ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير بروتين rh-BMP2 على تعبيرية واسم عامل التنشؤ الوعائي البطاني في النسيج العظمي عند البشر

Investigating the effects of rh-BMP2 on the expression of Vascular Endothelial Growth Factor marker in the human bone tissue

700   0   2   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث : إلى تحري وجود تأثير لإضافة بروتين rh-BMP2 على تعبيرية عامل التنشؤ الوعائي البطاني VEGFُ.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير بروتين rh-BMP2 على تعبيرية عامل التنشؤ الوعائي البطاني (VEGF) في النسيج العظمي البشري. تعد بروتينات BMPs من عوامل النمو التي تلعب دور الوسائط الخلوية في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك تكوين الأوعية الدموية الضرورية لاندماج مواد البناء العظمية. تهدف الدراسة إلى تحري تأثير إضافة بروتين rh-BMP2 على تعبيرية عامل VEGF. تم استخدام 20 عينة نسيجية عظمية، 10 منها تعرضت للمعالجة بواسطة rh-BMP2، وتمت معالجة العينات وتلوينها باستخدام ضد VEGF. أظهرت النتائج زيادة واضحة في تعبيرية عامل VEGF في العينات المعالجة ببروتين rh-BMP2، مما يشير إلى دور البروتين في تحسين التروية الدموية في النسيج العظمي وتحسين اندماج مواد التطعيم العظمي. توصي الدراسة بمزيد من البحث حول تأثيرات البروتين بتراكيز مختلفة ودراسة تأثيراته على المزيد من الواسمات الخلوية.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم تأثير بروتين rh-BMP2 على تعبيرية عامل VEGF في النسيج العظمي البشري. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة المستخدم في الدراسة صغير نسبياً (20 عينة فقط)، مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، لم يتم تناول تأثيرات البروتين على المدى الطويل، وهو ما يمكن أن يكون مهماً لفهم تأثيراته الكاملة. ثالثاً، الدراسة تركز بشكل كبير على VEGF وتغفل عن دراسة تأثيرات البروتين على عوامل أخرى قد تكون مهمة في عملية التروية الدموية وتكوين العظام. أخيراً، لم يتم مناقشة الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام بروتين rh-BMP2، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند تطبيق النتائج في الممارسة السريرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحري تأثير إضافة بروتين rh-BMP2 على تعبيرية عامل التنشؤ الوعائي البطاني (VEGF) في النسيج العظمي البشري.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن إضافة بروتين rh-BMP2 أدت إلى زيادة واضحة في تعبيرية عامل VEGF في النسيج العظمي، مما يشير إلى دور البروتين في تحسين التروية الدموية واندماج مواد التطعيم العظمي.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بدراسة تأثير بروتين rh-BMP2 بتراكيز مختلفة للوصول إلى التركيز الأمثل، ودراسة تأثيراته على المزيد من الواسمات الخلوية، وعدم استعماله عند المرضى الذين يعانون من اضطرابات فرط التشؤات الوعائية.

  4. ما هي المواد والطرائق المستخدمة في الدراسة؟

    استخدمت الدراسة 20 عينة نسيجية عظمية، 10 منها تعرضت للمعالجة بواسطة rh-BMP2. تم تثبيت العينات بالفورمول، خسف أملاحها المعدنية، وتلوينها باستخدام ضد VEGF. تم حساب شدة التلوين ودراسة الفروق باستخدام اختبار Mann-Whitney عند مستوى الثقة 95%.


المراجع المستخدمة
Reddi, A.H. and A. Reddi, Bone morphogenetic proteins (BMPs): from morphogens to metabologens. Cytokine Growth Factor Rev, 2009. 20(5-6): p. 341-2
Nana, A.W., P.M. Yang, and H.Y. Lin, Overview of Transforming Growth Factor beta Superfamily Involvement in Glioblastoma Initiation and Progression. Asian Pac J Cancer Prev, 2015. 16(16): p. 6813-23
Peng, J., et al., The BMP signaling pathway leads to enhanced proliferation in serous ovarian cancer-a potential therapeutic target. Mol Carcinog, 2015
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تنتمي بروتينات التخلق العظمي BMPs إلى عائلة عوامل النمو المحولة TGF-β و تلعب دورا محورياً في عمليتي التمايز و التكاثر في الخلايا. أظهرت التجارب التي اعتمدت على التلوين المناعي تواجد Ki67 في جميع الخلايا الطبيعية في طور التكاثر و غيابه في الخلاي ا المتمايزة الواقعة في طور الراحة. هدف البحث : تحري تأثير بروتين 2-rhBMP على النشاط الانقسامي لخلايا النسيج العظمي للأرانب باستخدام ملون Ki67.
يستعمل بروتين التخلق العظمي 2 rhBMP بشكل فعال في إعادة بناء العيوب العظمية المكتسبة في عظام الفكين. تنجم بعض هذه العيوب عن عمليات استئصال للسرطان شائك الخلايا الفموي. لاتزال التأثيرات البيولوجية لبروتين rhBMP -2 على الخلايا السرطانية و ارتباطاتها النسيجية و قدرتها على الغزو و الاستعمار غير معروفة بشكل واضح حتى الآن. هدف البحث = تحري تأثير استعمال بروتينrhBMP- 2 على تعبيرية بروتين الكادهيرين الظهاري الذي يلعب دورًا رئيسيّاً في ارتباط الخلايا بعضها إلى بعض عبر الموصلات الملتصقة.
إن الآفات سنية المنشأ الحميدة و التي تنشأ عن بقايا الصفيحة السنية الموجودة ضمن الفكين شديدة الأهمية لدى الباحثين و ذلك نظرا لتكرار معدلات النكس و الغزو فيها. يعتبر التنشؤ الوعائي خطوة رئيسة في تطور و نمو الأورام.
خلفيّة البحث و هدفه : يلعب بروتين التخلق العظمي BMP-2 (Bone morphogenic protine-2) دوراً رئيسيّاً في تمايز الخلايا الميزانشيمية إلى خلايا بانية للعظم عبر العديد من السبل داخل الخلوية التي تتقاطع مع السبل الورمية. يعد السرطان شائك الخلايا الفموي من ال تنشؤات الورميّة العدوانيّة، و هو يشكل أكثر من 90% من الأورام الخبيثة في منطقة الرأس و العنق، و يصنّف إلى ثلاث درجات وفقا لتمايز الخلايا البشرويّة فيه. تهدف هذه الدراسة إلى تحري وجود أي تغيرات في تعبيرية بروتين BMP-2 بين الدرجات النسيجية للسرطان شائك الخلايا الفموي. مواد البحث و طرائقه: تمت في هذه الدراسة مقارنة تعبيريّة بروتين BMP-2 عند 27 مريضاً (19 ذكور + 8 اناث) تراوحت أعمارهم بين (22-74) سنة، بمتوسط عمري (48) سنة، و هم مرضى يعانون من سرطان فموي شائك الخلايا، تمّ فرزهم إلى 3 مجموعات حسب درجة الإصابة، بحيث تحوي كل من المجموعات الثلاث 9 مرضى، بعد التلوين بطريقة كيميامناعية نسيجية، تم مقارنة تعبيريّة البروتين مع الدرجات النسيجية المختلفة للسّرطان شائك الخلايا الفموي. النتائج :لوحظ من خلال تحليل النتائج الاحصائية أن تعبيريّة بروتين BMP-2 غير مرتبطة مع الدرجة النسيجيّة للورم، حيث لم تتأثر شدة التعبيرية بدرجة تمايز الورم نسيجياً . كما لم يتأثر التوضّع الغشائي للبروتين أو تعبيريّته في الهيولى مع ازدياد الدرجة الورمية. الإستنتاج : ضمن حدود هذه الدراسة تبيّن أنّ تعبيريّة بروتين BMP-2 لا يمكن أن تمثّل واسماً انذاريّاً للدرجة النسيجية في السرطان شائك الخلايا الفموي بدرجاته النسيجية.
تعتبر آفات سوء التصنّع الفمويّة في كثير من حالاتها آفات ما قبل سرطانيّة، و تقوم الخلايا الظهاريّة السرطانية بالغزو و الاستعمار من خلال آليّة التحوّل الظهاري الميزانشيمي. و قد أجريت هذه الدراسة لتحرّي التحوّل الظهاري الميزانشيمي عبر دراسة تغيرات الـβ- catenin في الدرجات المختلفة لسوء التصنّع البشروي الفموي. تمّ دراسة 45 خزعة مثبّتة بالفورمالين و مدمجة بشمع البارافين مؤرشفة و مشخّصة على أنّها أفات ذات سوء تصنّع بشروي فموي، و تمّ تقطيعها و تلوينها بالـ H&E ثمّ تقييم درجة سوء تصنّعها و تقسيمها لثلاث مجموعات حسب درجة سوء التصنّع، ثمّ لوِّنت بالملوّن المناعي الكيميانسيجي β-catenin لدراسة التحول الظهاري الميزانشيمي فيها. و تم مقارنتها مع عينة شاهدة من نسج فموية سليمة. و استنتج أنهيزداد معدّل التحوّل الظهاري الميزانشيمي مع زيادة درجات سوء التصنّع. و يزداد معدّل التطفُّر في البروتينات التي تضبط مستويات الـ β-cateninمع زيادة درجات سوء التصنّع. فبالتالي يمكن استخدام الملون المناعي الكيميانسيجي الـ β-catenin للتنبّؤ باحتماليّة التحوّل الخبيث للآفات الفمويّة البشرويّة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا