ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحرّي تعبيرية بروتين الـβ-Catenin في سوء التصنّع البشروي الفموي

Investigation the expression of β-catenin in oral epithelial dysplasia

957   0   47   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر آفات سوء التصنّع الفمويّة في كثير من حالاتها آفات ما قبل سرطانيّة، و تقوم الخلايا الظهاريّة السرطانية بالغزو و الاستعمار من خلال آليّة التحوّل الظهاري الميزانشيمي. و قد أجريت هذه الدراسة لتحرّي التحوّل الظهاري الميزانشيمي عبر دراسة تغيرات الـβ-catenin في الدرجات المختلفة لسوء التصنّع البشروي الفموي. تمّ دراسة 45 خزعة مثبّتة بالفورمالين و مدمجة بشمع البارافين مؤرشفة و مشخّصة على أنّها أفات ذات سوء تصنّع بشروي فموي، و تمّ تقطيعها و تلوينها بالـ H&E ثمّ تقييم درجة سوء تصنّعها و تقسيمها لثلاث مجموعات حسب درجة سوء التصنّع، ثمّ لوِّنت بالملوّن المناعي الكيميانسيجي β-catenin لدراسة التحول الظهاري الميزانشيمي فيها. و تم مقارنتها مع عينة شاهدة من نسج فموية سليمة. و استنتج أنهيزداد معدّل التحوّل الظهاري الميزانشيمي مع زيادة درجات سوء التصنّع. و يزداد معدّل التطفُّر في البروتينات التي تضبط مستويات الـ β-cateninمع زيادة درجات سوء التصنّع. فبالتالي يمكن استخدام الملون المناعي الكيميانسيجي الـ β-catenin للتنبّؤ باحتماليّة التحوّل الخبيث للآفات الفمويّة البشرويّة.


ملخص البحث
تعتبر آفات سوء التصنّع الفمويّة آفات ما قبل سرطانيَة، حيث تقوم الخلايا الظهاريَة السرطانية بالغزو والاستعمار من خلال آلية التحوّل الظهاري الميزانشيمي (EMT). تهدف هذه الدراسة إلى تحرّي التحوّل الظهاري الميزانشيمي عبر دراسة تغيرات بروتين β-catenin في الدرجات المختلفة لسوء التصنّع البشروي الفموي. تمّ تحليل 45 خزعة من آفات سوء التصنّع البشروي الفموي باستخدام التلوين المناعي الكيميانسيجي β-catenin، ومقارنتها مع عينات شاهدة من نسج فموية سليمة. أظهرت النتائج زيادة في معدّل التحوّل الظهاري الميزانشيمي مع زيادة درجات سوء التصنّع، وزيادة في معدّل التطفُّر في البروتينات التي تضبط مستويات β-catenin. بالتالي، يمكن استخدام الملون المناعي الكيميانسيجي β-catenin للتنبؤ باحتمالية التحوّل الخبيث للآفات الفموية البشروية. توصي الدراسة بإجراء دراسات سريرية أوسع على التحوّل الظهاري الميزانشيمي مع متابعة المرضى، ودراسات على حيوانات التجربة، واستخدام واسمات أخرى للتحوّل الظهاري الميزانشيمي في آفات سوء التصنّع البشروي الفموي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الهامة في مجال البحث العلمي الطبي، حيث تسلط الضوء على آلية التحوّل الظهاري الميزانشيمي ودورها في تطور الآفات الفموية ما قبل السرطانية. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، حجم العينة قد يكون غير كافٍ لتعميم النتائج على نطاق أوسع، لذا يفضل إجراء دراسات على عينات أكبر. ثانياً، الدراسة تعتمد بشكل كبير على التلوين المناعي الكيميانسيجي، وقد يكون من المفيد استخدام تقنيات أخرى مثل التحليل الجيني لتأكيد النتائج. ثالثاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العوامل البيئية والجينية التي قد تؤثر على نتائج التحوّل الظهاري الميزانشيمي، مما يستدعي إجراء دراسات مستقبلية تأخذ هذه العوامل بعين الاعتبار.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحرّي التحوّل الظهاري الميزانشيمي عبر دراسة تغيرات بروتين β-catenin في الدرجات المختلفة لسوء التصنّع البشروي الفموي.

  2. ما هي الطريقة المستخدمة في الدراسة لتحليل العينات؟

    تم استخدام التلوين المناعي الكيميانسيجي β-catenin لتحليل 45 خزعة من آفات سوء التصنّع البشروي الفموي، ومقارنتها مع عينات شاهدة من نسج فموية سليمة.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج زيادة في معدّل التحوّل الظهاري الميزانشيمي مع زيادة درجات سوء التصنّع، وزيادة في معدّل التطفُّر في البروتينات التي تضبط مستويات β-catenin.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات سريرية أوسع على التحوّل الظهاري الميزانشيمي مع متابعة المرضى، ودراسات على حيوانات التجربة، واستخدام واسمات أخرى للتحوّل الظهاري الميزانشيمي في آفات سوء التصنّع البشروي الفموي.


المراجع المستخدمة
ABBEY, L. M., KAUGARS, G. E., GUNSOLLEY, J. C., BURNS, J. C., PAGE, D. G., SVIRSKY, J. A., EISENBERG, E., KRUTCHKOFF, D. J. & CUSHING, M. Intraexaminer and interexaminer reliability in the diagnosis of oral epithelial dysplasia. Oral Surg Oral Med Oral Pathol Oral Radiol Endod,1995. 80, 188-91
ACLOQUE, H., ADAMS, M. S., FISHWICK, K., BRONNER-FRASER, M. & NIETO, M. A.. Epithelial-mesenchymal transitions: the importance of changing cell state in development and disease. J Clin Invest,2009119, 1438-49
BARAKAT, S.. Histologic, Histochemic and Immunohistochemic comparative study between Normal, Precancerous and Cancerous oral mucosa. PHD Research in Dentistry Faculty, Damascus University.2005
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف من البحث : إثبات وجود و توضع و نمط التكاثر الخلوي في الدرجات النسيجية المختلفة لسوء التصنع البشروي الفموي و في البشرة الفموية الطبيعية بإستخدام الجسم المضاد لبروتين Ki67
يستعمل بروتين التخلق العظمي 2 rhBMP بشكل فعال في إعادة بناء العيوب العظمية المكتسبة في عظام الفكين. تنجم بعض هذه العيوب عن عمليات استئصال للسرطان شائك الخلايا الفموي. لاتزال التأثيرات البيولوجية لبروتين rhBMP -2 على الخلايا السرطانية و ارتباطاتها النسيجية و قدرتها على الغزو و الاستعمار غير معروفة بشكل واضح حتى الآن. هدف البحث = تحري تأثير استعمال بروتينrhBMP- 2 على تعبيرية بروتين الكادهيرين الظهاري الذي يلعب دورًا رئيسيّاً في ارتباط الخلايا بعضها إلى بعض عبر الموصلات الملتصقة.
الهدف تحري تعبيرية البروتين كيناز المرتبط بالسيكلين CdK1, CdK2 في عينات من السرطان الفموي شائك الخلايا و في عينات من المخاطية الفموية الطبيعية سريريا و المقارنة بينهما.
يعتبر تدخين التبغ من أهم مصادر السموم الكيميائية التي يتعرض لها البشر, و التي تؤدي إلى العديد من الأمراض من ضمنها الطلوان والسرطان شائك الخلايا الفموي. تألفت العينة من مجوعتين من المتطوعين بحيث ضمت المجموعة الأولى مجموعة المدخنين للسجائر بلغ عددىم (20) متطوع, و المجموعة الثانية مجموعة غير المدخنين كمجموعة شاهدة (14) متطوع, حيث تم إجراء الخزعات الجراحية من باطن الخد لأفراد العينتين وتلوينها بالتلوين المناعي للبروتينات p21,p27 , وتم عد الخلايا المتلونة إيجابياً للملون المدروس في مجموعتي الدراسة لمعرفة مدى تأثر هذا الجين بتدخين السجائر, و تحري إمكانية حدوث طفرة فيه. وأظهرت الدراسة عدم تلون العينة الطبيعية الشاهدة وتلون تدريجي ومتزايد في عينة المدخنين والسرطان شائك الخلايا الفموي.
خلفيّة البحث و هدفه : يلعب بروتين التخلق العظمي BMP-2 (Bone morphogenic protine-2) دوراً رئيسيّاً في تمايز الخلايا الميزانشيمية إلى خلايا بانية للعظم عبر العديد من السبل داخل الخلوية التي تتقاطع مع السبل الورمية. يعد السرطان شائك الخلايا الفموي من ال تنشؤات الورميّة العدوانيّة، و هو يشكل أكثر من 90% من الأورام الخبيثة في منطقة الرأس و العنق، و يصنّف إلى ثلاث درجات وفقا لتمايز الخلايا البشرويّة فيه. تهدف هذه الدراسة إلى تحري وجود أي تغيرات في تعبيرية بروتين BMP-2 بين الدرجات النسيجية للسرطان شائك الخلايا الفموي. مواد البحث و طرائقه: تمت في هذه الدراسة مقارنة تعبيريّة بروتين BMP-2 عند 27 مريضاً (19 ذكور + 8 اناث) تراوحت أعمارهم بين (22-74) سنة، بمتوسط عمري (48) سنة، و هم مرضى يعانون من سرطان فموي شائك الخلايا، تمّ فرزهم إلى 3 مجموعات حسب درجة الإصابة، بحيث تحوي كل من المجموعات الثلاث 9 مرضى، بعد التلوين بطريقة كيميامناعية نسيجية، تم مقارنة تعبيريّة البروتين مع الدرجات النسيجية المختلفة للسّرطان شائك الخلايا الفموي. النتائج :لوحظ من خلال تحليل النتائج الاحصائية أن تعبيريّة بروتين BMP-2 غير مرتبطة مع الدرجة النسيجيّة للورم، حيث لم تتأثر شدة التعبيرية بدرجة تمايز الورم نسيجياً . كما لم يتأثر التوضّع الغشائي للبروتين أو تعبيريّته في الهيولى مع ازدياد الدرجة الورمية. الإستنتاج : ضمن حدود هذه الدراسة تبيّن أنّ تعبيريّة بروتين BMP-2 لا يمكن أن تمثّل واسماً انذاريّاً للدرجة النسيجية في السرطان شائك الخلايا الفموي بدرجاته النسيجية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا