ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

علاقة البروتين الورمي p53 مع واسمة التكاثر الخلوي ki67 و تعبير القرنين الخلوي 17 في السرطان البشروي الفموي شائك الخلايا ( دراسة نسيجية مناعية )

Correlation between p53, proliferative marker Ki67 and expression of cytokeratin 17 in Oral Squamous Cell Carcinoma ( OSCC ) (Immunohistological Study)

1291   0   23   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

خلفية البحث و هدفه: هدفت هذه الدراسة المناعية النسيجية إلى تحري العلاقة بين p53 و ki67 و درجة الخبث للسرطان شائك الخلايا، فضلاً عن تقييم السلوك الوظيفي للخلية السرطانية بتحري ال ck17, و مقارنة ذلك بعلامات الخبث الخلوي. مواد البحث و طرائقه: اختيرت 64 عينة (خزعة) لدراسة p53 و ki67 و ck17, في قسم النسج و التشريح المرضي بين عامي 2002-2009. الاستنتاج: توجد علاقة قوية طردية بين درجة الخبث و علامات اللا نموذجية الخلوية ( التغيرات الشكلية ) و الإيجابية المناعية النسيجية خاصة للكاشفين p53 و Ki67. فضلاً عن العلاقة القوية العكسية بين إيجابية الكاشفين المناعيين السابقين و ظهور الرشاحة اللمفية المصورية. يجب أن نتأكد من التشخيص الصحيح للسرطان البشروي شائك الخلايا بالفحص النسيجي و المناعي النسيجي، و يجب أن ننتبه إلى ضرورة استخدام أكثر من ملون مناعي واحد.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى استقصاء العلاقة بين البروتين الورمي p53 وواسم التكاثر الخلوي Ki67 وتعبير القرنين الخلوي 17 (Ck17) في سرطان الخلايا الحرشفية الفموية، وذلك باستخدام تقنيات التلوين المناعي النسيجي. تم اختيار 64 عينة من مرضى لم يخضعوا لأي علاج شعاعي أو كيميائي، وتم تقسيم العينات إلى أربع درجات من الخبث الخلوي. أظهرت النتائج أن هناك علاقة طردية قوية بين درجة الخبث الخلوي وعلامات اللاتموذجية الخلوية، مثل وضوح النويات وتعدد الأشكال والانقسامات الشاذة والتقرن الفردي. كانت إيجابية البروتينات p53 وKi67 وCk17 مرتفعة في العينات المدروسة، مما يشير إلى أهمية هذه البروتينات في تقييم درجة خبث السرطان. كما أظهرت الدراسة وجود علاقة عكسية قوية بين إيجابية البروتينات وظهور الرشاحة اللمفية المصورية، مما يعزز من أهمية استخدام أكثر من ملون مناعي واحد في التشخيص.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت نتائج هامة حول العلاقة بين البروتينات المدروسة ودرجة خبث السرطان، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع العينة لتشمل عدد أكبر من المرضى لتحقيق نتائج أكثر دقة. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل البيئية والجينية التي قد تؤثر على تعبير هذه البروتينات. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية متقدمة مثل التحليل الجيني لتقديم فهم أعمق للآليات البيولوجية وراء هذه العلاقات. أخيراً، كان من المفيد تقديم توصيات عملية للأطباء بناءً على النتائج، مما يعزز من تطبيق الدراسة في المجال الطبي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي البروتينات التي تم دراستها في هذه الورقة؟

    تم دراسة البروتين الورمي p53 وواسم التكاثر الخلوي Ki67 وتعبير القرنين الخلوي 17 (Ck17).

  2. ما هي العلاقة بين درجة خبث السرطان وعلامات اللاتموذجية الخلوية؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة طردية قوية بين درجة خبث السرطان وعلامات اللاتموذجية الخلوية مثل وضوح النويات وتعدد الأشكال والانقسامات الشاذة والتقرن الفردي.

  3. ما هي أهمية استخدام أكثر من ملون مناعي واحد في التشخيص؟

    استخدام أكثر من ملون مناعي واحد يساعد في تحقيق تشخيص أكثر دقة وشمولية، حيث يمكن أن يكشف عن تفاصيل مختلفة تتعلق بدرجة خبث السرطان وسلوك الخلايا السرطانية.

  4. ما هي العلاقة بين إيجابية البروتينات وظهور الرشاحة اللمفية المصورية؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة عكسية قوية بين إيجابية البروتينات p53 وKi67 وظهور الرشاحة اللمفية المصورية.


المراجع المستخدمة
Carlos de Vincent J, Junqueira Gutierrez LM, Zapatero AH, and al. Prognostic significance of p53 expression in oral squamous cell carcinoma without neck node metastases. Head Neck 2004;26:22-30
Casiglia J, Woo SB. A comprehensive review of oral cancer. Gen Dent 2001 Jan-Feb.;49(1):72-82
Cawson RA, Binnie WH, Speight PM. Lucas’s Pathology of Tumors of the Oral Tissues. Fifth Edition 1998, Churchill Livingstone
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد البروتين p53 حارساً لمحتوى الخلية المورثي من أي تبدل، و وصفت المورثة التي تنتجه بالكابحة للورم التي تطفر في 50 % من حالات السرطان الشائك الخلايا منتجة بروتيناً طافراً. لم تفصل الدراسات في نسبة تعبيرية البروتين الطافر في الخلايا السرطانية و لم تتن اول الحالات التي لا تُظهر بروتيناً طافرَا. التحري عن البروتين السليم في عينات السرطان شائك الخلايا للرأس و العنق.
الهدف تحري تعبيرية البروتين كيناز المرتبط بالسيكلين CdK1, CdK2 في عينات من السرطان الفموي شائك الخلايا و في عينات من المخاطية الفموية الطبيعية سريريا و المقارنة بينهما.
دراسة استعادية لعلاقة لسرطان البشروي شائك الخلايا الفموي بالعمر و الجنس و مكان الإصابة و دراسة العلاقة بين درجة الخبث النسيجية و إصابة العقد اللمفية عند مراجعي كلية طب الأسنان جامعة دمشق.
تعتبر الخلايا الجذعية السرطانية مجموعة نادرة من الخلايا , وقد ثبت دورها في التولد السرطاني خلال السنوات الأخيرة , و قاد البحث عن واسم بشروي سطحي مميز لهذه الخلايا الجذعية في الحفرة الفموية إلى التعرف على الواسمات CD44 و Bmi- 1 وان الجمع بين هذين الو اسمين ( بحيث يعتبر أحدهما CD44 واسما قيّما في الإنذار في سرطانات الرأس والعنق شائكة الخلايا ,والثاني واسم الخلايا الجذعية متعددة القدراتBmi-1 قد يقودنا إلى كشف هوية الخلايا التي تجمع بين خصائص الواسمين معاً ,ويعطينا تصور أقرب إلى شكل و كثافة هذه الخلايا ضمن النسيج .هدفت الدراسة إلى التعرف على كثافة هذه الخلايا التي أظهرت الواسمين معا ضمن الخزعات المدروسة وعلاقتها بالدرجة النسيجية للسرطان وكذلك المنطقة التشريحية التي أخذت منها الخزعة أظهرت النتائج أن كثافة الخلايا الهدف كانت أعلى في الدرجة النسيجية الثالثة ثم الاولى تليها الثانية ولم توجد علاقة بين كثافة الخلايا و المنطقة التشريحية .تقترح الدراسة إمكانية استخدام الواسمين معا كعامل إنذار مهم لممرضى مصابي السرطان شائك الخلايا حتى ذوي الدرجات النسيجية المنخفضة بحيث يصبح بالإمكان توقع النكس لديهم .
تهدد السرطانات (بما فيها سرطانات الفم) الحياة الإنسانية لذلك يجب تحريها و تشخيصها مبكرا لنستطيع تجنبها، و أكثر من 90 % من هذه الخباثات الفموية هي سرطانات شائكة الخلايا، و مازال إنذار هذه الخباثات سيئاً (نحو 50 % نسبة بقيا 5 سنوات).

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا