوء التصنع البشروي الفموي، مع زيادة مشعر تلون Ki-67 في الحالات عالية الخطورة.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    التوصيات تشمل إجراء دراسات تضم آفات قبيل سرطانية أخرى مثل الحزاز المنبسط، ودراسات تشمل الدرجات النسيجية المختلفة لسرطان شائك الخلايا، ودراسات مقارنة بين تعبيرية مشعر الانقسام Ki-67 بين آفات سوء التصنع والسرطان شائك الخلايا.

  4. ما هي الطرق المستخدمة في تحضير العينات للدراسة؟

    تم تحضير العينات بتثبيتها في الفورمالين ودمجها بالبارافين، ثم تلوينها تقليدياً بالهيماتوكسيلين والإيوزين، وتلوينها مناعياً باستخدام الضد متعدد النسيلة لمشعر الانقسام الخلوي Ki-67.


المراجع المستخدمة
Pardee AB. G1 events and regulation of cell proliferation. Science. 1989;246(4930):603-8
Tumuluri V, Thomas G, Fraser I. Analysis of the Ki‐67 antigen at the invasive tumour front of human oral squamous cell carcinoma. Journal of oral pathology & medicine. 2002;31(10):598-604
Bacchi C, Gown A. Detection of cell proliferation in tissue sections. Brazilian journal of medical and biological research= Revista brasileira de pesquisas medicas e biologicas. 1993;26(7):677-87
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتبر آفات سوء التصنّع الفمويّة في كثير من حالاتها آفات ما قبل سرطانيّة، و تقوم الخلايا الظهاريّة السرطانية بالغزو و الاستعمار من خلال آليّة التحوّل الظهاري الميزانشيمي. و قد أجريت هذه الدراسة لتحرّي التحوّل الظهاري الميزانشيمي عبر دراسة تغيرات الـβ- catenin في الدرجات المختلفة لسوء التصنّع البشروي الفموي. تمّ دراسة 45 خزعة مثبّتة بالفورمالين و مدمجة بشمع البارافين مؤرشفة و مشخّصة على أنّها أفات ذات سوء تصنّع بشروي فموي، و تمّ تقطيعها و تلوينها بالـ H&E ثمّ تقييم درجة سوء تصنّعها و تقسيمها لثلاث مجموعات حسب درجة سوء التصنّع، ثمّ لوِّنت بالملوّن المناعي الكيميانسيجي β-catenin لدراسة التحول الظهاري الميزانشيمي فيها. و تم مقارنتها مع عينة شاهدة من نسج فموية سليمة. و استنتج أنهيزداد معدّل التحوّل الظهاري الميزانشيمي مع زيادة درجات سوء التصنّع. و يزداد معدّل التطفُّر في البروتينات التي تضبط مستويات الـ β-cateninمع زيادة درجات سوء التصنّع. فبالتالي يمكن استخدام الملون المناعي الكيميانسيجي الـ β-catenin للتنبّؤ باحتماليّة التحوّل الخبيث للآفات الفمويّة البشرويّة.
خلفيّة البحث و هدفه : يلعب بروتين التخلق العظمي BMP-2 (Bone morphogenic protine-2) دوراً رئيسيّاً في تمايز الخلايا الميزانشيمية إلى خلايا بانية للعظم عبر العديد من السبل داخل الخلوية التي تتقاطع مع السبل الورمية. يعد السرطان شائك الخلايا الفموي من ال تنشؤات الورميّة العدوانيّة، و هو يشكل أكثر من 90% من الأورام الخبيثة في منطقة الرأس و العنق، و يصنّف إلى ثلاث درجات وفقا لتمايز الخلايا البشرويّة فيه. تهدف هذه الدراسة إلى تحري وجود أي تغيرات في تعبيرية بروتين BMP-2 بين الدرجات النسيجية للسرطان شائك الخلايا الفموي. مواد البحث و طرائقه: تمت في هذه الدراسة مقارنة تعبيريّة بروتين BMP-2 عند 27 مريضاً (19 ذكور + 8 اناث) تراوحت أعمارهم بين (22-74) سنة، بمتوسط عمري (48) سنة، و هم مرضى يعانون من سرطان فموي شائك الخلايا، تمّ فرزهم إلى 3 مجموعات حسب درجة الإصابة، بحيث تحوي كل من المجموعات الثلاث 9 مرضى، بعد التلوين بطريقة كيميامناعية نسيجية، تم مقارنة تعبيريّة البروتين مع الدرجات النسيجية المختلفة للسّرطان شائك الخلايا الفموي. النتائج :لوحظ من خلال تحليل النتائج الاحصائية أن تعبيريّة بروتين BMP-2 غير مرتبطة مع الدرجة النسيجيّة للورم، حيث لم تتأثر شدة التعبيرية بدرجة تمايز الورم نسيجياً . كما لم يتأثر التوضّع الغشائي للبروتين أو تعبيريّته في الهيولى مع ازدياد الدرجة الورمية. الإستنتاج : ضمن حدود هذه الدراسة تبيّن أنّ تعبيريّة بروتين BMP-2 لا يمكن أن تمثّل واسماً انذاريّاً للدرجة النسيجية في السرطان شائك الخلايا الفموي بدرجاته النسيجية.
خلفية البحث و هدفه: هدفت هذه الدراسة المناعية النسيجية إلى تحري العلاقة بين p53 و ki67 و درجة الخبث للسرطان شائك الخلايا، فضلاً عن تقييم السلوك الوظيفي للخلية السرطانية بتحري ال ck17, و مقارنة ذلك بعلامات الخبث الخلوي. مواد البحث و طرائقه: اختيرت 64 عينة (خزعة) لدراسة p53 و ki67 و ck17, في قسم النسج و التشريح المرضي بين عامي 2002-2009. الاستنتاج: توجد علاقة قوية طردية بين درجة الخبث و علامات اللا نموذجية الخلوية ( التغيرات الشكلية ) و الإيجابية المناعية النسيجية خاصة للكاشفين p53 و Ki67. فضلاً عن العلاقة القوية العكسية بين إيجابية الكاشفين المناعيين السابقين و ظهور الرشاحة اللمفية المصورية. يجب أن نتأكد من التشخيص الصحيح للسرطان البشروي شائك الخلايا بالفحص النسيجي و المناعي النسيجي، و يجب أن ننتبه إلى ضرورة استخدام أكثر من ملون مناعي واحد.
دراسة استعادية لعلاقة لسرطان البشروي شائك الخلايا الفموي بالعمر و الجنس و مكان الإصابة و دراسة العلاقة بين درجة الخبث النسيجية و إصابة العقد اللمفية عند مراجعي كلية طب الأسنان جامعة دمشق.
يعتبر تدخين التبغ من أهم مصادر السموم الكيميائية التي يتعرض لها البشر, و التي تؤدي إلى العديد من الأمراض من ضمنها الطلوان والسرطان شائك الخلايا الفموي. تألفت العينة من مجوعتين من المتطوعين بحيث ضمت المجموعة الأولى مجموعة المدخنين للسجائر بلغ عددىم (20) متطوع, و المجموعة الثانية مجموعة غير المدخنين كمجموعة شاهدة (14) متطوع, حيث تم إجراء الخزعات الجراحية من باطن الخد لأفراد العينتين وتلوينها بالتلوين المناعي للبروتينات p21,p27 , وتم عد الخلايا المتلونة إيجابياً للملون المدروس في مجموعتي الدراسة لمعرفة مدى تأثر هذا الجين بتدخين السجائر, و تحري إمكانية حدوث طفرة فيه. وأظهرت الدراسة عدم تلون العينة الطبيعية الشاهدة وتلون تدريجي ومتزايد في عينة المدخنين والسرطان شائك الخلايا الفموي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا